النص التالي منقول
نبحث حينئذ عن فائدة أخرى أعظم من تلك الفائدة التي نرجوها من امامنا ومولانا، بل ان سورة القدر تنطق بهذا المعنى (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) والروايات تشير الى أنه حاججوهم بإنا أنزلناه، أي فليسألوا انفسهم ان هذا التنزل في ليلة القدر على من؟ ومن هو الذي في الأرض تتنزل عليه الملائكة؟ وماذا تحمل الملائكة في هذا التنزل؟ انه تنزل الملائكة على المهدي الامام الحي الباقي، اذ تتنزل على من له صلاحية رؤية جميع التقديرات الإلهية للبشرية جمعاء أي انه واسطة في نزول تلك الفيوضات الربانية، فهي تتنزل من كل أمر ومن هنا كان عليه السلام هو صاحب الأمر، وهذا هو احد صور بقاء الاتصال بين الأرض والسماء.
هذه الاية احد ادلة العرفانيين على نظرية ( واسطة الفيض الالهي)
نبحث حينئذ عن فائدة أخرى أعظم من تلك الفائدة التي نرجوها من امامنا ومولانا، بل ان سورة القدر تنطق بهذا المعنى (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) والروايات تشير الى أنه حاججوهم بإنا أنزلناه، أي فليسألوا انفسهم ان هذا التنزل في ليلة القدر على من؟ ومن هو الذي في الأرض تتنزل عليه الملائكة؟ وماذا تحمل الملائكة في هذا التنزل؟ انه تنزل الملائكة على المهدي الامام الحي الباقي، اذ تتنزل على من له صلاحية رؤية جميع التقديرات الإلهية للبشرية جمعاء أي انه واسطة في نزول تلك الفيوضات الربانية، فهي تتنزل من كل أمر ومن هنا كان عليه السلام هو صاحب الأمر، وهذا هو احد صور بقاء الاتصال بين الأرض والسماء.
هذه الاية احد ادلة العرفانيين على نظرية ( واسطة الفيض الالهي)
تعليق