|
|
رأينا في الصحيحين : هذا الذي ذكرناه كان ملخص ما أبداه بعض علماء أهل السنة حول الصحيحين ونقدهم إياهما من حيث السند حينا وحينا من حيث المتن ، وآخر من جهتهما معا .
نقلاها في شتى الأبواب إن الأحاديث الغير صحيحة والضعيفة يبلغ
عددها فوق ما عده ابن حجر كما نقل عنه الحفاظ حيث قال : إنها لا تتجاوز المائة
وعشرة أحاديث ، ضعيفة من جهة المتن .
ونرى أيضا أن في إسناد الصحيحين ورجالهما أشخاصا ضعافا وغير موثقين أكثر مما نقل ابن حجر عن الحفاظ وعلماء فن الرجال من أن ضعفاء رواتهما يبلغ الثلاثمائة شخص .
1 - ضعف بعض رجال الصحيحين ، وإنهم غير موثقين ، في علم الرجال . 2 - العصبية الشديدة التي تحلى بها مؤلفا الكتابين . 3 - الفترة الزمنية الطويلة الممتدة بين زمن صدور الحديث وتاريخ تدوينه ، مع النظر إلى دواعي وأسباب الجعل والوضع . 4 - تقطيع بعض الأحاديث عند البخاري تمشيا لذوقه ورأيه . 5 - النقل بالمعنى ، كما يلاحظ في صحيح البخاري . 6 - تتميم وتكميل صحيح البخاري بوسيلة الآخرين . 7 - ملاحظة كثرة الأحاديث المخالفة للأدلة العقلية والدينية فيهما .
|
|