إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإيمان النقي في خلافة الإمام علي (ع) للنبي (ص)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإيمان النقي في خلافة الإمام علي (ع) للنبي (ص)

    بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
    اللهم صلي على محمد و آل محمد

    إن ما يؤذيني حقاً أن أرى بعض القلوب و قد أهمتها الدنيا بعصبيتها و تركت الآخر لدنيتها و تبرأت من أهل البيت لخلافة غيرهم ممن حكموا بالسيف لا بالعدل و أخذةا الخلافة شورى و وراثة و بالنص على أهوائهم يقلبونها كيف ما شائت أهوائهم .... و إننا إن شاء الله بنثبت حق الإمام علي في الخلافة بالأدلة العقلية و النقلية المعتمدة في كتب أهل السنة .. و أقدم العمل لحضرة صاحب الزمان عجل الله تعالى مخرجه الشريف

    الأدلة النقلية عند أهل السنه

    آية التطهير و التي يذكر الرسول علي و فاطمو و الحسنين بأنهم أهل بيته و أن الله أذهب الرجس عنهم و طهرهم تطهيراً
    و أكتفي بعدة أحاديث من التي لا تستطيعون لها إنكاراً


    1- عطاء بن يسار

    حيث أخرج روايته عنها العديد من محدثي وعلماء أهل السنة منهم الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ( 3/158 حديث رقم : 4705 ) قال :

    (( حددثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه وأبو العباس محمد بن يعقوب قالا : حد ثنا الحسن بن مكرم البزار حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قالت : فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي ))

    ثم قال الحاكم النيسابوري : (( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه )) .

    وأخرجه أيضا في نفس المصدر : ( 2/451 برقم : 3558 ) وقال : ( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ) ، وأخرجه ( البيهقي ) في ( سننه 2/105 برقم : 2683 ) وأخرجه غيرهما ...

    2- شهر بن حوشب

    فممن أخرج رواية شهر بن حوشب عن أم سلمة الطبراني في المعجم الكبير( 23/333 برقم : 768 ) قال :

    (( حددثنا الحسين بن إسحاق ، حدثنا يحيى الحماني ، حدثنا أبو إسرائيل عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة : أن الآية نزلت في بيتها ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين فأخذ عباءة فجللهم بها ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقلت وأنا عند عتبة الباب : يا رسول الله وأنا معهم قال : إنك بخير وإلى خير )) .

    وأخرجها أيضا في ( المعجم الأوسط 4/134 برقم : 3799 ) ، وكذلك الطبري في تفسيره ( 22/6 ) وغيرهما ...


    3- أبو سعيد الخدري

    فقد أخرج غير واحد من علماء أهل السنة روايته عنها رضي الله عنها منهم الطبري في تفسيره (10/297 حديث رقم : 28495 ) قال :

    (( حدثني أبو كريب قال : حدثنا وكيع ، عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلل عليهم كساء خيبريا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : ألست منهم ؟ قال : إنك إلى خير )) .

    وفي رواية أخرى أخرجها الطحاوي في : (( مشكل الآثار )) قال :

    (( حدثنا فهد ، حدثنا أبو غسان ، حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك على خير ، إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين )) ( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/474 حديث رقم : 6151 )

    وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل 2/57 برقم : 710 ، وفيه غير هذه الرّواية مما رواه بسنده عن أبي سعيد الخدري عنها رضوان الله تعالى عليها فليراجع المصدر المذكور .. كما أخرج هذه الرواية ابن عساكر في تاريخ دمشق ( ترجمة الإمام الحسن بن علي عليه السلام ) .

    و روى هذا الحديث جمع غفير من الصحابة أيضاً
    و في هذه فقد عرف الرجس بأنه من الأقذار كانت من المعاصي أو غيرها

    آية المودة


    الأول: أمره سبحانه بأن يخاطبهم بأنه لا يطلب منهم أجرا،
    قال سبحانه:"قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين".

    الثاني:ما يشعر بأنه طلب منهم أجرا يرجع نفعه إليهم دون النبي صلى الله عليه و آله و سلم:
    فيقول سبحانه: "قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله و هو على كل شي‏ء شهيد".

    الثالث:ما يعرف أجره،بقوله: "قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا" . فكان اتخاذ السبيل إلى الله هو أجر الرسالة.

    الرابع: ما يجعل مودة القربى أجرا للرسالة،و يقول:
    قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.

    و على ذلك فلا بد من حمل الاستثناء على الاستثناء المنقطع،كأن يقول:قل لا أسألكم عليه أجرا،و إنما أسألكم مودة ذي القربى،و ليس الاستثناء المنقطع‏أمرا غريبا في القرآن بل له نظائر مثل قوله:"لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما".

    و مصادرها من كتب أهل السنة و الجماعة
    ورود الأخبار المأثورة عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلّم" والأئمة (عليهم السلام) على أنّ آية المودّة ثابتة بحقّ أهل البيت (عليهم السلام) بشهادة المصادر المتواترة [الدر المنثور للسيوطي 6 / 7 ـ فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل 2 / 669 ـ المستدرك على الصحيحين 3 / 172 ـ شواهد التنزيل للحسكاني 2 / 130 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر / 170 ـ تفسير الرازي 27 / 166 ـ مجمع الزوائد للهيثمي 9 / 168 ـ الكشاف للزمخشري 4 / 219 ـ ذخائر العقبى للطبري / 25 ـ وغيرها] .

    واما وجودها في سورة مكيّة فلا يضرّ بالمعنى ـ وكم له نظير من ورود آيات مكيّة في سور مدنية وبالعكس ـ بعدما ثبت عند الكثير من العلماء والمفسرين انّ هذه الآية مع ثلاث آيات بعدها قد نزلت في المدينة المنورة [فتح القدير 4 / 671 ـ روح المعاني للآلوسي 20 / 10 ـ تفسير القرطبي 16 / 1 ـ تفسير الخازن 4 / 49]

    آية المباهلة ... و ذكر الرسول لعلي بأنفسنا

    أن الآية نزلت في النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وعلي وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام" في وفد نجران ، روى ذلك السيوطي بعدة طرق في الدر المنثور : 230:2 ، والنيسابوري في تسع طرق 155:1 ، وروى ابن كثير في تفسيره 484:1 عن جابر .

    آية الولاية .... و فيها النص القرآني بولاية علي بن أبي طالب
    قال تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة/55 .
    حيث ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي عليه السلام حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .
    وإليك بعض مصادرها عند أهل السنة :

    1. شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي، ج1، ص161 / ح 216 .
    2. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج2، ص409 / ح908 .
    3. تفسير الطبري، ج6 .
    4. أنساب الأشراف للبلاذري، ج2، ص 150 / ح151 ، ط بيروت .
    5. الصواعق المحرقة لابن حجر .

    ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولاية علي بحكم المقارنة

    ======= هذه بعض المواضع التي ذكر الله فيها علياً في القرآن الكريم و إثبات بأنه الولي من بعد الرسول بحسب الروايات المعتمدة عند أهل السنة في كتبهم المعتبرة ======

  • #2
    ===== الأحاديث الواردة عن الرسول صلوات الله و سلامه عليه في علي بن أبي طالب =====

    حديث الثقلين :-
    قال النبيّ صلى الله عليه وآله: إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض

    (1) الصواعق المحرقة لابن حجر: ص 150.

    (2) مسند أحمد بن حنبل: ج3 ص17.

    (3) صحيح مسلم: ج 4 ص 1873 ح 36، الصواعق المحرقة لابن حجر: ص 149 ـ 150.

    (4) المستدرك للحاكم: ج 1 ص 93.

    (5) صحيح مسلم: ج 4 ص 1873 ح 36.

    (6) وذكر ابن حجر في الصواعق المحرقة: ص 150 عن مسلم ـ كما في مسنده: ج 4 ص1874 ح 37 ـ عن زيد بن أرقم الحديث... وزاد أذكركم الله في أهل بيتي قلنا لزيد من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال: لا أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.

    (7) صحيح مسلم: ج4 ص1873 ح 36 (ك الصحابة ب 4 من فضائل علي بن أبي طالب)، السنن الكبرى للبيهقي: ج2 ص148 كتاب فضائل الصحابة (44) (ب من فضائل علي) ح 36 / 2408، مصابيح السنّة للبغوي: ج4 ص185 ح 4800.

    (8) الجامع الصحيح للترمذي: ج5 ص621 ح 3786.

    (9) الجامع الصحيح للترمذي: ج5 ص622 ح 3788.

    (10) الصواعق المحرقة لابن حجر: ص150.

    (11) المستدرك للحاكم: ج3 ص109.

    (12) كنز العمال: ج13 ص104 ح 36340.

    (13) خصائص أمير المؤمنين عليه السلام للنسائي: ص100 ح 84.

    (14) الجامع الصحيح للترمذي: ج 5 ص601 ح 3736، وكنز العمال: ج11 ص598 ح 32878.

    حديث رد الشمس للإمام علي

    قال ابن شهر آشوب : روى أبو بكر بن مردويه في « المناقب » وأبو إسحاق الثعلبيّ في تفسيره ، وأبو عبد الله بن منده في كتاب « المعرفة » وأبو عبد الله النطنزيّ في كتاب « الخصائص » ، والخطيب في « الأربعين » وأبو أحمد الجرجانيّ في « تاريخ جرجان » ردّ الشمس لعليّ (عليه السلام) ولأبي بكر الورّاق كتاب طرق من روى ردّ الشمس ، ولأبي عبد الله الجعل مصنّف في جواز ردّ الشمس ، ولأبي القاسم الحسكانيّ مسألة في تصحيح ردّ الشمس وترغيم النواصب الشُّمُس ، ولأبي الحسن بن شاذان كتاب بيان ردّ الشمس على أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وذكر أبو بكر الشيرازيّ في كتابه بالإسناد عن شعبة ، عن قَتادة ، عن الحسن البصريّ ، عن أُمّ هاني هذا الحديث مستوفى ، ثمّ قال : قال الحسن البصريّ عقيب هذا الخبر : وأنزل الله عزّ وجلّ آيتين في ذلك : (الأُولى) : قوله تعالى : (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا) ـ الفرقان، الآية 62 ـ وأنزل أيضاً (الثانية) : قوله تعالى : (يكوّر الليل على النهار ويكوّر النهار على الليل) ـ الزمر، الآية 5 ـ وذكر أنّ الشمس رُدّت عليه مراراً .

    وأمّا المعروف مرّتان (الأُولى) : في حياة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم بكراع الغميم ، و (الثانية) : بعد وفاته ، ببابل .

    فأمّا في حال حياته عليه السلام ما روت أُم سلمة ، وأسماء بنت عُمَيس ، وجابر (بن عبد الله) الأنصاريّ ، وأبو ذرّ (الغفاريّ) ، وابن عبّاس و (أبو سعيد) الخُدري ، وأبو هريرة ، و (الإمام) الصادق عليه السلام ّ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم صلّى بكراع الغَميم ؛ فلمّا سلّم نزل عليه الوحي، وجاء عليّ (بن أبي طالب) عليه السلام ، وهو على ذلك الحال ، فأسنده إلى ظهره ، فلم يزل على تلك الحال حتّى غابت الشمس والقرآن ينزل على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فلمّا تمّ الوحي ، قال : يا عليّ ! صلّيتَ ؟ قال : لا ، وقصّ عليه، فقال : ادع ليردّ الله عليك الشمس . فسأل الله ، فردّت عليه بيضاء نقيّة » .

    وفي رواية أبي جعفر الطحاويّ : « أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : اللهُمّ إنّ عليّاً كان في طاعتك ، وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس ، فردّت ، فقام عليّ عليه السلام وصلّى . فلمّا فرغ من صلاته وقعت الشمس وبدر[ت] الكواكب » .

    وفي رواية أبي بكر مَهرويه : « قالت أسماء : أمَا والله لقد سمعنا لها عند غروبها صريراً كصرير المنشار في الخشب » .

    وسُئل الصاحب بن عبّاد أن ينشد في ذلك فأنشأ :

    لا تقبل التوبـة من تائـب إلاّ بحبّ ابن أبـي طالـب

    أخي رسول الله بل صهره والصهر لا يعدل بالصاحب

    يا قوم من مثل عليٍّ وقـد ردّت عليه الشمس من غائب

    ـ « مناقب ابن شهر آشوب » ج1 ، ص459 ـ .

    (وأمّا المرّة الثانية فهي ) بعد وفاته صلّى الله عليه وآله وسلّم . ما روى جويرية بن مسهّر ، وأبو رافع، والحُسين بن عليّ عليهما السلام « أنّ أمير المؤمنين لمّا عبر الفرات ببابل ، صلّى بنفسه في طائفة معه العصر ، ثمّ لم يفرغ الناس من عبورهم حتّى غربت الشمس وفاتت صلاة العصر الجمهور، فتكلّموا في ذلك ، فسأل الله تعالى ردّ الشمس عليه ، فردّها عليه ، فكانت في الأُفق ، فلمّا سلّم القوم ، غابت ، فسُمع لها وجيب شديد هال الناس ذلك وأكثروا التهليل والتسبيح والتكبير » . ومسجد ردّ الشمس بالصاعديّة من أرض بابل شايع ذايع .

    وعن ابن عبّاس بطرق كثيرة أنّه لم تردّ الشمس إلاّ لسليمان وصيّ داود ؛ وليوشع (بن نون) وصيّ موسى ؛ ولعليّ بن أبي طالب وصيّ محمّد صلوات الله عليهم أجمعين . ـ « مناقب ابن شهر آشوب » ج1، ص460

    و هذه بعض الأسانيد و المصادر

    1 ـ ابو بكر الورّاق . له كتاب من روى رد الشمس .. [ مناقب ابن شهر آشوب 1 / 458 ] .

    2 ـ ابو الفتح الموصلي محمد بن الحسن الازدي ، المتوفى سنة 377 هـ ،له كتاباً مفرداً [ الكفاية للكنجي : 239 ] .

    3 ـ ابو عبد الله الجعل الحسين بن علي البصري البغدادي المتوفى سنة 399 هـ له كتاب ( جواز ردّ الشمس ) قاله ابن شهر آشوب .

    4 ـ الحاكم الحسكاني ، أبو القاسم ابن الحذاء النيسابوري الحنفي ، المتوفى سنة 483 هـ ، له رسالة في الحديث اسماها ( مسألة في تصحيح ردّ الشمس وترغيب النواصب الشمس ) [ البداية والنهاية 6 / 80 ، تذكرة الحفاظ 3 / 368 وغيرهما ] .

    5 ـ ابو الحسن شاذان الفضلي له رسالة في طرق حديث رد الشّمس [ اللئالئ المصنوعة 2 / 175 ].

    6 ـ اخطب خوارزم ابو المؤيّد موفّق بن احمد المتوفى سنة 568 له كتاب ردّ الشمس لأمير المؤمنين " عليه السلام " ذكره ابن شهر آشوب .

    7 ـ ابو علي الشريف محمّد بن اسعد بن علي بن معمر الحسني النقيب النسابة المتوفى سنة 588هـ له جزء في جمع طرق حديث ردّ الشمس لعلي " عليه السلام " [ لسان الميزان 5 / 76 ] .

    8 ـ الحافظ السيوطي م 911 هـ له كتاب : ( كشف اللبس عن حديث ردّ الشمس ) . 9 ـ ابو عبد الله محمّد بن يوسف الصالحي الدمشقي م 942 هـ تلميذ السيوطي له كتاب : ( مزيل اللبس عن حديث ردّ الشمس )

    حديث المآخاة عندما تآخى الرسول مع علي بن أبي طالب و القائل بضعف حديث المؤاخاة هو ابن تيميّة في كتابه (منهاج السنّة) ولكنّه كلام باطل جداً ، فللمؤاخاة أحاديث صحيحة كثيرة ، حتى اعترف بذلك كبار العلماء الحفاظ من أهل السنة كابن حجر العسقلاني في (شرح البخاري) وصرّح ببطلان كلام ابن تيميّة وردّ عليه

    تعليق


    • #3
      حديث مدينة العلم ... انا مدينة العلم وعلي بابها
      هذا الحديث الشريف كما قال علماء أهل السنة من الاحاديث المشهورة بل المتواترة عن رسول الله (ص) ، ويشهد بذلك امور :
      الأول : تصريح سبط ابن الجوزي في ( تذكرة الخواص ) بأن هذا الحديث من الفضائل المشتهرة الثابتة ، وقد نص القسطلاني على أن المشهور يلحق بالتواتر عند علماء الدراية .
      الثاني : تصريح الشيخ عبد الحق الدهلوي في ( اللمعات ) و ( شرح المشكاة الفارسي ) بشهرة هذا الحديث .
      الثالث : وصف الشيخ محمد بن إسماعيل الأمير اليماني الصنعاني إيّاه في ( الروضة الندية ) بالشهرة .
      الرابع : إعتراف ( الدهلوي ) نفسه بشهرته في جواب سؤال بعضهم عن ذلك .
      الخامس : تصريح المولوي حسن الزمان في ( القول المستحسن ) بشهرته .
      السادس : دعوى ابن حجر المكي في ( الصواعق ) تواتر حديث ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) بزعمه وروده عن ثمانية من الصحابة . فلو كان رواية هذا العدد مفيداً للتواتر فإن حديث مدينة العلم ـ الذي رواه عشرة منهم ـ متواتر بالأولوية .
      السابع : دعوى ابن حزم في ( المحلى ) تواتر المنع عن بيع الماء ، وهو غير منقول إلاّ عن أربعة من الصحابة ، فإذا كان نقل الأربعة مفيداً للتواتر فإنّ حديث مدينة العلم متواتر قطعي الصدور بالأولوية القطعية .
      الثامن : زعم ابن تيمية في ( المنهاج ) تواتر الحديث الموضوع " لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلاً " بدعوى وروده عن ابن مسعود وأبي سعيد وابن عباس وابن الزبير ، وقوله ما نصه : " وهذا الحديث مستفيض بل متواتر عند أهل العلم بالحديث ، فإنه قد أخرج في الصحاح من وجوه متعددة من حديث ابن مسعود وأبي سعيد وابن عباس وابن الزبير " .
      فيكون حديث مدينة العلم متواتراً عند أهل العلم ـ بالأولوية القطعية ـ لأنه قد أخرج من وجوه متعددة من حديث عشرة من الأصحاب وهم : أمير المؤمنين عليه السلام والامام الحسن والامام الحسين ـ عليهما السلام ـ وابن عباس وجابر وابن مسعود وحذيفة وعبد الله بن عمر وأنس وعمرو بن العاص .
      التاسع : دعوى ( الدهلوي ) في ( التحفة ) في الكلام علىمطاعن عثمان تواتر الكلام المكذوب علىأمير المؤمنين عليه السلام " إنما مثلي ومثل عثمان كمثل أنوار ثلاثة " بمجرّد وروده في كتب الفريقين كما زعم حيث قال : " وهذه القصة بلغت من الشهرة والتواتر حداً حتى ذكرت في كتب الفريقين ، فلا مجال لانكارها " .
      فإذا كان ورود هذا الكلام الموضوع في كتب الفريقين !! دليلاً على تواتره ، كان تواتر حديث مدينة العلم قطعياً ، لأن من المتعذر إحصاء الكتب التي ورد فيها هذا الحديث عند الفريقين .
      ويزيد ثبوت حديث مدينة العلم وقطعية صدوره عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وضوحاً وجوه :
      الأول : إنه من حديث أمير المؤمنين عليه السلام ، وقد قامت البراهين الواضحة والأدلة القويمة على عصمته عليه الصلاة والسلام ، بل اعترف بعصمته الشاه ولي الله و ( الدهلوي ) نفسه ، كما صرح ( الدهلوي ) بصدقه عليه السلام باجماع أهل السنة … فلا محيص من الاعتراف بقطعية صدوره .
      الثاني : لقد جعل (الدهلوي) في (التحفة) حديث " لا نورث … " الموضوع كالقرآن الكريم في إفادة اليقين ، بزعم أنه من حديث أمير المؤمنين عليه السلام .
      وإن حديث مدينة العلم من حديثه عليه الصلاة والسلام كما علمت ، فهو كالقرآن الكريم في القطعية على ضوء كلام (الدهلوي) .
      الثالث : لقد جعل ( الدهلوي ) الحديث الموضوع المذكور مفيداً لليقين كالقرآن المبين لكونه ـ بزعمه ـ من حديث حذيفة .
      وقد كان حذيفة من رواة حديث مدينة العلم ، فهذا الحديث يساوي القرآن العظيم في إفادة اليقين .
      الرابع : لقد جعل (الدهلوي) الحديث الموضوع المذكور مفيداً لليقين ، لأنه من حديث كل من الزبير وأبي الدرداء وأبي هريرة والعباس وعبد الرحمن بن عوف وسعد .
      فحديث مدينة العلم كذلك ، لأنه من حديث عشرة من الصحابة .
      فظهر قطعية صدور حديث مدينة العلم على ضوء كلمات (الدهلوي) نفسه ، والحمد لله على ذلك .
      الخامس : لقد اشتغل كبار علماء الفريقين ـ من الصدر الأول حتى الآن ـ بهذا الحديث وتناقلوه وحققوه وشرحوه مبتهجين ومتبركين به ، ومن راجع كلماتهم حوله لم يبق له ريب في صحته وثبوته ، ولم يصغ إلى أراجيف شذاذ من أهل الزيغ والعناد .
      وممن نص على صحة هذا الحديث من أكابر علماء أهل السنة :
      يحيى بن معين .
      ومحمد بن جرير الطبري .
      والحاكم النيسابوري .
      ومحمد بن طلحة الشافعي .
      وسبط ابن الجوزي .
      ومحمد بن يوسف الكنجي في ( كفاية الطالب ) .
      وصلاح الدين العلائي ، على ماذكر السخاوي وابن حجر المكي .
      وشمس الدين ابن الجزري في ( اسنى المطالب ) .
      وشمس الدين السخاوي في ( المقاصد الحسنة ) .
      وجلال الدين السيوطي في ( جمع الجوامع ) .
      وفضل الله ابن روزبهان الشيرازي في كتابه ( الباطل ) .
      وعلي المتقي الهندي .
      والسيد محمد البخاري .
      والميرزا محمد البدخشاني في ( نزل الأبرار ) الذي التزم فيه بالصحة .
      ومحمد صدر العالم في ( معارج العلى ) .
      ومحمد الأمير اليماني في ( الروضة الندية ) .
      وثناء الله باني بتي في ( السيف المسلول ) .
      المولوي حسن الزمان .
      وممن نصّ على حسن هذا الحديث من علماء اهل السنة :
      الترمذي ، على ما نسب إليه عبد الحق الدهلوي في (اللمعات) .
      والكنجي حيث قال بالنسبة إلى حديث ابن عباس " هذا حديث حسن عال " .
      وصلاح الدين العلائي .
      والبدر الزركشي على ما نسب إليه المناوي وحسن الزمان .
      والمجد الشيرازي في ( نقد الصحيح ) .
      وابن حجر العسقلاني في ( فتاواه ) وفي أجوبة الأحاديث التي تعقبها السراج القزويني .
      والسخاوي بالنسبة إلى حديث ابن عباس في ( المقاصد الحسنة ) .
      والسيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) وغيره .
      والمسهودي ، حيث أورد تصحيح الحاكم وتحسين العلائي وابن حجر ، ساكتاً على ذلك ، فلا أقل من أنه يقول بحسنه .
      ومحمد بن يوسف الشامي الصالحي في ( سبل الهدى والرشاد ) .
      وأبو الحسن علي بن عرّاق في ( تنزيه الشريعة ) .
      وابن حجر المكي في ( الصواعق ) و ( المنح المكية ) و ( تطهير الجنان ) وغيرها .
      ومحمد طاهر الفتني حيث نقل كلام العلائي وابن حجر في ( تذكرة الموضوعات ) .
      وعلي القاري في ( المرقاة ) .
      والمناوي في ( فيض القدير ) .
      ومحمد الحجازي الشعراني على ما نقل عنه العزيزي .
      وعبد الحق الدهلوي في ( اللمعات ) وغيره .
      والعزيزي في ( السراج المنير ) .
      وعلي بن علي الشبراملسي في ( تيسير المطالب السنية ) .
      والزرقاني في ( شرح المواهب اللدنية ) .
      والصبان في ( إسعاف الراغبين ) .
      والشوكاني في ( الفوائد المجموعة ) .
      وحسن علي المحدّث في (تفريح الأحباب ) .
      وممن ارسله ارسال المسلّم من علماء أهل السنة :
      أبو الليث السمرقندي .
      أحمد بن محمد العاصمي .
      أبو المجد الغزنوي .
      أبو الحجاج البلوي .
      ابن عربي الأندلسي .
      ابن طلحة الشافعي .
      أبو عبد الله الكنجي الشافعي .
      العز ابن عبد السلام .
      محب الدين الطبري الشافعي .
      سعيد الدين الفرغاني .
      أمير حسيني الفوزي .
      نظام الأولياء الهندي .
      شمس الدين الزرندي .
      السيد علي الهمداني .
      كمال الدين الدميري .
      زين الدين الخوافي .
      شهاب الدين الدولت آبادي .
      شهاب الدين أحمد .
      ابن الصباغ المالكي .
      عبد الرحمن البسطامي .
      شمس الدين اللاهجي .
      حسين بن علي الكاشفي .
      جلال الدين الدواني .
      الحسين الميبدي اليزدي .
      خواند أمير المؤرّخ .
      ابن حجر المكي .
      جمال الدين المحدّث الشيرازي .
      أبو العصمة السمرقندي .
      الشيخ على القاري .
      عبد الرحمن الجشتي .
      شيخ بن علي الخفري .
      الشيخ إبراهيم الكردي .
      شاه ولي الله الدهلوي .
      الشيخ سليمان جمل .
      قمر الدين الحسيني .
      المولوي مبين اللكهنوي .
      المولوي ثناء الله .
      الشيخ جواد الساباطي .
      المولوي ولي اللكهنوي .

      حديث المنزلة.. أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
      و إليكم بعض المصادر
      1. صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة تبوك، ج5/ص129، دار الفكر .
      2. صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب من فضائل علي بن أبي طالب، ج5/ص301/ح3808 دار الفكر .
      3. مسند أحمد بن حنبل، ج3/ص50/ح1490 .
      4. سنن ابن ماجة، ج1/ص42/ح115، دار إحياء الكتب .
      5. تاريخ الطبري، ج3/ص104

      تعليق


      • #4
        هذا و أكتفي اليوم بهذا المقدار من الأدلة النقلية على أن أتمم البحث بالأدلة العقلية و تصريحات الزهرء سلام الله عليها و تصريحات الإمام علي
        هذا و الله ولي التوفيق
        سليل الرسالة

        تعليق


        • #5
          للرفع

          تعليق


          • #6
            أحاديث الإمام علي التي تنص على خلافته و من المعروف بإن علي بن بي طالب لايكذب لما أوردناه سابقاً من مكانته

            كتاب نهج البلاغة للشريف الرضي (ص 25 - ص 50)


            أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها(1) فُلانٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ(2) دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً(3)، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَد جَذَّاءَ(4)، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَة(5) عَمْيَاءَ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ. فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى(6)، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذىً، وَفي الحَلْقِ شَجاً(7)، أرى تُرَاثي(8) نَهْباً، حَتَّى مَضَى الاَْوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا(9)إِلَى فلان بَعْدَهُ.

            ثم تمثل بقول الاعشى:


            شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا(10) * وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ

            فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها(11) في حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لاخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا(12) ! ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَة خَشْنَاءَ، يَغْلُظُ كَلْمُهَا(13)، وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ العِثَارُ(14)[فِيهَا] وَالاْعْتَذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ(15)، إِنْ أَشْنَقَ(16) لَهَا خَرَمَ(17)، وَإِنْ أَسْلَسَ(18) لَهَا تَقَحَّمَ(19)، فَمُنِيَ النَّاسُ(20) ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْط(21) وَشِمَاس(22)، وَتَلَوُّن وَاعْتِرَاض(23).

            فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ، حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا في جَمَاعَة زَعَمَ أَنَّي أَحَدُهُمْ. فَيَاللهِ وَلِلشُّورَى(24)! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الاَْوَّلِ مِنْهُمْ، حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِرِ(25)! لكِنِّي أَسفَفْتُ(26) إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا(27) رَجُلُ مِنْهُمْ لِضِغْنِه(28)، وَمَالَ الاْخَرُ لِصِهْرهِ، مَعَ هَن وَهَن(29).

            إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ القَوْمِ، نَافِجَاً حِضْنَيْهِ(30) بَيْنَ نَثِيلهِ(31) وَمُعْتَلَفِهِ(32)، وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ(33) مَالَ اللهِ خَضْمَ الاِْبِل نِبْتَةَ(34) الرَّبِيعِ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ(35)، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ(36)، وَكَبَتْ(37) بِهِ بِطْنَتُهُ(38).

            ____________

            1. تَقَمّصَها: لبسها كالقميص.

            2. سَدَلَ الثوبَ: أرخاه.

            3. طَوَى عنها كشحاً: مالَ عنها.

            4. الجَذّاءُ ـ بالجيم والذال المعجمة ـ: المقطوعة.

            5. طَخْيَة ـ بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلّثُ أوّلها ـ: ظلمة.

            6. أحجى: ألزم، من حَجِيَ بهِ كرَضيَ: أُولِعَ به ولَزِمَهُ.

            7. الشّجَا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.

            8. التراث: الميراث. 9. أدْلَى بها: ألقى بها.

            10. الكُور ـ بالضم ـ: الرّحْل أوهو مع أداته.

            11. يَسْتَقِيلها: يطلب إعفاءه منها.

            12. تشطرا ضرعيها: اقتسماه فأخذ كلّ منهما شطراً، والضرع للناقة كالثدي للمرأة.

            13. كَلْمُها: جرحها، كأنه يقول: خشونتها تجرح جرحاً غليظاً.

            14. العِثار: السقوط والكَبْوَةُ.

            15. الصّعْبة من الابل: ما ليستْ بِذَلُول.

            16. أشْنَقَ البعير وشنقه: كفه بزمامه حتى ألصق ذِفْرَاه (العظم الناتىء خلف الاذن) بقادمة الرحل.

            17. خرم: قطع.

            18. أسْلَسَ: أرخى.

            19. تَقَحّمَ: رمى بنفسه في القحمة أي الهلكة.

            20. مُنيَ الناسُ: ابتُلُوا وأُصيبوا.

            21. خَبْط: سير على غير هدى.

            22. الشِّماس ـ بالكسر ـ: إباء ظَهْرِ الفرسِ عن الركوب.

            23. الاعتراض: السير على غير خط مستقيم، كأنه يسير عَرْضاً في حال سيره طولاً.

            24. أصل الشّورى: الاستشارة، وفي ذكرها هنا إشارة إلى الستة الذين عيّنَهم عمر ليختاروا أحدهم للخلافة.

            25. النّظَائر: جمع نَظِير أي المُشابِه بعضهم بعضاً دونه.

            26. أسَفّ الطائر: دنا من الارض.

            27. صَغَى صَغْياً وَصَغَا صَغْواً: مالَ.

            28. الضِّغْنُ: الضّغِينَة والحقد.
            29. مع هَن وَهَن: أي أغراض أخرى أكره ذكرها.

            30. نافجاً حضْنَيْه: رافعاً لهما، والحِضْن: ما بين الابط والكَشْح، يقال للمتكبر: جاء نافجاً حِضْنَيْه.

            31. النّثِيلُ: الرّوْثُ وقذَر الدوابّ.

            32. الـمُعْتَلَفُ: موضع العلف.

            33. الخَضم: أكل الشيء الرّطْب.

            34. النِّبْتَة ـ بكسر النون ـ: كالنبات في معناه.

            35. انْتَكَثَ عليه فَتْلُهُ: انتقض.

            36. أجهزَ عليه عملُه: تَمّمَ قتله.

            37. كَبَتْ به: من كبابِه الجوادُ: إذا سقط لوجهه.

            38. البِطْنَةُ ـ بالكسر ـ: البَطَرُ والاشَرُ والتّخْمة

            بعض مصادر الخطبة الشقشقية عند السنة :-

            1 ـ الانصاف في الامامة / لابن قبة الرازي ، كان من المعتزلة ومن تلامذة ابي القاسم البلخي شيخ المعتزلة ، ثم انتقل الى مذهب الامامية .

            2 ـ ابو القاسم البلخي الكعبي المتوفى سنة (317هـ) ، امام البغداديين من المعتزلة ، له تصانيف تضمن بعضها كثيراً من الخطبة الشقشقية كما شهد لنا بذلك ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة : 1 / 205 .

            3 ـ العقد الفريد / لابن عبد ربّه المالكي المتوفى سنة (328 هـ) كما نقل ذلك المجلسي في البحار : 8 / 160 ط الكمباني .

            ثم جاءت الايدي الامينة على ودائع العلم ! فحذفتها عند النسخ او عند الطبع وكم لهم من امثالها .

            4 ـ المغني / للقاضي عبد الجبار المعتزلي المتوفى سنة (415هـ) .

            5 ـ نثر الدرر ، وكتاب نزهة الأديب / للوزير ابي سعيد الآبي المتوفى سنة (422هـ) .

            6 ـ شرح نهج البلاغة / لابن ابي الحديد المعتزلي : 1 / 151 .

            7 ـ تذكرة الخواص : 133 / لابن الجوزي .

            نكتفي بهذا المقدار ، ونلفت انتباهكم الى ان كتب الادب ومعاجم اللغة لا تخلو من ذكر الخطبة الشقشقية:

            أ ـ مجمع الامثال / للميداني : 1 / 369 .

            ب ـ النهاية / لابن الاثير : 2 / 294 .

            ج ـ لسان العرب / لابن منظور في مادة شقشق .


            التصريح في خطبة الزهراء سلام الله عليها :-

            دخلت ام سلمة على فاطمة (عليها السلام) فقالت لها: كيف أصبحت عن ليلتك يا بنت رسول الله (صلى الله عليه واله)؟ قالت: أصبحت بين كمد وكرب، فقد النبي وظلم الوصي، هتك والله حجابه، من أصبحت إمامته مقبضة [مقتضبة] على غير ما شرع الله في التنزيل، وسنها النبي (صلى الله عليه واله) في التأويل ولكنها أحقاد بدرية، وترات احدية، كانت عليها قلوب النفاق مكتمنة لامكان الوشاة، فلما استهدف الامر أرسلت عليها شآبيب الاثار من مخيلة الشقاق فيقطع وتر الايمان من قسي صدورها، ولبئس - على ما وعد الله من حفظ الرسالة وكفالة المؤمنين - أحرزوا عائدتهم غرور الدنيا بعد استنصار [انتصار]، ممن فتك بآبائهم في مواطن الكرب، ومنازل الشهادات.

            _______________

            (1) في المطبوعة شى وهو سهو لا يناسب تفسير العياشى وانمايوجد في المناقب ج 2 ص 203. (*)



            الموضع الآخر :-

            حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا عبدالرحمان ابن محمد الحسيني، قال: حدثنا أبوالطيب محمد بن الحسين بن حميد اللخمي، قال:

            حدثنا أبوعبدالله محمد بن زكريا، قال: حدثنا محمد بن عبدالرحمان المهلبي، قال:

            حدثنا عبدالله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبدالله بن الحسن، عن امه فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) قالت: لما اشتدت علة فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) وغلبها، اجتمع عندها نساء المهاجرين والانصار، فقلن لها: يا بنت رسول الله: كيف أصبحت عن علتك؟

            فقالت (عليها السلام): أصبحت والله عائفة لدنيا كم، قالبة لرجالكم، لفظتهم قبل أن عجمتهم وشنئتهم بعد أن سبرتهم، فقبحا لفلول الحد، وخور القناة، وخطل الرأي، و بئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون، لاجرم لقد قلدتهم ربقتها، وشننت عليهم غارها فجدعا، وعقرا، وسحقا للقوم الظالمين.

            ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوة، ومهبط الوحي الامين، والطبين بأمر الدنيا والدين، ألا ذلك هو الخسران المبين، وما نقموا من أبي الحسن، نقموا والله منه نكير سيفه، وشدة وطئه، ونكال وقعته، وتنمره في ذات الله عزوجل.

            والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله (صلى الله عليه واله) إليه لا عتلقه، ولساربهم سيرا سجحا، لايكلم خشاشه، ولا يتعتع راكبه، ولاورد هم منهلا نميرا فضفاضا تطفح ضفتاه ولاصدرهم بطانا، قد تحيربهم الري غير متحل منه بطائل إلا بغمر الماء وردعة شررة الساغب، ولفتحت عليهم بركات من السماء والارض، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون.

            ألا هلم فاسمع وما عشت أراك الدهر العجب، وإن تعجب فقد أعجبك الحادث إلى أي سناد استندوا، وبأي عروة تمسكوا، استبدلوا الذنابى والله بالقوادم والعجز بالكاهل. فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لايهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون.

            أما لعمر إلهك لقد لقحت فنظره ريث ما تنتج ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا، وذعافا ممقرا، هنالك يخسر المبطلون، ويعرف التالون، غب ما سن الاولون، ثم طيبوا عن أنفسكم أنفسا، وطأمنوا للفتنة جأشا، وأبشروا بسيف صارم، وهرج شامل، واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا، وزرعكم حصيدا فياحسرتى لكم، وأنى بكم، وقد عميت [قلوبكم] عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون.




            فهل يعقل بأن يكذب علي بن أبي طالب و هو أحد أهل الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً ؟؟؟؟

            و هل يعقل بأن تقول السيدة فاطمة الزهراء ما قالت عبثاً أو أنها كانت مخطئة ؟؟؟
            التعديل الأخير تم بواسطة سليل الرسالة; الساعة 07-04-2003, 03:16 PM.

            تعليق


            • #7
              نتيجة البحث

              1- الخلافة المنصوصة كانت لعلي بن أبي طالب و هذا ما بيناه في الجزئين الأول و الثاني من تفسير الآيات إلى الأحاديث النبوية المتواترة و الصحيحة

              2- علي بن أبي طالب أعلم الناس بعد الرسول و يستوجب في الخليفة العلم

              3- علي بن أبي طالب نفس الرسول و هو ما صرح به القرآن في آية المباهلة

              4- خلافة أبوبكر شورى (( و لم تكن إجماع )) و عمر بالنص و عثمان بحد السيف

              5- مخالفة أبوبكر و عمر و عثمان سنة النبي في كثير من المواضع فهم لا يستحقون الخلافة


              هذا و الله ولي التوفيق
              سليل الرسالة

              تعليق


              • #8
                شكراً اخي سليل الرسالة

                و لكن اود التعليق على نقطة واحدة

                (( 4- خلافة أبوبكر شورى (( و لم تكن إجماع )) و عمر بالنص و عثمان بحد السيف ))


                خلافة ابو بكر لم تكن شورى أصلاً ،، فضلاً عن الاجماع ،، فاجتماع السقيفة لم يحوي كل اهل الحل و العقد و الرأي .

                بالاضافة الى ان كلمة الشورى تعني النقاش و التحاور ،، و ما حصل في السقيفة لم يكن الا نزاعاً و قد اوشك ان يتحوّل الى قتال ....

                تعليق


                • #9
                  خي العزيز ملسووون ... أشكر لك هذه اللفتة و لكن قصدي ما أجمعوا هم عليه و لم يجمع عليه أهل الحل و العقد ...

                  أعتقد بأني قد أخطأت في هذه النقطة
                  لا فض فوك يا أخي ... غفر الله لنا و لك

                  تعليق


                  • #10
                    للرفع

                    تعليق


                    • #11
                      للرفع

                      تعليق


                      • #12
                        يرفع

                        رفعك الله اخي الهاشمي سليل الرسالة

                        و رفع الله شأن شيعة علي

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك
                          للرفع و لبيان الحق

                          سليل الرسالة
                          السيد الموسوي

                          تعليق


                          • #14
                            للرفع

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X