بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد و آل محمد...
لا شغل شاغل للعرب اليوم، وكتـابهم سوى التنبيه للخطر الإيراني الكبير، الذي أصبح قاب قوسين أو أدني من الإطاحة بالإمبراطورية العربية الموحدة الكبرى، التي تمتد من المحيط إلى الخليج. وهناك حملة شبه منظمة، لا تخلو من سخرية وتهكم وطعن أحياناً، في وسائل الإعلام العربية المختلفة، تتناغم تماماً مع حملة دولية بزعامة بوش، وزمرته المحافظة، تتناول إيران وحزب الله بالذات، ويسوقونها كإبليس لعين، و شيطان كبير، وسبب كل البلاء الذي يعم المنطقة. وأن هناك مشروعاً فارسياً، صفوياً، مجوسياً يستهدف السيطرة على المنطقة وإخضاعها لنفوذ "الملالي" وآيات الله, وتحويلها إلى منطقة شيعية بالكامل.وما إلى هنالك من هذا الكلام. فمن يقرأ سيل المقالات اليومية سيشعر، ولا بد، بأن إيران قد أصبحت فعلاً دولة عظمى تسعى للسيطرة والتحكم في هذه المنطقة من بابها لمحرابها، وأن العرب والسنة أيضا الذين حشروا أنفسهم حشرا بالموضوع بقضهم وقضيضهم، قد أوشكوا على الدخول أفواجاً في الإمبراطورية "الفارسية المجوسية الشيعية الصفوية"، التي ستقضي على حضارتهم، ودورهم الإشعاعي الكوني، الذي لا نظير له، وتطفئ شعلتهم التنويرية الخالدة للأبد.
والملاحظ أن هذا الخطاب, أصبح متبنى عند عدد كبير من الأطراف السنية سواءا المتطرف منها أو حتى المعتدلين الذين كان الشيخ القرضاوي إلى وقت قريب أحد رموزهم الذي صرح بكل وضوح في مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي عقد بالدوحة, أن إيران تقف خلف مشروع لاختراق البلدان الخالصة لأهل السنة كما سماها....وتشييع المنطقة.
وهذا أمر لا يمكن التأكد منه، أو إثباته، لكن الأصح والمعلن الذي لا يشير إليه أحد، والذي تتبناه منظمة وإمبراطورية إعلامية أخطبوطية و دولة بكامل امكانياتها بل مجموعة دويلات و جيش جرار من العرضحالجية، هو عمليات "التوهيب" الجارية على قدم وساق، ونشر المذهب الوهابي البترودولاري المتزمت، وعلى عينك يا تاجر الذي يعتبر أخطر من كل الترسانات النووية في العالم. هذا المد الوهابي الذي اكتسح حواضر عربية عريقة كالقاهرة، مثلاً، وأعادها عصوراً للوراء، وإلى القرون الحجرية. كما أن هناك بعثات تبشيرية أزهرية، وبرعاية رسمية معلنة، تجوب مدن العالم من أقصاه لأقصاه وتنشر الفكر السلفي...
فماذا يقول القوم عن هذا المشروع؟؟؟
اللهم صل على محمد و آل محمد...
لا شغل شاغل للعرب اليوم، وكتـابهم سوى التنبيه للخطر الإيراني الكبير، الذي أصبح قاب قوسين أو أدني من الإطاحة بالإمبراطورية العربية الموحدة الكبرى، التي تمتد من المحيط إلى الخليج. وهناك حملة شبه منظمة، لا تخلو من سخرية وتهكم وطعن أحياناً، في وسائل الإعلام العربية المختلفة، تتناغم تماماً مع حملة دولية بزعامة بوش، وزمرته المحافظة، تتناول إيران وحزب الله بالذات، ويسوقونها كإبليس لعين، و شيطان كبير، وسبب كل البلاء الذي يعم المنطقة. وأن هناك مشروعاً فارسياً، صفوياً، مجوسياً يستهدف السيطرة على المنطقة وإخضاعها لنفوذ "الملالي" وآيات الله, وتحويلها إلى منطقة شيعية بالكامل.وما إلى هنالك من هذا الكلام. فمن يقرأ سيل المقالات اليومية سيشعر، ولا بد، بأن إيران قد أصبحت فعلاً دولة عظمى تسعى للسيطرة والتحكم في هذه المنطقة من بابها لمحرابها، وأن العرب والسنة أيضا الذين حشروا أنفسهم حشرا بالموضوع بقضهم وقضيضهم، قد أوشكوا على الدخول أفواجاً في الإمبراطورية "الفارسية المجوسية الشيعية الصفوية"، التي ستقضي على حضارتهم، ودورهم الإشعاعي الكوني، الذي لا نظير له، وتطفئ شعلتهم التنويرية الخالدة للأبد.

والملاحظ أن هذا الخطاب, أصبح متبنى عند عدد كبير من الأطراف السنية سواءا المتطرف منها أو حتى المعتدلين الذين كان الشيخ القرضاوي إلى وقت قريب أحد رموزهم الذي صرح بكل وضوح في مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي عقد بالدوحة, أن إيران تقف خلف مشروع لاختراق البلدان الخالصة لأهل السنة كما سماها....وتشييع المنطقة.
وهذا أمر لا يمكن التأكد منه، أو إثباته، لكن الأصح والمعلن الذي لا يشير إليه أحد، والذي تتبناه منظمة وإمبراطورية إعلامية أخطبوطية و دولة بكامل امكانياتها بل مجموعة دويلات و جيش جرار من العرضحالجية، هو عمليات "التوهيب" الجارية على قدم وساق، ونشر المذهب الوهابي البترودولاري المتزمت، وعلى عينك يا تاجر الذي يعتبر أخطر من كل الترسانات النووية في العالم. هذا المد الوهابي الذي اكتسح حواضر عربية عريقة كالقاهرة، مثلاً، وأعادها عصوراً للوراء، وإلى القرون الحجرية. كما أن هناك بعثات تبشيرية أزهرية، وبرعاية رسمية معلنة، تجوب مدن العالم من أقصاه لأقصاه وتنشر الفكر السلفي...
فماذا يقول القوم عن هذا المشروع؟؟؟
تعليق