ثالثاً: عدم وثاقة الكاتب في نقولاته وحكاياته:
لقد وقع الكاتب في سقطات كبيرة أفقدته مصداقيته ووثاقته، فصارت كل قصصه
وحكاياته التي ذكرها في كتابه وادَّعى فيها المشاهدة غير موثوق بها.
منها: أنه ادَّعى في ص 107 أنه زار الهند والتقى بالسيد دلدار علي فأهداه نسخة
من كتابه (أساس الأصول)، مع أن السيد دلدار علي رضوان الله عليه توفي سنة
1235هـ ، أي قبل كتابة (لله ثم للتاريخ) بـ 185 سنة، فكيف تأتّى للكاتب أن
يلتقي به في ذلك الوقت؟!
ومنها: أنه افترى أحاديث لا وجود لها ونسبها للكتب الشيعية المعروفة، وحرَّف
بعضاً آخر، وبتر قسماً ثالثاً منها كما مرَّ، وستأتي الإشارة إليها في خياناته
العلمية.
ومنها: أنه ذكر في ص 37 أنه جلس مع السيد الخوئي في مكتبه، فدخل شابان عندهما
مسألة...
مع أن السيد الخوئي قدس سره ليس عنده مكتب في النجف، وإنما كان يستقبل الناس في منزله
البراني، وهو معروف في محلة العمارة في النجف الأشرف.
وكرر مثل هذا الخطأ في ص 52 حيث قال: (وفي جلسة له في مكتب السيد آل
|
658
...............................................................................
لله وللحقيقة الجزء الثاني |