سؤال للعراقيين ...ارشدونا...من سأنتخب... انا في حيرة ؟؟؟
مع اقتراب موعد الانتخابات تزاداد حيرتي...الى من سأعطي صوتي... لابد ان اشارك في الانتخابات لكن من يستحق التصويت له؟؟؟؟
لابد من المشاركة من جميع الكونات سنة وشيعة واكراد وتركمان لان المشاركة ستضمن حقهم في العملية السياسية وخاصة في المحافظات المختلطة طائفيا وقوميا... فمثلا اذا تخلف الشيعة عن المشاركة في ديالى وبغداد مثلا ستذهب مقاعد هاتين المحافظتين للمكونات الاخرى
في الانتخابات الماضية والتي قبلها كانت نسبة مشاركة الشيعة اقل من الاكراد والسنة وكانت النتيجة ان حصل الشيعة على مقاعد في البرلمان اقل من 50% رغم ان تعدادهم حوالي 60% من السكان
امراء السياسة في العراق اتفقوا بينهم على كتابة قانون الانتخابات وفق نظام القوائم لكي يبقوا مسيطرين على المشهد السياسي العراقي ويتقاسموا الكعكة فيما بينهم ويمنعوا وصول اي مستقل او حزب صغير للسلطة فالمستقل قد يحصل على 35 الف صوت لكن لن يستطيع دخول البرلمان اما المنتمين للاحزاب والقوائم الكبيرة فيمكنهم دخول البرلمان ب 350 صوت فقط كما حصل قبل اربع سنوات او ب صفر من الاصوات وفقا للمقاعد التعويضية التي تسمح لرؤساء القوائم بتعيين اصدقائهم واقرابئهم وببغاواتهم في البرلمان رغم ان الدستور ينص على انتخاب النواب وليس تعيينهم...اما ما روجوه عن اعتماد نظام سانت ليغو من اجل القوائم الصغيرة فهي اضحوكة على الذقون فقد راينا في انتخابات المحافظات السابقة ان القوائم الصغيرة ربما لم تحصل الا على مقعد واحد من معدل 30 مقعد في كل محافظة
انا اعتقد ان من اكبر الجرائم التي ارتكبها السياسيون بحق الشعب هو اعتماد نظام القوائم في الانتخابات وبعد ذلك سيصبح مستقبل 36 مليون عراقي بيد 328 نائب...بل بيد رؤساء الكتل السياسية فقط وعددهم لايزيد عن عشرة ....وبمجرد اعلان النتائج سوف تبدأ مباحثات ما تحت الطاولة والصفقات بملايين الدولارات وبيع وشراء الاصوات وبالتالي بيع وشراء المناصب... وقد تعهد احد سارقي اموال الشعب ممكن يسكنون الاردن ( وهو يملك حوالي مليارين من الدولارات) وربما يكون خميس الخنجر او نائر الجميلي تعهد بشراء اصوات من لا ضمير لهم قبل التصويت لاختيار الرئاسات الثلاث
الدستور العراقي فيه الغام واخطاء متعمدة مقصودة... فمن حيث المبدأ يحتاج تشكيل الحكومة الى حوالي 51% من الاصوات لكن فعليا هذا غير ممكن بل يحتاج تشكيل الحكومة الى ثلثي الاصوات لان اختيار رئيس الجمهورية يحتاج الى ثلثي الاصوات وهو بدوره يكلف مرشح الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة.... القصد ان تشكيل الرئاسات الثلاث يحتاج الى ثلي الاصوات بصفقة واحدة وليس 51%
افضل نظام للانتخابات كان من المفروض ان يعتمد على الغاء نظام القوائم ويكون الترشح بشكل فردي ويتم تقسيم المحافظة الواحدة الى عدة دوائر انتخابية على مستوى القضاء مثلا فاذا كانت حصة القضاء مثلا 3 او 4 مرشحين حسب عدد السكان يحق للناخب ان يصوت ل 3 او 4 مرشحين وليس لشخص واحد.... بهذه الطريقة نضمن وصول من يحصل على اعلى الاصوات للبرلمان
للاسف وفقا لنظام القوائم الان لاتوجد قائمة وطنية شاملة لكل العراقيين بل ان كل القوائم هي طائفية او قومية عنصرية.... اما قوائم الشيعة الرئيسية فهي ثلاث قوائم رئيسية ...قائمة المالكي وقائمة مقتدى اللاصدر وقائمة عمار اللاحكيم
المالكي جربناه لمدة 8 سنوات وكانت فشل في كل المجالات وقد تعمد شركاؤه من الاكراد والسنة والشيعة ( مقتدى وعمار وغيرهم ) افشاله وافشال الحكومة لان حزبه حزب الدعوة لايملك الا وزارة واحدة هي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من بين حوالي 30 وزارة
فشل في محاربة الارهاب
فشل في محاربة الفساد
فشل في تفعيل دور القضاء لمحاربة الارهاب
فشل في قطاع الكهرباء
فشل في الخدمات
فشل في بناء الجيش والقوات المسلحة
فشل في بناء الاجهزة الامنية والمخابرات والاستخبارات
فشل قطاع الصناعة
فشل قطاع الزراعة
فشل التعليم والصحة
فشل في قطاع الاسكان
وباختصار فشل في كل شيء
لكن الانجاز الابرز للمالكي هو حماية نفسه من الاغتيال من شركاؤه السياسيين... كما انه حاول مسك العصا من المنتصف في الازمات المتلاحقة وحاول الخروج منها باقل الخسائر وقد نجح فعلا ولا نلومه لان الجميع ضده ( الاكراد والسنة ومقتدى وعمار )
وباختصار لو انتخبنا المالكي مرة اخرى فهذا يعني استمرار الوضع كما هو الان او التحول نحو الاسوأ
اما قائمة مقتدى اللاصدر... فلايمكن ان اصوت لها بأي حال من الاحوال
مقتدى تورط بطريقة مباشرة او غير مباشرة بدماء الابرياء من الشيعة غالبا ومن الشرطة والجيش وشكل ميليشيا ( خارج القانون) وكان من افعالها السلب والنهب والقتل وفرض الاتاوات ولو توجد عدالة في العراق فيجب تقديمة للعدالة لمحاكمته
مقتدى ليس له ثوابت في السياسة فكل يوم له رأي وموقف ... مقتدى تحالف في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة في بغداد وديالى مع متهمين بالارهاب لابعاد حزب المالكي وطمعا في المناصب والاموال وخذل اصوات مؤيديه خاصة في ديالى.. وكانت تحالفاته وفق مبدأ ( عدو عدوي صديقي) اي ( عدو المالكي صديق لمقتدى حتى لو كان ارهابي)
مقتدى لا يفقه شيء في الامور المهمة فقد تورط بقتل الابرياء ومعروف انه حتى العجائز تعرف ان قتل الابرياء محرم
مقتدى حاقد على المالكي لان المالكي انهى وجود عصاباته في شوارع مدن الشيعة
لكن الحق يقال... بعض افراد جيش المهدي كان لهم دور في محاربة القاعدة والوهابية في بعض المناطق من بغداد وديالى وغيرها... ولولا جيش المهدي لسقطت بعض تلك المناطق بيد القاعدة ولتم قتل الشيعة هناك عن اخرهم..
لكن هذا لا يبرر قتل الشيعة المدنيين والشرطة والجيش في الجنوب
اما عمار اللاحكيم فهو رجل يبحث عن السلطة ويريد ان تكون رئاسة الوزراء لحزبه في الحكومة المقبلة بأي شكل فهو من الان بدأ يتملق للسنة والاكراد وبدأ بسياسة الانبطاح لهم... بدأ يتكلم عن كردستانية كركوك تملقا للاكراد... واستغل احداث الانبار من اجل التقرب للسنة على حساب العراق كدولة.... يدعو الى تشكيل جيش سني طائفي في الانبار ومنحهم اموال نفط البصرة والعمارة... عمار اللاحكيم تحالف مع متهمين بالارهاب في بغداد من اجل ابعاد دولة القانون عن المناصب في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة... عمار اللاحكيم يحاول دائما ان يلقي اللوم على المالكي شخصيا ودولة القانون في الفشل الحكومي ويبرأ نفسه والاخرين رغم ان له وزارات في الحكومة اكثر من المالكي وهو شريك في الفشل الحكومي... عمار اللاحكيم دائما يحاول استغلال الازمات لمصالحة الشخصية ومصلحة حزبه بغض النظر عن المصلحة العامة او مصلحة العراق ككل
اما قوائم الشيعة الاخرى فهي صغيرة ودورها محدود في العملية السياسية
نتمنى في المستقبل ان يكون هناك دور اكبر لعلماء الدين والمرجعيات الدينية واالمؤسسات الاعلامية المستقلة في الضغط على السياسيين من اجل تغيير قانون الانتخابات لصالح خدمة الشعب وليس خدمة السياسيين
انا اتوقع تحالف عمار اللاحكيم ومقتدى اللاصدر مع السنة والاكراد لابعاد المالكي وحزبه من الحكومة المقبلة...لكن على مقتدى وعمار ان يوافقوا على كل شروط الاكراد مهما كانت واهمها النفط والمناطق المتنازع عليها وعليهم ان يوافقوا على مطالب السنة واهمها تشكيل اقليم سني طائفي مستقل عن بغداد في كل شيء الا في الموازنة....
وحتى لو استبعدوا المالكي وحزبه فلن نندم عليه لانعدام المنجزات في زمنه... رغم اني غير متفائل بالحكومة القادمة حتى لو تم استبعاد المالكي وحزبه منها... فلن يستقر العراق امنيا ابدا مادام فيه وهابية وقاعدة لانهم يريدون ابادة الشيعة لاسباب تكفيرية بغض النظر عن اسم رئيس الوزراء ويريدون اقامة دولة الخلافة على نهج طالبان الافغانية
كذلك لا اتوقع اي تحسن في مجال محاربة الفساد لان الجميع فاسدون فمن سيحارب من ... ومادام العراق بين فكي الارهاب والفساد فالمستقبل من سيء الى اسوأ
مع اقتراب موعد الانتخابات تزاداد حيرتي...الى من سأعطي صوتي... لابد ان اشارك في الانتخابات لكن من يستحق التصويت له؟؟؟؟
لابد من المشاركة من جميع الكونات سنة وشيعة واكراد وتركمان لان المشاركة ستضمن حقهم في العملية السياسية وخاصة في المحافظات المختلطة طائفيا وقوميا... فمثلا اذا تخلف الشيعة عن المشاركة في ديالى وبغداد مثلا ستذهب مقاعد هاتين المحافظتين للمكونات الاخرى
في الانتخابات الماضية والتي قبلها كانت نسبة مشاركة الشيعة اقل من الاكراد والسنة وكانت النتيجة ان حصل الشيعة على مقاعد في البرلمان اقل من 50% رغم ان تعدادهم حوالي 60% من السكان
امراء السياسة في العراق اتفقوا بينهم على كتابة قانون الانتخابات وفق نظام القوائم لكي يبقوا مسيطرين على المشهد السياسي العراقي ويتقاسموا الكعكة فيما بينهم ويمنعوا وصول اي مستقل او حزب صغير للسلطة فالمستقل قد يحصل على 35 الف صوت لكن لن يستطيع دخول البرلمان اما المنتمين للاحزاب والقوائم الكبيرة فيمكنهم دخول البرلمان ب 350 صوت فقط كما حصل قبل اربع سنوات او ب صفر من الاصوات وفقا للمقاعد التعويضية التي تسمح لرؤساء القوائم بتعيين اصدقائهم واقرابئهم وببغاواتهم في البرلمان رغم ان الدستور ينص على انتخاب النواب وليس تعيينهم...اما ما روجوه عن اعتماد نظام سانت ليغو من اجل القوائم الصغيرة فهي اضحوكة على الذقون فقد راينا في انتخابات المحافظات السابقة ان القوائم الصغيرة ربما لم تحصل الا على مقعد واحد من معدل 30 مقعد في كل محافظة
انا اعتقد ان من اكبر الجرائم التي ارتكبها السياسيون بحق الشعب هو اعتماد نظام القوائم في الانتخابات وبعد ذلك سيصبح مستقبل 36 مليون عراقي بيد 328 نائب...بل بيد رؤساء الكتل السياسية فقط وعددهم لايزيد عن عشرة ....وبمجرد اعلان النتائج سوف تبدأ مباحثات ما تحت الطاولة والصفقات بملايين الدولارات وبيع وشراء الاصوات وبالتالي بيع وشراء المناصب... وقد تعهد احد سارقي اموال الشعب ممكن يسكنون الاردن ( وهو يملك حوالي مليارين من الدولارات) وربما يكون خميس الخنجر او نائر الجميلي تعهد بشراء اصوات من لا ضمير لهم قبل التصويت لاختيار الرئاسات الثلاث
الدستور العراقي فيه الغام واخطاء متعمدة مقصودة... فمن حيث المبدأ يحتاج تشكيل الحكومة الى حوالي 51% من الاصوات لكن فعليا هذا غير ممكن بل يحتاج تشكيل الحكومة الى ثلثي الاصوات لان اختيار رئيس الجمهورية يحتاج الى ثلثي الاصوات وهو بدوره يكلف مرشح الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة.... القصد ان تشكيل الرئاسات الثلاث يحتاج الى ثلي الاصوات بصفقة واحدة وليس 51%
افضل نظام للانتخابات كان من المفروض ان يعتمد على الغاء نظام القوائم ويكون الترشح بشكل فردي ويتم تقسيم المحافظة الواحدة الى عدة دوائر انتخابية على مستوى القضاء مثلا فاذا كانت حصة القضاء مثلا 3 او 4 مرشحين حسب عدد السكان يحق للناخب ان يصوت ل 3 او 4 مرشحين وليس لشخص واحد.... بهذه الطريقة نضمن وصول من يحصل على اعلى الاصوات للبرلمان
للاسف وفقا لنظام القوائم الان لاتوجد قائمة وطنية شاملة لكل العراقيين بل ان كل القوائم هي طائفية او قومية عنصرية.... اما قوائم الشيعة الرئيسية فهي ثلاث قوائم رئيسية ...قائمة المالكي وقائمة مقتدى اللاصدر وقائمة عمار اللاحكيم
المالكي جربناه لمدة 8 سنوات وكانت فشل في كل المجالات وقد تعمد شركاؤه من الاكراد والسنة والشيعة ( مقتدى وعمار وغيرهم ) افشاله وافشال الحكومة لان حزبه حزب الدعوة لايملك الا وزارة واحدة هي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من بين حوالي 30 وزارة
فشل في محاربة الارهاب
فشل في محاربة الفساد
فشل في تفعيل دور القضاء لمحاربة الارهاب
فشل في قطاع الكهرباء
فشل في الخدمات
فشل في بناء الجيش والقوات المسلحة
فشل في بناء الاجهزة الامنية والمخابرات والاستخبارات
فشل قطاع الصناعة
فشل قطاع الزراعة
فشل التعليم والصحة
فشل في قطاع الاسكان
وباختصار فشل في كل شيء
لكن الانجاز الابرز للمالكي هو حماية نفسه من الاغتيال من شركاؤه السياسيين... كما انه حاول مسك العصا من المنتصف في الازمات المتلاحقة وحاول الخروج منها باقل الخسائر وقد نجح فعلا ولا نلومه لان الجميع ضده ( الاكراد والسنة ومقتدى وعمار )
وباختصار لو انتخبنا المالكي مرة اخرى فهذا يعني استمرار الوضع كما هو الان او التحول نحو الاسوأ
اما قائمة مقتدى اللاصدر... فلايمكن ان اصوت لها بأي حال من الاحوال
مقتدى تورط بطريقة مباشرة او غير مباشرة بدماء الابرياء من الشيعة غالبا ومن الشرطة والجيش وشكل ميليشيا ( خارج القانون) وكان من افعالها السلب والنهب والقتل وفرض الاتاوات ولو توجد عدالة في العراق فيجب تقديمة للعدالة لمحاكمته
مقتدى ليس له ثوابت في السياسة فكل يوم له رأي وموقف ... مقتدى تحالف في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة في بغداد وديالى مع متهمين بالارهاب لابعاد حزب المالكي وطمعا في المناصب والاموال وخذل اصوات مؤيديه خاصة في ديالى.. وكانت تحالفاته وفق مبدأ ( عدو عدوي صديقي) اي ( عدو المالكي صديق لمقتدى حتى لو كان ارهابي)
مقتدى لا يفقه شيء في الامور المهمة فقد تورط بقتل الابرياء ومعروف انه حتى العجائز تعرف ان قتل الابرياء محرم
مقتدى حاقد على المالكي لان المالكي انهى وجود عصاباته في شوارع مدن الشيعة
لكن الحق يقال... بعض افراد جيش المهدي كان لهم دور في محاربة القاعدة والوهابية في بعض المناطق من بغداد وديالى وغيرها... ولولا جيش المهدي لسقطت بعض تلك المناطق بيد القاعدة ولتم قتل الشيعة هناك عن اخرهم..
لكن هذا لا يبرر قتل الشيعة المدنيين والشرطة والجيش في الجنوب
اما عمار اللاحكيم فهو رجل يبحث عن السلطة ويريد ان تكون رئاسة الوزراء لحزبه في الحكومة المقبلة بأي شكل فهو من الان بدأ يتملق للسنة والاكراد وبدأ بسياسة الانبطاح لهم... بدأ يتكلم عن كردستانية كركوك تملقا للاكراد... واستغل احداث الانبار من اجل التقرب للسنة على حساب العراق كدولة.... يدعو الى تشكيل جيش سني طائفي في الانبار ومنحهم اموال نفط البصرة والعمارة... عمار اللاحكيم تحالف مع متهمين بالارهاب في بغداد من اجل ابعاد دولة القانون عن المناصب في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة... عمار اللاحكيم يحاول دائما ان يلقي اللوم على المالكي شخصيا ودولة القانون في الفشل الحكومي ويبرأ نفسه والاخرين رغم ان له وزارات في الحكومة اكثر من المالكي وهو شريك في الفشل الحكومي... عمار اللاحكيم دائما يحاول استغلال الازمات لمصالحة الشخصية ومصلحة حزبه بغض النظر عن المصلحة العامة او مصلحة العراق ككل
اما قوائم الشيعة الاخرى فهي صغيرة ودورها محدود في العملية السياسية
نتمنى في المستقبل ان يكون هناك دور اكبر لعلماء الدين والمرجعيات الدينية واالمؤسسات الاعلامية المستقلة في الضغط على السياسيين من اجل تغيير قانون الانتخابات لصالح خدمة الشعب وليس خدمة السياسيين
انا اتوقع تحالف عمار اللاحكيم ومقتدى اللاصدر مع السنة والاكراد لابعاد المالكي وحزبه من الحكومة المقبلة...لكن على مقتدى وعمار ان يوافقوا على كل شروط الاكراد مهما كانت واهمها النفط والمناطق المتنازع عليها وعليهم ان يوافقوا على مطالب السنة واهمها تشكيل اقليم سني طائفي مستقل عن بغداد في كل شيء الا في الموازنة....
وحتى لو استبعدوا المالكي وحزبه فلن نندم عليه لانعدام المنجزات في زمنه... رغم اني غير متفائل بالحكومة القادمة حتى لو تم استبعاد المالكي وحزبه منها... فلن يستقر العراق امنيا ابدا مادام فيه وهابية وقاعدة لانهم يريدون ابادة الشيعة لاسباب تكفيرية بغض النظر عن اسم رئيس الوزراء ويريدون اقامة دولة الخلافة على نهج طالبان الافغانية
كذلك لا اتوقع اي تحسن في مجال محاربة الفساد لان الجميع فاسدون فمن سيحارب من ... ومادام العراق بين فكي الارهاب والفساد فالمستقبل من سيء الى اسوأ
تعليق