إعـــــــلان

**المدجج** · 26-11-2002, 12:30 PM

تفضل الجواب وكفاك قص والصق

من كتاب لله ثم للتاريخ (رد المقداد)

اقول:

اولا: يحتمل جواز الزواج ممن هو على ظاهر الاسلام وان كان ناصبيا عند الضرورة والتقية . كما ذكر صاحب الوسائل الرواية في باب جواز مناكحة الناصب عند الضرورة والتقية . ففي الرواية
- وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 02 ص 561 :
- باب جواز مناكحة الناصب عند الضرورة والتقية ( 26348 )
1 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن العلاء بن رزين ، أنه سأل أبا جعفر ( عليه السلام ) عن جمهور الناس ؟ فقال : هم اليوم أهل هدنة ، ترد ضالتهم ، وتؤدي أمانتهم وتحقن دماؤهم ، وتجوز مناكحتهم وموارثتهم في هذه الحال . ( 26349 )

ثانيا: الاشكال بان عليا اشجع الخلق فكيف تؤخذ منه ابنته غصبا ضعيف جدا .
فان الله لا اشكال في قدرته وهو يرى المظلومين يظلمون فلا ينتقم منهم في الدنيا لحكمة اقتضاها علمه . بل يملي لهم ليزدادوا اثما.
فعمر على القول انه تزوجها فقد تزوجها في السنة السابعة عشرة من الهجرة بعد ان استحكم امره وقويت شوكته وراى انه يقدر على فعل ما يريد بجيش طويل عريض ولا مانع عنده من فعل اي شيء لتحقيق رغبته .
وعلي هو الذي يحاول الحفاظ على ما بقي من اثار رسول الله صلى الله عليه وآله .

وثالثا: ان الروايات عندنا انه هدده بازالة كل مكارم بني هاشم واغارة ماء زمزم ومن مكارم بني هاشم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وآله وانه سيتهم عليا بالسرقة وانه سيقطع يده اذا لم يزوجه اياها ولعله يفعل ذلك وستصدقه الناس كما صدقت ان البيعة الفلتة هي شورى بين المسلمين . - وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 02 ص 561 :
- باب جواز مناكحة الناصب عند الضرورة والتقية ( 26348 )
3 - وعنه عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبى عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إنها صبية ، قال : فلقى العباس ، فقال : مالي ؟ أبي بأس ؟ فقال : وما ذاك ؟ قال : خطبت إلى ابن أخيك فردني ، أما والله لاغورن ( 1 ) زمزم ، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ، ولاقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ، ولاقطعن * يمينه ، فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه .

ورابعا: ان في رواياتنا انه زوجه جنية يهودية اسمها (((سحيقة بنت جريرية))) .
كما ورد في اكثر من رواية .
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 24 ص 88 :
16 - يج : الصفار ، عن أبي بصير ، عن جذعان بن نصر ، عن محمد بن مسعدة عن محمد بن حمويه بن إسماعيل ، عن أبي عبد الله الربيبي ( 2 ) ، عن عمر بن اذينة قال : قيل لابي عبد الله عليه السلام : إن الناس يحتجون علينا ويقولون : إن أمير المؤمنين عليه السلام زوج فلانا ابنته ام كلثوم ، وكان متكئا فجلس وقال : أيقولون ذلك ؟ إن قوما يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء السبيل ، سبحان الله ما كان يقدر أمير المؤمنين عليه السلام أن يحول بينه وبينها فينقذها ؟ ! كذبوا ولم يكن ما قالوا ، إن فلانا خطب إلى علي عليه السلام بنته ام كلثوم فأبى علي عليه السلام ، فقال للعباس : والله لئن لم تزوجني لانتزعن منك السقاية وزمزم ، فأتى العباس عليا فكلمه ، فأبى عليه ، فألح العباس ، فلما رأى أمير المؤمنين عليه السلام مشقة كلام الرجل على العباس وأنه سيفعل بالسقاية ما قال أرسل أمير المؤمنين عليه السلام إلى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها سحيفة ( 3 ) بنت جريرية ، فأمرها فتمثلت في مثال ام كلثوم وحجبت الابصار عن ام كلثوم وبعث بها إلى الرجل ، فلم تزل عنده حتى أنه استراب ( 4 ) بها يوما فقال : ما في الارض أهل بيت أسحر من بني هاشم ، ثم أراد أن يظهر ذلك للناس فقتل وحوت الميراث وانصرفت إلى نجران ، وأظهر أمير المؤمنين عليه السلام ام كلثوم ( 5 )

وخامسا: من جهة اشتراط الكفؤ لبنت رسول الله صلى الله عليه وآله زوجه الامام علي عليه السلام جنية وليست مسلمة بل يهودية . لانه لا يمكن ان يستفيد من نسب رسول الله صلى الله عليه وآله يوم القيامة كما كان يريد فالذي هجم على بيت الزهراء لا يصلح زوجا لبنت الزهراء عليها السلام .

سادسا: لا يتنافى ذلك مع رواية ذلك فرج غصبناه . لان الظاهر هو الزواج من ام كلثوم لان قصة (سحيقة بنت جويرية) يعرفها اهل البيت ولم يخبروا بها حتى حاول السنة استغلال قصة الزواج لاثبات صحة اعمال الشيخين بزواج الثاني من ام كلثوم فاظهروا الحقيقة المخفية وهي ان تزوج الجنية اليهودية .

###############

يالله نريدك ان ترد ولا تهرب كالعادة