((بسم الله الرحمن الرحيم))
((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
ميز الله سبحانه وتعالى الإمام المعصوم والخليفة الشرعي بميزات لاتصلح الى غيره من البشر حتى يُعرف بذلك أنه الخليفة الشرعي المنصب من قبل الله تبارك وتعالى على المسلمين
ومن هذه الميزات تفاعل المخلوقات معه لأن كل شئ في هذا الكون ناطق متكلم ساجد مسبح لله الواحد القهار
وهذا المفهوم نجده واضحاً جلياً بالقرآن الكريم قال تعالى:
((ألم ترى أن الله يسبح له مافي السموات والأرض والطير صافات كل علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون))
هذه المخلوقات الموجودة في السموات والأرض والطيور لديها علم ومعرفة بالصلاة والتسبيح وإنما خلقوا من أجل ذلك والله مطَلع عليهم عالم بما يفعلون ولم يخلق شئ في الوجود إلا لغاية وهدف وإلا كان في خلقه عبث
(والعياذ بالله) وإذا وجدت الغاية وهي العبادة لزم التكليف والتكليف لايكون إلا لذي شعور وحس وإدراك وحياة
ثم نجد آية أخرى مباركة توضح لنا سجود المخلوقات قال تعالى:
((ألم ترى أن الله يسجد له من في السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب))إذن المخلوقات تصلي وتسبح وتسجد
هذه العوالم نحن غرباء عنها لانفقه تسبيحها قال تعالى(( وأن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم))يقول سعدي الشاعر الإيراني أذكر ذات ليلة كنا في غافلة ونائمين بالقرب من غابة عند الفجر وكان معنا شخص مضطرب فبينما كنا على هذه الحالة وإذا به صرخ صرخه وأخذ جانب الصحراء ولم يهدأ لحظه واحدة
فلما إنكشف النهار سألته عن حالته فقال سمعت أنغام البلابل من الشجر والقبج من الجبل والضفادع من الماء والبهائم من الغابة ففكرت في نفسي أنه ليس من المروءة أن ينشغل كل هؤلاء بالتسبيح وأنا نائم نوم الغفلة(أزيل الستار عن مسامع هذا الرجل وسمع تسبيح المخلوقات)
بعض المخلوقات تسبح الله سبحانه ولكن لانسمع لها صوت مثل الجمادات والنباتات أراد النبي الكريم (ص) أن يكشف الحقيقة ويزيل الغطاء عن مسامع الناس أخذ الحصى بيده المباركة (فسبحت) بصوت مسموع مفهوم سمعه كل من حظر الجمادات ناطقةمتكلمة لأن الشئ إذا دل على معنى فهو ناطق متكلم عنه من غير صوت مسموع
هذا المنتدى المبارك نطق بإسم الحسين(ع) وإذا قلنا من المشرف العام للمنتدى قيل الفاضل قنبر وهذا يعني أن المنتدى نطق بإسم قنبر من غير صوت مسموع وإذا تصفحت كتاب ووقعت عينك على المؤلف وإن الكتاب نفسه نطق بإسم مؤلفه كذلك بيتك ينطق بإسمك (بيت فلان)موضوعي هذا ناطق بإسمي وقس على ذلك من أمثلة
النباتات تعيش بواسطة الماء والروح النباتية يقول علماء النبات أنه يمكن سُماع ضجيج ينطلق من جذور الشجرة التي توضع في ماء مغلي حار بواسطة أجهزة وهوائيات خاصة0
هذه المخلوقات تضج بأصوات عالية ولكن محجوب عنا نحن البشر غرباء عنها الدنيا كلها ضجيج في ضجيج نحن الذي لانسمع كالمخلوقات التي لانراها بالعين المجردة مع وجودها
هذه الصفة أو الميزة جعلها الله تبارك وتعالى للإمام المعصوم ومنحه قدرة التعرف على لغة المخلوقات ويفقه جميع لغات البشر
قال الإمام موسى بن جعفر كما في البحار ج48ص47أن الإمام لايخفى عليه كلام أحد من الناس ولاطير ولابهيمة ولاشئ فيه روح بهذا يعرف الإمام فإن لم يكن به هذه الخصال فليس هو بإمامإذا لم يفقه لغة واحدة هذا يعني النقص فيه والناقص لايمكن أن يكون حجة على الناس وهذا ماحصل على عهد عمر بن الخطاب لما جيئ بالسيدة شاه زنان بنت كسرى أم الإمام أم الإمام السجاد(ع) وقيل شهر بانويه
أراد عمر أن ينظر إليها فقالت بالفارسية(أف بيروز بادا هرمز)ماعرف عمر ماذا قالت ؟؟وهي تدعو لأبيهاقال شتمتني هذه العلجةفأراد أن يضربها وهم بها فقال له الإمام علي (ع) ليس لك على مالاتعلم
قدرته عزوجل وضعها في قلوب أولياؤه الطاهرين فجعلهم يفقهون لغة الحيوانات وجميع لغات البشر دون إستثناء
سمعت من خطيب المنبر الحسيني السيد جاسم الكربلائي أطال الله في عمره
قال حينما كنت في إيران لأقرأ مجالس التعزية حصلت كرامة للإمام الرضا (ع)حيث كان (القيِم)نائم وقال له الإمام في عالم الرؤيا قم إن بالباب طالب حاجة يقول القيِم إنتبهت من نومي وخرجت وإذا (بكلبة) لما رأتني صارت تمشي وصرت أمشي خلفها الى أن أوصلتني حفرة فوجدت عيالها وأخرجتهم لها ثم رجعت الى الحضرة فصارت تبصبص وتخضع برأسها كأنها تقول له شكراً
ليس القصد أن أذكر لكم كرامة نقرأها أو نسمعها ونمر عليها مرور الكرام بل علينا أن نتأمل وندقق ونتساءل حينها تنكشف لنا أمور وتظهر لنا حقيقة الإمام المعصوم وعظمته التي خصه الله تعالى له
كيف إهتدت الكلبة الى الإمام(ع)؟؟
كيف عرفت بأنه المخلص والمساعد لها؟؟
كيف عرفت الإمام وضريحه وجاءت مستنجدة؟؟
كيف فرقت بين شخص الإمام وشخص القيم؟؟
لماذا شكرت الإمام ولم تشكر القيم؟؟
تأمل هذه الأسئلة وجاوب عليها بينك وبين نفسك وإنظر الى عظمة إمامك مع إنك أنت أيها الإنسان إذا ظهر لك الإمام مع شخص لاتعرفه
في حين أن الكلبة وكأنها بل تعرفه إسماً وشكلاً (ياسبحان الله)
المخلوقات تتفاعل مع الإمام المعصوم وهو يفهمها وهي تفهمه وحدثت حوادث توضح لنا هذا المفهوم
في ليلة التاسع عشر من رمضان أراد الإمام الخروج من داره الى الصلاة وكان في صحن داره(إوز) فتصارخن في وجهه وأمسكن في مناقيرهن في أطراف ثيابه فقال الإمام(ع) صوائح تتبعها نوائح هذا النوع من الطيور تفاعل مع الإمام(ع)وأدرك الإمام هذا التفاعل وفهمه وكأن الطير يطلب منه بعدم الخروج أو نوع من التنبيه كيف علم الإوز أن هناك مكروه يحصل للإمام ؟؟ وهذا التفاعل لايتوقف على الطيور بل الكون بأسره تفاعل معه مثل هبوب الرياح وإظلام الكون ثم تأتي الصرخة الإلهية (تهدمت والله أركان الهدى)
كأنه إعلام إلهي لجميع مافي الكون كأني بها صرخة إخبار للموجودات وتقديم عزاء فأي إمام هو ينعاه جبرئيل بين السناء والأرض
وكذلك ماحصل لسيد الشهداء (ع)يقول أبو مخنف لماصرع الإمام الحسين(ع) جعل فرسه يحامي عنه ويثب على الفارس فيخبطه عن سرجه ويدوسه حتى قتل الفرس أربعين رجلاً ثم تمرغ في دم الحسين(ع) وللفرس موقف آخر حين وصل الإمام الى الفرات وأراد الفرس أن يشرب قال له الإمام أنت عطشان وأنا عطشان فلا أشرب حتى تشرب وكأنه فهم الكلام أقول بل هو فهم الكلام وعلامة الفهم حين رفع رأسه ولم يشرب
وبعد مقتل الإمام(ع) ذهب الفرس الى الخيام كأنه يريد أن يخبر العلويات يريد أن يخبر زينب(ع) بأخيها ودموعه على خديه وزينب (ع) تخاطبه أين أخي الحسين؟ فصار الفرس مرة ينظر الى زينب ومرة ينظر الى جهة الحسين ثم صار يضرب رأسه بصخرة الى أن مات
وعلى الحسين(ع) كسفت الشمس وبكت السماوات والأرضين ومارفع حجر ولامدر إلا ووجد تحته دم عبيط ومامن شئ إلا وبكى الحسين(ع)
عميت عين لاتبكيك ياأبا عبدالله الحسين فمن لم يرق قلبه عليه فليعلم أنه ميت بعيد عن رحمة الله عزوجل (نعوذ بالله)
وهكذا تكون المخلوقات متفاعلة مع الإمام المعصوم لأن له هيمنة على العوالم وله نفوذ غيبي على المخلوقات والموجودات وكذلك يكون مفترض الطاعة وكل شئ لهم خاضع مطيع قال إمامنا الحسين (ع) كما في البحار
ج44ص182والله ماخلق الله شيئاً إلا وقد أمره بالطاعة لنا
((وصلى اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
((والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
ميز الله سبحانه وتعالى الإمام المعصوم والخليفة الشرعي بميزات لاتصلح الى غيره من البشر حتى يُعرف بذلك أنه الخليفة الشرعي المنصب من قبل الله تبارك وتعالى على المسلمين
ومن هذه الميزات تفاعل المخلوقات معه لأن كل شئ في هذا الكون ناطق متكلم ساجد مسبح لله الواحد القهار
وهذا المفهوم نجده واضحاً جلياً بالقرآن الكريم قال تعالى:
((ألم ترى أن الله يسبح له مافي السموات والأرض والطير صافات كل علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون))
هذه المخلوقات الموجودة في السموات والأرض والطيور لديها علم ومعرفة بالصلاة والتسبيح وإنما خلقوا من أجل ذلك والله مطَلع عليهم عالم بما يفعلون ولم يخلق شئ في الوجود إلا لغاية وهدف وإلا كان في خلقه عبث
(والعياذ بالله) وإذا وجدت الغاية وهي العبادة لزم التكليف والتكليف لايكون إلا لذي شعور وحس وإدراك وحياة
ثم نجد آية أخرى مباركة توضح لنا سجود المخلوقات قال تعالى:
((ألم ترى أن الله يسجد له من في السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب))إذن المخلوقات تصلي وتسبح وتسجد
هذه العوالم نحن غرباء عنها لانفقه تسبيحها قال تعالى(( وأن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم))يقول سعدي الشاعر الإيراني أذكر ذات ليلة كنا في غافلة ونائمين بالقرب من غابة عند الفجر وكان معنا شخص مضطرب فبينما كنا على هذه الحالة وإذا به صرخ صرخه وأخذ جانب الصحراء ولم يهدأ لحظه واحدة
فلما إنكشف النهار سألته عن حالته فقال سمعت أنغام البلابل من الشجر والقبج من الجبل والضفادع من الماء والبهائم من الغابة ففكرت في نفسي أنه ليس من المروءة أن ينشغل كل هؤلاء بالتسبيح وأنا نائم نوم الغفلة(أزيل الستار عن مسامع هذا الرجل وسمع تسبيح المخلوقات)
بعض المخلوقات تسبح الله سبحانه ولكن لانسمع لها صوت مثل الجمادات والنباتات أراد النبي الكريم (ص) أن يكشف الحقيقة ويزيل الغطاء عن مسامع الناس أخذ الحصى بيده المباركة (فسبحت) بصوت مسموع مفهوم سمعه كل من حظر الجمادات ناطقةمتكلمة لأن الشئ إذا دل على معنى فهو ناطق متكلم عنه من غير صوت مسموع
هذا المنتدى المبارك نطق بإسم الحسين(ع) وإذا قلنا من المشرف العام للمنتدى قيل الفاضل قنبر وهذا يعني أن المنتدى نطق بإسم قنبر من غير صوت مسموع وإذا تصفحت كتاب ووقعت عينك على المؤلف وإن الكتاب نفسه نطق بإسم مؤلفه كذلك بيتك ينطق بإسمك (بيت فلان)موضوعي هذا ناطق بإسمي وقس على ذلك من أمثلة
النباتات تعيش بواسطة الماء والروح النباتية يقول علماء النبات أنه يمكن سُماع ضجيج ينطلق من جذور الشجرة التي توضع في ماء مغلي حار بواسطة أجهزة وهوائيات خاصة0
هذه المخلوقات تضج بأصوات عالية ولكن محجوب عنا نحن البشر غرباء عنها الدنيا كلها ضجيج في ضجيج نحن الذي لانسمع كالمخلوقات التي لانراها بالعين المجردة مع وجودها
هذه الصفة أو الميزة جعلها الله تبارك وتعالى للإمام المعصوم ومنحه قدرة التعرف على لغة المخلوقات ويفقه جميع لغات البشر
قال الإمام موسى بن جعفر كما في البحار ج48ص47أن الإمام لايخفى عليه كلام أحد من الناس ولاطير ولابهيمة ولاشئ فيه روح بهذا يعرف الإمام فإن لم يكن به هذه الخصال فليس هو بإمامإذا لم يفقه لغة واحدة هذا يعني النقص فيه والناقص لايمكن أن يكون حجة على الناس وهذا ماحصل على عهد عمر بن الخطاب لما جيئ بالسيدة شاه زنان بنت كسرى أم الإمام أم الإمام السجاد(ع) وقيل شهر بانويه
أراد عمر أن ينظر إليها فقالت بالفارسية(أف بيروز بادا هرمز)ماعرف عمر ماذا قالت ؟؟وهي تدعو لأبيهاقال شتمتني هذه العلجةفأراد أن يضربها وهم بها فقال له الإمام علي (ع) ليس لك على مالاتعلم
قدرته عزوجل وضعها في قلوب أولياؤه الطاهرين فجعلهم يفقهون لغة الحيوانات وجميع لغات البشر دون إستثناء
سمعت من خطيب المنبر الحسيني السيد جاسم الكربلائي أطال الله في عمره
قال حينما كنت في إيران لأقرأ مجالس التعزية حصلت كرامة للإمام الرضا (ع)حيث كان (القيِم)نائم وقال له الإمام في عالم الرؤيا قم إن بالباب طالب حاجة يقول القيِم إنتبهت من نومي وخرجت وإذا (بكلبة) لما رأتني صارت تمشي وصرت أمشي خلفها الى أن أوصلتني حفرة فوجدت عيالها وأخرجتهم لها ثم رجعت الى الحضرة فصارت تبصبص وتخضع برأسها كأنها تقول له شكراً
ليس القصد أن أذكر لكم كرامة نقرأها أو نسمعها ونمر عليها مرور الكرام بل علينا أن نتأمل وندقق ونتساءل حينها تنكشف لنا أمور وتظهر لنا حقيقة الإمام المعصوم وعظمته التي خصه الله تعالى له
كيف إهتدت الكلبة الى الإمام(ع)؟؟
كيف عرفت بأنه المخلص والمساعد لها؟؟
كيف عرفت الإمام وضريحه وجاءت مستنجدة؟؟
كيف فرقت بين شخص الإمام وشخص القيم؟؟
لماذا شكرت الإمام ولم تشكر القيم؟؟
تأمل هذه الأسئلة وجاوب عليها بينك وبين نفسك وإنظر الى عظمة إمامك مع إنك أنت أيها الإنسان إذا ظهر لك الإمام مع شخص لاتعرفه
في حين أن الكلبة وكأنها بل تعرفه إسماً وشكلاً (ياسبحان الله)
المخلوقات تتفاعل مع الإمام المعصوم وهو يفهمها وهي تفهمه وحدثت حوادث توضح لنا هذا المفهوم
في ليلة التاسع عشر من رمضان أراد الإمام الخروج من داره الى الصلاة وكان في صحن داره(إوز) فتصارخن في وجهه وأمسكن في مناقيرهن في أطراف ثيابه فقال الإمام(ع) صوائح تتبعها نوائح هذا النوع من الطيور تفاعل مع الإمام(ع)وأدرك الإمام هذا التفاعل وفهمه وكأن الطير يطلب منه بعدم الخروج أو نوع من التنبيه كيف علم الإوز أن هناك مكروه يحصل للإمام ؟؟ وهذا التفاعل لايتوقف على الطيور بل الكون بأسره تفاعل معه مثل هبوب الرياح وإظلام الكون ثم تأتي الصرخة الإلهية (تهدمت والله أركان الهدى)
كأنه إعلام إلهي لجميع مافي الكون كأني بها صرخة إخبار للموجودات وتقديم عزاء فأي إمام هو ينعاه جبرئيل بين السناء والأرض
وكذلك ماحصل لسيد الشهداء (ع)يقول أبو مخنف لماصرع الإمام الحسين(ع) جعل فرسه يحامي عنه ويثب على الفارس فيخبطه عن سرجه ويدوسه حتى قتل الفرس أربعين رجلاً ثم تمرغ في دم الحسين(ع) وللفرس موقف آخر حين وصل الإمام الى الفرات وأراد الفرس أن يشرب قال له الإمام أنت عطشان وأنا عطشان فلا أشرب حتى تشرب وكأنه فهم الكلام أقول بل هو فهم الكلام وعلامة الفهم حين رفع رأسه ولم يشرب
وبعد مقتل الإمام(ع) ذهب الفرس الى الخيام كأنه يريد أن يخبر العلويات يريد أن يخبر زينب(ع) بأخيها ودموعه على خديه وزينب (ع) تخاطبه أين أخي الحسين؟ فصار الفرس مرة ينظر الى زينب ومرة ينظر الى جهة الحسين ثم صار يضرب رأسه بصخرة الى أن مات
وعلى الحسين(ع) كسفت الشمس وبكت السماوات والأرضين ومارفع حجر ولامدر إلا ووجد تحته دم عبيط ومامن شئ إلا وبكى الحسين(ع)
عميت عين لاتبكيك ياأبا عبدالله الحسين فمن لم يرق قلبه عليه فليعلم أنه ميت بعيد عن رحمة الله عزوجل (نعوذ بالله)
وهكذا تكون المخلوقات متفاعلة مع الإمام المعصوم لأن له هيمنة على العوالم وله نفوذ غيبي على المخلوقات والموجودات وكذلك يكون مفترض الطاعة وكل شئ لهم خاضع مطيع قال إمامنا الحسين (ع) كما في البحار
ج44ص182والله ماخلق الله شيئاً إلا وقد أمره بالطاعة لنا
((وصلى اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
((والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
تعليق