قد ضل... وأضل... من افترى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيب قلوبنا
أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
إخوتي وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث قرأته فاستوقفني كثيرا
وجدته مطابقا تماما للواقع الذي يحصل في هذه الدنيا
وكيف لا يكون مطابقا للواقع وهو كلام
لأمير المؤمنين (ع) ، وإمام الموحدين، علي ابن ابي طالب (ع)
تمهلوا بقراءته ... تعمقوا فيه ... و افهموه جيدا ...
يقول عليه السلام :
" .. إن أبغض خلق الله إلى الله..
رجلٌ قمش علماً من أغمار غشوة، وأوباش فتنة، فهو في عمى عن الهدى الذي أتي به من عند ربه، وضال عن سنة نبيه (ص)
يظن أن الحق في صحفه، كلا والذي نفس ابن ابي طالب بيده، قد ضل وأضل من افترى
سماه رعاع الناس عالماً، ولم يكن في العلم يوماً سالماً، فكّر فاستكثر
ما قل منه خير مما كثر، حتى إذا ارتوى من غير حاصل، واستكثر من غير طائل، جلس للناس مفتياً ضامناً لتخليص ما اشتبه عليهم، فإن نزلت به إحدى المهمات، هيأ لها حشواً من رأيه ثم قطع على الشبهات
خباط جهالات .. ركاب عشوات ..
والناس من علمه في مثل غزل العنكبوت
لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم، ولا يعض على العلم بضرس قاطع فيغنم
تصرخ منه المواريث، وتبكي من قضائه الدماء، وتستحل به الفروج الحرام، غير مليء والله بإصدار ما ورد عليه، ولا نادم على ما فرط منه
أولئك الذين حلت النياحة عليهم وهم أحياء .. "
---------------------------------
(بحار الأنوار ج2 ص300 رواية29)
وأقولها مرة ثانية لكم اخوتي الكرام
تمهلوا بقراءته ... تعمقوا فيه ... و افهموه جيدا ...
فكل كلمة للأمير تحمل في طياتها امرا عظيما
بالتوفيق للجميع
ولا تنسونا من الدعاء
إمتحانات حتى 29 الشهر
أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
استغفر الله لي ولكم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيب قلوبنا
أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
إخوتي وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث قرأته فاستوقفني كثيرا
وجدته مطابقا تماما للواقع الذي يحصل في هذه الدنيا
وكيف لا يكون مطابقا للواقع وهو كلام
لأمير المؤمنين (ع) ، وإمام الموحدين، علي ابن ابي طالب (ع)
تمهلوا بقراءته ... تعمقوا فيه ... و افهموه جيدا ...
يقول عليه السلام :
" .. إن أبغض خلق الله إلى الله..
رجلٌ قمش علماً من أغمار غشوة، وأوباش فتنة، فهو في عمى عن الهدى الذي أتي به من عند ربه، وضال عن سنة نبيه (ص)
يظن أن الحق في صحفه، كلا والذي نفس ابن ابي طالب بيده، قد ضل وأضل من افترى
سماه رعاع الناس عالماً، ولم يكن في العلم يوماً سالماً، فكّر فاستكثر
ما قل منه خير مما كثر، حتى إذا ارتوى من غير حاصل، واستكثر من غير طائل، جلس للناس مفتياً ضامناً لتخليص ما اشتبه عليهم، فإن نزلت به إحدى المهمات، هيأ لها حشواً من رأيه ثم قطع على الشبهات
خباط جهالات .. ركاب عشوات ..
والناس من علمه في مثل غزل العنكبوت
لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم، ولا يعض على العلم بضرس قاطع فيغنم
تصرخ منه المواريث، وتبكي من قضائه الدماء، وتستحل به الفروج الحرام، غير مليء والله بإصدار ما ورد عليه، ولا نادم على ما فرط منه
أولئك الذين حلت النياحة عليهم وهم أحياء .. "
---------------------------------
(بحار الأنوار ج2 ص300 رواية29)
وأقولها مرة ثانية لكم اخوتي الكرام
تمهلوا بقراءته ... تعمقوا فيه ... و افهموه جيدا ...
فكل كلمة للأمير تحمل في طياتها امرا عظيما
بالتوفيق للجميع
ولا تنسونا من الدعاء
إمتحانات حتى 29 الشهر
أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
استغفر الله لي ولكم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق