تعرّف على معاوية الذي يسميه أبناء العامه
خليفة النبي(صلى الله عليه وآله)..
1- أخرج مسلم حديثا لابن عباس قال : كنت
مع الصبيان فجاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فتواريت خلف باب . قال : فجاء فحطأني حطاة ً
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : اذهب وادعُ لي معاوية ، قال : فجئت فقلت : هو يأكل,
فقال
صلى الله عليه وآله ) :
لا أشبع اللهُ بطنَهُ
إن تخريج مسلم النيسابوري لهذا الحديث بعد ان
ذكرأكثر من عشرة أحاديث بينها وبين صريح القرآن والسنة الصحيحة منافاة ومباينة واضحة .
وما تخريجه لهذه الأحاديث إلا أن تكون مقدمة لتحريف المفهوم الحقيقي للحديث المشهور لدى
جميع المسلمين - والذي هو بمثابة وصمة عار على جبين معاويه.
فعلى هذا فإن لعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) إياه هو وسيلة تقربه إلى الله وكفارة لجرائمه وأجرا لجناياته .
2 - أورد ابن حجر - في كتابه تطهير الجنان - الذي ألفه في فضائل معاوية عند تأويله للحديث ( لا اشبع الله بطنه ) إجاباتٍ عديدة ثم قال : إن هذا الدعاء جرى على لسانه (صلى الله عليه وآله ) من غير قصد ، وقد أشار مسلم في صحيحه إلى أن معاوية لم يكن مستحقا لهذا الدعاء ، وذلك لانه أدخل هذا الحديث في باب من سبه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أودعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان زكاةً وأجراً ورحمة
3 - قال الحافظ الذهبي في تذكرته في ترجمة النسائي صاحب السنن : قيل له : ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال : أي شئ أخرج حديث ( اللهم لا تشبع بطنه ) ؟
فسكت السائل .
- قال الذهبي : هذا الحديث أورده النسائي ذما لمعاوية . أقول : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) :اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاةً ورحمة.
4 - أخرج ابن حجر رواياتٍ عديدةً بأسانيد وطرق مختلفة نقلها من كتب ومصادر أهل العامة حول لعن النبي(صلى الله عليه وآله)
الحكمَ بن َالعاص وابنَهُ مروان:
ثم يقول لعْنَتُهُ ( صلى الله عليه وآله )
الحكمَ بن َالعاص وابنَهُ - مروان –
لا تضرهما لانه ( صلى الله عليه وآله ) تدارك ذلك
بقوله مما بَيَّنَهُ في الحديث الاخر : إنه بشر يغضب كما يغضب البشر ، وإنه سأل ربَّه أنَّ من سبّهُ أو لعَنَهُ أو دعا عليه أن يكون ذلك رحمةً وزكاةً وكفارةً وطهارة ًله .
أقول : ترى في مقولة ابن حجر - الذي عرف بتأثره
بالعصبية ، والذي آثَرَ رجلين حقيرين وذليلين مثل مروان وأبيه الحكم على النبي ( صلى الله عليه وآله) ودافع عنهما - نوعا من التحجيم والتصغير
لمرتبةالنبوة وتصوير النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأنه كسائر البشر العاديين . وتشاهد أن بين هذا الكلام الذي تقوّلَهُ ابن حجر وبين النصوص القرآنية التي تقول : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) تفاوت كبير وتعارض واضح .
نعم ، رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بشر ولكن يمتاز عليهم بما يوحى إليه ، قال تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى الي ) .
إذن فإذا أوحى الله عزوجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يلعن أحداً فإنه يلعن بأمر من الله عزوجل .
وعليه , فلو لعن النبي (صلى الله عليه وآله ) شخصاً فلا يغنيه دفاع أحد عنه شيئاً
ولا وانتصار الاخرين له .
هذا..وأنت الحكم...
خليفة النبي(صلى الله عليه وآله)..
1- أخرج مسلم حديثا لابن عباس قال : كنت
مع الصبيان فجاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
فتواريت خلف باب . قال : فجاء فحطأني حطاة ً
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : اذهب وادعُ لي معاوية ، قال : فجئت فقلت : هو يأكل,
فقال

لا أشبع اللهُ بطنَهُ
إن تخريج مسلم النيسابوري لهذا الحديث بعد ان
ذكرأكثر من عشرة أحاديث بينها وبين صريح القرآن والسنة الصحيحة منافاة ومباينة واضحة .
وما تخريجه لهذه الأحاديث إلا أن تكون مقدمة لتحريف المفهوم الحقيقي للحديث المشهور لدى
جميع المسلمين - والذي هو بمثابة وصمة عار على جبين معاويه.
فعلى هذا فإن لعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) إياه هو وسيلة تقربه إلى الله وكفارة لجرائمه وأجرا لجناياته .
2 - أورد ابن حجر - في كتابه تطهير الجنان - الذي ألفه في فضائل معاوية عند تأويله للحديث ( لا اشبع الله بطنه ) إجاباتٍ عديدة ثم قال : إن هذا الدعاء جرى على لسانه (صلى الله عليه وآله ) من غير قصد ، وقد أشار مسلم في صحيحه إلى أن معاوية لم يكن مستحقا لهذا الدعاء ، وذلك لانه أدخل هذا الحديث في باب من سبه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أودعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان زكاةً وأجراً ورحمة
3 - قال الحافظ الذهبي في تذكرته في ترجمة النسائي صاحب السنن : قيل له : ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال : أي شئ أخرج حديث ( اللهم لا تشبع بطنه ) ؟
فسكت السائل .
- قال الذهبي : هذا الحديث أورده النسائي ذما لمعاوية . أقول : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) :اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاةً ورحمة.
4 - أخرج ابن حجر رواياتٍ عديدةً بأسانيد وطرق مختلفة نقلها من كتب ومصادر أهل العامة حول لعن النبي(صلى الله عليه وآله)
الحكمَ بن َالعاص وابنَهُ مروان:
ثم يقول لعْنَتُهُ ( صلى الله عليه وآله )
الحكمَ بن َالعاص وابنَهُ - مروان –
لا تضرهما لانه ( صلى الله عليه وآله ) تدارك ذلك
بقوله مما بَيَّنَهُ في الحديث الاخر : إنه بشر يغضب كما يغضب البشر ، وإنه سأل ربَّه أنَّ من سبّهُ أو لعَنَهُ أو دعا عليه أن يكون ذلك رحمةً وزكاةً وكفارةً وطهارة ًله .
أقول : ترى في مقولة ابن حجر - الذي عرف بتأثره
بالعصبية ، والذي آثَرَ رجلين حقيرين وذليلين مثل مروان وأبيه الحكم على النبي ( صلى الله عليه وآله) ودافع عنهما - نوعا من التحجيم والتصغير
لمرتبةالنبوة وتصوير النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأنه كسائر البشر العاديين . وتشاهد أن بين هذا الكلام الذي تقوّلَهُ ابن حجر وبين النصوص القرآنية التي تقول : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) تفاوت كبير وتعارض واضح .
نعم ، رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بشر ولكن يمتاز عليهم بما يوحى إليه ، قال تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى الي ) .
إذن فإذا أوحى الله عزوجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يلعن أحداً فإنه يلعن بأمر من الله عزوجل .
وعليه , فلو لعن النبي (صلى الله عليه وآله ) شخصاً فلا يغنيه دفاع أحد عنه شيئاً
ولا وانتصار الاخرين له .
هذا..وأنت الحكم...
تعليق