إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بالنسبة لأحاديث السنة والشيعة أيهما أصدق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالنسبة لأحاديث السنة والشيعة أيهما أصدق

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الكرام ثم أما بعد...



    فإن الإعجاز العلمى فى السنة الذى شهد به العلم الحديث وأكابر العلماء التجريبيين
    لشاهد قوى على صحة معتقد أهل السنة وكذب مرويات الشيعة
    فإن أحاديث شهد لها العلم الحديث دليل على صحة وصدق مرويات أهل السنة كلها
    وصحة مرويات أهل السنة يدل على كذب مرويات الشيعة لأن مرويات السنة ضد وخلاف مرويات
    الشيعة
    والأخذ بمرويات يصدقها العلم أولى من الأخذ بمرويات يكذبها العلم

    وليس الأخذ بمرويات الشيعة أولى بالأخذ بمرويات السنة عند تجرد نظر الشيعى

    تعارضا فتساقطا
    فيبقى الأصل


    راجع فى هذا الإعجاز العلمى فى الوضوء والحجامة والحبة الوداء وفى علم التشريح

    وأشهر من ذالك حديث الذبابة وولوغ الكلب
    وغيرها غيرها كثير مما صح سنده عندنا
    وعامتها مروى فى البخارى ومسلم

    ممكن تقول
    حديث شرب بول الإبل..!!!
    حتى هذا ثبت فيه إعجاز علمى
    فإن فيه بحث لأحد العلماء أكتشف فيه كمية كبيرة جداً من الأجسام المناعية وهو طاهر
    لأنه بول ما يأكل لحمه وقد قامت الأدلة الكثيرة على طهارة ما يأكل لحمه

    منها إذن النبى فى الصلاة فى مرابض الغنم
    وطوافه على ناقته فى المسجد الحرام
    وغيره

    هو جاء النفور من الأشتراك اللفظى مع البول

    وليس كل خارج لكل مخلوق نجس

    بل أحياناً يكون مستساغ

    كما فى براز النحل

    ولعل هذا منه


    ألسنا نأكل براز النحل؟؟؟!!!


    وأيضاً كما قلنا من قبل الأخذ بمرويات صدقها القرآن وهى السنة أولى من الأخذ من مرويات لم يصدقها القرآن المجيد
    والأخذ بمرويات السنة التى تحوى الفطرة السليمة من دعاء الله فقط وتجريد التوحيد
    أولى

    وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ

    سمى الدعاء شرك

    والأخذ بمرويات فيها الفطرة السليمة من تحريم المتعة التى أٌبيحت لحاجة وعارض وزالت الحاجة والعارض

    أولى

    فضلاً عن أن من تمتع أربع مرات كان فى مرتبة النبى
    ما أسهل هذا
    وهذا يناقض القرآن العظيم
    فمَن فى رتبة الأنبياء؟؟!!
    ولا يأتى دين الإسلام أبداً بعمل مثل هذا يكون صاحبة مرتفع الرتبة فضلاً عن أن يكون فى رتبة أفضل نبى!!!


    والأخذ بأحاديث ليس فيها غلو وإطراء بالمخلوق وإعطاءه صفات الخالق تعالى


    أولى
    والأخذ بأحاديث فى الأحكام صدقها القرآن العظيم أولى من الأخذ بغيرها

    بل إن إيمان الشيعة بما عندهم من فضائل علىّ رضى الله عنه يستلزم إيمان الشيعة بما عند السنة من فضائل الصحابة


    لأنهم رووا هذا عن طريق السنة
    فمر بأهل السنة


    وهم يعترفون بانقطاع سندهم للنبى

    فلو كان الصحابة فساقاً كفاراً لكان ما عند الشيعة غير مقبول!!

    ولو كان مقبولاً لزم منه قبول ما رروه من فضائل علىّ رضى الله عنه وآل لبيت الكرام وفضائل الصحابة الذين كفروهم وفسقوهم

    وأقرأ هذا



    يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» [1] وهو أحد كتبهم الأربعة:

    «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما،

    ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد،

    حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..»,
    ويقول السيد دلدار علي اللكهنوي الشيعي الاثنا عشري في أساس الأصول [2]:
    إن «الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده،
    حتى صار ذلك سببا لرجوع بعض الناقصين ...».

    ويقول عالمهم ومحققهم وحكيمهم ومدققهم
    وشيخهم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه
    «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار» [3]:
    «فذلك الغرض الذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا لما بلغه أن بعض الشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك».



    والله يقول عن الباطل:

    ﴿ ولوْ كان منْ عند غيْر الله

    لوجدُواْ فيه اخْتلافا كثيرا [النساء:82].

    أحاديث جعلت أولى أمر وأهمه وبدايته عبادة الله وحده وجعلت الغاية من الخلق
    عبادة الله وحده كما ذكر الله تعالى فى كتابه أولى من دين يقوم على الشرك بالله والتوسل بغيره وجعل أولويات دعوة النبى هى الإيمان بالإمامة
    أين الأمامة فى كتاب الله وسنة نبيه؟؟

    مقصد الرسالة عند المسلم فى هذه الآيات

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا 1 قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً 2 مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً 3 وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً 4


    أين الأمامة هنا؟


    وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ


    : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ رَسُول إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }


    وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون 56 ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون

    اين الأمامة هنا؟


    نسأل الله أن يجمعنا على الهدى والحق
    التعديل الأخير تم بواسطة النجارى; الساعة 19-11-2013, 02:21 PM.

  • #2
    بشرفك جم بطل بول بعير شربت عندما كتبت هذا الموضوع والله انت مسخرة تاتي لتشجع شرب بول البعير شنو عندك مصنع مال بول الابل وتريد تسويلة دعاية هههههههههههههههههههه

    تعليق


    • #3
      كيف صدق القرآن السنة.؟

      أولاً الأدلة من القرآن المجيد

      يؤمن الشيعة الإثنا عشر وغيرهم من فرق الشيعة بحجية القرآن العظيم وعدم تحريفه
      لقول الله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}

      والله تعالى يقول (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
      )

      ويقول

      (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
      ويقول أيضا عن المهاجرين والأنصار: (والسابقُون الأولُون من الْمُهاجرين والأنْصار والذين اتبعُوهُمْ بإحْسانٍ رضي اللهُ عنْهُمْ ورضُوا عنْهُ وأعد لهُمْ جناتٍ تجْري تحْتها الأنْهارُ خالدين فيها أبدا ذلك الْفوْزُ الْعظيمُ)(التوبة:100).


      الشاهد

      في الآية تعميم ولا يوجد إسثناء.لأحد

      ولا يعقل ابداً أبدا ًأن يُخاطب عشرات الألوف
      (الصحابة) ويُراد منهم سبعة



      فلو قال قائل هذا الفصل فى المدرسة ممتاز متفوق جداً


      وكان الفصل كله راسب مشاغب غبى فاشل إلا ثلاثة


      وقال أنا قصدت الثلاثة فقط لعده الناس نقصاً وعيباً فى التعبير


      ينزه عنه كلام البشر


      فما بال كلام رب العالمين سبحانه؟؟

      فلو قيل أن القرآن المجيد لا يعلمه ويفهمه إلا القليل





      كما يقول الشيعة لكان هذا


      تكذيبا لله تعالى الذى جعل القرآن حجة على العالمين ومعجز

      وهدى فكيف يكون هدى وهو طلاسم لا يفهمه إلا القليل

      كما هو معتقد الشيعة


      وكيف يكون معجز وهو كذالك وكيف يكون حجة وهو له معان

      غير المقروء المفهوم؟؟

      لو كان كذالك لقال الكفار يوم القيامة ما جائنا من نذير


      أتانا كلام أعجمى وطلاسم غير مراد منها ما فهمناه.


      ولكان للكفار حجة وهذا ما نفاه الله فى كتابه

      أن القرآن لكى لا يكون للناس حجة بعد الرسل

      رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ

      والشيعة يقرُون بإيمان الصحابة
      في حياة الرسول
      ونحن نمشى على هذا المنوال

      فهل يمدح الله من سيكفر بعد موت النبى
      أليس الله يعلم أنهم سيكفرون؟؟
      لا يكون هذا إلى مع الإيمان للمات

      فكيف يخبر برضاءه عنهم وتوبته عليهم وكذالك دخولهم الجنة

      كيف ؟

      لا يستقيم هذا إلا مع ما نقله أهل السنة وأجمعوا عليه وهو إيمان الصحابة إلى مماتهم
      في حياة الرسول
      يؤمن الشيعة بأن الصحابة فى حياة النبى كانوا مسلمين

      ونحن نمشى على هذا المنوال وسنصل إلى

      هل هذا الثناء من الله تعالى يكون لمن سيكفر بعد ذالك

      هل سيترضى الله فى كتابه على من يعلم أنه سيرتد؟؟؟
      هذا لا يكون ابداً


      لقد أثنى الله عزو جل على الصحابة
      في أكثر من موضع في كتابه الكريم،
      فقال تعالى : ﴿ ورحْمتي وسعتْ كُل شيْءٍ
      فسأكْتُبُها للذين يتقُون ويُؤْتُون الزكـاة
      والذين هُم بآياتنا يُؤْمنُون *
      الذين يتبعُون الرسُول النبي الأُمي
      الذي يجدُونهُ مكْتُوبا عندهُمْ في التوْراة والإنْجيل
      يأْمُرُهُم بالْمعْرُوف وينْهاهُمْ عن الْمُنكر
      ويُحلُ لهُمُ الطيبات ويُحرمُ عليْهمُ الْخبآئث
      ويضعُ عنْهُمْ إصْرهُمْ والأغْلال التي كانتْ عليْهمْ
      فالذين آمنُواْ به وعزرُوهُ ونصرُوهُ
      واتبعُواْ النُور الذي أُنزل معهُ
      أُوْلـئك هُمُ الْمُفْلحُون [الأعراف:156-157].
      وقال تعالى : ﴿ الذين اسْتجابُواْ لله والرسُول
      من بعْد ما أصابهُمُ الْقرْحُ
      للذين أحْسنُواْ منْهُمْ واتقواْ أجْر عظيم{172}
      الذين قال لهُمُ الناسُ
      إن الناس قدْ جمعُواْ لكُمْ فاخْشوْهُمْ
      فزادهُمْ إيمانا وقالُواْ حسْبُنا اللهُ ونعْم الْوكيلُ[آل عمران: 172، 173].
      وقال تعالى : ﴿ هُو الذي أيدك بنصْره وبالْمُؤْمنين{62}
      وألف بيْن قُلُوبهمْ
      لوْ أنفقْت ما في الأرْض جميعا
      ما ألفتْ بيْن قُلُوبهمْ
      ولـكن الله ألف بيْنهُمْ إنهُ عزيز حكيم ﴾ـ[الأنفال:62، 63].
      وقال تعالى : ﴿ يا أيُها النبيُ حسْبُك اللهُ
      ومن اتبعك من الْمُؤْمنين[الأنفال:64].
      قال تعالى: ﴿ كُنتُمْ خيْر أُمةٍ أُخْرجتْ للناس
      تأْمُرُون بالْمعْرُوف وتنْهوْن عن الْمُنكر
      وتُؤْمنُون بالله[آل عمران:110]
      وآيات أخرى كثيرة جداً.




      نتابع الأدلة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة اثنا عشري جعفري
        بشرفك جم بطل بول بعير شربت عندما كتبت هذا الموضوع والله انت مسخرة تاتي لتشجع شرب بول البعير شنو عندك مصنع مال بول الابل وتريد تسويلة دعاية هههههههههههههههههههه
        نحن نتحاور

        تعليق


        • #5
          لا داعى ....

          تعليق


          • #6
            جميع المذاهب الاسلامية على حق : بشرط
            توحيد الله والايمان به وملائكته وكتبه ورسله واليوم

            حب اهل البيت وعدم الغلو فيهم
            احترام السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
            احترام امهات المؤمنين
            عدم تكفير او لعن وسب الصحابة
            عدم بغض(النصب)اهل البيت

            تعليق


            • #7
              الاخ النجار والله لقد ذكرت ايات جد بينات تتصدع منها الجبال
              ارجو من كل مسلم ان يتمعن فيها جيدا لان الايات ليست
              باحاديث ولا روايات.
              اللهم اعنا على حسن عبادتك.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                جميع المذاهب الاسلامية على حق : بشرط
                توحيد الله والايمان به وملائكته وكتبه ورسله واليوم

                حب اهل البيت وعدم الغلو فيهم
                احترام السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
                احترام امهات المؤمنين
                عدم تكفير او لعن وسب الصحابة
                عدم بغض(النصب)اهل البيت

                جزاك الله كل خير دكتور

                تعليق


                • #9
                  تطلب الحوار وانت اول واحد يجاوز اول سطر بموضوعك تتجاوز على مذهب الشيعة وتقول انه كذب وبعدين اسالك سؤال بلنسية لبول البعير يعني انتة صدك مقتنع بي يعني انتة تشرب لو لا

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                    جميع المذاهب الاسلامية على حق : بشرط
                    توحيد الله والايمان به وملائكته وكتبه ورسله واليوم

                    حب اهل البيت وعدم الغلو فيهم
                    احترام السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
                    احترام امهات المؤمنين
                    عدم تكفير او لعن وسب الصحابة
                    عدم بغض(النصب)اهل البيت

                    اذا لم تبغض ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين فانت خارج من ملة اهل السنة والجماعة هذا ما يقوله الوهابيون وعندي امثلة

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اثنا عشري جعفري
                      اذا لم تبغض ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين فانت خارج من ملة اهل السنة والجماعة هذا ما يقوله الوهابيون وعندي امثلة
                      هذا كذب وافتراء على اهل السنة
                      ومن يبغض ال بيت محمد صلوات الله عليهم فهو ملعون.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة اثنا عشري جعفري
                        اذا لم تبغض ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين فانت خارج من ملة اهل السنة والجماعة هذا ما يقوله الوهابيون وعندي امثلة
                        غير
                        صحيح
                        لايوجد احد في عصرنا هذا يبغض اهل البيت عليهم السلام
                        الجميع يتقرب الى الله بحبهم

                        تعليق


                        • #13
                          لا أحد يبغض اهل البيت ابداااااااااااااا بل عندنا هذا كفر
                          فما تنقلونه إما غير صحيح فى النقل أو محرف فى الفهم
                          بمعنى.......... شيخ الاسلام بن تيمية حين الزم الشيعة الحجة فى مقام المناظرة معهم فى منهاج السنة فقال ما تقولونه يرد عليكم النواصب الضلال فيقولوا كذا من باب رد الغلو فى على ّ رضى الله عنه لا للرضى بقول النواصب وبقية كلامه وضح ذالك
                          فاجتزأتم كلامه حين ينقل عن النواصب وقلتم بن تيمية يبغض علىّ رضى الله عنه وعن آل البيت الكرام
                          وهذا هو توضيح للموضوع كله فيما يخص شيخ الإسلام


                          ابن تيمية لم يكن ناصبيا



                          ابن تيمية لم يكن ناصبيا
                          وهذا مختصره منقول

                          للشيخ الخراشى حفظه الله

                          من كلام ابن تيمية في ذم النواصب
                          مما يدفع هذه الفرية عن شيخ الإسلام أنه كان شديد الذم للنواصب
                          يقول : ( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه ، وهم الــذين استحلوا قتــلـه وجـعـلـوه كـافراً ، وقتـلـه أحــد رؤوسـهــم " عبدالرحمن بن ملجم المرادي " فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا : إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كانوا كفاراً مرتدين ، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة ، وما ثبت بالكتاب السنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم ، وثناء الله عليهم ، ورضاء عنهم ، وإخباره بأنهم من أهل الجنة ، ونحو ذلك من النصوص . . )
                          وقال – رحمه الله - :
                          ( وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسئلة في الجنائز ، فإن موتى المسلمين يصلي عليهم برهم وفاجرهم ، وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه ، لكن الحال الأولى أوسط وأعدل ، وبذلك أجبت مقدم المغول بولاي ، لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة ، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ، فسألني فيما سألني : ما تقول في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه ، فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه ، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه .
                          فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالماً ؟ أما قتل الحسين ؟
                          فقلت لـه : نحن إذا ذكر الظالمون كالحججاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ( ألا لعنه الله على الظلمين ) ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه ، وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن .
                          وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنـة الله والـملائـكة والنـاس أجـمـعيـن ، لا يـقـبل الله منـه صرفـاً ولا عدلاً .
                          قال مقدم المغول : فمن يبغض أهل البيت ؟
                          قلت : من أبغضهم فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً .
                          ثم قلت للوزير المغولي : لأي شئ قال عن يزيد وهذا تتري ؟
                          قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب .
                          قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هذا ، ومن قال هذا فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً ولو تنقص أحد علياً بدمشق لقام المسلمون عليه ، لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد )
                          ---------
                          من كلام ابن تيمية في فضل الصحابة وعلى وأهل البيت –
                          قوله في الصحابة عامة :
                          قال ابن تيمية رحمه الله : ( ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة ، وما من الله به عليهم من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء ، لا كان ولا يكون مثلهم ، وأنهم هم الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها عند الله تعالى).
                          وقال رحمه الله : ( ومن أصول أهل السنة والجماعة : سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله ، كما وصفهم الله في قوله تعالى : ( والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوننا الذين سبقونا بالإيمن ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) .
                          وطاعة النبي في قوله : " لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه "
                          ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ، ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وقاتل – وهو صلح الحديبية – على من أنفق من بعده وقاتل ، ويقدمون المهاجرين على الأنصار ، ويــؤمـنون بــأن الله قـال لأهـل بـدر – وكانـوا ثـلاثـمائة وبضعة عشر - : " اعلموا ما شئتم فقد غفرت لكم " وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بل قد ورضوا عنه ، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة –
                          ويشهدون بالجنة لمن شهد لــه رسول الله كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة .
                          ويقرون بما تواتر بن النقل عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب وغيره ، من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ، ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي ، كما دلت عليه الآثار ، وكما أجمع على تقديم عثمان في البيعة ، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي – ا – بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل ، فقدم قوم عثمان وسكتوا ، أو ربعوا بعلي وقدم قوم علياً ، وقوم توقفوا ، لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي .
                          وإن كانت هذه المسألة – مسألة عثمان وعلي – ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة ، لكن التي يضلل فيها مسألة الخلافة ، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ، ومن طعن في خلافة أحد هؤلاء فهو أضل من حمار أهله )

                          قوله في أهل البيت عامة :
                          قال ابن تيمية رحمه الله :
                          ( محبتهم - يقصد أهل البيت - عندنا فرض واجب ، يؤجر عليه ، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال : خطبنا رسول الله بغدير يدعي خماً ، بين مكة والمدينة فقال " أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله " فذكر كتاب الله وحض عليه ، ثم قال : " وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهــل بـيـتـي " قـلـت لـمـقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
                          قوله في علي :
                          لشيخ الإسلام – رحمه الله – مواضع عديدة يمدح فيها علياً ، ويثني عليه ، وينزله في المنزلة الرابعة بعد أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – كما هو منهج أهل السنة والجماعة ، وهي واضحة صريحة تلوح لكل قارئ لكتب الشيخ
                          وقد أكثرت من النقل عن كتاب " منهاج السنة " لأنه عمدة الطاعنين والمتهمين للشيخ بأن فيه عبارات توحي بانحرافه عن علي – – أو توهم تنقصه له ، فوددت أن أبين لهؤلاء أنهم قوم لم يفقهوا مقاصد الشيخ من عباراته لأنهم ينظرون بعين السخط وعين العداوة في الدين ومثل هذه الأعين لا يفلح صاحبها .
                          قال ابن تيمية رحمه الله :
                          ( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه )
                          ومن ذلك قوله :
                          ( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن )
                          ومن ذلك قوله :
                          ( وأما علي فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )
                          ومن ذلك قوله :
                          (لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن ، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين )
                          ومن ذلك أنه سئل – رحمه الله - :
                          عن رجل قال عن علي بن أبي طالب – – إنه ليس من أهل البيت ، ولا تجوز الصلاة عليه ، والصلاة عليه بدعة ؟
                          فأجاب : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي ، وقد ثبت عن النبي أنه أدار كساءه على علي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين ، فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيراً "
                          وأما الصلاة عليه منفرداً فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ؟ مثل أن يقول : اللهم صلى على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك . . )
                          وقال رحمه الله :
                          ( ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك . وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب .
                          بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار )
                          ومن ذلك أنه : يرد علي قول الرافضي بأن علياً سيف الله المسلول وليس خالد بن الوليد ، فيقول :
                          نكمل....
                          التعديل الأخير تم بواسطة النجارى; الساعة 23-11-2013, 01:08 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            تكملة

                            ( وأما قوله أي الرافضي : " علي أحق بهذا الاسم "
                            فيقال : أولاً من الذي نازع في ذلك ؟ ومن قال : إن علياً لم يكن سيفاً من سيوف الله ؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي ثبت في الصحيح يدل على أن لله سيوفاً متعددة ، ولا ريب أن علياً من أعظـمها , ومـا في المسلمين من يفضل خالداً على علي ، حتى يقال : إنهم جعلوا هذا مختصا بخالد . والتسمية بذلك وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ، فهو الذي قال : إن خالداً سيف من سيوف الله .
                            ثم يقال ثانياً : علي أجل قدراً من خالد ، وأجل من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ؟ فإن عليا لـه من العلم والبيان والدين والإيمان والسابقة ما هو به أعظم من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ، فإن السيف خاصته القتال ، وعلي كان القتال أحد فضائله ، بخلاف خالد فإنه كان هو فضيلته التي تميز بها عن غيره ، لم يتقدم بسابقة ولا كثرة علم ولا عظيم زهد ، وإنما تقدم بالقتال ، فلهذا عبر عن خالد بأنه سيف من سيوف الله )
                            ومن ذلك قوله :
                            ( فكيف يظن بعلي – – وغيره من أهل البيت أنهم كانوا أضعف ديناً وقلوباُ من الأسرى في بلاد الكفر ، ومن عوام أهل السنة ، ومن النواصب ) .
                            ويقول – رحمه الله – مبيناً شجاعة علي – - :
                            ( لا ريب أن علياً كان من شجعان الصحابة ، وممن نصر الله الإسلام بجهاده ، ومن كبار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار )
                            ومن ذلك قوله :
                            ( نحن نعلم أن علياً كان أتقى لله من أن يتعمد الكذب ، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم كانوا أتقى لله من أن يتعمدوا الكذب )
                            وقال:
                            ( وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما يحبون من قاتله ، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله ، كسعد بن أبي وقاص ، وأسامة بن زيد ، ومحمد بن مسلمة ، وعبدالله بن عمر .
                            فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً عند أهل السنة . وحب علي وترك قتاله خير بإجماع أهل السنة من بغضه وقتاله ، وهم متفقون على وجوب موالاته ومحبته ، وهم من أشد الناس ذبا عنه ، ورداً على من طعن عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب ، لكن لكل مقام مقال )
                            ومن ذلك أنه يقول – رحمه الله - :
                            ( إن قتل علي وأمثاله من أعظم المحاربة لله ورسوله والفساد في الأرض )
                            هذه مواضع يسيرة مما نقل عن شيخ الإسلام – رحمه الله – في فضل علي - رضي الله عنه – ودفاعه الحار عنه أمام أعدائه ، وتبرئته مما نسبوه إليه .
                            فهل يقال بعد هذا كما قال هؤلاء المبتدعة الجائرون بأنه – رحمه الله – كان منحرفاً عن علي – – أو أنه تنقصه في كتبه ؟
                            سبحانك هذا بهتان عظيم ، لا يقوله أدنى مسلم فضلاً عن شيخ الإسلام الذي تصرمت حبال أيامه تقرير عقيدة السلف الصالح ، ومن ضمنها تفضيل علي وجعله الخليفة الرابع الراشد ، واعتقاد أنه على الحق أمام من حاربه وخالفه .
                            -----------
                            نقلا عن الشيخ سليمان الخراشي - بتصرف -
                            ---------
                            منهج شيخ الإسلام في دفع شبهات الروافض
                            علمنا أن شيخ الإسلام يواجه كتاباً قد ألفه رجل من طائفة جاهلة ظالمة قد عرف أفرادها بالكذب المختلق لا يفوقهم فيه أحد ، فهذا الرافضي قد حشد أكاذيبه في هذا الكتاب من جهتين : من جهة الغلو في علي – – بشتى الأكاذيب والموضوعات ، ومن جهة الطعن في الصحابة الآخرين – – فصاحب هذا الكتاب مندفع بحماسة إلى تقرير مذهبه الباطل بأي وسيلة ، ولو كانت الافتراءات والأكاذيب .
                            وشيخ الإسلام أمام سيل جارف من الغلو المكذوب في علي – – وأمام حمم متدفقة من الأكاذيب في سبيل الطعن في الصحابة – رضوان الله عليهم – فماذا يصنع ؟
                            إن المتأمل لهذه الظروف التي عاشها شيخ الإسلام أمام هذا الكتاب يجد أن له خيارين :
                            الخيار الأول : وهو المشهور عند العلماء وأصحاب التآليف : هو أن يقوم شيخ الإسلام بدفع الطعون عن الصحابة ببيان كذبها وأنها مختلقة ، فكلما رمى الرافضي بشبهة أو طعن على صحابي قام شيخ الإسلام بردها أو برده بكل اقتدار لينفيه عن هذا الصحابي . هذا هو الخيار الأول ، وهو في ظني الخيار الذي كان الحافظ ابن حجر يريد لشيخ الإسلام أن يسلكه مع الرافضي .
                            وهو خيار جيد ومقبول لو كان الخصم غير الرافضي ، أي لو كان الخصم ممن يحتكمون في خلافاتهم إلى النقل الصحيح أو العقل الصريح ، أما مع الرافضي فإن هذا الأسلوب لا يجدي ، ولن يكف بأسه عن أعراض الصحابة ، فإنك مهما أجدت في رد الشبهة أو الطعن فإنه لن يقتنع بذلك أبداً – كما علم من طريقة القوم – ومهما أفنيت عقلك وجهدك في دفع أكاذيبه فإنه لن يألو جهداً في اختلاف غيرها من الأكاذيب .
                            إذاً فهذا الخيار الأول لن يثني الرافضي عن هدفه من النيل من الصحابة – رضوان الله عليهم –
                            نعم هو سينفع أهل السنة ، ولكنه لن يضر الروافض ولن يسكتهم .
                            الخيار الثاني : وهو الذي اختاره شيخ الإسلام لأنه يراه ذا مفعول فعال في مواجهة أكاذيب الروافض وغلوهم المستطير وهذا الخيار يرى أن أجدى طريقة لكف بأس الروافض هو مقابلة شبهاتهم بشبهات خصومهم من الخوارج والنواصب ، أي مقابلة هذا الطرف بذاك الطرف المقابل له ، ليخرج من بينهما الرأي الصحيح الوسط .
                            فكلما قال الرافضي شبهة أو طعناً في أحد الخلفاء الثلاثة – أبي بكر وعمر وعثمان – – قابلها شيخ الإسلام بشبهة مشابهة للنواصب والخوارج في علي .
                            وهو لا يقصد بهذا تنقص على – – والعياذ بالله ، وإنما يقصد إحراج الروافض ، وكفهم عن الاستمرار في تهجمهم على الصحابة ، لأنه ما من شئ من الطعون والتهم سيثبتونه على واحد من الصحابة إلا وسيثبت الخوارج والنواصب مماثلاً له في علي .
                            وهذا مما يخرس ألسنة الروافض ، لأنهم في النهاية سيضطرون إلي أن تضع حربهم على الصحابة أوزارها عندما يرون شبههم وأكاذيبهم تقابل بما يناقضها في على – – فعندها سيبادرون إلى أن يختاروا السلم وعدم ترديد الشبهات حفاظاً على مكانة علي أن يمسها أحد بسوء .
                            فهذه ( حيلة ) ذكية من شيخ الإسلام ضرب بها النواصب بالروافض ليسلم من شرهم جميعاً ، وهذا ما لم يفهمه أو تجاهل عنه من بادر باتهامه بتلك التهمة الظالمة .
                            وشيخ الإسلام – أيضاً – يعلم أن الروافض والنواصب جميعاً أصحاب كذب وغلو ، ولكنه يقابل غلو هؤلاء وكذبهم بغلو أولئك وكذبهم ، ليسكت الجميع ويدفعهم عن الخوض في أعراض الصحابة .
                            فطريقة شيخ الإسلام أنه رأى قوماً يغلون في شخص من الأشخاص ، ويتنقصون من يكون مثله أو أفضل منه ، أن يقابل هؤلاء بمن يناقضهم في القول لكي يدفع الغلو عن الشخصين الفاضلين جميعاً .
                            وهذا مما قد تقرر عند علماء السنة ولم يستنكروه .
                            -----------
                            نقلا عن الشيخ سليمان الخراشي - بتصرف -
                            ---------
                            أمثلة على طريقة ابن تيمية في رد شبهات الرافضة
                            المثال الأول :
                            قال ابن تيمية :
                            ( اجتماع الناس على مبايعة أبي بكر كانت على قولكم أكمل ، وأنتم وغيركم تقولون : إن علياً تخلف عنها مدة . فيلزم على قولكم أن يكون علي مستكبراً عن طاعة الله في نصب أبي بكر عليه إماماً ، فيلزم حينئذ كفر علي بمقتضى حجتكم ، أو بطلانها في نفسها . وكفر علي باطل ، فلزم بطلانها )
                            تعليق
                            الروافض يزعمون أن معاوية – – قد استكبر عن طاعة علي ، فلهذا هو شر من إبليس الذي استكبر على آدم فيجيبهم شيخ الإسلام دافعاً هذه الفرية عن معاوية بأن هذا يلزم علياً كما يلزم معاوية ، فإن علياً قد تأخر عن مبايعة أبي بكر بالخلافة عدة أشهر فيلزم من هذا على قولكم أنه قد استكبر عن طاعته فيلزم من ذلك اللوازم الشنيعة التي ألزمتم بها معاوية .
                            فإذا لم تلتزموا ذلك ، فالحجة من أصلها باطلة ، فإذا بطلت في حق علي فهي باطلة في حق معاوية سواء بسواء ؟
                            فهذا الموضع يبين موهبة شيخ الإسلام في إفحام الخصوم وإحراجهم بالحجة المنعكسة التي تجعلهم يقولون : اللهم سلم ، سلم ؟
                            المثال الثاني :
                            قال ابن تيمية :
                            ( قال الرافضي : " وأحرق الفجاءة السلمي بالنار ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحراق بالنار " )
                            فقال شيخ الإسلام : ( الجواب : أن الإحراق بالنار عن علي أشهر وأظهر منه عن أبي بكر وأنه قد ثبت في الصحيح أن علياً أتى بقوم زنادقة من غلاة الشيعة ، فحرقهم بالنار ، فبلغ ذلك أبن عباس ن فقال لو كنت أنا لم أحرقهم بالنار ، لنهي النبي صلى لله عليه وسلم أن يعذب بعذاب الله ، ولضربت أعناقهم ، لقول النبي : " من بدل دينه فاقتلوه : .
                            فبلغ ذلك علياً ، فقال : ويح ابن أم الفضل ما أسقطه على الهنات .
                            فعلي حرق جماعة بالنار . فإن كان ما فعله أبو بكر منكراً ، ففعل علي أنكر منه ، وإن كان فعل علي مما لا ينكر مثله على الأئمة ، فأبوبكر أولى أن لا ينكر عليه )
                            تعليق
                            في هذا الموضع – وقد مر مثله كثير – يقلب شيخ الإسلام شبهة الروافض على رؤؤسهم ليجعلهم يطلبون النجاة من هذا المأزق الذي ورطوا به أنفسهم بجهلهم .
                            ولم يكذب شيخ الإسلام على علي في هذا الموضع وإنما أبرز للروافض هذه الحادثة الثابتة ليفحمهم بها ، وهي اجتهاد من إمام المسلمين في زمانه علي بن أبي طالب – – لا يذم بفعله .
                            المثال الثالث :
                            قال ابن تيمية :
                            راداً قول الرافضي بأن فاطمة قد دعت على عمر لأنه ظلمها ، فسلط الله عليه أبا لؤلؤة المجوسي حتى قتله .
                            ( والداعي إذا دعا على مسلم بأن يقتله كافر ، كان ذلك دعاء له لا عليه ، كما كان النبي يدعو لأصحابه بنحو ذلك ، كقوله : " يغفر الله لفلان " فيقولون : لو أمتعتنا به وكان إذا دعا لأحد بذلك استشهد .
                            ولو قال قائل : إن علياً ظلم أهل صفين والخوارج حتى دعوا عليه بما فعله ابن ملجم ، لم يكن هذا أبعد عن المعقول من هذا . وكذلك لو قال إن آل سفيان بن حرب دعوا على الحسين بما فعل به )
                            تعليق
                            هذا رد مفحم يشابه الردود السابقة ، وهو مقابلة شبهات أهل الرفض بضدها ، فما قالوه في غير علي ، قد يقوله غيرهم في علي ، فالأولى بهم أن يصمتوا عن تلفيق الأكاذيب . وليس في هذا أي تنقص – كما سبق – بل هو من قبيل الحجج ( المحرجة ).
                            ----------
                            نقلا عن الشيخ سليمان الخراشي - بتصرف -
                            -----


                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة اثنا عشري جعفري
                              اذا لم تبغض ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين فانت خارج من ملة اهل السنة والجماعة هذا ما يقوله الوهابيون وعندي امثلة
                              كلامك غير صحيح اعطيني اثبات بمقطع صوره وصوت

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X