لاشك ان مجتمعنا يتمتع بتركة ضخمة من العادات والتقاليد الموروثة وبالتأكيد هناك الجيد من هذه العادات وهناك السيئ الرديء وهذا القسم الثاني فيه من العادات والتقاليد ما هو مخالف للشرع المقدّس. وهذا الأمر لا يخلو منه مجتمع من المجتمعات. اما العادات والتقاليد الطيبة المتوافقة مع مبادئ واخلاق الدين الحنيف فلكونها مطابقة لسنن الأنبياء (صلواة الله عليهم اجمعين) وبالنتيجة متوافقة مع المصلحة ينبغي الألتزام بها ولعل الكثير منها حثّ عليها الشرع المقدّس مثلاً الوقوف الى جانب اهل المصاب بشتى الوسائل ولعدّة ايام ان نظرنا اليه كعادة وتقليد فهو من الأمور المستحسنة وجاءت السنة الشريفة فقالت (اخوك من واساك في الشدة) ودعا الى الوقوف بجانب الذي يصاب بمصيبة. ولكن هذه المسألة تعرضت الى تجاوزات سنذكرها في العدد القادم باذن الله