إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

"العربية" تستعين بمشاهد من حرب الخليج ..عري مهني حتى العظم ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "العربية" تستعين بمشاهد من حرب الخليج ..عري مهني حتى العظم ..!

    "العربية" تستعين بمشاهد من حرب الخليج ..عري مهني حتى العظم ..!


    منذ انطلاق العدوان العربي الخليجي بقيادة السعودية على اليمن، حدث انقلاب جوهري في السياق الإعلامي في كل الدول العربية قاطبة، بشكل يوحي بفرز جلي يأخذ مختلف التيارات السياسية والفكرية والثقافية نحو واحد من خيارين إما مع وإما ضد.




    زينب الطحان/ موقع المنار


    مع لحاظ بروز أصوات جديدة تقف إلى جانب هذا العدوان وهي المعروفة بانتماءاتها اليسارية والقومية، وكان هذا الحدث الجلل على ما يبدو المصفاة التي تبقي الثمين وتنزل الغث.

    وما يثير الاستغراب أكثر أنه حتى هذا "الغث" المعروف بخطه الإعلامي الغارق في موجة البترودولار السعودي ذات السطوة النافذة على معظم القنوات الإعلامية العاملة في الفضاء العربي قد زاد وكثّف من حملته ضد الحق اليمني في تقرير مصيره وانتخاب سيادته الوطنية ورفع التبعية لأل سعود عنه التي كانت قابضة على أعناقه من عقود طويلة تمتص خيراته وتمنع عنه أي حركة للتقدم والعمران.

    قناة "العربية" واحدة من هذا الفريق الإعلامي المأجور إلا إنها هذه المرة تقف رأس حربة للدعاية لعدوان "عاصفة الحزم"، بشكل ممنهج وحازم في تلميع صورة المملكة السعودية وتسويغ عدوانها "الإنساني"، من خلال حملة دعائية تمارس لعبة التأليب والتزوير في فبركة التقارير والأخبار ملصقة كل ما هو "شرير" و"توحش" صفة تلازم حركة "أنصار الله" اليمنية، هذا من جهة، ومن جهة ثانية تقوم بعملية "تطهير" للحلف العربي المعتدي، وخاصة المملكة، من آثام سفك دماء الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ في اليمن بغارات جوية ترتكب المجازر دون حسيب أو رقيب.


    ولوحظ ما قامت به قناة "العربية" من حركة واسعة في هذا الاتجاه، فأول من أمس، أعلن المدير العام للقناة تركي الدخيل على حسابه على تويتر أن "العربية" باتت تستخدم في إيراد أخبارها ما أسماه "هشتقة الشاشة" بمعنى تصنيف المصطلحات المستخدمة في هذه الحرب لتصبح "هاشتاغ" أو وسماً على الشاشة السعودية، وهذا من شأنه توسيع الحملة الدعائية على شبكات التواصل الاجتماعي، مثلما استخدمت وسم :”#عاصفة_الحزم» أو «#سعود_الفيصل» مثلاً للدلالة على مضمون ما قاله وزير الخارجية السعودي.




    ولكنّ مهما حاولت القناة ادعاء المصدقية فلم توفق في ذلك، إذ إن "حبل الكذب قصير" - كما يقول المثل العربي - ففي إجراء إعلامي عار عن أخلاق المهنة نشرت القناة، أول من أمس، صورة ادعّت أنها تعود إلى رتل عسكري لحركة "أنصار الله" في صعدة دمرته "سفن حربية" تابعة لحملة "عاصفة الحزم"، ولم تخبر المشاهدين بهوية هذه السفن، وطبعاً الهدف الذي أوردته في التقرير أنه لوقف زحف "الحوثيين" باتجاه عدن.

    ولكنها على ما يبدو تنسى أن المشاهد العربي لم يعد يستغفل كما في السابق، فقد تبين أنّ الصورة تعود الى العام 1991 أثناء حرب الخليج الثانية. وسرعان ما تلقفت منصات مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت هذه الفضحية الإعلامية المفبركة، ما أجبر مديرو القناة على إزالة الخبر عن موقعها.


    وطبعاً، من باب تنشيط الذاكرة أمام القراء، فإن "العربية"، نتيجة إيمانها بمقولة "إكذب إكذب حتى تصدق نفسك"، لفّقت العديد من الأحداث والأخبار في مجريات الحرب على سوريا، إلا إن عدم مصدقيتها تتكشف بشكل حقيقي أمام المرحلة التي ارتدت فيها على رجال الدين الوهابيين الذين كانوا يزكّون حرب الفتنة المذهبية ويدعون الشباب للمشاركة فيها حيث كانت تمثّل بوقاً إعلاميا لهم قبل صدور قرار سياسي من المملكة السعودية التي حاولت التبرؤ من هؤلاء حين أُتهمت بشكل مباشر أنها الراعية للإرهاب في البلاد العربية. ويمكنك أخي المشاهد العودة إلى "اليوتيوب" لتسمع الاتهامات المتبادلة بين "العربية" والعريفي"، على سبيل المثال وليس الحصر.

    المصدر:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1158815

  • #2
    احسنت اخي العزيز
    والذي يشكك فهذه مواقع نشرت الصورة وهي نموذج لمئات المواقع التي نشرت الصورة بتواريخ متعددة

    موقع سعودي


    منتديات النخلة
    http://www.yynnbb.com/vb/showthread.php?t=65267

    http://en.wikipedia.org/wiki/Gulf_Wa...tStorm1991.jpg

    وغيرها المئات

    تعليق


    • #3
      اثلجت صدورنا

      السلام عليكم
      بصراحة اخي العزيز ابو برير
      انا اصابني الاحباط حينما رأيت الصور وسمعت الخبر
      وكان المذيع يقول انها صور حصرية
      ولم أكن قد رأيتها سابقا
      وقد كفانا الاخ رحيق المؤنة
      والسيد جوجل يمكنه البحث عن صورة
      وقد جربته حينما قرأت الموضوع
      وكانت النتيجة نفس النتيجة اعلاه
      نعم الصورة لحرب الخليج في الخفجي
      لقد اثلجت صدري
      جزاك الله خيرا
      اخوكم اليتيم

      تعليق


      • #4
        تفاصيل: أفخاخ سعودية إعلامية لتبرير التدخل البري في جنوب اليمن

        تتحدث مصادر عن سيطرة قوات من “أنصار الله” الحوثيون على قاعدة عسكرية تطل على معبر باب المندب جنوب اليمن.

        وقالت مصادر، أن اللواء 17 مشاة المرابط في منطقة باب المندب الاستراتيجي تم تسليمه لأنصار الله، الذين تمكنوا من السيطرة كذلك على مواقع عسكرية ومخازن السلاح التابعة للواء، الذي يقع على منطقة إستراتيجية تطل على معبر باب المندب المشرف على البحر الأحمر.

        وأضافت المصادر أن هناك انتشارا للمسلحين الحوثيين خارج مواقع اللواء وعلى امتداد الخط الساحلي بين ميناء المخا في محافظة تعز وباب المندب.
        إلى ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله والجيش السعودي في المناطق الحدودية، وقالت وكالة رويترز للإنباء، إن الاشتباكات التي وقعت تعد “الأشرس” منذ بدء العدوان السعودي على اليمن.

        إلى ذلك، نفت مصادر مطلعة الانباء المشار إليها إعلاه، التي تتحدث عن سيطرة الحوثيين على القاعدة المذكورة.

        ووضعت المصادر ما تم تداوله على وكالتي رويترز والأناضول عن سيطرة جماعة أنصار الله على مضيق باب المندب بإطار الافخاخ الاعلامية الممهدة لتبرير اي
        توغل او تدخل بري سعودي في جنوب اليمن.

        وأكدت المصادر عينها أن حامية المضيق كانت ولا تزال تحت سيطرة الجيش اليمني الذي يواصل عملياته في تطهير المحافظات الجنوبية من عناصر القاعدة وميليشيات الرئيس المنتهية ولايتة منصور هادي.

        ويرى مراقبون ان تركيز وكالتي رويترز والاناضول هدفه تسليط الضوء مع القنوات المؤازرة للعدوان السعودي الأميركي على اليمن من اجل تبرير خطوات التدخل البري والبحري في تلك المنطقة

        تعليق


        • #5
          محلل سوري: الانتصارات الزائفة التي تروجها السعودية تعكس الخطر المحدق بها

          رأى كاتب ومحلل سوري أن السعودية الآن بين فكي كماشة حيث اصبحت الآن في خطر بالرغم من التهريج الاعلامي الذي نراه والانتصارات الزائفة التي تروجها الرياض.

          اعتبر الكاتب والمحلل السياسي السوري نضال نعيسة من دمشق أن محور المقاومة مستهدف واليمن التي يسيطر عليها "انصار الله" والذين نعلم إلى أي تيار هم ينتمون وذلك وضع السعودية بين فكي كماشة حيث أصبحت الآن في خطر بالرغم من هذا التهريج الإعلامي الذي نراه والانتصارات الزائفة التي تروجها السعودية. إلا أن الحقيقة غير ذلك وأن الوضع الاستراتيجي للمملكة خَطِر، وإذا ما تأملنا الخريطة جيدا سنرى أنهم في خطر. فاليمن تطبق عليهم من الجنوب، والعراق وسوريا من الشمال وإيران من الشرق وكلهم يعتبرون حائطا استراتيجيا هاما وقويا في وجه السعودية.

          وأضاف أنه إذا أرادت السعودية أن تهرب أو أن تخفف من حدة هذا النصر المحقق من "انصار الله" ومن حدة هذا الانقلاب الاستراتيجي في موازين القوى، والذي لن يكون لصالحها على المدى البعيد ومع التسريبات وبداية اتفاق ايراني - أميركي ستكون السعودية إحدى ضحايا هذا الاتفاق وستكون ضمن الصفقة أو ضمن الأثمان التي سَتُدفَع عند تمام الصفقة.

          وتابع نعيسة قائلاً: فما كان من السعودية إلا أن تتحرك لتقوم بإعادة شيء من التوازن للوضع الراهن. لكن من وجهة نظري هم بكل الأحوال في النهاية خاسرون. وكل هذا التمدد والاستعراض لا يعني شيئاً بل الذي يهم هو الحقائق على الأرض، حيث أننا رأينا أن القصف الجوي لم يثمر ولم ينجح حيث أننا كنا البارحة أمام نصر استراتيجي عند إسقاط طائرات الحلف المعادي المغيرة على اليمن.

          وأضاف: كل المعطيات تقول بأن الحرب ستكون طويلة ولن تكون نزهة للمملكة على الإطلاق، وكل الدول المشاركة في هذا الحلف ما هي إلا أدوات وهذه المنظومة العربية المشاركة للأسف تبيَّنَ أنها منظومة أمنية – إستراتيجية – إستخباراتية -عسكرية تعمل وفقاً لمصالح الدول التي تدفع لها والتي كلها تتبع لإسرائيل في النهاية. وهذا ما رأيناه في مؤتمر القمة العربية البارحة وخصوصا السودان حيث كان الرئيس عمر البشير مطلوب من كل القوى الدولية وللمحكمة الدولية والآن أصبح يطلق تصريحات وأصبح وجهاً سياسياً ودبلوماسياً ومبعوث سلام وينظّر في قضايا إستراتيجة.

          وتابع نعيسة: إذاً هذا الانقلاب له ثمن وكانت هناك عملية قديمة للولايات المتحدة الأميركية وتعمل من فترة طويلة عليها وهي تفتيت الأنظمة العربية في منطقتنا إن كان بشكل مباشر أو عن طريق ثورات وربيع عربي لتضمن أن تكون كل الأنظمة المفتتة تابعة وحليفة لها. وهذا ما حصل ورأينا تداعياته حيث أصبحت كل هذه الأنظمة بيد أميركا وإسرائيل وقد تم إفراغ كل قوتها، وبما يخص مصر فكانت أمام احتمالين إما الرضوخ أو استمرار العمليات الإرهابية في سيناء وتشهد السيناريو السوري والتي نلاحظ اليوم توقفها مما يدل على الاحتمال الذي رضخت له مصر وهو الانصياع للسعودية.

          ومضى قائلا: أما الدول التي تدفع الثمن اليوم فقط فهي الدول التي وقفت في وجه الحلف المعادي كالعراق وسوريا واليمن. والرئيس اليمني (المستقيل) هادي اليوم يعتبر هارباً ودمية ولم يكن كالرئيس بشار الأسد أو سماحة السيد حسن نصر الله فقد أثبتوا صمودهم ووقفوا في وجه هذا الحلف.

          وختم بالقول: إن العالم الإسلامي التابع للمملكة صَمَتَ صَمْتَ القبور أمام كل الحروب والمذابح التي تتعرض لها الدول الإسلامية كليبيا وسوريا والعراق والآن اليمن وهذا يدل على عدم جديتهم في تحمل أي مسؤولية بل هم تابعون في النهاية للممالك والمشيخات.

          تعليق


          • #6
            برأيي
            أن هذه الانتصارات المزعومة مقصودة
            ويرافقها ايضا صرخات ودعوات في تلفزيون العبرية تابعتها بالامس عن استغاثات الناس تارة لصد الحوثيين واستغاثات الآخرين لصد العدوان وهكذا
            ان هذه الماكنة الاعلامية مضافا لدعاة الفتن وخطباء التحرض، والفتاوى الجاهزة، والبرامج التلفزيونية، وملايين المواقع والمشاركين... كلها لخدمة قضية واحدة، عبادة الشيطان وطاعة اللحى العفنة التي اسائت للاسلام وجعلته دين الارهاب والقتل وقطع الرؤوس واكل الاكباد
            الا لعنة الله على الظالمين

            تعليق


            • #7
              هذا واحد من مواقع النفاق
              انظر وأحكم بنفسك
              http://www.elwatannews.com/news/details/700336



              هل هؤلاء
              (موالون للحوثي يرفعون السلاح في اليمن)

              الصورة للحشد الشعبي وانصار منظمة بدر في العراق

              الخبر كاملا:


              كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن» عن أن عناصر الحرس الثورى الإيرانى يقومون بتأمين قيادات «الحوثيين»، وعلى رأسهم زعيمهم عبدالملك الحوثى، ومحمد الحوثى، الموكل له أعمال الرئيس اليمنى، خلال تنقلاتهم داخل اليمن وعقدهم للاجتماعات، لمنع استهدافهم من قِبل قوات التحالف العربى.
              وقالت المصادر، إن وحدة الاستخبارات الإيرانية قامت بمد قادة «الحوثيين» بالمعلومات حول تحركات وتجمع قوات التحالف العربى، وتزويدهم بأجهزة اتصالات حديثة ومتطورة وأسلحة دفاعية متطورة خلال اليومين الماضيين، فضلاً عن قيام عناصر الحرس الثورى بتدريب أفراد «الحوثيين» على استخدام الأسلحة ضد قوات التحالف العربى. من جانبه، قال محمد البخيتى، القائد العسكرى للميليشيات الحوثية، لـ«الوطن»، إنه تم وضع خطة لمواجهة الأزمة فى اليمن من خلال التحالف مع قوات الجيش الوطنى اليمنى، وتوزيع الاختصاصات والمهام، فضلاً عن إقامة نقاط عسكرية تضم عناصر من الجيش و«الحوثيين»، وتغيير خطط تمركزات الآليات العسكرية والمدفعية، مشيراً إلى أن جميع قيادات «الحوثيين» بخير.
              وأضاف «البخيتى»: نعمل حالياً على السيطرة على المعسكرات التابعة لعناصر الجيش التى تساعد تحالف «الخونة»، على حد وصفه، والتى تعمل ضد إرادة الشعب اليمنى، مؤكداً أن هناك قيادة عمليات تدير المعركة على الأرض وليس هناك نية للتراجع أو الاستسلام، وأنه لا صحة للأنباء حول التحالف مع تنظيم القاعدة.
              وأشار إلى أنه ستتم مواجهة قوات التحالف فى حال الإنزال البرى عن طريق استخدام الألغام الأرضية، موضحاً أننا نعتمد على استراتيجية استدراج خصمنا إلى المناطق الجبلية والتى نعرفها جيداً ونجيد الحرب بها. وحول تسليح «الحوثيين»، قال «البخيتى»: «لدينا صواريخ لها متوسط مدى يصل إلى قلب دول العدوان، وسنقوم فور دخول قوات التحالف براً بقطع جميع الاتصالات والتيار الكهربى للسيطرة بالكامل على منطقة الاشتباكات، فضلاً عن أسلحة خفيفة موزعة على الأفراد الموكل إليهم تأمين مخازن الأسلحة التى نحتفظ بها فى أماكن مؤمنة، وطورنا من قدرة الأفراد على المشاركة فى المعارك البرية خلال الفترة الماضية». وأكد القائد العسكرى للميليشيات الحوثية: «إننا لم نرغب مسبقاً فى دخول حرب مع دولة ممن شاركوا فى التحالف العربى، ولكنهم مسئولون عن الأزمة وتصاعدها فى المنطقة بالكامل». وتابع: «لدينا مدفعية وأنظمة دفاعية جيدة، ونملك سيناريوهات أكبر لأننا نحسن إدارة الأزمة جيداً، ولم تكن لدينا نية فى مهاجمة القوات الموجودة بباب المندب إلا إذا قامت بالهجوم علينا أو إغلاقه وتعطيل الملاحة». وقال «البخيتى»: «ننتظر المعركة مع قوات التحالف، وما يشغلنا حالياً تطهير الداخل من أنصار هادى منصور، الذين سنطالبهم بتسليم أسلحتهم والانضمام لقوات الحوثيين للدفاع عن الشعب اليمنى». وأكد «البخيتى» أن الحوثيين لن يقبلوا بعودة «هادى» للسلطة مرة أخرى.
              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                بعد ’العربية’.. فضيحة جديدة على قناة ’الجزيرة’
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=210717

                تعليق


                • #9
                  أثلجت صدورنا السلام عليكم
                  بصراحة اخي العزيز ابو برير
                  انا اصابني الاحباط حينما رأيت الصور وسمعت الخبر
                  وكان المذيع يقول انها صور حصرية
                  ولم أكن قد رأيتها سابقا
                  وقد كفانا الاخ رحيق المؤنة
                  والسيد جوجل يمكنه البحث عن صورة
                  وقد جربته حينما قرأت الموضوع
                  وكانت النتيجة نفس النتيجة اعلاه
                  نعم الصورة لحرب الخليج في الخفجي
                  لقد اثلجت صدري
                  جزاك الله خيرا
                  اخوكم اليتيم

                  في خدمتك اخي العزيز اليتيم
                  بانتظار عودتك المظفرة ان شاء الله..

                  وكما تقولون: مكانك خالي!

                  الحرب كر وفر.. ولكن لا مكان للاحباط!

                  ثقتنا بالله عظيمة وما النصر الا من عنده تعالى..

                  القوى الرجعية الامبريالية وعلى رأسها شياطين الوهابية والقوى الشيطانية العالمية في تراجع دراماتيكي مستمر..

                  وكلما تراجع الخصم، هناك تقف جحافل المقاومة لسد الفراغ وتسجيل النقاط!

                  واليمن ساحة حرب اثبتت المقاومة فيها انها تقف كالجبل الشامخ في وجه المعتدين وتسجل في كل يوم نصرا عزيزا..

                  وفي الاثناء، يتحول الاعلام الى بروبوغندا تحت شعار غوبلز: اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس!

                  العربية والجزيرة ومعهما مئات الفضائيات وغيرها مجرد ادوات في لعبة الشياطين الكبرى..

                  نتذكر دائما: ان الحرب كر وفر..

                  ***


                  العربية.. ’أن تكذب أكثر’

                  حين تسرق ’العربية’ أرشيف ’المسيرة’

                  تبذل جوقة "الإعلام المأجور" كل ما بوسعها لتسجيل انتصارات وهمية في معارك اشترتها دولهم. انتصارات مبنية على استغباء عقول الناس، غير آبهة بالحقائق الموثقة. وجديد التزوير والتلفيق التكفيري هذا، ما عرضته قناة "العربية"، حاملة لواء "أن تكذب أكثر" من مشاهد تقول أنها صور جديدة للقصر الجمهوري اليمني في مدينة عدن بعد السيطرة عليه من قبل ما أسمتها "المقاومة الشعبية"، وذلك تحت غطاء غارات "عاصفة الحزم".

                  والمضحك في "خبرية" القناة المأجورة "سرقتها" الموصوفة للمشاهد من قناة "المسيرة اليمنية". الصور ذاتها تكررت بجميع تفاصيلها. عرضتها الأخيرة قبل يوم واحد. وهي في الحقيقة مشاهد تعود للجيش اليمني واللجان الشعبية بعد سيطرتهما على قصر عدن وتحريره من الإرهابيين.

                  شاهد فيديو هنا:
                  http://www.alahednews.com.lb/109223/...-#.VSBo_I4pr-d

                  تعليق


                  • #10
                    العربيه بعض اقوال كاذبه وبعض اقوالها صحيحه

                    وهذا طبيعة الاعلام العربي للاسف

                    ايضا المنار اكثر من مره تنزل اخبار كاذبه كلهم على مسار واحد

                    تعليق


                    • #11
                      طبيعة الاعلام العرباني هكذا

                      وطبيعة السلاح العرباني هكذا

                      فماذا تتوقع ان تكون طبيعة العربان انفسهم؟!

                      لا تتأسف يا حليفات!

                      فانت من نفس طينتهم!

                      وفيما هم يكذبون "على العربان" نرى العربان ينقلون ما يكذبون باعتبارها حقائق لا تقبل الجدل!

                      لقد استحمروكم آل سعود.. بعد ان استعمروكم وحوش الغرب..

                      دائما تحاولون التغطية على جرائمكم

                      لن تنفعكم كل "أكاذيبكم"..

                      تعليق


                      • #12
                        * الجزيرة تحترف طبخ السم


                        الجزيرة في الميزان: ما لها وما عليها


                        عبد الرحمن جاسم

                        تنتهج قناة الجزيرة منذ اللحظة الأولى للعدوان السعودي-الأميركي على اليمن أسلوب الكذب و"صنعة الخبر" أكثر من مجرد "تناقله" وتناوله إخبارياً وهو أمرٌ بدأت الفضائية بإرسائه منذ تغطيتها الأولى للأحداث السورية: "إصنع الخبر، وليحدث ما يحدث بعد ذلك".

                        حاولت القناة القطرية قدر الإمكان اللعب على شعارها الأقدم "الرأي والرأي الآخر" باتت قلما تعرضه مقابل عرض شعارها الثاني – الأحدث نسبياً -: التغطية مستمرة. نعم؛ كانت التغطية مستمرة، ولكنها تغطيةٌ أقرب إلى "تحريف الخبر" من مجرد تغطيته حتى إن خبراً بسيطاً كتعرض بعض المتظاهرين للضرب بالعصي (كما حدث في تعز قبل أيام) يصبح بقدرة قادر "اعتداءاً سافراً من ميليشيات الحوثي بالأسلحة النارية على متظاهرين أبرياء". هكذا تنتج صنعة الخبر "الإحترافي" الذي تبشرنا به القناة. من هنا كان لابد من "مطالعةٍ محترفة" بعض الشيء للإطلالة على القناة كما هي دون أي "حجب".

                        في حرفة الجزيرة

                        قد لا ترضي "الجزيرة" كثيرين اليوم، وقد لا يتفقون معها على شيء، ولكن ذلك لا ينفي أن القناة واحدة من أهم خمس قنواتٍ إخبارية في العالم. لاشك في ذلك، فالقناة كثيرة التمويل تعتبر قناةً محترفةً بشهادة كثيرين، فهي منافسٌ حقيقي لمعظم القنوات الإخبارية العالمية كفوكس نيوز والسي أن أن ولاتزال حتى اللحظة تتفوق على قنوات مثل روسيا اليوم وحتى بي بي سي (وحتى نظيرتها العربية) نظراً لعدة أسبابٍ يمكن تفنيدها كالتالي.

                        بداية تمتلك الجزيرة عدداً كبيراً من المراسلين المنتشرين على الأرض وفي معظم الدول التي يغطيها "انتشارها الفضائي كما الحدث الذي تود تغطيته" وفي أحيان كثيرة تعتمد مبدأ المراسلين الإثنين في منطقةٍ واحدة، وفي الأزمات تعمد إلى رفع الوتيرة التي تصل إلى عدة مراسلين في أحياء قريبة لتغطية الحدث بشكلٍ كبير ومستمر.

                        ثانياً يبدو الضخ المالي الكثيف على القناة مفيداً للغاية، فالضيوف يسعدون كثيراً بالحضور إلى الجزيرة للمشاركة في برامجها، والصحافيون ايضا ، لذلك لا تعاني القناة نهائياً أي مشكلةٍ في إيجاد "خبيرٍ" ما للحديث في قضية معينة، ومن هنا فإن هواءها دائماً مليء بمتحدثين يمتلكون "خبرة" معينة تضيف جديد ما للمشاهد.

                        ثالثاً حرفة "الصنّاع": تمتلك القناة طاقماً محترفاً – لا هواة بينهم البتة-. هذا الطاقم المحترف يجعل العمل سلساً سهلاً إضافةً إلى أنه قادرٌ على تجنب أحلك المواقف التي قد تطرأ على الشاشة ؛ الأمر الذي أبعد هؤلاء "المحترفين" عن أخطاء "سخيفة" كالتي تحدث على غيرها من القنوات العربية (نستذكر تلفظ إحدى مذيعات العربية بكلماتٍ نابية أثناء حديثها مع مراسلهم في دير الزور على الهواء مباشرة). يضاف إلى ذلك بالطبع القدرة على استدرار عواطف المشاهدين عبر "بكاء" المذيعة (أو المذيع) لدى خبرٍ صادم.


                        الجزيرة: تزوير الحقائق

                        رابعاً القدرة على "طبخ" الأمور بإحتراف؛ وهذه النقطة هنا شديدة الأهمية، حيث ليس باستطاعة أي كان "طبخ" الخبر واطلاقه. الا ان القناة القطرية تمتلك مجموعةً هائلة من الطباخين "للسم" الذي تفرزه، فيتحول خبرٌ صغير كما أشرنا في المقدمة إلى "خبرٍ صادم"؛ تعرف القناة تماماً أن الخبر ليس بصحيح، لكن مهمته في تلك اللحظة هي تأجيج "الجماهير" وبعد أن "تؤجج" لكل حادث حديثه.

                        خامساً التنوع: في تنوع القناة عدة أمور يجب الإشارة إليها، التنوع يكون عبر تنوع المذيعين/اللهجات وقد يكون عبر تنوع الأخبار وتغطيتها مساحةً شاسعة من الإهتمامات، وكذلك يكون عبر تنوع "وجهات النظر". تفتقد الجزيرة حالياً لهذا، مع أنها - كما اشرنا - كانت تتباهى بشعار الرأي والرأي الآخر. حتى إنها ضمن حملة "الرأي الآخر" كانت أول من فتح الهواء للقادة العبريين والصهاينة للتحدث على شاشاتها، أما اليوم فلا وجود لأي رأيٍ آخر، وجود "الآخر" له هدف واحد وهو الهجوم عليه "وتحطيمه" لا أكثر ولا أقل، ويمكن الاستشهاد بمقابلة محمد كريشان – مؤخراً - لمحمد البخيتي (عضو المجلس السياسي لأنصار الله) حينما اعتمد أسلوب "التنمر التلفازي" (TV Bullying) وهو أسلوب ينتهجه المقدّم/إدارة البرنامج - المحطة في التعامل مع الضيوف؛ وهذا الأسلوب لمن لايعلم هو "حرفة" من خلال "تعرية" الخصوم و"قتلهم" على الهواء وإظهار أنهم "لا يدرون عماذا يتحدثون".

                        في أخطاء الجزيرة:

                        لأنه من الطبيعي أن تكون هناك "نقاط" ضعفٍ حتى في أقوى الأبنية وأعظمها، فكيف الحال في بناءٍ حديث العهد، ولايزال يحاول أن يلعب دوراً أكبر بكثير من الحجم الطبيعي له.

                        في البداية لابد لنا أن نركّز على فكرة أساسية، أن الجزيرة لاتزال قناة خليجية بحتة، أي أنّها لاتزال لها "ضوابطها" وقوانينها والحدود التي تقف عندها. فمثلاً هي حتى اللحظة لا تستطيع أن تتناول أموراً من شأنها "الإضرار" بسمعة الشقيقة الكبرى والأقوى خليجياً "السعودية" . من هنا، فإن تغطية أحداث البحرين كانت آخر اهتمامات القناة ، لا لأنها لا تحب "الخبر" بل لأن تغطية من هذا النوع ستجعلها تدفع ثمناً باهظاً قد يؤدي إلى إغلاقها تماماً.

                        في الإطار عينه لم تستطع الجزيرة مقابلة أيٍ من المعارضين "السعوديين" مثلاً حتى اللحظة، أو "الخليجيين" كما لو أنهم غير موجودين أصلاً، مع الإصرار على الشعار "المهني" الذي تستعمله القناة: "الرأي والرأي الآخر" . إذا هو ليس أكثر من شعار، لا معنى حقيقي له. وطالما أننا نفند أخطاء القناة لابد لنا من الإشارة إليها تباعاً لإيضاح أن القناة حتى اللحظة تقع في سقطاتٍ مخيفة.

                        بداية تعاني القناة في أحيانٍ كثيرة من الأخبار الكاذبة التي تنشرها، (كما نشرت قبل أيام تقريراً لنادين الديماسي قالت إنه يظهر إشتباكات بين مؤيدين للرئيس اليمني "الهارب" هادي وقوات من أنصار الله، ليظهر موقع العهد الإخباري أنَّ الفيديو هو ببساطة لاشتباكات وقعت في جرود منطقة عرسال اللبنانية بين حزب الله ومقاتلين من جبهة النصرة ) . سبب هذه السقطة بالتأكيد هو الرغبة في النشر السريع للأخبار القادمة دون أي مراجعةٍ علمية ودقيقة لها.

                        ثانياً يبدو "تأثر" المذيع/المراسل وتعاطفه مع جانبٍ معين (تحت إلحاح القناة وإدارتها بالتأكيد) واضحاً حين الخبر، فتصبح الطائرات السعودية مثلاً لا تقتل المدنيين والأطفال، بينما من يفعل ذلك هم "الحوثيون" الذي يصوبون أسلحتهم وصواريخهم على البيوت الآمنة لمؤيدي "شرعية هادي" بحسب تقريرٍ لفتحية زليليف!

                        يصل التعاطف "المدهش" الى حد "التبخير" خاصة اثناء الحوارات مع بعض الضيوف، مقارنةً بضيوفٍ آخرين يتم "جلدهم" على الهواء مباشرةً . الحالة تصل الى ذروتها مع كثيرٍ من الضيوف المؤيدين للإخوان المسلمين المصريين ضد "جماعة الإنقلاب" كما تسميهم القناة (السيسي وجماعته).

                        ثالثاً في التنبه والإنتباه؛ تسعى القناة إلى "تعميم" خبرٍ أكثر من غيره، فتلجأ إلى كل الوسائل التي من شأنها إظهار الخبر وتعويمه، وفي الوقت عينه يكون هناك حدثٌ هام ومؤثر لكن لا يتم توجيه "العيون" عليه؛ فأحداث "البحرين" لا تأخذ حيزاً من التغطية البتة، التفجيرات والعمليات التي تقوم بها العصابات المسلحة في سوريا وقتل الناس الأبرياء وقصف الأحياء السكنية يتم التغاضي عنه بصورةٍ كاملة مقابل تعويم أخبارٍ مختلفة. قد يسأل القارئ/المشاهد ههنا، إن الجزيرة في النهاية "قناة موجهة" لذلك لابد من أن تكون كذلك. تكون الإجابة سهلة بالتأكيد: هي قناةٌ موجهة، لكنها لا تعترف بذلك، وتريد أن تقنع مشاهديها بأنها "حرفية ومهنية" فحسب.

                        في الختام؛ هي قراءةٌ أولية وليست مستفيضة تماماً لمشروع الجزيرة الإعلامي، كان الهدف من خلالها "تعرية" وكشف أسلوب عمل –كما أخطاء- هذا الصرح الإعلامي الذي إن هدف لا يهدف إلا "لتزوير" الحقائق –للأسف-.

                        ***
                        * إعلام الدجل ، إعلام بلا خجل




                        أحمد الحباسى

                        العرب لا يقرؤون ، لعلها ليست عادة سيئة كما نظن ، من باب عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم ، لأنه في كثير من الأحيان ، يدهش المتابع العربي من مستوى كتابة و تحليل بعض الصحفيين و الإعلاميين العرب ، الخليجيين بالذات ، هؤلاء يتصورون أنهم يخاطبون أشخاصا قادمة من المريخ ، أو يتحدثون إلى كائنات من كواكب أخرى ، يحرفون الواقع ، يقدمون صورة مزيفة ، ينقلون الخبر بانتقائية زائدة ، يفعلون كل شيء حتى لا تفتضح الحقيقة ، هؤلاء هم صحافة الخليج من ألفهم إلى يائهم ، و هذا هو نمط الإعلام في الخليج منذ عقود من الزمن ، الذين يخرجون على هذا الخط ” التحريري ” قلة قليلة يتم ضربها و إسكاتها و سجنها و لم لا تكفيرها بواسطة مؤسسة جاهزة هي المؤسسة الدينية.

                        مثلا ، و لمجرد الاستدلال على ضمور ذهن هؤلاء المغتربين عن العروبة و القيم المهنية الإعلامية ، نسمعهم يتحدثون عن علاقة بين إيران و إسرائيل ، يرمون هذا الخبر أو التحليل ثم يحرفون بعض الأحداث و يسقطون بعض القراءات و يغمضون العيون عن الحقيقة ، بالطبع هم لا يصدقون أنفسهم ، لكنهم يدركون أن هناك من سيتساءل ، من سينشغل ، من سيصدق ، و من سينقل هذه المعلومات الفيروسية إلى مناطق أخرى عبر وسائل الاتصال ، و هذا هو الهدف من هذه “الإشاعات ” الإعلامية الخليجية التي لا تنتهي ، من يقومون بهذه الحرب القذرة هم ” كبار” أهل الإعلام في دول الخليج ، العمير ، بدرخان ، القلاب ، إلى آخر القائمة المقرفة ، عملية تجريف متواصلة للحقيقة ، تسونامى من الكذب ، قلة حياء لا تنتهي أبدا ، المهنية ؟ الشرف ؟ قدسية الخبر؟

                        الذين يقفون مع الثورة المصرية في الإعلام الخليجي متآمرون ، منافقون ، كذابون ، جماعة الخليج لا يحبذون هذا المصطلح و هذه الكلمة …”ثورة” ، مثلا ، هل يؤمن طارق العمير بالمفهوم الثوري ؟ بقيم الثورات الإنسانية ؟ بحصول الثورة في السعودية ؟ في حق الشعب السعودي في الثورة ؟ …طبعا ، الجواب بلا بالبنط العريض ، مع ذلك هو يتحدث بمليء الفم عن الثورة المصرية التي قادت رئيس “مسافة السكة” إلى حكم المحروسة في غفلة من هذا الزمن العربي الرديء ، يذكر محاسن هذه الثورة ، يتحدث عن الانتقال الديمقراطي ، عن الدستور ، عن الانتخابات ، عن حرية الإعلام ، عن الفكر الظلامى للإخوان ، مع أنه يدرك أن هذه الثورة و ما تلاها من مناخ ايجابي هي من الممنوعات و الكبائر في دولة الشيوخ السعوديين ، مع ذلك ، فهو يصر يوميا على الكتابة ، بنفس الخطاب المتلون ، بنفس المراوغة و المخاتلة ، عله يقنع بعض الأفكار التائهة.

                        السعودية لا تخفى علاقتها بالكيان الصهيوني ، بعض الكتاب السعوديين كتبوا و طالبوا بهذه العلاقة ، و هي مفضوحة في الإعلام العالمي و موثقة بأدلة و براهين كثيرة ، إيران ليست في وارد إنشاء علاقة مع الصهيونية ، رغم أن هذه العلاقة كفيلة بان ترفع عنها أوجاع رأس اقتصادية و سياسية و عسكرية و أمنية كثيرة ، لكن ما لا يفهمه الكثيرون في الخليج أن السلطة في إيران هي نتاج ثورة آية الله الخميني بكل أدبياتها و أهدافها و خطها السياسي و الثوري المتميز ، و في العادة بلدان الثورات لا تخضع للشيطان الأصغر إسرائيل و لا للشيطان الأمريكي الأكبر ، و في العادة الدول التي تخضع نفسها للعلاقة مع الصهيونية لا تسعى لامتلاك السلاح النووي و لا لتطوير ترسانتها العسكرية و لا تقوم بمناورات عسكرية دورية بمثل هذا المعدل الملفت للانتباه ، هذه هي الحقيقة الساطعة ، فلماذا لا يبحث كتاب الخليج عن حجج أخرى يمكن استساغتها و ” تمريرها ”.

                        من المفارقات أن البعض يتحدث عن الخطر النووي الإيراني الذي يهدد “أمن” دول الخليج ، من المفارقات أيضا أن إسرائيل تقول نفس الشيء عن هذا الخطر الذي يهدد أمنها و تعتبر في نفس الوقت أنها مستعدة في أي وقت لضرب المفاعلات النووية الإيرانية دون التقيد بالقانون أو الرأي العام الدولي ، فمن نصدق إذن ؟ و كيف يمكن لإيران أن تكون صديقا و عدوا لإسرائيل في نفس الوقت ؟ يعنى أن كذبة كتاب الخليج لا يمكن هضمها بسهولة و تحتاج إلى كثير من غياب الوعي لدى البعض لتمر ، ثم أن السعودية تتحدث عن علاقات “إستراتيجية” مع الشيطان الأكبر الأمريكي تمكنت بفضلها من حماية نفسها حين الغزو العراقي ، بهذا المنطق ، بالطبع أمريكا لا يمكنها أن تصمت على عدوان ” نووي ” إيراني ضد السعودية ، فلماذا يلوح النظام بهذا الخطر الإيراني و يجعل منه شماعة دائمة للتسلح و لتقسيم الوجدان العربي.

                        داعش هي صناعة سعودية بدون منازع ، الإرهاب التكفيري صناعة سعودية منذ بداية القاعدة في أفغانستان ، النظام السعودي يمارس إرهاب الدولة بدليل تقرير الكونغرس بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 الشهيرة ، الجماعات الإرهابية نتاج فكر المؤسسة الدينية السعودية و لا أحد من هذه الجماعات أعلن ولائه لإيران أو للثورة الإيرانية أو للخطاب الديني الإيراني ، أمريكا هي من دفعت بهذه القوات لضرب سوريا و هي من تضربها اليوم بحجة أنها خطر على السعودية، و السعودية هي من أعطت الضوء الأخضر لهذه الجماعات لضرب الشعب السوري و هي اليوم من تصنف هذه الجماعات تصنيفا إرهابيا و تدعو لمحاسبتها و ضرب معاقلها في سوريا ، فلماذا يحشر كتاب الخليج إيران في هذه الحرب الإرهابية السعودية ، و لماذا يقف هؤلاء إلى جانب دول باتت مجرد محميات صهيونية ، أم أن للدولار أحكامه ، و للخيانة متطلباتها؟.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                        ردود 2
                        9 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X