إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحفة القراء في مظلومية السيدة فاطمة الزهراء .... أخي المرصاد تفضل...أخي قلب واحد تفضل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحفة القراء في مظلومية السيدة فاطمة الزهراء .... أخي المرصاد تفضل...أخي قلب واحد تفضل



    بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
    اللهم صلي على محمد و آله الغر الميامين
    السلام عليك يا سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، السلام عليك يا زوجة ولي الله وخير الخلق بعد رسول الله ، السلام عليك يا أم الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة ، السلام عليك أيتها الرضية المرضية ، السلام عليك أيتها الفاضلة الزكية ، السلام عليك أيتها الحوراء الإنسية ، السلام عليك أيتها التقية النقية ، السلام عليك أيتها المحدثة العليمة ، السلام عليك أيتها المظلومة المغصوبة ، السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة ، السلام عليك يا فاطمة بنت رسول الله ورحمة الله وبركاته

    نحب أن نستعرض من خلال هذا البحث المتواضع المظلومية التي وقعت على سيدة نساء العالمين و بنت خاتم النبيين فأسأل الله العلي القدير التوفيق

    أولا ما ورد فيها من آيات و أحاديث سلام الله عليها

    1- (إن الله يرزقُ من يشاءُ بغير حسابٍ) / 37

    روى العلامة السيوطي، في الدرّ المنثور 2: 20. في تفسيره لهذه الآية، قال: إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أقام أيّاماً لم يطعم طعاماً حتى شقّ ذلك عليه، فطاف في منازل أزواجه، فلم يجد عند واحدة منهنّ شيئاً، فأتى فاطمة، فقال: يا بنية، هل عندك شيء آكله فإنّي جائع. فقالت: لا والله. فلما خرج من عندها، بعثت إليها جارة لها برغيفين وقطعة لحم، فأخذته منها فوضعته في جفنة لها وقالت: والله لأوثرنّ بهذا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) على نفسي ومن عندي، وكانوا جميعاً محتاجين إلى شبعة طعام.

    فبعثت حسناً أو حسيناً إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فرجع إليها. فقالت له: بأبي أنت وأمي، قد أتى الله تعالى بشيء قد خبأته لك.

    قال: هلمّي يا بنية بالجفنة. فكشف عن الجفنة فإذا هي مملوءة خبزاً ولحماً، فلمّا نظرت إليها بهتت وعرفت أنها بركة من الله تعالى، فحمدت الله تعالى وقدّمته إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

    قال: من أين لك هذا يا بنية؟

    قالت: يا أبتا (يا أبة) هو من عند الله، إنّ الله يرزق من يشاء بغير حساب.

    فحمد الله سبحانه ثم قال: الحمد لله الذي جعلك شبيه سيّدة نساء بني إسرائيل، فإنها كانت إذا رزقها الله تعالى رزقاً، فسئلت عنه قالت: هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب


    2-(واتِ ذا القُربى حقّهُ) / 26

    روى العلامة البحراني عن الثعلبي ـ في تفسيره ـ في تفسير هذه الآية قال: عني بذلك قرابة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

    وقال: ثم قال الثعلبي: قال علي بن الحسين (رضي الله عنه) لرجل من أهل الشام: أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فما قرأت في بني إسرائيل (وآت ذا القربى حقّه)؟ قال: وإنكم القرابة التي أمر الله تعالى أن يؤتى حقه؟ قال: نعم.

    وروى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: أخبرنا أبو سعد السعدي (بإسناده المذكور) عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (وآت ذا القربى حقّه) دعا فاطمة فأعطاها فدكاً والعوالي، وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك.

    قال ياقوت الحموي في (معجمه): فدك، وهي قرية تبعد عن المدينة مسافة يومين أو ثلاثة أرضها زراعية خصبة فيها عين فوارة ونخيل كثيرة


    3- (إنّا أعطيناك الكوثر) / 1

    أخرج أصحاب العديد من التفاسير نزول هذه السورة بشأن فاطمة الزهراء بنت الرسول (سلام الله عليه وعليها) وإليك عدداً منهم:

    منهم: البيضاوي في تفسيره، عند تفسير كلمة (الكوثر) قال: (وقيل أولاده).

    ومنهم: الفخر الرازي، في تفسيره الكبير، قال: (الكوثر أولاده (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأن هذه السورة إنما نزلت ردّاً على من عابه (عليه السلام) بعدم الأولاد، فالمعنى: أنّه يعطيه نسلاً يبقون على مرّ الزمان، فانظركم قتل من أهل البيت ثم العالم ممتلئ منهم، ولم يبق من بني أميّة في الدنيا أحد يعبأ به).

    ومنهم: شيخ زاده في حاشيته على تفسير البيضاوي عند تفسير سورة الكوثر: (إنّ المفسرين ذكروا في تفسير الكوثر أقوالاً كثيرة منها: أنّ المراد بالكوثر: أولاده (عليه الصلاة والسلام)، ويدل عليه أن هذه السورة نزلت ردّاً على من قال في حقّه (عليه الصلاة والسلام): أنّه أبتر ليس له من يقوم مقامه).



    ومنهم: شهاب الدين في حاشيته على تفسير البيضاوي.

    ومنهم عثمان بن حسن المشتهر بـ(كوسة زادة) في كتاب له في تفسير بعض آيات من القرآن أسماه بـ(المجالس).

    ومنهم: العلامة أبو بكر الحضرمي في كتابه (القول الفصل)



    4- (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ))

    أخرج الطبري في تفسيره : ( 10/296 حديث رقم : 28487 ) قال :
    (( حدثني محمد بن المثنى ، قال : حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي ، قال : حدثنا مندل ، عن الأعمش عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزلت هذه الآية في خمسة ، فيّ وفي علي رضي الله عنه ، وحسن رضي الله عنه ، وحسين رضي الله عنه ، وفاطمة رضي الله عنها ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) )) .

    أكتفي بهذا القدر من الآيات التي تبين مقام السيدة فاطمة الزهراء

    الأحاديث الواردة في السيدة فاطمة الزهراء

    1- صحيح مسلم ...فضائل الصحابة .. فضائل فاطمة عليها السلام

    ‏حدثني ‏ ‏أبو معمر إسمعيل بن إبراهيم الهذلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏
    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنما ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني يؤذيني ما آذاها



    2- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فاطمة بضعة مني، من أغضبها أغضبني»
    صحيح البخاري 5: 92 | 209 و150 | 255. وصحيح مسلم 4: 1902 | 93 ـ 2449. وسنن الترمذي 5: 698 | 3867. ومصابيح السُنّة 4: 185 | 4799. والمستدرك للحاكم 3: 158. ومجمع الزوائد 9: 203. والجامع الصغير 2: 208 | 5833


    3- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «فاطمة بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ماآذاها»
    صحيح البخاري 7: 65 ـ 66 | 159 كتاب النكاح. ونحوه في مسند أحمد 4: 5 و 323 و 328 و332. وسنن الترمذي 5: 698 | 3869. ومستدرك الحاكم 3: 154 و158 و159. وخصائص النسائي: 36. وحلية الاَولياء 2: 240. وكنز العمال 6: 219 و8: 315. والصواعق المحرقة: 190. والاِمامة والسياسة 1: 14

    4- قال صلى الله عليه وآله وسلم: «يافاطمة، إنّ الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك»
    مستدرك الحاكم 3: 513. وأُسد الغابة 7: 224. والاصابة 8: 159. والصواعق المحرقة: 175 باب 11 فصل 1 المقصد الثالث. والخصائص الكبرى 2: 265. وتهذيب التهذيب 12: 441. وكنز العمال 6: 219 و 7: 111. وذخائر العقبى: 39

    5-روي عن عائشة أنّها قالت: ما رأيت أحداً أشبه حديثاً وكلاماً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها
    سنن الترمذي 5: 700 | 3872. وفضائل الصحابة | النسائي: 68.

    6-وروي أنّ عائشة سُئلت: أي الناس كان أحبُّ إلى رسول الله ؟ قالت: فاطمة. قيل: ومن الرجال ؟ قالت: زوجها
    سنن الترمذي 5: 701| 3874. ومستدرك الحاكم 3: 157 وصححه. وأُسد الغابة 7: 223. والبداية والنهاية 7: 254.

    7- وعن بريدة، قال: كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة، ومن الرجال علي
    سنن الترمذي 5: 698 | 3868. ومستدرك الحاكم وصححه

    و نكتفي بها القدر من الروايات التي تبين في مضمونها مكانة السيدة فاطمة الزهراء و كيف أن الله يغضب لغضبها و يرضى لرضاها





    أخواني .... هل تقرون معي بهذه الروايات حتى نكمل الحديث ؟؟؟؟

  • #2
    احم احم
    ما زلنا هنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    (((((((((((((((((((((- (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ))))))))))))))))

    أخرج الطبري في تفسيره : ( 10/296 حديث رقم : 28487 ) قال :
    (( حدثني محمد بن المثنى ، قال : حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي ، قال : حدثنا مندل ، عن الأعمش عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزلت هذه الآية في خمسة ، فيّ وفي علي رضي الله عنه ، وحسن رضي الله عنه ، وحسين رضي الله عنه ، وفاطمة رضي الله عنها ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) )) .

    تعليق


    • #3
      تهامة أهلا و سهلاً حللت أهلاً في موضوعي ...

      الحمد لله أنك أقريت بهذا الحديث و أسأل الله لي و لك الهداية

      و إنما هذا الحديث أذكره لأن السيدة فاطمة الزهراء أحد الخمسة الذين أبعد الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً

      تعليق


      • #4
        فيه عطية


        بن




        سعيد





        وهو ضعيف

        تعليق


        • #5

          مظلومية الزهراء سلام الله عليها

          بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
          اللهم صلي على محمد و آل محمد

          تتفرع مظلومية السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها إلى عدة أقسام هي :
          1- إغتصاب حق زوجها في الخلافة (( و هي المعضلة الرئيسية))
          2- إغتصاب حقها في فدك
          3- إحراق دارها (( أو باب الدار كما تقول بعض الروايات ))
          4- إسقاط جنينها المحسن و كسر ضلعها سلام الله عليها
          5- إخفاء قبرها ليكون شاهداً على مظلوميتها

          و سنتطرق إليها بالتفصيل من خلال البحث إن شاء الله

          تعليق


          • #6

            المبحث الأول
            إغتصاب حق زوجها بالخلافة
            لن نسهب في هذا الموضوع كثيراً و إنما سنقف على الخطوط العريضة فيه و الإستلال بآيتين و حديثبن فقط
            و للراغب في التوسع أرجو مراجعة الموضوع


            الإيمان النقي في خلافة الإمام علي (عليه السلام ) للنبي(صلى الله عليه و آله و سلم )

            أولاً
            آية الولاية و نزولها في الإمام علي عليه السلام
            ((( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))) سورة المائدة ، الآية 55

            رووا عن السدي ومجاهد والحسن البصري والأعمش وعتبة بن أبي حكيم وغالب بن عبد الله وقيس بن ربيعة وعباية بن ربعي وعبدالله بن عباس وأبي ذر الغفاري وجابر بن عبد الله الأنصاري وعمار بن ياسر وأبو رافع وعبد الله بن سلام ، وغيرهم من الصحابة ، رووا أن الآية الكريمة نزلت في شأن سيدنا علي عليه السلام ، وقد اتفقوا على هذا المضمون وان اختلفت ألفاظهم ، قالوا :

            إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يصلي في المسجد ، إذ دخل مسكين وسأل المسلمين الصدقة والمساعدة ، فلم يعطه أحد شيئا ، وكان علي عليه السلام في الركوع فأشار بإصبعه إلى السائل ، فأخرج الخاتم من يد الإمام علي عليه السلام ، فنزلت الآية في شأنه وحده على صيغة الجمع ، وذلك من أجل التعظيم والتفخيم لمقامه عليه السلام .

            و فسر هذه الأية و وافق عليها جمهور المفسرين و أذكر بعضهم
            الإمام الفخر الرازي في " التفسير الكبير" 3/431 ، والإمام أبو اسحاق الثعلبي في تفسير " كشف البيان " وجار الله الزمخشري في " الكشاف " 1/422 ، الطبري في تفسيره 6/186 ، أبو الحسن الرماني في تفسيره ، ابن هوازن النيسابوري في تفسيره ، ابن سعدون القرطبي في تفسيره ، الحافظ النسفي في تفسيره المطبوع في حاشية تفسير الخازن البغدادي ، الفاضل النيسابوري في غرائب القرآن 1/461 ، أبو الحسن الواحدي في أسباب النزول : 148 ، الحافظ أبو بكر الجصاص في تفسير أحكام القرآن :542 ، الحافظ أبو بكر الشيرازي في كتابه " ما نزل من القرآن في علي عليه السلام " ، أبو يوسف الشيخ عبد السلام القزويني في تفسيره الكبير ، القاضي البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل 1/345 ، جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 2/293 ، القاضي الشوكاني في تفسيره " فتح الغدير" السيد محمود الألوسي في تفسيره " روح المعاني " الحافظ ابن أبي شيبة الكوفي في تفسيره ، ابو البركات في تفسيره 1/496 ، الحافظ البغوي في " معالم التنزيل" الامام النسائي في صحيحه ، محمد بن طلحة الشافعي في " مطالب السؤول " ابن أبي الحديد في شرح النهج 13/277 ، الخازن علاء الدين البغدادي في تفسيره 1/496 ، الحافظ القندوزي في " ينابيع المودة " الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه " المصنف " ، رزين العبدري في " الجمع بين الصحاح الستة " ، ابن عساكر في تاريخه ، سبط ابن الجوزي في التذكرة : 9، القاضي عضد الأيجي في كتابه "المواقف" :276 ، السيد الشريف الجرجاني في شرح المواقف ، العلامة ابن الصباغ المالكي في "الفصول المهمة" : 123 ، الحافظ أبو سعد السمعاني في " فضائل الصحابة" ، أبو جعفر الاسكافي في " نقض العثمانية " ، الطبراني في الأوسط ، ابن المغازلي في " مناقب علي بن أبي طالب " ، العلامة الكنجي القرشي الشافعي في " كفاية الطالب " ، العلامة القوشجي في " شرح التجريد" ، الشبلنجي في نور الأبصار : 77 ، محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2/227




            ثانياً أية المباهلة
            حين ذكر الله عزوجل علي بن أبي طالب بنفس الرسول
            قال تعالى: ( فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )سورة آل عمران ، الآية 61.

            الإمام الفخر الرازي ، في " التفسير الكبير " . و الإمام أبي اسحاق الثعلبي ، في تفسير " كشف البيان ". وجلال الدين السيوطي ، في " الدر المنثور " . والقاضي البيضاوي ، في " أنوار التنزيل " . وجار الله الزمخشري ، في تفسير " الكشاف " . ومسلم بن الحجاج في صحيحه . وأبي الحسن ، الفقيه الشافعي ، المعروف بابن المغازلي في المناقب . والحافظ أبي نعيم في " حلية الأولياء " . ونور الدين ابن الصباغ المالكي ، في " الفصول المهمة " . وشيخ الإسلام الحمويني ، في " فرائد السمطين " . وأبي المؤيد الموفق الخوارزمي ، في المناقب .
            والشيخ سليمان الحنفي القندوزي ، في " ينابيع المودة " . وسبط ابن الجوزي ، في التذكرة . ومحمد بن طلحة في " مطالب السؤول " . ومحمد بن يوسف الكنجي القرشي الشافعي ، في " كفاية الطالب " .
            وابن حجر المكي ، في " الصواعق المحرقة ". و جمهور المفسرين ، واجمع المحدثين ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امتثل أمر الله عز وجل في الآية الكريمة فأخذ معه الحسن والحسين عليهما السلام لأبنائنا ، وأخذ فاطمة الزهراء عليها السلام تطبيقا لكلمة نسائنا ، وأخذ الإمام عليا عليه السلام ، تطبيقا لكلمة أنفسنا

            فهذه الأخرى تدل على أن علي بن أبي طالب نفس الرسول



            و الآن نذكر من السنة النبوية الشريفة حديثين فقط يدلان على ولاية علي بن أبي طالب

            أولاً حديث الغدير
            ونقل ابن حجر خطبة النبي في يوم الغدير وذكر فيها قول النبي (ص) أنه قال : أيها الناس ! إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني عليا ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه / الصواعق المحرقة 25 / ط/ المطبعة الميمنية بمصر .

            وأخرج الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي المتوفي 463 هجرية في تاريخه : ج8 / 290 / بسنده عن أبي هريرة أنه قال : من صام يوم ثمان عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : ألست ولي المؤمنين ؟

            قالوا : بلى يا رسول الله .

            قال : من كنت مولاه فعلي مولاه
            و أنشد الصحابي الجليل سيد الخزرج قيس بن سعد الخزرجي الأنصاري ، كما ذكر أبيات شعره سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة خواص الأمة / 20/ فقال : إن قيس أنشدها بين يدي علي (ع) في صفين :

            قلت لنا بغى العدو علينـــــا : * حسبنا ربنا ونعم الوكيل

            حسبنا ربنا الذي فتح البصرة * بالأمس والحديث طويل

            ويقول فيها :

            وعلـــــــي إمامــــــنا وإمـــــام * لســـوانا أتى به التنزيــل

            يوم قال النبي: من كنت مولاه * فهذا مولاه خطب جــــليل

            إنما قاله النبـــي على الأمـــــة * حتم ما فيـــه قـال وقيـــل

            ومنهم عمرو بن العاص مع ما كان يحمله من البغضاء والعداء على أمير المؤمنين (ع) ، لكنه حينما تشاجر مع معاوية حول ولاية مصر وخراجه رد على كتاب معاوية بقصيدة معروفة بالجلجلية ، ولكي تعرف مصادرها من كتب العامة راجع كتاب الغدير للعلامة الكبير والحبر الخبير الأميني قدس سره : ج2 ص114 وما بعد . قال فيها: ....

            نصرناك من جهلنا يا ابن هند * على النــبأ الأفضـــل الأعظم

            وحيث رفعناك فوق الرؤوس * نـــزلنا إلى أسفـــل الأســـفــل

            وكم قد سمعنا من المصطفى * وصايا مخـــصصة في علي ؟

            وفي يوم " خم " رقى منـــبرا * يـــبلغ والركـــب لم يرحــــل

            وفــي كفّــهِ كَفّــــهُ معلنــــــا * ينادي بأمر العزيـز العـــــلـــي

            ألست بكم منكم في النفــوس * بأولى ؟ قالوا : بـلى فافعـــل

            فأنحــلـــه إمــرة المؤمنيــــن * من الله مستخـلــف المنحـــل

            وقال : من كنت مولـــى لـــه * فهــذا لـــه اليــوم نـعم الولي

            فوال مواليـــه يـا ذا الجـــلال * وعاد معادي أخ المـــرســـل

            ولا تنقضوا العهد من عترتي * فقاطِعُهــــم بــيَ لم يــوصـــل

            وقــال وليــكم فاحفـــــظـــوه * فمَدخلــــه فيكـــم مُدخـــــلـــي

            فبخبـــخ شيخــــك لــمـا رأى * عُـــرى عَقْدِ حـــيْدَرَ لم تحــلّل

            إلى آخر قصيدته التي يقول فيها مخاطبا لمعاوية :

            فأنـــك فــي إمــرة المؤمنيـــن * ودعــوى الخلافــــة في معزل

            ومـــا لـــك فـــيــهــــا ولا ذرة * ولا لـــــجــــــــــــدودك بـــالأول

            فـإن كـــان بينـــكـــم نسبـــــة * فــــأيـن الحسام من المنجل ؟!

            وأين الحصى من نجوم السما ؟ * وأيــــن معاوية من علي ؟!

            فأترك لذوي العقول النيرة الوقت ليحكموا بعد قراءة هذا الحديث مع إستدلالاته و الأبيات المرفقة مع رجائي بالتمعن فيها


            ثانياً حديث المنزلة
            قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام :
            « أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي »
            وهو من الأحاديث المتواترة فقد رواه جمهرة كبيرة من الصحابة . ومصادره كثيرة أيضا نذكر منها :
            1. صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة تبوك، ج5/ص129، دار الفكر .
            2. صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب من فضائل علي بن أبي طالب، ج5/ص301/ح3808 دار الفكر .
            3. مسند أحمد بن حنبل، ج3/ص50/ح1490 .
            4. سنن ابن ماجة، ج1/ص42/ح115، دار إحياء الكتب .
            5. تاريخ الطبري، ج3/ص104 .

            و في هذا الحديث يخص النبي صلى الله عليه و آله علي بن أبي طالب بكل ما خص به هارون ما عدا النبوة

            و بعد هذا كله تذهب لأمور إلى سقيفة بني ساعدة و يغتصب حق الإمام علي في الخلافة و بذلك تبدأ سلسلة المظالم على أهل البيت سلام الله عليهم و أولهم السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء >>>

            تعليق


            • #7
              المبحث الثاني : و هو إغتصاب فدك من السيدة فاطمة الزهراء

              و في هذا المجال ستذكر ما هي فدك .. و لم نحلها الرسول لفاطمة الزهراء و بأي حجج إحتجت و بم رد عليها المخالفون

              فدك : هي بلدة كانت عامرة ، صالح أهلها رسول الله بعد فتح خيبر ،
              وهي قرية من شرقي خيبر على واد يذهب سيله مشرقا إلى وادي الرمة ، تعرف اليوم بالحائط ، وجل ملاكها قبيلة هتيم

              السبب في إعطائها للسيدة فاطمة الزهراء
              بعدما رجع النبي (ص) إلى المدينة نزل جبرئيل من عند الرب الجليل بالآية الكريمة :
              ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا )57 .

              فانشغل فكر النبي بذي القربى ، من هم ؟ وما حقهم ؟ فنزل جبرائيل ثانيا عليه (ص) وقال : إن الله سبحانه يأمرك أن تعطي فدكا لفاطمة (ع) فطلب النبي (ص) ابنته فاطمة (ع) وقال : إن الله تعالى أمرني أن أدفع إليك فدكا ، فمنحها وتصرفت هي فيها وأخذت حاصلها فكانت تنفقها على المساكين

              في تفسير كشف البيان ، وجلال الدين السيوطي في الدر المنثور : ج4 رواه عن الحافظ ابن مردويه أحمد بن موسى المتوفى عام 352 ، وأبو القاسم الحاكم الحسكاني والمتقي الهندي في كنز العمال وابن كثير الدمشقي الفقيه الشافعي في تاريخه والشيخ سليمان الحنفي في ينابيع المودة / باب 39 نقلا عن الثعلبي وعن جمع الفوائد وعيون الأخبار أنه لما نزلت : ( وآت ذا القربى حقه ) دعا النبي (ص) فاطمة فأعطاها فدك الكبير .

              فكانت فدك في يد فاطمة (ع) يعمل عليها عمالها ، ويأتون إليها بحاصلها في حياة النبي (ص) وهي كانت تتصرف فيها كيفما شاءت ، تنفق على نفسها وعيالها أو تتصدق بها على الفقراء والمعوزين

              إحتجاج الزهراء سلام لله عليها

              نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج6 /211 / طبع دار إحياء التراث العربي ، عن أبي بكر الجوهري بإسناده عن طرق مختلفة تنتهي إلى زينب الكبرى بنت فاطمة الزهراء (ع) وإلى الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه (ع) وإلى الإمام الباقر بن جعفر ـ محمد بن علي ـ (ع) وإلى عبد الله بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط (ع) قالوا جميعا : لما بلغ فاطمة (ع) إجماع أبي بكر على منعها فدكا ، لاثت خمارها ، و أقبلت في لمة من حفدتها و نساء قومها تطأ في ذيولها ، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (ص) ، حتى دخلت على أبي بكر و قد حشد الناس من المهاجرين و الأنصار، فضرب بينها و بينهم ريطة بيضاء ـ و قال بعضهم : قبطية ، و قالوا قبطية بالكسر و الضم ـ ثم أنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء ثم أمهلت طويلا حتى سكنوا من فورتهم ، ثم قالت : أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد و الطول و المجد ، الحمد لله على ما أنعم و له الشكر بما ألهم .

              و ذكر خطبة طويلة جيدة قالت في آخرها : فاتقوا الله حق تقاته ، و أطيعوه فيما أمركم به ، فإنما يخشى الله من عباده العلماء ، و احمدوا الله الذي لعظمته و نوره يبتغي من في السموات و الأرض إليه الوسيلة . و نحن وسيلته في خلقه ، و نحن خاصته و محل قدسه ، و نحن حجته في غيبه ، و نحن ورثة أنبيائه .

              ثم قالت : أنا فاطمة ابنة محمد ، أقول عودا على بدء ، و ما أقول ذلك سرفا و لا شططا ، فاسمعوا بأسماع واعية و قلوب راعية ! ثم قالت : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ) فإن تعزوه تجدوه أبي دون آبائكم و أخا ابن عمي دون رجالكم ... ثم ذكرت كلاما طويلا تقول في آخره : ثم أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لي !
              ( أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)؟ إيها معاشر المسلمين ! ابتز إرث أبي !

              يا بن أبي قحافة ! أفي كتاب الله أن ترث أباك و لا أرث أبي !! لقد جئت شيئا فريا !! إلى آخر خطبتها.

              وجاء في بعض الروايات كما في كتاب السقيفة وفدك لأبي بكر الجوهري وغيره ، أنها قالت في خطبتها:

              أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم !

              إذ يقول الله جل ثناؤه : ( وورث سليمان داود ).

              واقتص من خبر يحيى وزكريا إذ قال : ( رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا ).

              وقال تبارك وتعالى : ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ).

              فزعمتم أن لا حظ لي و لا أرث لي من أبي !

              أفخصّكم اللّه بآية أخرج منها أبي ؟!

              أم تقولون أهل ملّتين لا يتوارثان ؟ أ و لست أنا و أبي من أهل ملّة واحدة أم أنتم أعلم بخصوص القرآن و عمومه من أبي (ص) .

              ( أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) ـ انتهى كلام الجوهري ـ .

              و بهذا نكتفي من فدك و يكفينا إحتجاج الزهراء و هي من الخمسة الذين أبعد الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً

              تعليق


              • #8
                لدي سؤال
                هل يعتبر اغتصاب الخلافة ظلما للزهراء ولماذا ......
                اليس هو ظلم لعلي بن ابي طالب ايضا وللحسن والحسين رضي الله عنهم اجمعين ؟؟؟؟؟

                تعليق


                • #9
                  أخي تهامة ... سؤالك وجيه
                  أليست الزهراء زوجة لعلي بن أبي طالب ... و إن إغتصاب الخلافة من زوجها يبنعد من مظلميتها فمن هذا المنطلق إستحلوا كل شيئ و من سلبهم للخلافة سلبوها حقها في فدك و أحرقوا الدار و كسروا ضلعها و أسقطوا جنينها كما سيأتي خلال البحث إن شاء الله ... فلو لم تغتصب الخلافة لما حصل ذلك كله
                  أي أن الخلافة هي المصدر الأساسي لمظلومية الزهراء

                  و أشكر لك حسن المطالعة في موضوعي المتواضع يا أخي تهامة

                  أخي العزيز .. لم أنتبه على مداخلتك بخصوص الراوي في حديث الكساء إلا الآن

                  عزيزي ألا تعلم بأن الأحاديث المتواترة عن عدة أشخاص مما يتنافى تواطئهم على الكذب لا يؤخذ بعين الإعتبار إذا ورد في أحد أسانيدها شخص ضعيف ؟؟؟؟

                  هذه نقطة

                  النقطة الثانية .. قلت ضعيف و لم تذكر من الذي ضعفه .. فعليك أن تثبت
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليل الرسالة; الساعة 25-04-2003, 08:08 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    إحراق دارها ( أو بابها على بعض لروايات)

                    إن من جل المصائب التي حصلت لأهل بيت النبوة و هو إحراق البيت الذي كان ينادي رسول الله أهله الصلاة (( إنما يريد الله أن يذهب الرجس عنكم أهل البيت و يطهركم تطهيراً )) و هذا للأسف حصل من بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه و آله و هم عند العامة من المقربين عنده

                    و نذكر الروايات

                    ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ، صفحة 13 ، تحت عنوان " كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه " قال : وإن أبا بكر (رض) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها !

                    فقيل له : يا أبا حفص ! إن فيها فاطمة !

                    فقال : وإن ....

                    وبعد عدة أسطر يقول : فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم ، نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ! ما ذل لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة !

                    فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع .

                    فقال : إن لم أبايع فمه ؟!

                    قالوا : إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك !

                    قال : إذن تقتلون عبد الله وأخا رسوله .

                    قال عمر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا .

                    وأبو بكر ساكت لا يتكلم ، فقال له عمر : ألا تأمر فيه بأمرك ؟!

                    فقال : لا أكرهه على شيء ما دامت فاطمة إلى جنبه .

                    فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي ( قال ابن أم إن القوم استضعفوني ثم كادوا يقتلونني )


                    1ـ أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع .

                    فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي ؟!

                    قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك !!

                    2ـ روى ابن خذابه في كتابه " الغدر" عن زيد بن أسلم قال : كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه من البيعة ، فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنه ومن فيه !

                    قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص) .

                    فقالت فاطمة : أفتحرق علي ولدي !!

                    فقال عمر : إي والله ، أو ليخرجنّ وليبايعنّ !!

                    3ـ ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعة الأزهرية ، سنة 1321هجرية ، قال : الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر ، علي ، والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة .

                    فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم !

                    فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقال : يا بن الخطاب : أجئت لتحرق دارنا ؟!

                    قال : نعم ، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة !!

                    4ـ محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها .

                    فقالوا له : إن فيها فاطمة !

                    قال : وإن !!

                    5ـ ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .

                    وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .

                    فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .

                    فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟!

                    فقال : نبايع عليا .

                    فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه .

                    ثم قال لعلي : قم فبايع لأبي بكر !

                    فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ، فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !......إلى آخره .

                    وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه . فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري فيلا هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .

                    6ـ مسلم بن قتيبة بن عمرو الباهلي ، المتوفى سنة 276 هجرية ، وهو من كبار علمائكم له كتب قيمة منها كتاب " الإمام ة والسياسة" يروي في أوله قضية السقيفة بالتفصيل ، ذكر في صفحة 13 قال : إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها .

                    فقيل له : يا أبا حفص ! إن فيها فاطمة ! فقال : وإن ! .... إلى آخره .

                    7ـ أبو الوليد محب الدين بن شحنة الحنفي ، المتوفي سنة815 هجرية ، وهو من كبار علمائكم ، وكان قاضي حلب ، له تاريخ " روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر " ذكر فيه موضوع السقيفة ، فقال : جاء عمر إلى بيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه .

                    فلقيته فاطمة ، فقال عمر : أدخلوا في ما دخلت الأمة ... إلى آخره.

                    و قال حافظ إبراهيم المصري المعروف بشاعر النيل ، قال في قصيدته العمرية مفاخراً بعمر و لم يدري أنا منقصة له :

                    وقــــــولـــة لعـلــي قالها عــمـر * أكـرم بـسامعـهـا أعـظم بـمـلـقيها

                    حرقت دارك لا أبقي عليك بهــــا * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

                    ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمـــام فــارس عــدنان وحـاميها

                    و من أراد التوسع في الإطلاع فعليه مراجعة
                    1 ـ المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 432 .
                    2 ـ تاريخ الطبري : 3 / 202 .
                    3 ـ انساب الأشراف : 1 / 586 ح1184 .
                    4 ـ العقد الفريد : 5 / 13 .
                    5 ـ المختصر في أخبار البشر : 1 / 156 .
                    6 ـ مروج الذهب : 3 / 86 ، 2 / 301 .
                    7 ـ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 20 / 147 ، 1 / 134 .
                    8 ـ الامامة والسياسة : 1 / 30 .
                    9 ـ الملل والنحل : 1 / 56 .
                    10 ـ كنز العمال : 5 / 651 .
                    11 ـ أعلام النساء : 4 / 114 .
                    12 ـ ديوان حافظ ابراهيم : 1 / 75 .
                    13 ـ المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب : 1 / 190 .
                    14 ـ كتاب سُليم بن قيس الهلالي : 2 / 584 و 864 .
                    15 ـ إثبات الوصية : 123 .
                    16 ـ الغرر لابن خيزرانة ، اخرجه عنه في نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي : 271 ، واخرجه في البحار : 28 / 339 ضمن ح59 .
                    17 ـ تفسير العيّاشي : 2 / 307 .
                    18 ـ الهداية الكبرى للحضيني : 392 ، اخرجه عند حلية الابرار : 5 / 390 .
                    19 ـ تلخيص الشافي للشيخ الطوسي : 3 / 76. 20 ـ بحار الانوار : 8 / 220 .
                    21 ـ علم اليقين في اصول الدين : 2 / 68 .
                    22 ـ نوائب الدهور : 3 / 157 .
                    23 ـ تاريخ الامم والملوك للطبري : 2 / 619 .
                    24 ـ ميزان الاعتدال : 2 / 215 .
                    25 ـ لسان الميزان : 4 / 219 .

                    تعليق


                    • #11
                      فاجعة إسقاط الجنين

                      و تتوالى الأحداث على بضعة رسول الله صلى الله عليه و آله فهذا يغتصب حق زوجها و يغتصب حقها في فدك و يمنع ميراثها و ذاك يعصرها و يكسر ضلعها و يسقط جنينها و يحرق بابها روحي لها الفداء

                      أعرض عليكم الروايات أعزائي و لكم الحكم
                      فاجعة سقط الجنين:

                      1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!

                      نعم ، إن إسقاط جنين فاطمة عليها السلام وقتل ولدها " محسن" عند هجوم القوم لأخذ البيعة من الإمام علي عليه السلام ، أمر ثابت ، إلا أن أكثر مؤرخيكم سكتوا عنه ولم ينقلوه ، لحبهم للشيخين ، وسترا على سوء فعلهما وهتكهما لبيت الرسالة وحريم العترة ، ومع ذلك فقد جرت أقلام بعضهم وسجلت ما حدث وجرى ، لأن الله سبحانه يريد أن يتم الحجة عليكم وعلى كل المسلمين ، ويريد أن يكشف الحقائق للجاهلين والغافلين ، فاستمعوا أيها الحاضرون !

                      2ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !

                      3ـ ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57 : وقال النظّام(46) : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها . وكان يصيح [عمر] : احرقوا دارها بمن فيها !!

                      وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين .

                      انتهى كلام الشهرستاني .

                      عن الطبري بسنده : (( أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... ))[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .

                      4ـ عن البلاذري بسنده : (( إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...))[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .

                      5ـ عن عروة بن الزبير : (( أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر)) . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .


                      6ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : (( إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن )) [ ميزان الاعتدال 1/139 ] .

                      7 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 : (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين)) [ الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17] .

                      8ـ عن ابن قتيبة : (( إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي )) [ المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب ] .


                      9ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 14/193 ط. دار احياء الكتب العربية ، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول (ص) حتى أسقطت جنينها ، فأباح النبي (ص) دم هبار لذلك قال :

                      وهذا الخبر أيضا قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله فقال : إذا كان رسول الله (ص) ، أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها ، فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها ... إلى آخره .

                      فللعاقل أن يحكم إذ يبيح رسول الله صلى الله عليه و آله دم صحابي لأنه روع السيدة زينب فأسقطت ما في بطنها ... و ماذا سيكون رد رسول الله على ما جرى على السيدة الطاهرة حبيبته و بضعته السيدة فاطمة الزهراء ؟؟؟ سؤال يبحث عن إجابة

                      تعليق


                      • #12
                        دفنها سراً

                        أ ـ صحيح البخاري: ج 5 ص 177، قال في ذلك: فوجدت فاطمة عليها السلام على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفّيت، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وآله ستّة أشهر، فلمّا توفيت دفنها علي عليه السلام ليلاً، ولم يؤذن بها أبا بكر.

                        ب ـ السنن الكبرى للبيهقي: ج 4 ص 29 (ب الوالي أحق بالصلاة على الميت من الولي من كتاب الجنائز) قال: والصحيح عن ابن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة، في قصة الميراث أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ستّة أشهر فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب عليه السلام ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلّى عليها علي عليه السلام.

                        وذكر ذلك أيضاً في ج 6 ص 300 عن عائشة في حديث مطالبة فاطمة عليها السلام ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله ـ إلى أن قالت ـ: فغضبت فاطمة عليها السلام وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها عليّ عليه السلام ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر...الخ.

                        جـ ـ تاريخ الاَمم والملوك للطبري: ج 2 ص 448، عن عائشة فهجرته فاطمة ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت، ودفنها علي ليلاً، ولم يؤذن بها أبا بكر.

                        د ـ شرح النهج لابن أبي الحديد: ج 16 ص 280، فقد ذكر جملة من تلك الاَحاديث والتي منها، ما جاء عن القاضي في كتابه: أن علياً عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام دفنوها ليلاً، وغيبوا قبرها.

                        هـ ـ التنبيه والاَشراف للمسعودي: ص 250 قال: وتولى غسلها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ودفنها ليلاً بالبقيع وقيل غيره، ولم يُؤذن بها أبو بكر، وكانت مهاجرة له منذ طالبته بإرثها من أبيها صلى الله عليه وآله من فدك وغيرها وما كان بينهما من النزاع في ذلك إلى أن ماتت.

                        و قد صارت مظلوميتها بإخفاء قبر فاطمة بنت محمد بن عبدالله من أعظم الحجج في أنها ماتت مظلومة سلام الله عليها


                        الخاتمة


                        في الخاتمة لا أريد أن أعلق أو أقول ما يقال في الخواتم و إنما أريد أن أعلق بعض الروايات

                        عن أبي بكر : (( أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...))[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .


                        أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : (( إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...))[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .


                        أخرج البخاري عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني)) [ صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق] .


                        عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها )) [ البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم ] 15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

                        (( إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ))

                        (( إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها ))

                        (( فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها ))

                        [ صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين ] .


                        عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : (( إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها )) . [ المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن : ابي يعلى والطبراني و أبي نعيم ] .

                        قال الله تبارك و تعالى (( إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا))[ سورة الأحزاب : 57 ] .


                        و أتوجه بهذا العمل إلى سيدتي و مولاتي فاطمة الزهراء و مولاي صاحب العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف



                        سليل الرسالة
                        السيد الموسوي

                        تعليق


                        • #13
                          تسلم لي يا اخي سليل الرسالة ، جزاك الله الف خير


                          بس بعد اذنك ، احب اضيف رواية ، و فيها اكثر من مطلب :


                          رواية مقاتل بن عطية ابو الهيجاء البكري الحجازي ، شبل الدولة ، من امراء العرب من ولد ابي بكر بن ابي قحافة .......

                          |{ انا ابا بكر بعد ما اخذ البيعة لنفسه من الناس بالارهاب و السيف و القوة ارسل عمرا و قنفذا و جماعة اخرين الى دار علي و فاطمة و جمع عمر الحطب على دار فاطمة و احرق باب الدار ، و لما جاءت فاطمة خلف الباب لترد عمر و اصحابه عصر عمر فاطمة خلف الباب حتى اسقطت جنينها و سقطت مريضة حتى ماتت }|

                          كتاب محاورة حول الامامة و الخلافة



                          شكرا مرة اخرى اخي سليل
                          التعديل الأخير تم بواسطة ملسوووون; الساعة 25-04-2003, 09:09 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            سليل الرسالة هداك الله

                            أين عقلك هل من الممكن أن يفعل أبو بكر وعمر بفاطمة رضي الله عنها وعلي رضي الله عنه ساكت عن ذلك ، ثم أين المسلمون أين خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر .


                            ثم ما هذا التخبط !!!
                            مرة تقول : (إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن ) ومرة تقول : (وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !! )

                            فلا ندري هل عمر رفس فاطمة أم أنه ضغط الباب عليها !!!

                            وكذلك لا ندري من كان في البيت فمرة تقول : (وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين . ) ومرة تقول : (أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ) .


                            وأيضا لا ندري هل أحرق عمر الباب أم لم يحرقه فمرة تقول : (وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب ) ومرة تقول : (فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ) فهل كانت خلف الباب أم كانت على الباب .


                            وكذلك لا ندري هل فدك إرث لفاطمة رضي الله عنها أم أنها هبه .

                            لاحظ هذا النص :
                            (قالوا جميعا : لما بلغ فاطمة (ع) إجماع أبي بكر على منعها فدكا )

                            فهنا يمنع أبو بكر فاطمة من فدك وأنت ذكرت في أول كلامك أن فدك ملك لفاطمة وليست إرث حيث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أعطاها إياها قبل وفاته صلى الله عليه وآله وسلم .

                            ولكن ما الذي حصل بعد أن بلغ فاطمة رضي الله عنها أن أبا بكر رضي الله عنه منعها فدك هذا ما سنعرفه في هذا المقطع :
                            (ثم أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لي !
                            ( أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)؟ إيها معاشر المسلمين ! ابتز إرث أبي ! يا بن أبي قحافة ! أفي كتاب الله أن ترث أباك و لا أرث أبي !! لقد جئت شيئا فريا !! إلى آخر خطبتها. ) .

                            إذاً فاطمة كانت تطلب فدك على أنها إرث لها وليست ملك ، فبماذا تفسر هذا ؟؟!!

                            تعليق


                            • #15
                              أخي ملسون جواك الله عنا كل خير و جعله في ميزان حسناتك

                              أخي العزيز أبومنذر السلام عليك

                              قلت أنت هل من المعقول بأن يحصل كل هذا و أقول نعم قد حصل و كتبكم تشهد على ما أقول و أما سكوت علي بن أبي طالب فإنه لوصية أوصاها النبي له و لأسباب أخرى تطرقنا إليها سابقاً

                              تقول
                              ============

                              ثم ما هذا التخبط !!!
                              مرة تقول : (إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن ) ومرة تقول : (وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !! )

                              فلا ندري هل عمر رفس فاطمة أم أنه ضغط الباب عليها !!!
                              ============

                              أقول لك يا عزيزي ... إنما الرفس أو الضغط حصل من وراء الباب فهي سلام الله عليها ضغطت و هي وراء الباب و هذا ما أجمع عليه المؤرخون و الإختلاف باللفظ لا يعني إسقاط الرواية فالروايات رفس عمر لها(( من رواء الباب )) أو ضغطها و كلاهما لنفس العلة


                              ===========

                              وكذلك لا ندري من كان في البيت فمرة تقول : (وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين . ) ومرة تقول : (أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ) .
                              ===========
                              أطنك لم تقرأ الروايات بصورة واضحة فهذه الرواية التي أنت بصددها تشرح أن أهل البيت كانوا في الدار و أغلب الروايات بل الجموع منهم أن فيها من أصحاب النبي أيضاً كعمار بن ياسر و سلمان و المقداد و طلحة و غيرهم


                              ===========
                              وأيضا لا ندري هل أحرق عمر الباب أم لم يحرقه فمرة تقول : (وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب ) ومرة تقول : (فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ) فهل كانت خلف الباب أم كانت على الباب
                              ===========

                              نقول لو تأنيت بقراءة الروايتين لوجدت أن في الأولى الإحراق و الثانية قبل الإحراق و قولنا تلقته فاطمة قطعاً تلقته من وراء الباب


                              ==========
                              وكذلك لا ندري هل فدك إرث لفاطمة رضي الله عنها أم أنها هبه .

                              لاحظ هذا النص :
                              (قالوا جميعا : لما بلغ فاطمة (ع) إجماع أبي بكر على منعها فدكا )

                              فهنا يمنع أبو بكر فاطمة من فدك وأنت ذكرت في أول كلامك أن فدك ملك لفاطمة وليست إرث حيث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أعطاها إياها قبل وفاته صلى الله عليه وآله وسلم
                              ===============

                              أخي العزيز ما عهدتك جاهلاً بكتب التاريخ

                              راجع أي كتب التاريخ لتجد خطبتها سلام الله عليها
                              (( فدك نحلة من أبي )) و لما إرتأت بأنهم لن يعطوها فدك طلبتها عن طريق الإرث و هذا جائز أيضاً. ففي أول الخطبة تطلبها على أنها هبة و من ثم تطلبها على أساس الإرث راجع الخطبة يرحمك الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X