إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سيكولوجية الرجل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيكولوجية الرجل



    هل هناك صفات مشتركة بين جنس الرجال تميزهم كما أن هناك صفات مشتركة بين جنس النساء تميزهن؟.. أم أن كل رجل هو بمثابة حالة خاصة له صفاته المميزة له وحده وبالتالي يصبح التعميم خاطئاً؟ وهل هناك مفاتيح لفهم الرجل تساعد المرأة حين تتعامل معه على الدخول لعالمه وفك أسراره وفهم مواقفه؟!
    هل الرجل إنسان والمرأة أيضاً إنسانة ولا توجد فروق قائمة على النوع وإنما الفروق قائمة على طبيعة كل إنسان أو إنسانة وعلى البيئة المحيطة به أو بها، أو كما يقولون أن الإنسان هو الوراثة مضروبة في البيئة ؟
    من متابعة الدراسات والأبحاث والملاحظات وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة تميز جنس الرجال وتسهل فهم طريقة تفكيرهم وسلوكهم. ويبدو أن هذه السمات المشتركة لها جذور بيولوجية (التركيب التشريحي والوظائف الفسيولوجية وخاصة نشاط الغدد الصماء), وجذور تتصل بدور الرجل في المجتمعات المختلفة، فمما لا شك فيه أن التركيبة الجسمانية العضلية للرجل وما يحويه جسده من هرمونات ذكورة وما قام به من أدوار عبر التاريخ مثل العمل الشاق, وحماية الأسرة, والقتال، وممارسة أعمال الفكر والإدارة، وقيادة أسرته ورعايتها، كل هذا جعله يكتسب صفات مميزة يمكن الحديث عنها كسمات رجولية تميزه عن عالم النساء. وهذا لا ينفي وجود فروق فردية بين الرجال (كما هي بين النساء) تستدعي الانتباه.
    والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل:


    1- التميز الذكوري: في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته, وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء. ومن هذه المرحلة بدأت فكرة التميز الذكوري وترسخت مع الزمن، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها. ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في "تميزه الذكوري" حتى وصل إلى حالة من "الاستعلاء الذكوري" وفي المقابل حاول وأد المرأة نفسياً واجتماعياً وأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها مخلوقاً "من الدرجة الثانية" وأنها مخلوق "مساعد" جاء لخدمته ومتعته وأنها مخلوق "تابع" له.
    وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب دفاعاً عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل، ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها من أيدي الرجال المستبدين، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أو عن غير قصد لأن تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة، وقد أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها، وأصبح الأمر معركة وجود وندية مع الرجل، وخسر الاثنان (الرجل والمرأة) تميزهما الذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره، وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر، ولكنها الأدوار والمهام والواجبات، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة. والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها، وقد ثبت عملياً أن الرجل (في معظم الأحيان) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات .


    2 - القوامة: هي روح الرجولة، وإذا حاولت المرأة انتزاعها (غيرة أو تنافساً) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام، بل تجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها. والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز، يقول تعالى "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة.
    والقوامة ليست استعلاءا أو استبداداً أو تحكماً أو تسلطاً أو إلغاءا للمرأة كما يفهم بعض الرجال، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها.
    والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة (في حالة كونها سوية وليست مسترجلة) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها .


    3- تعددية الرجل (مقابل أحادية المرأة) : والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد سن يأس للرجل، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها، ثم انقطاع الدورة في سن معين (مبكر نسبياً) وهبوط هرمونات الأنوثة في هذا السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة. هذا الموقف يجعل المرأة –السوية– أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من رعاية أطفالها، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها. وربما يقول قائل: وما تفسيرك للبغاء في النساء، وهو سلوك جنسي تعددي وأيضا الخائنات من الزوجات، والرد على ذلك هو أننا نتكلم عن القواعد في المرأة السوية، أما المرأة البغي والمرأة الخائنة فلكل واحدة منهن تركيبتها النفسية التي تجعلها في عداد الاستثناءات التي تثبت القاعدة ولا تنفيها .
    وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات النسائيات، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية .


    4- الرجل طفل كبير: هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل، فعلى الرغم من تميزه الذكوري، واستحقاقه (غالباً وليس دائماً) للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته, ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل .
    والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل، فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته .... وهكذا، وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريد تجديداً دائماً، أما إذا ثبتت الصورة، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد (كأي طفل –مع الاعتذار للزعماء من الرجال).


    5- الطمع الذكوري: هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطاءها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها . وربما تكون هاتان الصفتان (الميل للتعددية والطمع الذكوري) خادمتان للطبيعة الإنسانية ولاستمرار الحياة، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب وأخطار السفر والعمل نجد دائماً وفي كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه وذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء . والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك بأن تكون "متعة للحواس الخمس" (كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك)، وهذه التعددية في الإمتاع والاستمتاع تعمل على ثبات واستقرار وأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد ، ولديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير وجديد وجذاب .


    6- الرجل يحب بعينيه غالباً (والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ) : وهذا لا يعني تعطيل بقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، وهي حاسة النظر ، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً (كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك). وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة على اختلاف أشكالها, وقول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين" دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسي. ثم تأتي بقية الحواس كالأذن والأنف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين، ولهذا خلق الله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال والتناسق تلذ به الأعين, ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .
    والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك، ولو إلى حين، عن جوهرها وروحها وأخلاقها، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذا الانبهار والانجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم .


    7.الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة: فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً أساسياً في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء للرجل، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.
    وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة, وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل .


    8. بين الذكورة والرجولة: ليس كل ذكر رجلاً، فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الاتفاق عليها مثل: القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية .
    وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .


    9- الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة(في حين تهتم المرأة بالتفاصيل) : فنجد أن الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل احتياجات الأولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم . وهذا الوضع ينقلب في الحياة العامة حيث نجد الرجل أكثر اهتماماً بتفاصيل شئون عمله والشئون العامة. أي أن الاهتمام هنا اهتماماً انتقائياً، وربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الانتقائية لكل من الرجل والمرأة ، تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء تعدل شهادة امرأتان ، وهذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المرأة، وإنما يرجع لذاكرتها الانتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية وبيتها، في حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياة العامة .

    10.العمل والنجاح بالنسبة للرجل يعادل الأمومة بالنسبة للأنثى: ولهذا لا تستغرب المرأة إعطاء الرجل (السوي) كثيراً من وقته وتفكيره وانشغاله لعمله وطموحه ونجاحه، لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته، ذلك الكمال الذي يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم، فالرجل السوي يجب أن يكون مميزاً وناجحاً وسباقاً، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال عمله وحياته العامة .


    11.الغيرةالمعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي: وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في حالة الشخصية الزورانية (الجنسية المثلية الكامنة)، وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة .

    12- الرجل ضعيف جداً أمام شيئين:
    - أمام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه .
    - وأمام امرأة ذات أنوثة عالية تستدعي رجولته وتوقظها .


    13- علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام: فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً، وبناءاً على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة، ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام .

    منقووووول
    التعديل الأخير تم بواسطة بيعة الغدير; الساعة 01-09-2006, 07:50 PM.

  • #2
    شكراُ بهذه المعلومات القيمه اخت بيعه

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحين

      اشكرك اختي على موضوعك المهم

      وجهة نظر...

      انا احبذ الرجل الذي يكون له دور قيادي في اسرته..وذات شخصية قوية

      حيث يتدخلل في حل مشاكل أسرته في الوقت المناسب

      لا أن يخول المرأة مهامه

      فالمرأة لها مهام والرجل له مهام

      فهناك بعض الرجال في مجتمعاتنا وللاسف يتركون الزوجة تتصرف

      في جميع شؤون البيت دون حسيب او رقيب

      وقد يودي ذلك الى تشتيت الاسرة بسبب جهل الزوجة لبعض الامور

      التي يجب ان يقوم الرجل بحلها


      حيث ان المرأة لا تفكر بعقلها ..بل يغلب عليها العاطفة الاسرة

      أخيرا

      الزوجة والزوجة..لهم أدوار مكملة لبعض

      ويجب أن لا يطغى دور احدهم على الاخر

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        أخ ثائر شكرا لك لتشريفك لهذا الموضوع المتواضع
        أختي رملة أشكركِ عزيزتي على هذه المساهمة..
        دمتم بحفظ الله

        تعليق


        • #5
          عجبني المووووووووووووووووضوع حيل مفصل وحلو وتاريخي وبكل جوانبه
          وايد حلو حيل
          صراحه حتى انا اكتشفت اشياء جديده فيه


          شكرا على النقل بيــــعه

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            تسلم أخوي وشكرا على مرورك..
            دمت بحفظ الله.

            تعليق


            • #7
              بصراحة الموضوع راق ويستحق النقل ولو اني احتاج بعض التوضيح للنقطة 11........

              بارك الله بك اختي بيعة الغدير وجزاك بكل خير .... كما ان مشاركة الاخت العزيزة رملة اعجبتني كثيرا .... واتفق معها فيما ذكرت الى حد كبير.....

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                اشكرك اخت رميثة

                شهادة اعتز بها

                والسلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  هلا والله برملة الغالية وينك من زمان ما شفناك يا اختي ...

                  تعليق


                  • #10
                    هلا فيج اختي رميثة

                    انا موجودة بس ادخل مخفي

                    واقرأ مواضيع المنتدى دون الرد عليها

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      حياك الله أختي الغالية رميثة
                      وهذا توضيح لمصطلح ورد في النقطة 11

                      البارانوية )
                      الشخصية البارانوية ( الزورانية ) PARANOID PERSONALITY وهي شخصية متعالية متغطرسة ترى في الجميع أعداءً لها، وتتوقع النوايا السيئة والأفعال السيئة من الناس، لذلك فهي تتسم بسوء الظن وتلجأ إلى العدوان الاستباقي أو الوقائي وتبرر هذا العدوان بأنه لحماية نفسها أو غيرها من الإرهاب أو الأذى المتوقع من الغير (الأشرار دائما في نظرها)، وهذه الشخصية تحتقر الآخر وتسحقه إذا استطاعت وبالتالي فلن ترعى له حرمة أو كرامة ولن تأخذها الرحمة أو الشفقة بها لأنها تعتبر الجميع شياطين أو حشرات صغيرة تستحق السحق والتعذيب والإذلال. مثال (صدام حسين)

                      دمتِ برعاية الباري..

                      تعليق


                      • #12
                        سلام انا اقول الموضوع ممتاز بس هناك شي ماذكرتيه وهو الشخصية الاقحوانيه عموما انا لي راي مخاف للاخت رملة
                        انا اقول ان المفروض المرآة هي الي تصرف على المنزل وهي من تذهب الى الجمعيات والاسواق وليس الرجل طبعا تستغربون من كلامي لالا انا اوضح لكم
                        المواد الغذائيه هو شغل المراة والملابس للاطفال ولها هو شغل المرآة يعني الرجل لايعرف ان ياتي بهذي الاشياء نستنتج ان المرأة هي التي تخرج وتقضي حوائج البيت وليس الرجل طبعا الرجل له دور ودوره هو تعليم اطفاله الادب وان لا يتركهم ان يتعلمون قلة الادب ويعلمهم احترام الناس
                        لاكن المرآه هي تذاكر للاطفال وتذهب الى الجمعيات وتذهب الى السوق لان الرجل لايعرف ماذا يشتري للاطفاله لان هذا شغل المرأة وشكرا لكم تحياتي لكم من لندن الجميييلة هين ان فهمتو شي

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          حياك الله أختي الغالية رميثة
                          وهذا توضيح لمصطلح ورد في النقطة 11

                          البارانوية )
                          الشخصية البارانوية ( الزورانية ) PARANOID PERSONALITY وهي شخصية متعالية متغطرسة ترى في الجميع أعداءً لها، وتتوقع النوايا السيئة والأفعال السيئة من الناس، لذلك فهي تتسم بسوء الظن وتلجأ إلى العدوان الاستباقي أو الوقائي وتبرر هذا العدوان بأنه لحماية نفسها أو غيرها من الإرهاب أو الأذى المتوقع من الغير (الأشرار دائما في نظرها)، وهذه الشخصية تحتقر الآخر وتسحقه إذا استطاعت وبالتالي فلن ترعى له حرمة أو كرامة ولن تأخذها الرحمة أو الشفقة بها لأنها تعتبر الجميع شياطين أو حشرات صغيرة تستحق السحق والتعذيب والإذلال. مثال (صدام حسين)

                          دمتِ برعاية الباري..
                          بارك الله بك على التوضيح المفيد خصوصا عندما ذكرت مثال ذلك الملعون على ذلك فصار كل شئ واضح !!!!!! جزاك الله بكل خير ووفقك لكل ما يحب ويرضى ...

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى q8
                            سلام انا اقول الموضوع ممتاز بس هناك شي ماذكرتيه وهو الشخصية الاقحوانيه عموما انا لي راي مخاف للاخت رملة
                            انا اقول ان المفروض المرآة هي الي تصرف على المنزل وهي من تذهب الى الجمعيات والاسواق وليس الرجل طبعا تستغربون من كلامي لالا انا اوضح لكم
                            المواد الغذائيه هو شغل المراة والملابس للاطفال ولها هو شغل المرآة يعني الرجل لايعرف ان ياتي بهذي الاشياء نستنتج ان المرأة هي التي تخرج وتقضي حوائج البيت وليس الرجل طبعا الرجل له دور ودوره هو تعليم اطفاله الادب وان لا يتركهم ان يتعلمون قلة الادب ويعلمهم احترام الناس
                            لاكن المرآه هي تذاكر للاطفال وتذهب الى الجمعيات وتذهب الى السوق لان الرجل لايعرف ماذا يشتري للاطفاله لان هذا شغل المرأة وشكرا لكم تحياتي لكم من لندن الجميييلة هين ان فهمتو شي
                            اخ مرتضى

                            شو الشخصية الاقحوانية؟

                            مرتضى

                            المرأة مكانها البيت والاسلام امر المرأة بذلك ولا تخرج الا في اوقات الضرورة واعتقد ان الرجل

                            يستطيع شراء حاجيات البيت كالمواد الغذائية بمفرده.. دون صحبة الزوجة معه

                            ولكن قد تجبر الزوجة الخروج لبعض المستلزمات الاخرى كما ذكرت

                            ولكن ما نلاحظه في مجتمعاتنا .. ان الرجل يترك جميع مسؤوليات المنزل على عاتق الزوجة

                            -وحضرته يتمشى من قهوة لقهوة -

                            وترى الزوجة (ياحليلها) تقوم بادوار كثيرة يتجاوز حدود طاقتها ..فتكون الام والمربية والطباخة والمعلمة

                            وا ..وا..

                            فاين دور الرجل وواجباته تجاه اسرته ((ولا بس دوره اييب عيال ويقطهم على الام المسكينة ))

                            ولاتنسى اتييب لنا حلويات من بريطانيا


                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رملة
                              اخ مرتضى

                              شو الشخصية الاقحوانية؟

                              مرتضى

                              المرأة مكانها البيت والاسلام امر المرأة بذلك ولا تخرج الا في اوقات الضرورة واعتقد ان الرجل

                              يستطيع شراء حاجيات البيت كالمواد الغذائية بمفرده.. دون صحبة الزوجة معه

                              ولكن قد تجبر الزوجة الخروج لبعض المستلزمات الاخرى كما ذكرت

                              ولكن ما نلاحظه في مجتمعاتنا .. ان الرجل يترك جميع مسؤوليات المنزل على عاتق الزوجة

                              -وحضرته يتمشى من قهوة لقهوة -

                              وترى الزوجة (ياحليلها) تقوم بادوار كثيرة يتجاوز حدود طاقتها ..فتكون الام والمربية والطباخة والمعلمة

                              وا ..وا..

                              فاين دور الرجل وواجباته تجاه اسرته ((ولا بس دوره اييب عيال ويقطهم على الام المسكينة ))

                              ولاتنسى اتييب لنا حلويات من بريطانيا ههههههههههههههههه


                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X