بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
اللهم صلي على محمد و آل محمد
إن ما يؤذيني حقاً أن أرى بعض القلوب و قد أهمتها الدنيا بعصبيتها و تركت الآخر لدنيتها و تبرأت من أهل البيت لخلافة غيرهم ممن حكموا بالسيف لا بالعدل و أخذةا الخلافة شورى و وراثة و بالنص على أهوائهم يقلبونها كيف ما شائت أهوائهم .... و إننا إن شاء الله بنثبت حق الإمام علي في الخلافة بالأدلة العقلية و النقلية المعتمدة في كتب أهل السنة .. و أقدم العمل لحضرة صاحب الزمان عجل الله تعالى مخرجه الشريف
الأدلة النقلية عند أهل السنه
آية التطهير و التي يذكر الرسول علي و فاطمو و الحسنين بأنهم أهل بيته و أن الله أذهب الرجس عنهم و طهرهم تطهيراً
و أكتفي بعدة أحاديث من التي لا تستطيعون لها إنكاراً
1- عطاء بن يسار
حيث أخرج روايته عنها العديد من محدثي وعلماء أهل السنة منهم الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ( 3/158 حديث رقم : 4705 ) قال :
(( حددثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه وأبو العباس محمد بن يعقوب قالا : حد ثنا الحسن بن مكرم البزار حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قالت : فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي ))
ثم قال الحاكم النيسابوري : (( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه )) .
وأخرجه أيضا في نفس المصدر : ( 2/451 برقم : 3558 ) وقال : ( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ) ، وأخرجه ( البيهقي ) في ( سننه 2/105 برقم : 2683 ) وأخرجه غيرهما ...
2- شهر بن حوشب
فممن أخرج رواية شهر بن حوشب عن أم سلمة الطبراني في المعجم الكبير( 23/333 برقم : 768 ) قال :
(( حددثنا الحسين بن إسحاق ، حدثنا يحيى الحماني ، حدثنا أبو إسرائيل عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة : أن الآية نزلت في بيتها ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين فأخذ عباءة فجللهم بها ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقلت وأنا عند عتبة الباب : يا رسول الله وأنا معهم قال : إنك بخير وإلى خير )) .
وأخرجها أيضا في ( المعجم الأوسط 4/134 برقم : 3799 ) ، وكذلك الطبري في تفسيره ( 22/6 ) وغيرهما ...
3- أبو سعيد الخدري
فقد أخرج غير واحد من علماء أهل السنة روايته عنها رضي الله عنها منهم الطبري في تفسيره (10/297 حديث رقم : 28495 ) قال :
(( حدثني أبو كريب قال : حدثنا وكيع ، عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلل عليهم كساء خيبريا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : ألست منهم ؟ قال : إنك إلى خير )) .
وفي رواية أخرى أخرجها الطحاوي في : (( مشكل الآثار )) قال :
(( حدثنا فهد ، حدثنا أبو غسان ، حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك على خير ، إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين )) ( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/474 حديث رقم : 6151 )
وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل 2/57 برقم : 710 ، وفيه غير هذه الرّواية مما رواه بسنده عن أبي سعيد الخدري عنها رضوان الله تعالى عليها فليراجع المصدر المذكور .. كما أخرج هذه الرواية ابن عساكر في تاريخ دمشق ( ترجمة الإمام الحسن بن علي عليه السلام ) .
و روى هذا الحديث جمع غفير من الصحابة أيضاً
و في هذه فقد عرف الرجس بأنه من الأقذار كانت من المعاصي أو غيرها
آية المودة
الأول: أمره سبحانه بأن يخاطبهم بأنه لا يطلب منهم أجرا،
قال سبحانه:"قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين".
الثاني:ما يشعر بأنه طلب منهم أجرا يرجع نفعه إليهم دون النبي صلى الله عليه و آله و سلم:
فيقول سبحانه: "قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله و هو على كل شيء شهيد".
الثالث:ما يعرف أجره،بقوله: "قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا" . فكان اتخاذ السبيل إلى الله هو أجر الرسالة.
الرابع: ما يجعل مودة القربى أجرا للرسالة،و يقول:
قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.
و على ذلك فلا بد من حمل الاستثناء على الاستثناء المنقطع،كأن يقول:قل لا أسألكم عليه أجرا،و إنما أسألكم مودة ذي القربى،و ليس الاستثناء المنقطعأمرا غريبا في القرآن بل له نظائر مثل قوله:"لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما".
و مصادرها من كتب أهل السنة و الجماعة
ورود الأخبار المأثورة عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلّم" والأئمة (عليهم السلام) على أنّ آية المودّة ثابتة بحقّ أهل البيت (عليهم السلام) بشهادة المصادر المتواترة [الدر المنثور للسيوطي 6 / 7 ـ فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل 2 / 669 ـ المستدرك على الصحيحين 3 / 172 ـ شواهد التنزيل للحسكاني 2 / 130 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر / 170 ـ تفسير الرازي 27 / 166 ـ مجمع الزوائد للهيثمي 9 / 168 ـ الكشاف للزمخشري 4 / 219 ـ ذخائر العقبى للطبري / 25 ـ وغيرها] .
واما وجودها في سورة مكيّة فلا يضرّ بالمعنى ـ وكم له نظير من ورود آيات مكيّة في سور مدنية وبالعكس ـ بعدما ثبت عند الكثير من العلماء والمفسرين انّ هذه الآية مع ثلاث آيات بعدها قد نزلت في المدينة المنورة [فتح القدير 4 / 671 ـ روح المعاني للآلوسي 20 / 10 ـ تفسير القرطبي 16 / 1 ـ تفسير الخازن 4 / 49]
آية المباهلة ... و ذكر الرسول لعلي بأنفسنا
أن الآية نزلت في النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وعلي وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام" في وفد نجران ، روى ذلك السيوطي بعدة طرق في الدر المنثور : 230:2 ، والنيسابوري في تسع طرق 155:1 ، وروى ابن كثير في تفسيره 484:1 عن جابر .
آية الولاية .... و فيها النص القرآني بولاية علي بن أبي طالب
قال تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة/55 .
حيث ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي عليه السلام حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .
وإليك بعض مصادرها عند أهل السنة :
1. شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي، ج1، ص161 / ح 216 .
2. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج2، ص409 / ح908 .
3. تفسير الطبري، ج6 .
4. أنساب الأشراف للبلاذري، ج2، ص 150 / ح151 ، ط بيروت .
5. الصواعق المحرقة لابن حجر .
ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولاية علي بحكم المقارنة
======= هذه بعض المواضع التي ذكر الله فيها علياً في القرآن الكريم و إثبات بأنه الولي من بعد الرسول بحسب الروايات المعتمدة عند أهل السنة في كتبهم المعتبرة ======
اللهم صلي على محمد و آل محمد
إن ما يؤذيني حقاً أن أرى بعض القلوب و قد أهمتها الدنيا بعصبيتها و تركت الآخر لدنيتها و تبرأت من أهل البيت لخلافة غيرهم ممن حكموا بالسيف لا بالعدل و أخذةا الخلافة شورى و وراثة و بالنص على أهوائهم يقلبونها كيف ما شائت أهوائهم .... و إننا إن شاء الله بنثبت حق الإمام علي في الخلافة بالأدلة العقلية و النقلية المعتمدة في كتب أهل السنة .. و أقدم العمل لحضرة صاحب الزمان عجل الله تعالى مخرجه الشريف
الأدلة النقلية عند أهل السنه
آية التطهير و التي يذكر الرسول علي و فاطمو و الحسنين بأنهم أهل بيته و أن الله أذهب الرجس عنهم و طهرهم تطهيراً
و أكتفي بعدة أحاديث من التي لا تستطيعون لها إنكاراً
1- عطاء بن يسار
حيث أخرج روايته عنها العديد من محدثي وعلماء أهل السنة منهم الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ( 3/158 حديث رقم : 4705 ) قال :
(( حددثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه وأبو العباس محمد بن يعقوب قالا : حد ثنا الحسن بن مكرم البزار حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قالت : فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي ))
ثم قال الحاكم النيسابوري : (( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه )) .
وأخرجه أيضا في نفس المصدر : ( 2/451 برقم : 3558 ) وقال : ( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ) ، وأخرجه ( البيهقي ) في ( سننه 2/105 برقم : 2683 ) وأخرجه غيرهما ...
2- شهر بن حوشب
فممن أخرج رواية شهر بن حوشب عن أم سلمة الطبراني في المعجم الكبير( 23/333 برقم : 768 ) قال :
(( حددثنا الحسين بن إسحاق ، حدثنا يحيى الحماني ، حدثنا أبو إسرائيل عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة : أن الآية نزلت في بيتها ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين فأخذ عباءة فجللهم بها ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقلت وأنا عند عتبة الباب : يا رسول الله وأنا معهم قال : إنك بخير وإلى خير )) .
وأخرجها أيضا في ( المعجم الأوسط 4/134 برقم : 3799 ) ، وكذلك الطبري في تفسيره ( 22/6 ) وغيرهما ...
3- أبو سعيد الخدري
فقد أخرج غير واحد من علماء أهل السنة روايته عنها رضي الله عنها منهم الطبري في تفسيره (10/297 حديث رقم : 28495 ) قال :
(( حدثني أبو كريب قال : حدثنا وكيع ، عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلل عليهم كساء خيبريا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : ألست منهم ؟ قال : إنك إلى خير )) .
وفي رواية أخرى أخرجها الطحاوي في : (( مشكل الآثار )) قال :
(( حدثنا فهد ، حدثنا أبو غسان ، حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك على خير ، إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين )) ( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/474 حديث رقم : 6151 )
وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل 2/57 برقم : 710 ، وفيه غير هذه الرّواية مما رواه بسنده عن أبي سعيد الخدري عنها رضوان الله تعالى عليها فليراجع المصدر المذكور .. كما أخرج هذه الرواية ابن عساكر في تاريخ دمشق ( ترجمة الإمام الحسن بن علي عليه السلام ) .
و روى هذا الحديث جمع غفير من الصحابة أيضاً
و في هذه فقد عرف الرجس بأنه من الأقذار كانت من المعاصي أو غيرها
آية المودة
الأول: أمره سبحانه بأن يخاطبهم بأنه لا يطلب منهم أجرا،
قال سبحانه:"قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين".
الثاني:ما يشعر بأنه طلب منهم أجرا يرجع نفعه إليهم دون النبي صلى الله عليه و آله و سلم:
فيقول سبحانه: "قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله و هو على كل شيء شهيد".
الثالث:ما يعرف أجره،بقوله: "قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا" . فكان اتخاذ السبيل إلى الله هو أجر الرسالة.
الرابع: ما يجعل مودة القربى أجرا للرسالة،و يقول:
قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.
و على ذلك فلا بد من حمل الاستثناء على الاستثناء المنقطع،كأن يقول:قل لا أسألكم عليه أجرا،و إنما أسألكم مودة ذي القربى،و ليس الاستثناء المنقطعأمرا غريبا في القرآن بل له نظائر مثل قوله:"لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما".
و مصادرها من كتب أهل السنة و الجماعة
ورود الأخبار المأثورة عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلّم" والأئمة (عليهم السلام) على أنّ آية المودّة ثابتة بحقّ أهل البيت (عليهم السلام) بشهادة المصادر المتواترة [الدر المنثور للسيوطي 6 / 7 ـ فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل 2 / 669 ـ المستدرك على الصحيحين 3 / 172 ـ شواهد التنزيل للحسكاني 2 / 130 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر / 170 ـ تفسير الرازي 27 / 166 ـ مجمع الزوائد للهيثمي 9 / 168 ـ الكشاف للزمخشري 4 / 219 ـ ذخائر العقبى للطبري / 25 ـ وغيرها] .
واما وجودها في سورة مكيّة فلا يضرّ بالمعنى ـ وكم له نظير من ورود آيات مكيّة في سور مدنية وبالعكس ـ بعدما ثبت عند الكثير من العلماء والمفسرين انّ هذه الآية مع ثلاث آيات بعدها قد نزلت في المدينة المنورة [فتح القدير 4 / 671 ـ روح المعاني للآلوسي 20 / 10 ـ تفسير القرطبي 16 / 1 ـ تفسير الخازن 4 / 49]
آية المباهلة ... و ذكر الرسول لعلي بأنفسنا
أن الآية نزلت في النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وعلي وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام" في وفد نجران ، روى ذلك السيوطي بعدة طرق في الدر المنثور : 230:2 ، والنيسابوري في تسع طرق 155:1 ، وروى ابن كثير في تفسيره 484:1 عن جابر .
آية الولاية .... و فيها النص القرآني بولاية علي بن أبي طالب
قال تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة/55 .
حيث ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي عليه السلام حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .
وإليك بعض مصادرها عند أهل السنة :
1. شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي، ج1، ص161 / ح 216 .
2. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج2، ص409 / ح908 .
3. تفسير الطبري، ج6 .
4. أنساب الأشراف للبلاذري، ج2، ص 150 / ح151 ، ط بيروت .
5. الصواعق المحرقة لابن حجر .
ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولاية علي بحكم المقارنة
======= هذه بعض المواضع التي ذكر الله فيها علياً في القرآن الكريم و إثبات بأنه الولي من بعد الرسول بحسب الروايات المعتمدة عند أهل السنة في كتبهم المعتبرة ======
تعليق