بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين ..
نكمل واياكم اخواتي واخوتي المتابعين لهذه السلسله من المقالات .
وهيه اليوم بعنوان :::::: الشيعة في قـــطـــر .. الانسجام والتالف :::::::::
الوضع الديمغرافي/ الديني
وفقاً لتقرير"الحرية الدينية في العالم"، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2006، فإن نسبة الشيعة تصل إلى 10 في المائة، إذ يقدر عدد سكان قطر 900 ألف تقريباً، منهم 200 ألف مواطن قطري.
ويتحدر الشيعة في قطر من أصل عربي، وهم "البحارنة" الذين تكون أصولهم بحرينية، أو من الأحساء والقطيف في السعودية، والعجم الذين هم من أصول إيرانية، ويوجد في قطر أيضاً شيعة يحملون الجنسية الإيرانية.
ومما تجب الإشارة إليه هنا أنه توجد في قطر قبائل تسمى الهولة (أو الحولة)، والتي كانت تاريخياً تستوطن الساحل العربي من الخليج، إلا أنها انتقلت إلى الساحل الفارسي، وفي القرنين التاسع عشر والعشرين عادت إلى الساحل العربي مرة أخرى، بيد أن هذه القبائل عربية القومية وسنية المذهب، وهي معروفة في دول الخليج الأخرى، ومن هذه القبائل في قطر، الأنصاري والصديقي وآل عبدالغني وفخرو وغيرها.
ولا يشكل الشيعة أغلبية في أي منطقة سكانية، إلا أنهم يكثرون في مناطق الهلال، والمطار، والروضة، والدفنة.
ومعظم شيعة قطر يتبعون لمرجعية آية الله العظمى علي السيستاني في العراق.
ومع أن المذهب السائد في الدولة هو الحنبلي، مثل السعودية، إلا أن شيعة قطر، على خلاف إخوانهم في السعودية، يمارسون شعائرهم واحتفالاتهم الدينية بحرية في مساجدهم وحسينياتهم.
أما منهاج التربية الدينية المعتمد في المدارس الحكومية، فيستند إلى المذهب السني، لكنه لا يزدري المذاهب الأخرى، وخصوصاً المذهب الجعفري.
وكان الشيعة يحتكمون في قضايا الأحوال الشخصية إلى المحاكم الشرعية، وفي عام 2005 أنشئ لهم ضمن هذه المحاكم شعبة للمذهب الجعفري، تبت بقضايا الزواج والطلاق والميراث وغيرها.
ومن أبرز مساجد الشيعة في قطر، مسجد البحارنة، ومسجد ومركز الإمام الصادق، ومن أكبر حسينياتهم، حسينية الرسول الأعظم بالدوحة.
الواقع السياسي/ الاجتماعي
شيعة قطريون يؤدون شعائرهم في حسينية البحارنة بقطر
لا يوجد تمييز في حقوق المواطنة أو الحقوق السياسية ضد الشيعة، إضافة إلى وجود عضو شيعي واحد في مجلس الشورى الذي يعينه أمير الدولة، وآخر في المجلس البلدي المركزي، الذي ينتخب أعضاؤه بالكامل، إلا أن العضوية تمنح في المجلس الأول، وتكتسب في المجلس الثاني على أساس شخصي.
وقد استضافت قطر في أواخر يناير/ كانون الثلني 2007 مؤتمراً للتقريب بين المذاهب الإسلامية، شارك فيه 216 عالماً من 44 دولة، وصدر عن المؤتمر "بيان الدوحة"، الذي نص على عدم السماح بالتبشير لمذهب التشيع في بلاد السنة، أو التسنن في بلاد الشيعة، درءاً للفتنة والشقاق بين المسلمين.
وناشد المؤتمر أتباع المذاهب والفرق الاسلامية احترام مقدسات كل طرف، والحفاظ على الاحترام المتبادل في الحوار والنشاط الدعوي.
كما دعا إلى إصلاح المناهج التعليمية، بما يدعم فكرة الوحدة والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية.
وقرر المؤتمر أن تكون الدوحة مقراً لمجمع عالمي يضم علماء السنة والإمامية والزيدية والإباضية، لتعزيز فكرة التقريب بين المذاهب.
الحال الاقتصادي
الوضع الاقتصادي لشيعة قطر لا يختلف كثيراً عن وضع مواطنيهم السنة؛ فكلا الطائفتين استفادت من توزيع الثروة الناتجة عن الموارد الطبيعية الغنية بالإمارة (وأهمها الغاز)، ويعد متوسط دخل الفرد في قطر من بين الأعلى في المنطقة.
أبرز الشخصيات الشيعية العامة
من الشخصيات الشيعية القطرية التي يذكرها موقع الإنترنت التابع لحسينية الرسول الأعظم في قطر (الرسول نت)، الحاج حيدر سليمان حيدر، عضو مجلس الشورى؛ والحاج ناصر بوكشيشة عضو المجلس البلدي؛ والحاج خليل إبراهيم رضواني، عضو غرفة تجارة وصناعة قطر؛ والحاج حسين الفردان، رجل أعمال.
اخـــــــــــــيرااا..
اتمنى منكم الاستفاده .. مع خالــــص الحب والاحترام ...
وصلى الله على محمد واله الطاهرين ..
نكمل واياكم اخواتي واخوتي المتابعين لهذه السلسله من المقالات .
وهيه اليوم بعنوان :::::: الشيعة في قـــطـــر .. الانسجام والتالف :::::::::
الوضع الديمغرافي/ الديني
وفقاً لتقرير"الحرية الدينية في العالم"، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2006، فإن نسبة الشيعة تصل إلى 10 في المائة، إذ يقدر عدد سكان قطر 900 ألف تقريباً، منهم 200 ألف مواطن قطري.
ويتحدر الشيعة في قطر من أصل عربي، وهم "البحارنة" الذين تكون أصولهم بحرينية، أو من الأحساء والقطيف في السعودية، والعجم الذين هم من أصول إيرانية، ويوجد في قطر أيضاً شيعة يحملون الجنسية الإيرانية.
ومما تجب الإشارة إليه هنا أنه توجد في قطر قبائل تسمى الهولة (أو الحولة)، والتي كانت تاريخياً تستوطن الساحل العربي من الخليج، إلا أنها انتقلت إلى الساحل الفارسي، وفي القرنين التاسع عشر والعشرين عادت إلى الساحل العربي مرة أخرى، بيد أن هذه القبائل عربية القومية وسنية المذهب، وهي معروفة في دول الخليج الأخرى، ومن هذه القبائل في قطر، الأنصاري والصديقي وآل عبدالغني وفخرو وغيرها.
ولا يشكل الشيعة أغلبية في أي منطقة سكانية، إلا أنهم يكثرون في مناطق الهلال، والمطار، والروضة، والدفنة.
ومعظم شيعة قطر يتبعون لمرجعية آية الله العظمى علي السيستاني في العراق.
ومع أن المذهب السائد في الدولة هو الحنبلي، مثل السعودية، إلا أن شيعة قطر، على خلاف إخوانهم في السعودية، يمارسون شعائرهم واحتفالاتهم الدينية بحرية في مساجدهم وحسينياتهم.
أما منهاج التربية الدينية المعتمد في المدارس الحكومية، فيستند إلى المذهب السني، لكنه لا يزدري المذاهب الأخرى، وخصوصاً المذهب الجعفري.
وكان الشيعة يحتكمون في قضايا الأحوال الشخصية إلى المحاكم الشرعية، وفي عام 2005 أنشئ لهم ضمن هذه المحاكم شعبة للمذهب الجعفري، تبت بقضايا الزواج والطلاق والميراث وغيرها.
ومن أبرز مساجد الشيعة في قطر، مسجد البحارنة، ومسجد ومركز الإمام الصادق، ومن أكبر حسينياتهم، حسينية الرسول الأعظم بالدوحة.
الواقع السياسي/ الاجتماعي

لا يوجد تمييز في حقوق المواطنة أو الحقوق السياسية ضد الشيعة، إضافة إلى وجود عضو شيعي واحد في مجلس الشورى الذي يعينه أمير الدولة، وآخر في المجلس البلدي المركزي، الذي ينتخب أعضاؤه بالكامل، إلا أن العضوية تمنح في المجلس الأول، وتكتسب في المجلس الثاني على أساس شخصي.
وقد استضافت قطر في أواخر يناير/ كانون الثلني 2007 مؤتمراً للتقريب بين المذاهب الإسلامية، شارك فيه 216 عالماً من 44 دولة، وصدر عن المؤتمر "بيان الدوحة"، الذي نص على عدم السماح بالتبشير لمذهب التشيع في بلاد السنة، أو التسنن في بلاد الشيعة، درءاً للفتنة والشقاق بين المسلمين.
وناشد المؤتمر أتباع المذاهب والفرق الاسلامية احترام مقدسات كل طرف، والحفاظ على الاحترام المتبادل في الحوار والنشاط الدعوي.
كما دعا إلى إصلاح المناهج التعليمية، بما يدعم فكرة الوحدة والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية.
وقرر المؤتمر أن تكون الدوحة مقراً لمجمع عالمي يضم علماء السنة والإمامية والزيدية والإباضية، لتعزيز فكرة التقريب بين المذاهب.
الحال الاقتصادي
الوضع الاقتصادي لشيعة قطر لا يختلف كثيراً عن وضع مواطنيهم السنة؛ فكلا الطائفتين استفادت من توزيع الثروة الناتجة عن الموارد الطبيعية الغنية بالإمارة (وأهمها الغاز)، ويعد متوسط دخل الفرد في قطر من بين الأعلى في المنطقة.
أبرز الشخصيات الشيعية العامة
من الشخصيات الشيعية القطرية التي يذكرها موقع الإنترنت التابع لحسينية الرسول الأعظم في قطر (الرسول نت)، الحاج حيدر سليمان حيدر، عضو مجلس الشورى؛ والحاج ناصر بوكشيشة عضو المجلس البلدي؛ والحاج خليل إبراهيم رضواني، عضو غرفة تجارة وصناعة قطر؛ والحاج حسين الفردان، رجل أعمال.
اخـــــــــــــيرااا..
اتمنى منكم الاستفاده .. مع خالــــص الحب والاحترام ...
تعليق