بسم الله الرحمن الرحيم
كثير منا يظن ان اهل السنة( وهو اسم قد اطلقه حكام في زمن من الازمان ولا نريد الدخول في التفاصيل ) يكرهون الحق ولا يريدون اتباعه
وانهم حتى لو عرفوا الحق وراوه فانهم لن يتبعوه
فارتايت اليوم ان انقل حادثة احببتها من كل قلبي واحببت ان انقلها لكي.....
لكي يقراها كل من يحب الحق ويريده ويريد اتباعه ومعرفه احسن السبل لنصح من يريد ويتمنى سبيل الحق
واللحاق بالفرقة الناجية واليكم الحادثة كي لا اطيل عليكم :
هي قصة الشامي الذي ضللته وسائل الإعلام في ذلك العهد، عندما دخل المدينة المنورة لزيارة قبر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وجد رجلاً يركب فرسه عليه هيبة ووقار وحوله كوكبة من أصحابه يحوطونه من كل جانب وهم طوع إشارته.
استغرب الشامي وتعجب أن يكون في الدنيا رجل له من الهالة والتعظيم أكثر من معاوية في الشام فسأل عن الرجل، فقيل له: إنه الحسن بن علي بن أبي طالب، قال: هذا هو ابن أبي تراب الخارجي ؟ ثم أولغ سبا وشتما في الحسن وأبيه وأهل بيته.
وشهر أصحاب الحسن سيوفهم كل يريد قتله، ومنعهم الإمام الحسن ونزل عن جواده فرحب به ولاطفه قائلا له:
يبدو أنك غريب عن هذه الديار يا أخا العرب ؟ قال الشامي: نعم أنا من الشام من شيعة أمير المؤمنين وسيد المسلمين معاوية بن أبي سفيان، فرحب به الإمام من جديد وقال له: أنت من ضيوفي وامتنع الشامي ولكن الحسن لم يتركه حتى قبل النزول عنده وبقي الإمام يخدمه بنفسه طيلة أيام الضيافة ويلاطفه، فلما كان اليوم الرابع بدا على الشامي الندم والتوبة مما صدر منه تجاه الحسن بن علي وكيف يسبه ويشتمه فيقابله بالإحسان والعفو وحسن الضيافة، فطلب من الحسن ورجاه أن يسامحه على ما صدر منه وكان بينهما الحوار التالي بمحضر من أصحاب الحسن:
الحسن: أقرأت القرآن يا أخا العرب ؟
الشامي: أنا أحفظ القرآن كله.
الحسن: هل تعرف من هم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم ؟
الشامي: إنهم معاوية وآل أبي سفيان.
استغرب الحاضرون وتعجبوا وابتسم له الحسن قائلا: أنا الحسن بن علي وأبي هو ابن عم رسول الله وأخوه، وأمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وجدي رسول الله سيد الأنبياء والمرسلين وعمي حمزة سيد الشهداء وجعفر الطيار، ونحن أهل البيت الذي طهرنا الله سبحانه وافترض مودتنا على كل المسلمين ونحن الذين صلى الله وملائكته علينا وأمر المسلمين بالصلاة علينا، وأنا وأخي الحسين سيدا شباب أهل الجنة.
وعدد له الإمام الحسن بعض فضائل أهل البيت وعرفه حقيقة الأمر فاستبصر الشامي وبكى وأخذ يقبل أنامل الحسن ويلثم وجهه معتذرا عما صدر منه في حقه قائلا:
والله الذي لا إله إلا هو إني دخلت المدينة وليس لي على وجه الأرض أبغض منكم، وها أنا أخرج منها وليس على وجه الأرض أحب إلي منكم، وإني أتقرب إلى الله سبحانه بحيكم ومودتكم وموالاتكم والبراءة من أعدائكم.
التفت الإمام الحسن إلى أصحابه قائلا:
لقد أردتم قتله وهو بريء لأنه لو عرف الحق ما كان ليعانده وإن أكثر المسلمين في الشام مثله لو عرفوا الحق لاتبعوه.
ثم قرأ قول الله تعالى: «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم» (فصلت: 34).
نعم هذا هو الواقع الذي يجهله أكثر الناس مع الأسف فكم من إنسان يعادي الحق ويعانده ردحا من عمره، حتى يكتشف في يوم من الأيام أنه على خطأ فيسارع بالتوبة والاستغفار وهذا هو واجب كل إنسان فقد قيل: «الرجوع للحق فضيلة».
وان شاء الله يهدي كل المسلمين الى الصراط المستقيم والى الفرقة الناجية الذين هم عترة النبي الطاهرة وسفينة النجاة التي يغرق كل من يتخلف عنها وارجو انني لم اطل على من قرا .
اللهم صلي على محمد وال محمد
</SPAN>
كثير منا يظن ان اهل السنة( وهو اسم قد اطلقه حكام في زمن من الازمان ولا نريد الدخول في التفاصيل ) يكرهون الحق ولا يريدون اتباعه
وانهم حتى لو عرفوا الحق وراوه فانهم لن يتبعوه
فارتايت اليوم ان انقل حادثة احببتها من كل قلبي واحببت ان انقلها لكي.....
لكي يقراها كل من يحب الحق ويريده ويريد اتباعه ومعرفه احسن السبل لنصح من يريد ويتمنى سبيل الحق
واللحاق بالفرقة الناجية واليكم الحادثة كي لا اطيل عليكم :
هي قصة الشامي الذي ضللته وسائل الإعلام في ذلك العهد، عندما دخل المدينة المنورة لزيارة قبر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وجد رجلاً يركب فرسه عليه هيبة ووقار وحوله كوكبة من أصحابه يحوطونه من كل جانب وهم طوع إشارته.
استغرب الشامي وتعجب أن يكون في الدنيا رجل له من الهالة والتعظيم أكثر من معاوية في الشام فسأل عن الرجل، فقيل له: إنه الحسن بن علي بن أبي طالب، قال: هذا هو ابن أبي تراب الخارجي ؟ ثم أولغ سبا وشتما في الحسن وأبيه وأهل بيته.
وشهر أصحاب الحسن سيوفهم كل يريد قتله، ومنعهم الإمام الحسن ونزل عن جواده فرحب به ولاطفه قائلا له:
يبدو أنك غريب عن هذه الديار يا أخا العرب ؟ قال الشامي: نعم أنا من الشام من شيعة أمير المؤمنين وسيد المسلمين معاوية بن أبي سفيان، فرحب به الإمام من جديد وقال له: أنت من ضيوفي وامتنع الشامي ولكن الحسن لم يتركه حتى قبل النزول عنده وبقي الإمام يخدمه بنفسه طيلة أيام الضيافة ويلاطفه، فلما كان اليوم الرابع بدا على الشامي الندم والتوبة مما صدر منه تجاه الحسن بن علي وكيف يسبه ويشتمه فيقابله بالإحسان والعفو وحسن الضيافة، فطلب من الحسن ورجاه أن يسامحه على ما صدر منه وكان بينهما الحوار التالي بمحضر من أصحاب الحسن:
الحسن: أقرأت القرآن يا أخا العرب ؟
الشامي: أنا أحفظ القرآن كله.
الحسن: هل تعرف من هم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم ؟
الشامي: إنهم معاوية وآل أبي سفيان.
استغرب الحاضرون وتعجبوا وابتسم له الحسن قائلا: أنا الحسن بن علي وأبي هو ابن عم رسول الله وأخوه، وأمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وجدي رسول الله سيد الأنبياء والمرسلين وعمي حمزة سيد الشهداء وجعفر الطيار، ونحن أهل البيت الذي طهرنا الله سبحانه وافترض مودتنا على كل المسلمين ونحن الذين صلى الله وملائكته علينا وأمر المسلمين بالصلاة علينا، وأنا وأخي الحسين سيدا شباب أهل الجنة.
وعدد له الإمام الحسن بعض فضائل أهل البيت وعرفه حقيقة الأمر فاستبصر الشامي وبكى وأخذ يقبل أنامل الحسن ويلثم وجهه معتذرا عما صدر منه في حقه قائلا:
والله الذي لا إله إلا هو إني دخلت المدينة وليس لي على وجه الأرض أبغض منكم، وها أنا أخرج منها وليس على وجه الأرض أحب إلي منكم، وإني أتقرب إلى الله سبحانه بحيكم ومودتكم وموالاتكم والبراءة من أعدائكم.
التفت الإمام الحسن إلى أصحابه قائلا:
لقد أردتم قتله وهو بريء لأنه لو عرف الحق ما كان ليعانده وإن أكثر المسلمين في الشام مثله لو عرفوا الحق لاتبعوه.
ثم قرأ قول الله تعالى: «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم» (فصلت: 34).
نعم هذا هو الواقع الذي يجهله أكثر الناس مع الأسف فكم من إنسان يعادي الحق ويعانده ردحا من عمره، حتى يكتشف في يوم من الأيام أنه على خطأ فيسارع بالتوبة والاستغفار وهذا هو واجب كل إنسان فقد قيل: «الرجوع للحق فضيلة».
وان شاء الله يهدي كل المسلمين الى الصراط المستقيم والى الفرقة الناجية الذين هم عترة النبي الطاهرة وسفينة النجاة التي يغرق كل من يتخلف عنها وارجو انني لم اطل على من قرا .
اللهم صلي على محمد وال محمد
</SPAN>
تعليق