|
|
مقارنة واستنتاج : هذه الموارد العشرة التي ذكرناها نقلا عن البخاري ومسلم من الموارد التي خولف فيها النصوص الصريحة في القرآن والسنة النبوية التي اجتهد فيها الخلفاء مقابل النص ، وهذه الحقائق الكامنة وراء الدفاع المرير عن الأحكام المذكورة المبتنية عليها جذور الخلافة .
وهذه الحقائق هي التي دفعت ابن أبي الحديد إلى القيام
بالمقارنة والمقايسة بين سيرة أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) وسائر
الخلفاء فقال : وأما الرأي والتدبير : فكان ( عليه السلام ) من أسد الناس رأيا
، وأصحهم تدبيرا ، وهو الذي أشار
على عمر بن الخطاب لما عزم على أن يتوجه بنفسه إلى حرب الروم والفرس بما أشار ،
وهو الذي أشار على عثمان
|
|