بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه وبعد
اللهم صل على محمد وال محمد
تابع .... المشاركون من الصحابة في التحريض على عثمان ( تكملة الجزء الثاني )
د) عبد الرحمن بن عوف :
1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص84 ) : ما يدل على وجود الجفوة بين عبد الرحمن وعثمان ، فعن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له : لأي شيء ترفع صوتك علي ؟ وقد شهدت بدرا ولم تشهد ، وبايعت رسول الله ولم تبايع ، وفررت يوم أحد ولم أفر … ، قال الهيثمي : رواه البزار وإسناده حسن وقد تقدمت له طريق في هذا الباب غيره "
2) أحمد بن حنبل في مسنده ( ج1 ص525 ح490 ) : عن عاصم عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين ، قال عاصم : يقول يوم أحد ، ولم أتخلف يوم بدر ، ولم أترك سنة عمر ، وعلق عليه المحقق بقوله إسناده حسن .... ((( ونقل الطبراني نحوا منه بنفس الإسناد )))
وقال محقق الكتاب حمدي السلفي : " ورواه أحمد وابنه عبد الله وأبو يعلى والبزار كما في ( مجمع الزوائد ) ج7 ص226 وهو حديث صحيح كما قال أحمد محمد شاكر ، وذكره الهيثمي وقال : وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات " انظر (المعجم الكبير - ج7 ص226)
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص172 ) : عن إبراهيم بن سعد عن أبيه أن عبد الرحمن أوصى أن لا يصلي عليه عثمان ، فصلى عليه الزبير ، أو سعد بن أبي وقاص .
ه) عبدالله بن مسعود :
1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص93 ) : عن كلثوم الخزاعي قال : قال عبد الله بن مسعود : ما يسرني أني رميت عثمان بسهم أخطأه ، أحسبه قال أريد قتله وإن لي مثل أحد ذهبا .
2) احمد بن حنبل في مسنده (ج1 ص518 ح479): أبي عون الأنصاري أن عثمان بن عفان (رض) قال لابن مسعود : " هل أنت منته عما بلغني عنك ؟ فاعتذر بعض العذر… "
3) ابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب ( ج3 ص115 ) : في ترجمة عبد الله بن مسعود عن زيد بن وهب قال : " لما بعث عثمان إلى عبد الله بن مسعود يأمره بالخروج إلى المدينة ، اجتمع الناس إليه ، وقالوا : أقم ولا تخرج ، ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه منه فقال لهم عبد الله : إن له علي طاعة وإنها ستكون أمور وفتن ، لا أحب أن أكون أول من فتحها
ع) عمار بن ياسر :
1) البداية والنهايه (ج7 ص191 ) :" فبعث عثمان سعد بن أبي وقاص أن يذهب إلى عمار ليحرضه على الخروج مع علي إليهم ، فأبى عمار كل الإباء وامتنع أشد الامتناع ، وكان متعصبا على عثمان بسبب تأديبه له فيما تقدم على أمر وضربه إياه في ذلك وذلك بسبب شتمه عباس بن عتبة بن أبي لهب ، فأدبهما عثمان فتآمر عمار عليه لذلك وجعل يحرض الناس عليه فنهاه سعد بن أبي وقاص عن ذلك ولامه ، فلم يقع ( يقلع ) عنه ولم يرجع ولم ينزع "
2) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص98 ) : عن علقمة بن وقاص قال : " اجتمعنا في دار مخرمة بعدما قتل عثمان نريد البيعة ، فقال أبو جهم بن حذيفة : إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دون قصاص ، فقال عمار : أما من دم عثمان فلا ، فقال أبو جهم : الله يا ابن سمية الله لتقادن من جلدات جلدتها ولا يقادن من دم عثمان ، فانصرفنا يومئذ من غير بيعة " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله وثقوا .
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج1 ص196 ) : عن أبي الغادية قاتل عمار قال : " إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا ، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول : إن نعثلا هذا… ، يعني عثمان ، فقلت : لو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله … "
4) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص298 ) : عن كلثوم بن جبر قال أبوغادية : " سمعته يوما في مسجد قباء يقع في عثمان فلو خلصت إليه لوطئته برجلي " ، قال الهيثمي : رواه كله الطبراني وعبد الله باختصار ورجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح.
5) شتم عمار لعثمان ( انظر مسند أحمد - ج4 ص76 ، 198 / تاريخ المدينة - ج3 ص1102 / تاريخ الإسلام المجلد الخاص بتاريخ الخلفاء ص434 )
6) الحاكم في مستدرك الصحيحين (ج3 ص438): عن رسول الله (ص) قوله في عمار : " ما عرض على ابن سمية أمران قط إلا اختار بالأرشد منهما "
(7) المصدر السابق ( ص439 ) : وقوله (ص) : " من يسب عمار يسبه الله ومن يعاد عمار يعاده الله "
(8) المصدر السابق ( ص443 ) :، وقوله (ص) : " دوروا مع كتاب الله حيث دار وانظروا الفئة التي فيها ابن سمية فإنه يدور مع كتاب الله حيثما دار "
غ) ابو ذر الغفاري :
1) في صحيح البخاري ( ج1 ص27 ) : في كتاب العلم باب قول النبي (ص) رب مبلغ أوعى معلقا قول أبي ذر : " لو وضعتم الصمصامة على هذه - وأشار إلى قفاه - ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبي (ص) قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها "
في الفتح الباري لابن حجر ( ج1 ص161 ) : " هذا تعليق رويناه موصولا في مسند الدارمي وغيره من طريق الأوزاعي حدثني أبو كثير - يعني مالك بن مرثد - عن أبيه قال : أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع عليه الناس يستفتونه فأنتاه رجل فوقف عليه ثم قال : ألم تنه عن الفتيا ؟ فرفع رأسه إليه فقال : أرقيب أنت علي ؟ لو وضعتم … فذكر مثله ، ورويناه في الحلية من هذا الوجه وبين أن الذي خاطبه رجل من قريش ، وأن الذي نهاه عن الفتيا عثمان ( رض ) وكان سبب ذلك أنه كان بالشام فاختلف مع معاوية في تأويل قوله تعالى ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) … فحصلت منازعة أدت على انتقال أبي ذر عن المدينة فسكن الربذة … إلى أن مات رواه النسائي "
2) ابن عبد البر في الاستيعاب ( الاستيعاب - ج1 ص321 ) :ثم استقدمه عثمان - من الشام - لشكوى معاوية به وأسكنه الربذة
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص168 ) : عن قتادة قال : تكلم أبو ذر بشيء كرهه عثمان فكذبه ، فقال : ما ظننت أن أحدا يكذبني بعد قول رسول الله (ص) : " ما أقلت الغبراء ولا أطبقت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر " ، ثم سيره إلى الربذة … فقال : "ردني عثمان بعد الهجرة أعرابيا ".
ن) جهجاه الغفاري :
1) ابن حجر في الاصابه ( ج1 ص265 ) : في ترجمة جهجاه : " شهد بيعة الرضوان بالحديبية وعاش إلى خلافة عثمان ".
2) ابن جرير الطبري في تاريخه - تاريخ الطبري ( ج3 ص400 ) :حدثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن جهجاه الغفاري أخذ عصا كانت في يد عثمان فكسرها على ركبته .
3) وحديث جهجاه هذا ذكره ابن أبي شيبة في ( المصنف - مصنف لابن أبي شيبة - ج7 ص488 ) عن عبد الله بن إدريس عن عبد الله بن عمر عن نافع .
4) ابن حجر في الاصابه (ج1 ص265):روى البارودي عن طريق الوليد بن مسلم عن مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر قال : قام جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبر فأخذ عصاه فكسرها … ، ورواه ابن السكن من طريق سليمان بن بلال وعبيد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مثله ، ورواه من طريق فليح بن سليمان عن عمته عن أبيها وعمها أنهما حضرا عثمان ، قال : فقام إليه جهجاه بن سعيد بالقضيب من يده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره … قال : ورويناه في المحامليات من طريق حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن جهجاه الغفاري نحو الأول "
5) الذهبي في تاريخ الإسلام ( ص561 ) : في أحداث عام 37 ، عند ذكر جهجاه .
6) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج1 ص420 ) :هو الذي تناول العصا من يد عثمان ( رض ) وهو يخطب فكسرها على ركبته.
و) محمد بن ابي حذيفة :
1) الذهبي في سير الأعلام ( ج1 ص165 ) : عن محمد بن أبي حذيفة : " وكان من أشد الناس تأليبا على عثمان ، خدعه معاوية وسجنه "
2) الطبراني في المعجم الكبير ( ج1 ص83 ) : ، عن محمد بن سيرين " أن محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكعبا ركبا سفينة في البحر فقال : يا كعب أما تجد سفينتنا هذه في التوراة كيف تجري ؟ فقال : لا ولكن أجد فيها رجلا أشقى الفتية من قريش ينزو في الفتنة كما ينزو الحمار لا تكن أنت هو ، قال ابن سيرين : فزعموا أنه كان هو "
3) نفس الروايه السابقه ، ذكره الهيثمي في ( المجمع - مجمع الزوائد - ج7 ص231 ) وقال : رجاله رجال الصحيح
ي) أعين بن ضبيعه :
1) ابن حجر في الاصابه : من الصحابة ، وذكر أنه أبو امرأة الفرزذق
2) في مجمع الزوائد ( ج7 ص228 ) : عن عباد بن أزهر أبي رواع قال سمعت عثمان يخطب : قال : إنا والله قد صحبنا رسول الله (ص) في السفر والحضر … رواه أحمد وأبو يعلى في الكبير وزاد فقال له أعين ابن امرأة الفرزدق : يا نعثل إنك قد بدلت ، فقال : من هذا ؟ قالوا : أعين … ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن زاهر وهو ثقة .
((بحث : فتى الاحزان))
سوف نكمل البقيه في الجزء الرابع ان شاء الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه وبعد
اللهم صل على محمد وال محمد
تابع .... المشاركون من الصحابة في التحريض على عثمان ( تكملة الجزء الثاني )
د) عبد الرحمن بن عوف :
1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص84 ) : ما يدل على وجود الجفوة بين عبد الرحمن وعثمان ، فعن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له : لأي شيء ترفع صوتك علي ؟ وقد شهدت بدرا ولم تشهد ، وبايعت رسول الله ولم تبايع ، وفررت يوم أحد ولم أفر … ، قال الهيثمي : رواه البزار وإسناده حسن وقد تقدمت له طريق في هذا الباب غيره "
2) أحمد بن حنبل في مسنده ( ج1 ص525 ح490 ) : عن عاصم عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين ، قال عاصم : يقول يوم أحد ، ولم أتخلف يوم بدر ، ولم أترك سنة عمر ، وعلق عليه المحقق بقوله إسناده حسن .... ((( ونقل الطبراني نحوا منه بنفس الإسناد )))
وقال محقق الكتاب حمدي السلفي : " ورواه أحمد وابنه عبد الله وأبو يعلى والبزار كما في ( مجمع الزوائد ) ج7 ص226 وهو حديث صحيح كما قال أحمد محمد شاكر ، وذكره الهيثمي وقال : وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات " انظر (المعجم الكبير - ج7 ص226)
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص172 ) : عن إبراهيم بن سعد عن أبيه أن عبد الرحمن أوصى أن لا يصلي عليه عثمان ، فصلى عليه الزبير ، أو سعد بن أبي وقاص .
ه) عبدالله بن مسعود :
1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص93 ) : عن كلثوم الخزاعي قال : قال عبد الله بن مسعود : ما يسرني أني رميت عثمان بسهم أخطأه ، أحسبه قال أريد قتله وإن لي مثل أحد ذهبا .
2) احمد بن حنبل في مسنده (ج1 ص518 ح479): أبي عون الأنصاري أن عثمان بن عفان (رض) قال لابن مسعود : " هل أنت منته عما بلغني عنك ؟ فاعتذر بعض العذر… "
3) ابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب ( ج3 ص115 ) : في ترجمة عبد الله بن مسعود عن زيد بن وهب قال : " لما بعث عثمان إلى عبد الله بن مسعود يأمره بالخروج إلى المدينة ، اجتمع الناس إليه ، وقالوا : أقم ولا تخرج ، ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه منه فقال لهم عبد الله : إن له علي طاعة وإنها ستكون أمور وفتن ، لا أحب أن أكون أول من فتحها
ع) عمار بن ياسر :
1) البداية والنهايه (ج7 ص191 ) :" فبعث عثمان سعد بن أبي وقاص أن يذهب إلى عمار ليحرضه على الخروج مع علي إليهم ، فأبى عمار كل الإباء وامتنع أشد الامتناع ، وكان متعصبا على عثمان بسبب تأديبه له فيما تقدم على أمر وضربه إياه في ذلك وذلك بسبب شتمه عباس بن عتبة بن أبي لهب ، فأدبهما عثمان فتآمر عمار عليه لذلك وجعل يحرض الناس عليه فنهاه سعد بن أبي وقاص عن ذلك ولامه ، فلم يقع ( يقلع ) عنه ولم يرجع ولم ينزع "
2) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص98 ) : عن علقمة بن وقاص قال : " اجتمعنا في دار مخرمة بعدما قتل عثمان نريد البيعة ، فقال أبو جهم بن حذيفة : إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دون قصاص ، فقال عمار : أما من دم عثمان فلا ، فقال أبو جهم : الله يا ابن سمية الله لتقادن من جلدات جلدتها ولا يقادن من دم عثمان ، فانصرفنا يومئذ من غير بيعة " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله وثقوا .
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج1 ص196 ) : عن أبي الغادية قاتل عمار قال : " إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا ، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول : إن نعثلا هذا… ، يعني عثمان ، فقلت : لو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله … "
4) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص298 ) : عن كلثوم بن جبر قال أبوغادية : " سمعته يوما في مسجد قباء يقع في عثمان فلو خلصت إليه لوطئته برجلي " ، قال الهيثمي : رواه كله الطبراني وعبد الله باختصار ورجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح.
5) شتم عمار لعثمان ( انظر مسند أحمد - ج4 ص76 ، 198 / تاريخ المدينة - ج3 ص1102 / تاريخ الإسلام المجلد الخاص بتاريخ الخلفاء ص434 )
6) الحاكم في مستدرك الصحيحين (ج3 ص438): عن رسول الله (ص) قوله في عمار : " ما عرض على ابن سمية أمران قط إلا اختار بالأرشد منهما "
(7) المصدر السابق ( ص439 ) : وقوله (ص) : " من يسب عمار يسبه الله ومن يعاد عمار يعاده الله "
(8) المصدر السابق ( ص443 ) :، وقوله (ص) : " دوروا مع كتاب الله حيث دار وانظروا الفئة التي فيها ابن سمية فإنه يدور مع كتاب الله حيثما دار "
غ) ابو ذر الغفاري :
1) في صحيح البخاري ( ج1 ص27 ) : في كتاب العلم باب قول النبي (ص) رب مبلغ أوعى معلقا قول أبي ذر : " لو وضعتم الصمصامة على هذه - وأشار إلى قفاه - ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبي (ص) قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها "
في الفتح الباري لابن حجر ( ج1 ص161 ) : " هذا تعليق رويناه موصولا في مسند الدارمي وغيره من طريق الأوزاعي حدثني أبو كثير - يعني مالك بن مرثد - عن أبيه قال : أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع عليه الناس يستفتونه فأنتاه رجل فوقف عليه ثم قال : ألم تنه عن الفتيا ؟ فرفع رأسه إليه فقال : أرقيب أنت علي ؟ لو وضعتم … فذكر مثله ، ورويناه في الحلية من هذا الوجه وبين أن الذي خاطبه رجل من قريش ، وأن الذي نهاه عن الفتيا عثمان ( رض ) وكان سبب ذلك أنه كان بالشام فاختلف مع معاوية في تأويل قوله تعالى ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) … فحصلت منازعة أدت على انتقال أبي ذر عن المدينة فسكن الربذة … إلى أن مات رواه النسائي "
2) ابن عبد البر في الاستيعاب ( الاستيعاب - ج1 ص321 ) :ثم استقدمه عثمان - من الشام - لشكوى معاوية به وأسكنه الربذة
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص168 ) : عن قتادة قال : تكلم أبو ذر بشيء كرهه عثمان فكذبه ، فقال : ما ظننت أن أحدا يكذبني بعد قول رسول الله (ص) : " ما أقلت الغبراء ولا أطبقت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر " ، ثم سيره إلى الربذة … فقال : "ردني عثمان بعد الهجرة أعرابيا ".
ن) جهجاه الغفاري :
1) ابن حجر في الاصابه ( ج1 ص265 ) : في ترجمة جهجاه : " شهد بيعة الرضوان بالحديبية وعاش إلى خلافة عثمان ".
2) ابن جرير الطبري في تاريخه - تاريخ الطبري ( ج3 ص400 ) :حدثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن جهجاه الغفاري أخذ عصا كانت في يد عثمان فكسرها على ركبته .
3) وحديث جهجاه هذا ذكره ابن أبي شيبة في ( المصنف - مصنف لابن أبي شيبة - ج7 ص488 ) عن عبد الله بن إدريس عن عبد الله بن عمر عن نافع .
4) ابن حجر في الاصابه (ج1 ص265):روى البارودي عن طريق الوليد بن مسلم عن مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر قال : قام جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبر فأخذ عصاه فكسرها … ، ورواه ابن السكن من طريق سليمان بن بلال وعبيد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مثله ، ورواه من طريق فليح بن سليمان عن عمته عن أبيها وعمها أنهما حضرا عثمان ، قال : فقام إليه جهجاه بن سعيد بالقضيب من يده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره … قال : ورويناه في المحامليات من طريق حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن جهجاه الغفاري نحو الأول "
5) الذهبي في تاريخ الإسلام ( ص561 ) : في أحداث عام 37 ، عند ذكر جهجاه .
6) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج1 ص420 ) :هو الذي تناول العصا من يد عثمان ( رض ) وهو يخطب فكسرها على ركبته.
و) محمد بن ابي حذيفة :
1) الذهبي في سير الأعلام ( ج1 ص165 ) : عن محمد بن أبي حذيفة : " وكان من أشد الناس تأليبا على عثمان ، خدعه معاوية وسجنه "
2) الطبراني في المعجم الكبير ( ج1 ص83 ) : ، عن محمد بن سيرين " أن محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكعبا ركبا سفينة في البحر فقال : يا كعب أما تجد سفينتنا هذه في التوراة كيف تجري ؟ فقال : لا ولكن أجد فيها رجلا أشقى الفتية من قريش ينزو في الفتنة كما ينزو الحمار لا تكن أنت هو ، قال ابن سيرين : فزعموا أنه كان هو "
3) نفس الروايه السابقه ، ذكره الهيثمي في ( المجمع - مجمع الزوائد - ج7 ص231 ) وقال : رجاله رجال الصحيح
ي) أعين بن ضبيعه :
1) ابن حجر في الاصابه : من الصحابة ، وذكر أنه أبو امرأة الفرزذق
2) في مجمع الزوائد ( ج7 ص228 ) : عن عباد بن أزهر أبي رواع قال سمعت عثمان يخطب : قال : إنا والله قد صحبنا رسول الله (ص) في السفر والحضر … رواه أحمد وأبو يعلى في الكبير وزاد فقال له أعين ابن امرأة الفرزدق : يا نعثل إنك قد بدلت ، فقال : من هذا ؟ قالوا : أعين … ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن زاهر وهو ثقة .
((بحث : فتى الاحزان))
سوف نكمل البقيه في الجزء الرابع ان شاء الله تعالى
تعليق