إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من أجل أسرة أفضل..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أجل أسرة أفضل..

    هناك العديد من الحالات لمراهقين أوقعهم جهلهم في الخطأ.. و أحياناً الخطيئة ،

    و أزواج يشكون من توتر العلاقة ..أو العجز عن القيام بعلاقة كاملة، أو غير قادرين على إسعاد زوجاتهم.. و زوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع لأن الزوج لا يعرف كيف يحققها لهن .. و غالباً لا يبالي..

    ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب

    حيث لا تقدم المناهج التعليمية -فضلاً عن أجهزة الإعلام- أي مساهمة حقيقية في هذا الاتجاه رغم كل الغثاء و الفساد على شاشاتها و الذي لا يقدم بالضرورة ثقافة بقدر ما يقدم صور خليعة.

    ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين، فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة،

    ولكن الزوجة لا تجرؤ على السؤال، فلا يصح من إمرأة محترمة أن تسأل و إلا عكس هذا أن عندها رغبة في هذا الأمر!!!!( وكأن المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة!)

    والزوج -أيضًا- لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته..، أليس رجلاً ويجب أن يعرف كل شيء؟!!..

    وهكذا ندخل الدوامة، الزوج يسأل أصدقاءه سرًا؛ وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينة، حتى يصل الأمر للاستعانة بالعفاريت والجانّ، لكي يفكّوا "المربوط"، ويرفعوا المشكلة.

    و عادة ما تسكت الزوجة طاوية جناحيها على آلامها، حتى تتخلص من لَوم وتجريح الزوج.. وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة، ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا.. بل قد يصل الأمر للطلاق من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها نصف ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة!..

    ورغم هذه الصورة المأساوية فإنها أهون كثيرًا من الاحتمال الثاني، وهو أن تبدو الأمور وكأنها تسير على ما يرام، بينما تظل النار مشتعلة تحت السطح، فلا الرجل ولا المرأة يحصلون على ما يريدون أو يتمنون، وتسير الحياة وربما يأتي الأطفال معلنين لكل الناس أن الأمور مستتبة وهذا هو الدليل القاطع- وإلا كيف جاء الأطفال!!

    ....وفجأة تشتعل النيران ويتهدم البيت الذي كان يبدو راسخا مستقرًا،


    .. يتبع

  • #2
    ..
    ونفاجأ بدعاوى الطلاق والانفصال إثر مشادة غاضبة أو موقف عاصف، يسوقه الطرفان لإقناع الناس بأسباب قوية للطلاق، ولكنها غير السبب الذي يعلم الزوجان أنه السبب الحقيقي!!

    ولكنّ كلاً منهما يخفيه داخل نفسه، ولا يُحدث به أحدًا حتى نفسه، فإذا بادرته بالسؤال عن تفاصيل العلاقة الجنسية -كنهها وأثرها في حدوث الطلاق- نظر إليك مندهشًا، مفتشًا في نفسه وتصرفاته عن أي لفتة أو زلة وشت به وبدخيلة نفسه، ثم يسرع بالإجابة بأن هذا الأمر لا يمثل أي مساحة في تفكيره!

    أما الاحتمال الثالث -ومع الأسف هو السائد- أن تستمر الحياة حزينة كئيبة، لا طعم لها، مليئة بالتوترات والمشاحنات والملل والشكوى التي نبحث لها عن ألف سبب وسبب… إلا هذا السبب.

    هل بالغنا؟..
    هل أعطينا الأمر أكثر مما يستحق؟..
    هل تصورنا أن الناس لا هم لهم إلا الجنس وإشباع هذه الرغبة؟،

    أم إن هناك فعلاً مشكلة عميقة تتوارى خلف أستار من الخجل والجهل، ولكنها تطل علينا كل حين بوجه قبيح من الكوارث الأسرية،

    وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ؟ إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا حتى لا يقاومها المجتمع،

    و أن نبدأ في بناء تجربتنا الخاصة وسط حقول الأشواك والألغام،

    و نواجه ترفض أن تتبع سنة رسول الله في تعليم و إرشاد الناس لما فيه سعادتهم في دائرة الحلال،

    هذه الثقافة الغريبة التي تعرض عن أدب الصحابة في طلب الحلول من أهل العلم دون تردد أو ورع مصطنع،هذه الثقافة التي تزعم "الأدب" و "الحياء" و "المحافظة" و تخالف السنة و الهدي النبوي فتوقع الناس في الحرج الحقيقي و العنت و تغرقهم في الحيرة و التعاسة.

    وهذا يحتاج إلى فتح باب للحوار على مختلف الأصعدة وبين كل المهتمين،نبراسنا السنـة وسياجنا التقوى والجدية والعلم الرصين وهدفنا سعادة بيوتنا والصحة النفسية لأبناءنا.

    وهذا ما سنناقشه تباعأً

    تعليق


    • #3
      بسم الله

      أولاً: الإسراف في الحياء

      لقد توارثنا تصورًا خاطئًا مؤداه أن خلق الحياء يمنع المسلم من أن يخوض في أي حديث يتصل بأمور الجنس...

      وتربينا على اجتناب التعرض لأي أمر من هذا القبيل... سواء بالسؤال إذا اشتدت حاجتنا إلى سؤال أم بالجواب إن طلب منا الجواب، أو بالمشاركة في مناقشة هامة وجادة،

      إن الجنس وكل ما يتعلق به من قريب أو بعيد يظل-في إطار هذا التصور الخاطئ- وراء حجب كثيفة لا يستطيع اختراقها إلا من كان جسورًا إلى درجة الوقاحة أو كان ماجنًا..!!.. أو كان من الدهماء الذين حرموا كل صور التهذيب.

      أما الأسوياء والمهذبون فشأنهم عندنا عجيب!
      إذا أثير حديث جاد وبصورة عرضية فيه رائحة الجنس تراهم وقد تضرج وجههم من الخجل.. وارتج عليهم في المسلك والقول.. وكأنهم وقعوا في مأزق حرج.. وربما لاذوا بالفرار بعيدًا..،

      وإذا فرضنا أن تجرأ أحد الكبار (والد أو مدرس) وفتح حديثًا يقصد به تقديم نصيحة في أمر من أمور الجنس فإنك ترى المستمعين قد استقبلوه بامتعاض...

      وقالوا لأنفسهم: ليته سكت، وربما انصرفوا بعيدا أو حاولوا توجيه الحديث وجهة أخرى، وإذا حوصروا واضطروا للإنصات طلوا على مضض وكأن آذانهم ونفوسهم لا تطيق احتمال سماع مثل هذا الكلام الثقيل!!

      وإذا كان لا بد من حديث الجأت إليه ضرورة ملحة فلا بد أن يكون همسًا وبين جدران مغلقة بل محكمة الإغلاق.. وكأنهم يأتون أمرًا خبيثًا منكرًا.. ينبغي إخفاؤه عن أعين الناس وعن آذانهم!!!!!

      وإذا عرضت للشاب أو الشابة مشكلة تتصل بالأمور الجنسية أو الأعضاء الجنسية حار في التماس التصرف الملائم.. والجهة التي يمكن أن يقصدها بحثًا عن حل أو علاج..

      هل يتحدث مع الوالد أو الوالدة؟.. أم.. مع الخادم أو الخادمة؟.. مع المدرس أو المدرسة؟.. أم مع الزميل أو الزميلة؟..

      وغالبا ما يكون الحديث مع الخادمة أو الخادم، ومع الزميل أو الزميلة أهون منه مع الوالد أو الوالدة ومع المدرس أو المدرسة...
      والسبب هو الحاجز الذي أقامه هؤلاء الكبار بينهم وبين أبنائهم وتلاميذهم!!
      أقاموه بصورة غير مباشرة بصمتهم عن كل ما يتعلق بالأمور الجنسية سنوات طوال.. وبصدهم للصغار حين يثيرون أسئلتهم الساذجة البريئة في مجال الجنس.

      وهذا مما ألقى في روع الأبناء منذ الصغر أن كل ماله صلة بالأمور الجنسية يعتبر عيبًا لا يجوز الخوض فيه.....وأمر يحسن من باب الحياء أو الواجب البعد عنه بعد المشرقين وهكذا صار من شأن المهذبين أن يفضلوا الصمت، ويتحملوا آثاره مهما كانت مزعجة مؤلمة، على معاناة الحديث.....

      مع أن الحديث يمكن أن يُسهم في علاج المشكلات، بل قد يكون فيه البلسم لجراح نفسية عميقة، وخلاصة الأمر أن ذلك الحياء المسرف ما هو إلا وضع نفسي نشأ ونما وتمكن منا، حتى ليستعصي علاجه إذا حاولنا العلاج، وذلك نتيجة أوهام وتقاليد بالية ما أنزل الله بها من سلطان لكننا توارثناها جيلاً بعد جيل....
      وكأنها دين نستمسك به ونلقى الله عليه، وما درينا أننا أسرفنا على أنفسنا، واتبعنا أهواءنا، وخالفنا شرع الله الحكيم، وهدي نبينا الكريم وسيرة أصحابه الأطهار

      تعليق


      • #4
        أهمية الجنس وخطورته !

        أهمية الجنس تدفعنا للحديث عنه حتى ننبه الناس إلى مواقع الخطر

        والسقوط التي تواجههم ليتخلصوا منه..

        إن الفاصل بين العفة والوقوع في الخطأ ثم السقوط في الرذيلة يرتبط بمفتاح للرذيلة...

        حيث أن للرذائل صور مختلفة وبتقديم الإنسان قدمه خطوة نحوها تجره إلى الهاوية.. تماماً كما لو رسمنا خطاً مستقيماً ورسمنا من نقطة بدايته خطاً مائلاً بزاوية أخرى فكلما إمتد الخط.. كلما زادت الهوة بين الخطين واتسعت الفرجة،

        والميول الجنسية من هذا القبيل، يمكن تعديلها لمنع تمردها وطغيانها إذا استخدمت بالمعيار الصحيح وفي المكان الملائم لتقود المجتمع إلى السعادة والكمال..

        وعلى العكس لو تركت الغرائز بشكل طليق فإنها ستدفع المرء إلى الجرائم الوحشية.



        الرغبة الجنسية والمراهقة

        إن من أقوى لذائذ النفس شدة عند الإنسان وبالخصوص الشباب هي الرغبة الجنسية... وهي التي تجعل معظم البشر يسقط أمامها راكعاً...

        ولكن الدافع الإيماني هو الذي يحفظ ذاك الملتزم عن الإنزلاق في البئر التي لا قعر لها.. إذاً لو تمسك الإنسان بقوة الإيمان فإن نفسه الأمارة ستكون منقادةً إلى العقل،

        ما هي المشكلة الكبرى؟

        إن المشكلة التي تقف أمام البشر هي التضاد الموجود بين الرغبات الداخلية في الإنسان... فميوله المختلفة الموجودة في نفسه ليست على وفاق فيما بينها، بل متناقضة , وإشباع إحداها بنحو غير محدود

        ودون ظوابط يستلزم كبت رغبة أخرى، وهذا مما لاشك فيه يترك أثراً سلبياً في سعـادة الإنسان.



        شهوة الفرج

        إن لهذه الشهوة طرفان:

        1- إفراط بأن تقهر العقل فتصرف همة الرجل إلى التمتع بالنساء فتحرمه عن سلوك طريق الآخرة.. ولعلها كما هو الغالب تجر إلى إقتحام الفواحش.. وأعظم شهوة هي شهوة النساء... فيجب الإحتراز منها بترك النظر والفكر، وإلاّ إذا استحكم فإنه يعسر دفعه

        2- تفريط بأن يحجِّم عمل هذه الشهوة بالكبت الخارج عن الإعتدال حتى تصل مرحلة خمود الشهوة وهو مذموم،...
        وأما المحمود وهو حد العفاف فهو أن تكون هذه الشهوة معتدلة، منقادة للعقل والشرع في الإنبساط والإنقباض، ومهما أفرطت فكسرها يكون بالجوع والصوم
        وبالتزويج،

        والحكمة في إيجاد هذه الشهوة مع كثرة غوائلها وآفاتها بقـاء النسـل ودوام الوجود، وأن يقيس بلذتها لذات الآخرة..... فإن لذة الوقاع لو دامت لكانت أقوى لذات الأجساد.... كما أن ألم النار أعظم آلام الجسد والترهيب والترغيب يسوقان الخلق إلى السعادة والثواب...وفق الله الجميع الى ذلك الطريق..


        يتبع ...

        البلوغ والخصائص الجنسية..هموم المراهقين..

        تعليق


        • #5
          سيدي الهاشمي الموقع جدا ممتاز وموضوعكم ونرجو المزيد

          تعليق


          • #6
            البلوغ والخصائص الجنسية

            لا تؤثر عوامل البلوغ المتغـيرة على الجسـم فحسب... فبالإضافة إلى عملها في تسريع نمو البدن فهي تؤثر على نفس المراهق...
            وتبدل أفكاره وأخلاقه... وتبعث فيه ثورة نفسية عميقة الأثر،

            ولهذا نرى أن سلوك وفكر وخلق البالغ حديثاً تتمايز كثيراً عن الطفل غير البالغ.. فإن للغدد الجنسية وظائف أخرى غير دفع الإنسان لإتيان عمل من شأنه
            حفظ الجنس... فهي تزيد أيضاً من قوة النشاط النفسي والعقلي والروحي،

            لكن كيف.؟ كيف يحدث هذا التغير؟..

            أن للخصيتين والمبايض وظائف على أعظم جانب من الأهمية، إنها تولد الخلايا الذكرية والأنثوية وهي في الوقت نفسه تفرز في الدم مواد معينة تطبع الخصائص الذكرية أو الأنثوية المميزة على أنسجتها وأخلاطنا وشعورنا وتعطي جميع وظائفنا صفاتها من الشدة !

            فالخصية تولد الجرأة والقوة والوحشية، إذ أن للخصية أكثر من أي غدة أخرى فلها تأثير عميق على قوة العقل وصفته، فكبار الشعراء والفنانين والقديسين والغزاة يكونون عادةً أقوياء من الناحية الجنسية ..

            ويؤدي استئصال الغدة الجنسية إلى حدوث بعض التغييرات في الحالة العقلية، حيث تصبح النساء متبلدات الشعور بعد استئصال المبيضين ويفقدن قسماً من نشاطهن العقلي وكذلك بالنسبة للرجل.

            ...إذاً في باطن الإنسان هناك قوتان عظيمتان على قدرٍ كبيرٍ من

            التأثير وهما: العقل والعواطف.

            والمراد من الجانب النفسي والمعنوي للإنسان هو مجموع هاتين القوتين.. وهما تتأثران بالبلوغ إلى جانب التأثير الجسمي في النمو والتكامل العضوي.. وتسير معاً جنباً إلى جنب في طريق النضج..

            ثم أن الطفل أيضاً قد يكون لديه الحاح وفضول جنسيان وببلوغه سن المراهقة فإن هذه الحاجات تقوى وتزداد..

            وقد دلت دراسة عن المراهقين من الفتيان دلالة واضحة على أن فترة المراهقة هي فترة رغبات جنسية قوية وقد ثبت له أن ما يزيد عن 95% من المراهقين الذكور في المجتمع الأميركي يكونون فعالين جنسياً حين بلوغهم الخامسة عشرة من العمر وهو يعني إنغماسهم في فعاليات من مثل الإستمناء والإحتـلام .. الجماع والغزل واللواط .. أعاذنا الله من الموبقات..

            وفي هذا دليل على الحاجة الكبرى للتربية الجنسية...
            ولذلك فإن المراهق حاجة لمساعدته فيما يخص مشكلاته الجنسية.. وفي إمكان المدرسة والبيت أن يساعدا المراهق كثيراً في هذا الخصوص،

            ولا تردد في هذا هذا الكلام إذ أن هذه الشهوة هي أغلب الشهوات على الإنسان وأعصاها عند الهيجان على العقل... إلاّ أن مقتضاها قبيح يُستحى منه ويُخشى من اقتحامه..

            وأما إمتناع أكثر الناس عن مقتضاها فهو إما أو لعجز أو لحياء أو لمحافظة على حشمة...

            وليس في شيء من ذلك ثواب وإنما الفضل والثواب الجزيل في تركه خوفاً من الله تعالى مع القدرة عليه وارتفاع الموانع لا سيما عند صدق الشهوة.


            إن هموم المراهقين فيما يخص علاقاتهم بالجنس واضحة جداً لكل من مرّ في هذه المرحلة...

            لذا يجب أن تبدأ التربية الجنسية في البيت أولاً..

            ثم أنه يجب أن تستمر هذه التربية خلال السنوات التي يمر بها،

            يجب أن يتنبه الأهل إلى أن تجنب التطرق لمثل هذا الحديث فيما بينهم حياءً أو جهلاً غير صحيح، لأن أي تقصير في التعاليم الواردة بهذا الشأن قد تجر مصائب ومشاكل يصعب حلها فيما بعد.


            أحسن الله اليكم.. و

            يتبع,, ** العفة الجنسية**

            تعليق


            • #7
              العفة الجنسية

              العفة الجنسية..هي أول نقطة يجب أن يضعها المربي في حسبانه، فالطفل يكبر وهو يحمل في ميوله.. وغرائزه الباطنية العفة الجنسية بشكل قوي ورصين ..

              وحتى يمكنه أن يواجه أي إنحراف قد يتعرض له في المجتمع الموبوء جنسياً علينا تقوية ارتباطه بهذه العفة..

              وللأسف بعض الآباء لا يتورعون عن التكلم بعبارات بذيئة أمام أطفالهم... بل يرتكبون أفعالاً منافية للعفة..

              وهم بذلك يقودونهم إلى الميول الخاطئة واللامبالاة والاستهتار منذ الصغر دون إدراك خطورة هذا الأمر ظناً منهم أن الطفل لا يمكنه أن يستوعب ذلك.

              وقد تحدث اشياء تؤدي إلى نضوج مبكر لهذه الغريزة... وبالتالي سيقع الأبوان في دوامة أسئلة من الطفل حول هذا الموضوع وقد يرى الأبوان بعض التصرفات من أطفالهما تشير إلى انتباههم إلى هذه الأمور، كأن يعبث الطفل بعضوه أو ما شابه ذلك

              ففي هذه الحالة على الأب مع الصبي أو الأم مع الفتاة أن تتصرف بحكمة فلا ينبغي إرهاب الطفل بشكل يجعله أكثر إثارة تجاه هذا الشيء بحيث ينشد تجاه الممنوع ودون أن يشعر والداه في المرات الأخرى،

              فعلى الأب أن يتصرف معه دون إشعاره بأنه قام بعمل فادح مما قد يزرع بذور عقدة النقص في نفسه، بل يجب أن يكلما الطفل بكل هدوء ويحاولان أن يشعراه بعدم أهمية الموضوع، ونهيه بشكل دقيق وتعريضه لمؤثرات أخرى بحيث تشد انتباهه عن الموضوع سالف الذكر.

              والخطوة التالية هي أن يخضع الوالدان هذا الطفل لمراقبة شديدة ..لمعرفة إن كان هناك أي مضاعفات أخرى لم يعلما بها دون إشعاره بهذه المراقبة أيضاً.


              تفاصيل العملية الجنسية

              تجدر الإشارة إلى أن بعضا منً من الآباء والأمهات يصارحون أبناءهم وبناتهم بكل شيء حول الأمور الجنسية في سن مبكرة جدا!!! ولربما وصل الحد إلى درجة شرح تفاصيل العملية الجنسية، ويفعلون ذلك باسم العلم والثقافة،

              ..والحقيقة أن هذه الفكرة خطأ فاحش لأن البالغ يكون خياله في قمة نشاطه في هذه الفترة، وهنا تكمن الخطورة، إذ قد يستحوذ هذا الجانب على خياله فيشده إلى التفكيرفي هذه الأمور دون غيرها ويكون قد وقع في خطر الإنحراف

              أضف الى ذلك وجود المؤثرات وتأخر الزواج في عصرنا الحاضر والخطر الثاني التأثير على مستقبله العلمي والفكري

              إن الحديث بصراحة في هذه الأمور لا يجب أن يكون إلاّ قبيل الزواج بفترة بسيطة جداً.. إذ أن الإسلام يحافظ على سلامة الخيال من أي شائبـة قد تؤثـر سلبياً على صاحبه!!

              ..يتبع..

              تعليق


              • #8
                إلى الامام مع المواضيع المفيدة .

                تعليق


                • #9
                  تهاني

                  في البداية أحب ان اهنئك انت والمؤمنين بمناسبة مولد الامام الحجة (عج) ....
                  واشكرا على مشاركاتك المتميزة والتي اتمنى ان تتوصل ...

                  تعليق


                  • #10
                    تسلم أخي على هذا الموضوع


                    بالصراحة الموااضيع جميلة ومفيدة لنا وخصوصا الى المتزوجين يجب عليهم أتباع هذه النصايح المفيدة لهم وبالخصوص الزوجة التي يجب عليها إطاعة زوجها في كل شي وأسعاده أيضا لكي يرضى أنها في كل شي , ويقدرون الحياة الزوجية واما بالنسبة إلى الأبناء يجب عليهم الاهتمام بهما جدا لكي ينعمون بتربية صحيحة تملأ بالحب والعطف أيضا



                    والله يوفقك يا أخي الهاشمي على هذا الموضوع لقد أعجبني كثيرا للطرحك هذا الموضوع المفيد ......................



                    والله يعطيك العااافية


                    دمتم موفقين

                    أختكم:

                    عــــــــاشقة السيد حسن

                    تعليق


                    • #11
                      إن الإسلام العظيم يوصي المسلمين بالاستجابة للغريزة الجنسية..وممارسة ميولهم الغريزية حسب منهج سليم،


                      لا خلاف أن الإنسان يشعر بارتياح شديد عندما يستجيب لميوله، وهذا الشعور بالارتياح هو الذي يعبر عنه باللذة.

                      وبالرغم من وجود المشاكل العديدة في طريق تحقيق اللذة فإن البشر لا يقتنع ? لا يقف عند حد في السعي وراء رغباته الغريزية..

                      إذ أن الذي يغرق في الملاذ المادية ويحصر نفسه في سجن الشهوة والغرائز فقط يكون قد حاد عن الفطرة الإنسانية السليمة التي تأبى هذا النوع من الحياة، وإنما هي حياة البهائم والميوعة، حياة المدنية الحديثة التي قد سدت على الناس أبصارهم ومسامعهم وصورت لهم أن معنى الإنسانية هو الانتفاع من اللـذة أكثر وكأن ليـس للإنسـان هـدف غير ذاك..!!!

                      أما نحن فلكي نكون أحراراً من ذلك لابد من الإنتباه إلى أن النقطة الجديرة بالإهتمام هي أن الشهوة يجب أن تكون مسخرة للإنسان لا أن يكون الإنسان مسخراً لشهوته، ولكن كيف يكون ذلك؟:


                      بالعفة الجنسية التي يتعهدها الإنسان بتنميتها في نفسه أو فيمن يربيه بحسب الأساليب التربوية الصحيحة، فبوضع الرقابة على هذه الغريزة تقف العفة كسد محكم في قبال ثورانها وتمنع من الإنزلاق.... في الوادي السحيـق الذي لا بطن له،

                      ...ولو لم تكن العصمة موجودة في يوسف (على نبينا وآله وعليه أفضل
                      الصلاة والسلام) ولو لم تكن تلك الإرادة القوية في كوامن نفسه ....لمال إلى تلك المرأة،

                      إن نبي الله يوسف عليه السلام بالرغم من ..إرادته القوية تلك فقد قال بعد أن رأى نفسه وسط تلك النساء..المغرمات به واللائي قطعن أيديهن من شدة تولههن به { وإلاّ تصرف عني كيدهـن أصب إليهن وأكن من الجاهلين } ومعنى الجهل هنا هو: غلبـة الغريزة على العقل،...

                      لذا حث الإسلام ..العظيم على عدم مد النظر صوب ما حرم الله، وكما تعلمون أن النظر .. إلى الأجنبية بشهوة يهيج الغريزة الجنسية ويؤدي بصاحبها إلى حيث....لا تحمد عقباه ولـذا حرم الإسلام النظـر بشهـوة إلى ما حرم الله النظر إليه،...

                      لأن ذلك النظر يتفاقم شيئاً فشيئاً فيضحى عشقاً أسوأ..من السرطان الساري، وحرم الإسلام أيضاً على المرأة أشياء تدخل في..
                      تهيج شهوة الرجل، وتذهب بعقله ولبه وهي:
                      ...التحدث بغن...أو المشي بدلال... أو ارتداء الملابس المبتذلة الخليعة... أو محاولة إطالةالأحاديث مع الرجال.... والنظر في صميم عيونهم.... وما إلى ذلك من
                      الأعمال التي تدخل في إثارة غريزة الرجل الجنسية....

                      إن ما نراه اليوم من عقد في مجتمعنا الإسلامي ترجع في أساسها إلى...إغفال الشباب سنوات المراهقة التي كان ينبغي أن تستثمر في الحلال...دون الحرام
                      .


                      ,,, يتبع *الإمام -علي كرم الله وجه و حشرنا معه يوم القيامة- ينصح شباب الأسلام بالعفة " ,,,,,

                      تعليق


                      • #12
                        الى المزيد من التوفيق والتميز

                        يوجد الكثير من المشاكل التي يعيشها المراهقون , تعتبر هذة المرحلة حساسة التي تحتج الى الرعية وعنية ...
                        فاتمنى ان يكون كتباتك هذه المرة عن مشاكل المراهق وكيفية حاله ......
                        وشكرا ...

                        تعليق


                        • #13
                          مشكور أخي


                          موضوعك جميل جدا وشيق أيضا




                          تحياتي

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                          ردود 2
                          10 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X