تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين..
لعل من أكثر الشبهات التي أطلقت على الشيعة الإمامية الإثني عشرية هزلا تلك التي تتهمهم بالإعتقاد بأن الإمام صاحب الأمر لا زال مستودعا في سرداب منزل الإمام العسكري عليه السلام في سامراء!
إن كثير منهم يتندرون ويستهزؤون بعقيدة الشيعة في الإمام الحجة متخذين من السرداب نادرة وطرفة لهم..وبما أن الحديث كثر في هذه الأيام حول هذه الشبهة السخيفة التي تدل على جهل وضحالة تفكير مطلقها ..أحببت أن أوضح أن زيارة الشيعة للسرداب في سامراء يشابه كثيرا زيارتهم لمقام إبراهيم الخليل عليه السلام..أي أن السرداب كان مصلى للإمام المهدي عج وقد عاش فيه ثلاثة من الأئمة وهم الهادي والعسكري والحجة صلوات الله عليهم.. لذا فإن الشيعة يزورون هذا المكان تيمنا به وتبركا ولا يوجد أحد من الشيعة يعتقد بأن الإمام اختفى هناك أو انه سيظهر من هناك!!
لقد بلغ الجهل بأحدهم أن ينظم شعرا بهذا الصدد فيقول:
ما آن للسرداب أن يلد الذي سميتموه بزعمكم إنسانا
وكتب آخر:
إن الشيعة يأتون في كل جمعة بالسلاح والخيول إلى باب السرداب ويصرخون وينادون يامولانا أخرج إلينا!!
ولست بصدد تبيان مدى جهل هؤلاء بمكان السرداب أصلا حتى يروجوا لهذه الشبهة السخيفة ..فنهم من يقول أنه في الحلة مع كونه في سامراء..ومن من يذهب إلى غير ذلك ..
وعموما نحن الشيعة نقول ونردد الإمام حي يرزق وهو محيط بأحوالنا ويعلم ما نعاني بعلمه اللدني الذي أودعه الله تعالى في صدره..ولن يظهر من السرداب..فتلك عقيدتنا ..واعتبروا يا أولي الأبصار...
لعل من أكثر الشبهات التي أطلقت على الشيعة الإمامية الإثني عشرية هزلا تلك التي تتهمهم بالإعتقاد بأن الإمام صاحب الأمر لا زال مستودعا في سرداب منزل الإمام العسكري عليه السلام في سامراء!
إن كثير منهم يتندرون ويستهزؤون بعقيدة الشيعة في الإمام الحجة متخذين من السرداب نادرة وطرفة لهم..وبما أن الحديث كثر في هذه الأيام حول هذه الشبهة السخيفة التي تدل على جهل وضحالة تفكير مطلقها ..أحببت أن أوضح أن زيارة الشيعة للسرداب في سامراء يشابه كثيرا زيارتهم لمقام إبراهيم الخليل عليه السلام..أي أن السرداب كان مصلى للإمام المهدي عج وقد عاش فيه ثلاثة من الأئمة وهم الهادي والعسكري والحجة صلوات الله عليهم.. لذا فإن الشيعة يزورون هذا المكان تيمنا به وتبركا ولا يوجد أحد من الشيعة يعتقد بأن الإمام اختفى هناك أو انه سيظهر من هناك!!
لقد بلغ الجهل بأحدهم أن ينظم شعرا بهذا الصدد فيقول:
ما آن للسرداب أن يلد الذي سميتموه بزعمكم إنسانا
وكتب آخر:
إن الشيعة يأتون في كل جمعة بالسلاح والخيول إلى باب السرداب ويصرخون وينادون يامولانا أخرج إلينا!!
ولست بصدد تبيان مدى جهل هؤلاء بمكان السرداب أصلا حتى يروجوا لهذه الشبهة السخيفة ..فنهم من يقول أنه في الحلة مع كونه في سامراء..ومن من يذهب إلى غير ذلك ..
وعموما نحن الشيعة نقول ونردد الإمام حي يرزق وهو محيط بأحوالنا ويعلم ما نعاني بعلمه اللدني الذي أودعه الله تعالى في صدره..ولن يظهر من السرداب..فتلك عقيدتنا ..واعتبروا يا أولي الأبصار...
تعليق