قال تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)
أخرج مسلم عن جابر قال، قيل لعائشة: إن اناسا يتناولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أبا بكر وعمر، فقالت : وما تعجبون من هذا، انقطع عنهم العمل فأحب الله ان لا يقطع عنهم الأجر
---------------------------------------------
أخرج مسلم عن جابر قال، قيل لعائشة: إن اناسا يتناولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أبا بكر وعمر، فقالت : وما تعجبون من هذا، انقطع عنهم العمل فأحب الله ان لا يقطع عنهم الأجر
---------------------------------------------
هذا التوقيع أفضل وأنصحك به يا منتصر
خذ من صحيح البخاري ومسلم
صحيح البخاري - الحديث رقم 6549
حدثنا عمر بن حفص حدثني أبي حدثنا الأعمش حدثنا شقيق قال قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر .
**************************************
صحيح البخاري - الحديث رقم5884
حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة .
**************************************
صحيح مسلم - الحديث رقم 4705
حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا .
حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية ح و حدثناه علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي بن خشرم جميعا عن عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير و قال في حديث عيسى فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما .
**************************************
قال النووي :
(( وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( أغضب كما يغضب البشر ) فقد يقال : ظاهره أن السب ونحوه كان بسبب الغضب , وجوابه ما ذكره المازري قال : يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم أراد أي دعاءه وسبه وجلده كان مما يخير فيه بين أمرين : أحدهما هذا الذي فعله , والثاني : زجره بأمر آخر , فحمله الغضب لله تعالى على أحد الأمرين المتخير فيهما , وهو سبه أو لعنه وجلده ونحو ذلك , وليس ذلك خارجا عن حكم الشرع والله أعلم )) .
اقرأ هذا أيضاً من صحيح مسلم :
**************************************
صحيح مسلم - الحديث رقم 4706
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة .
و حدثنا ابن نمير حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلا أن فيه زكاة وأجرا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية ح و حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بإسناد عبد الله بن نمير مثل حديثه غير أن في حديث عيسى جعل وأجرا في حديث أبي هريرة وجعل ورحمة في حديث جابر .
**************************************
صحيح مسلم - الحديث رقم 4707
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة يعني ابن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة .
حدثناه ابن أبي عمر حدثنا سفيان حدثنا أبو الزناد بهذا الإسناد نحوه إلا أنه قال أو جلده قال أبو الزناد وهي لغة أبي هريرة وإنما هي جلدته حدثني سليمان بن معبد حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه .
**************************************
أقول : هذه الأحاديث تثبت أن الرسول كان يسب بعض الصحابة , و من جهة أخرى من الواضح أن بعض الصحابة كان يسب البعض الآخر , بل و من الصحابة من قتل صحابة آخرين و أباح دماءهم . و القتل و إباحة الدم أعظم من السب و أكبر .
و هنا نسأل أهل السنة و الجماعة عن حكم سب الصحابة . و هذا الحكم يجب أن نطبقه أيضاً على الرسول – صلى الله و آله – و على بعض الصحابة الذين فعلوا هذا الفعل نفسه . فإذا كان سب الصحابة يخرج من الدين فلنطبق هذا الحكم على الصحابة الذين سبوا صحابة آخرين . و إذا قالوا بأنهم كانوا مجتهدين و متأولين في ذلك فلهؤلاء الصحابة أجر و ثواب لسبهم صحابة أخرين إذ كانوا مجتهدين مخطئين . قلنا و كذلك من يسب الصحابة في هذا الزمان فهذا السب لا يخرجه من الدين ما دام مجتهداً مخطئاً و متأولاً بل له الأجر و الثواب إذ اجتهد فأخطأ .

خذ حديثا وضعه في توقيعك فنبيكم يسب ويلعن


تعليق