اتفق المسلمون واجمعوا على ان كل من ادرك رسول الله صلى الله علية وآله وسلم وسمع حديثه فهو صحابي سواء كان من المهاجرين ام من الانصار ام من الموالين وغيرهم.
ومن الخطأ ان نحسب كل اولئك هادين مهديين لوجود المنافقين بينهم والفاسقين وذلك ثبت بالنص الصريح في القرآن الكريم كما يحدثنا التاريخ عن اناس من اصحاب رسول الله صلى الله علية وآله وسلم كانوا بادء امرهم مؤمنين ثم انقلبوا كافرين وقد صرح بذلك في قوله: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين) آل عمران 144 . وقوله : (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم ) التوبة 74.
وفي الباب العاشر من كتاب كفاية الطالب عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله علية وآله وسلم : انكم تحشرون حفاة عراة عزلا ..... ألا وإن أناساً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: اصحابي اصحابي قال: فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.... ألخ.
وهذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث المغيرة بن النعمان ورواه البخاري في صحيحه عن محمد بن كثير عن سفيان ورواه مسلم في صحيحه عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شبعة.
حتى ان التاريخ يحدثنا بأن جماعة من أصحاب النبي صلى الله علية وآله وسلم الذين كانوا يتظاهرون بحبه وطاعته تآمروا عليه عند رجوعه من غزوة تبوك وأرادوا قتله في بطن عقبة في الطريق إلا أن الله تعالى عصم رسول الله صلى الله علية وآله وسلم من كيد أولئك الأشرار المنافقين وذكرت هذه الحادثة عند الكثير من علماء السنة منهم الحافظ أبو بكر البيهقي الشافعي في كتابه دلائل النبوة ذكرها مسنداً ومنهم أحمد بن حنبل في آخر الجزء الخامس من مسنده عن ابي الطفيل ومنهم ابن ابي الحديد في شرحه على نهج البلاغة حتى لعن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم في تلك الليلة جماعة من أصحابه وهم المتآمرون عليه والقاصدون قتله.
ذكر علماء السنة والشيعة أن جماعة من المنافقين الذين كانوا حول النبي صلى الله علية وآله وسلم تآمروا على قتله عند رجوعه من غزوة تبوك فهبط جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله علية وآله وسلم وأخبره بتآمر القوم وأعلمه بمكان اجتماعهم وحذره من كيدهم فبعث النبي صلى الله علية وآله وسلم حذيفة بن اليمان إلى المكان ليعرفهم فرجع حذيفة وذكر للنبي صلى الله علية وآله وسلم أسماء المتآمرين فكانوا أربعة عشر نفراً سبعة من آل أمية.
فأمر النبي صلى الله علية وآله وسلم حذيفة بكتمان الأمر وكتمان أسمائهم.
اذا كان هذا الحديث (أصحابي كالنجوم) صحيحاً فلماذا يطعن السنة في الشيعة ويحكمون عليهم بالخروج عن الدين ورفض الحق عندما اقتدوا في عدم قبول خلافة أبي بكر وبطلان السقيفة بعدد من الصحابة المقربين للنبي صلى الله علية وآله وسلم كسلمان وأبي ذر وعمار والمقداد وأبي أيوب الأنصاري وحذيفة بن اليمان وخزيمة ذي الشهادتين وغيرهم ممن كان النبي صلى الله علية وآله وسلم يحترمهم ويكرمهم ويشاورهم في أمور العامو كالحرب والصلح وما شابه بل نجد في كثير من كتب السنة احاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم في فضل كثير منهم.
أما كان سعد بن عبادة من كبار الصحابة وسادات الانصار وهو بإجماع المؤرخين والمحدثين ما بايع أبا بكر وخالف خلافته حتى قتل على عهد الخليفة الثاني عمر.... وسعد ما بايع عمر أيضاً.
فالحديث يصرح بأن الاقتداء به (وهو مخالفة أبي بكر وعمر ورفض خلافتهما ونسبتهما إلى الظلم والغصب والبطلان) صحيح وفيه الهداية والسعادة.
ومن الخطأ ان نحسب كل اولئك هادين مهديين لوجود المنافقين بينهم والفاسقين وذلك ثبت بالنص الصريح في القرآن الكريم كما يحدثنا التاريخ عن اناس من اصحاب رسول الله صلى الله علية وآله وسلم كانوا بادء امرهم مؤمنين ثم انقلبوا كافرين وقد صرح بذلك في قوله: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين) آل عمران 144 . وقوله : (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم ) التوبة 74.
وفي الباب العاشر من كتاب كفاية الطالب عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله علية وآله وسلم : انكم تحشرون حفاة عراة عزلا ..... ألا وإن أناساً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: اصحابي اصحابي قال: فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.... ألخ.
وهذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث المغيرة بن النعمان ورواه البخاري في صحيحه عن محمد بن كثير عن سفيان ورواه مسلم في صحيحه عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شبعة.
حتى ان التاريخ يحدثنا بأن جماعة من أصحاب النبي صلى الله علية وآله وسلم الذين كانوا يتظاهرون بحبه وطاعته تآمروا عليه عند رجوعه من غزوة تبوك وأرادوا قتله في بطن عقبة في الطريق إلا أن الله تعالى عصم رسول الله صلى الله علية وآله وسلم من كيد أولئك الأشرار المنافقين وذكرت هذه الحادثة عند الكثير من علماء السنة منهم الحافظ أبو بكر البيهقي الشافعي في كتابه دلائل النبوة ذكرها مسنداً ومنهم أحمد بن حنبل في آخر الجزء الخامس من مسنده عن ابي الطفيل ومنهم ابن ابي الحديد في شرحه على نهج البلاغة حتى لعن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم في تلك الليلة جماعة من أصحابه وهم المتآمرون عليه والقاصدون قتله.
ذكر علماء السنة والشيعة أن جماعة من المنافقين الذين كانوا حول النبي صلى الله علية وآله وسلم تآمروا على قتله عند رجوعه من غزوة تبوك فهبط جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله علية وآله وسلم وأخبره بتآمر القوم وأعلمه بمكان اجتماعهم وحذره من كيدهم فبعث النبي صلى الله علية وآله وسلم حذيفة بن اليمان إلى المكان ليعرفهم فرجع حذيفة وذكر للنبي صلى الله علية وآله وسلم أسماء المتآمرين فكانوا أربعة عشر نفراً سبعة من آل أمية.
فأمر النبي صلى الله علية وآله وسلم حذيفة بكتمان الأمر وكتمان أسمائهم.
اذا كان هذا الحديث (أصحابي كالنجوم) صحيحاً فلماذا يطعن السنة في الشيعة ويحكمون عليهم بالخروج عن الدين ورفض الحق عندما اقتدوا في عدم قبول خلافة أبي بكر وبطلان السقيفة بعدد من الصحابة المقربين للنبي صلى الله علية وآله وسلم كسلمان وأبي ذر وعمار والمقداد وأبي أيوب الأنصاري وحذيفة بن اليمان وخزيمة ذي الشهادتين وغيرهم ممن كان النبي صلى الله علية وآله وسلم يحترمهم ويكرمهم ويشاورهم في أمور العامو كالحرب والصلح وما شابه بل نجد في كثير من كتب السنة احاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم في فضل كثير منهم.
أما كان سعد بن عبادة من كبار الصحابة وسادات الانصار وهو بإجماع المؤرخين والمحدثين ما بايع أبا بكر وخالف خلافته حتى قتل على عهد الخليفة الثاني عمر.... وسعد ما بايع عمر أيضاً.
فالحديث يصرح بأن الاقتداء به (وهو مخالفة أبي بكر وعمر ورفض خلافتهما ونسبتهما إلى الظلم والغصب والبطلان) صحيح وفيه الهداية والسعادة.
تعليق