بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
المشاكس بالحق الإسماعيلي يرحب بالزميل العزيز الفارس 3000 السني المحترم
ويدعوه للحوار حول الآية ( 59 ) من سورة النساء
قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ))
السؤال الأول
قال الله تعالى (( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ))
فمن هم أولي الأمر الذي يأمرهم الله آمراً للمؤمنين وليس لجميع الناس أو لجميع المسلمين على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم
وإنما الخطاب الإلهي موجه للمؤمنين بوجوب طاعتهم إلى يوم الحساب
وهل هنا أطاعة أولي الأمر أطاعة إجبارية أم أطاعة أيمانية اختيارية
فمن هم أيها الزميل الفارس 3000 السني (( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ )) الذي تطيعهم الآن لتنفذ الآمر الإلهي بإطاعتهم
فأن كنت تعمل بهذه الآية الكريمة وأنت في شهر رمضان المبارك شهر العبادات والتقرب من الله
أذكر لنا أسم ولي آمرك الذي تطيعه الآن والذي آمرك الله بمحكم تنزيله بإطاعته
السؤال الثاني
قال الله تعالى
(( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ))
(( فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ))
هنا آمر الهي مثبت بكتاب الله يأمرنا عند التنازع بأي شيء على الإطلاق مهما كان هذا الشيء
بقوله تعالى (( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ ))
(( فِي شَيْءٍ )) (( فِي شَيْءٍ )) (( فِي شَيْءٍ )) (( فِي شَيْءٍ )) (( فِي شَيْءٍ ))
يأمرنا الله آمراً برد هذا التنازع إلى الله ورسوله بقوله عز وجل
(( فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ))
فهل تعمل أيها الزميل الفارس 3000 السني بهذا الآمر الإلهي المثبت بكتاب الله وترد تنازعك حول أي شيء إلى الله ورسوله
فأن كان كذلك فبين لنا الأسباب الموجبة عندكم لوجود المذاهب الأربعة ومصادر تشريعكم من أجماع وقياس واجتهاد
وهل كتاب الله وسنة رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام غير كافيين لحل أي تنازع في أي شيء إلى يوم الحساب كما هو الآمر الإلهي
هذا الموضوع فقط لشرح هذه الآية الكريمة فنرجو عدم التشتيت
الشيعي الإسماعيلي مشاكس بالحق
================================================== =
تعليق