بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وشفيع ذنوبنا وحبيب قلوبنا محمّد وآله الميامين الأطهار المنتجبين...
رقعة استغاثة بصاحب الأمر الحجّة بن الحسن عليهما السَّلام:
... كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثاً وشكوت ما نزل بي مستجيراً بالله عزّ وجلّ ثمّ بك من أمر قد دَهَمَني وأشغَل قلبي وأطال فكري وسلَبني بعض لُبِّي وغيَّر خطير نعمة الله عندي أسلمني عند تخيُّل وروده الخليل وتبرّأ مني عند ترائي إقباله إليَّ الحميمُ، وعَجَزَت عن دفاعه حيلتي، وخانني في تحمّله صبري وقوّتي فلجأت فيه إليك وتوكّلت في المسألة لله جلّ ثناؤه عليه وعليك في دفاعه عني علماً بمكانك من الله رب العالمين، وليّ التدبير، ومالك الأمور، واثقاً بك في المسارعة في الشفاعة إليه جلّ ثناؤه في أمري متيقّناً لإجابته تبارك وتعالى إيّاك بإعطائي سؤلي وأنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني وتصديق أملي فيك في أمر كذا وكذا ( ثم تذكر حاجتك مكان كلمتي كذا وكذا ) فيما لا طاقة لي بحملِهِ ولا صبر لي عليه وإنْ كنتُ غير مستحق له ولإضعافه بقبيح أفعالي وتفريطي في الواجبات التي لله عزّ وجلّ، فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف وقدِّم المسألة لله عز وجلّ في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء فبِكَ بُسِطَت النعمة عليَّ واسأل الله جلَّ جلاله لي نصراً عزيزاً وفتحاً قريباً فيه بلوغ الآمال وخير المبادي وخواتيم الأعمال والأمن من المخاوف كلِّها في كلِّ حالٍ إنّه جلَّ ثناؤه لِمَا يشاء فعّالٌ وهو حسبي ونِعْمَ الوكيل في المبدأ والمآل .
ثمّ تقصد النّهر أو الغدير أو البئر المهجورة وتعتمد بعض الأبواب ــ سفراء الإمام الحجّة عليه السَّلام الذين كانوا في فترة الغيبة الصغرى ــ وهم :
1 ــ عثمان بن سعيد العمري .
2ــ محمّد بن عثمان .
3ــ الحسين بن روح .
4ــ علي بن محمّد السّمري .
فتنادي أحدهم وتقول: يا فلان بن فلان سلامٌ عليك أشهد أنّ وفاتك في سبيل الله وأنَّكَ حيٌّ عند الله مرزوق وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله جلَّ وعزَّ وهذه -رُقعتي وحاجتي إلى مولانا صلّى الله عليه وآله فسلِّمها إليه فأنت الثّقة الأمين .( مصباح الكفعمي ج2/ 464 ــ 465 ) .
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وشفيع ذنوبنا وحبيب قلوبنا محمّد وآله الميامين الأطهار المنتجبين...
رقعة استغاثة بصاحب الأمر الحجّة بن الحسن عليهما السَّلام:
... كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثاً وشكوت ما نزل بي مستجيراً بالله عزّ وجلّ ثمّ بك من أمر قد دَهَمَني وأشغَل قلبي وأطال فكري وسلَبني بعض لُبِّي وغيَّر خطير نعمة الله عندي أسلمني عند تخيُّل وروده الخليل وتبرّأ مني عند ترائي إقباله إليَّ الحميمُ، وعَجَزَت عن دفاعه حيلتي، وخانني في تحمّله صبري وقوّتي فلجأت فيه إليك وتوكّلت في المسألة لله جلّ ثناؤه عليه وعليك في دفاعه عني علماً بمكانك من الله رب العالمين، وليّ التدبير، ومالك الأمور، واثقاً بك في المسارعة في الشفاعة إليه جلّ ثناؤه في أمري متيقّناً لإجابته تبارك وتعالى إيّاك بإعطائي سؤلي وأنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني وتصديق أملي فيك في أمر كذا وكذا ( ثم تذكر حاجتك مكان كلمتي كذا وكذا ) فيما لا طاقة لي بحملِهِ ولا صبر لي عليه وإنْ كنتُ غير مستحق له ولإضعافه بقبيح أفعالي وتفريطي في الواجبات التي لله عزّ وجلّ، فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف وقدِّم المسألة لله عز وجلّ في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء فبِكَ بُسِطَت النعمة عليَّ واسأل الله جلَّ جلاله لي نصراً عزيزاً وفتحاً قريباً فيه بلوغ الآمال وخير المبادي وخواتيم الأعمال والأمن من المخاوف كلِّها في كلِّ حالٍ إنّه جلَّ ثناؤه لِمَا يشاء فعّالٌ وهو حسبي ونِعْمَ الوكيل في المبدأ والمآل .
ثمّ تقصد النّهر أو الغدير أو البئر المهجورة وتعتمد بعض الأبواب ــ سفراء الإمام الحجّة عليه السَّلام الذين كانوا في فترة الغيبة الصغرى ــ وهم :
1 ــ عثمان بن سعيد العمري .
2ــ محمّد بن عثمان .
3ــ الحسين بن روح .
4ــ علي بن محمّد السّمري .
فتنادي أحدهم وتقول: يا فلان بن فلان سلامٌ عليك أشهد أنّ وفاتك في سبيل الله وأنَّكَ حيٌّ عند الله مرزوق وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله جلَّ وعزَّ وهذه -رُقعتي وحاجتي إلى مولانا صلّى الله عليه وآله فسلِّمها إليه فأنت الثّقة الأمين .( مصباح الكفعمي ج2/ 464 ــ 465 ) .
تعليق