ينقل عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه عندما توفي جعفر بن ابي طالب رض قال ( اعملوا لال جعفر طعاما فقد جاءهم مايشغلهم ) ومن جهة اخرى عن الصادق عليه السلام (ليس لاحد ان يحد اكثر من ثلاثة ايام الا المرأة على زوجها حتى تنقضي عدتها ) من عاداتنا ........ ان أهل المتوفى يصابون بمصيبتين مصيبة موت احد افرادهم ومصيبة إطعام الناس .فتجد أن عدد كبير من أهل الميت مشغولين بإعدادا الطعام على ثلاث وجبات .. نعم قد يصادف ان بأتي البعض من اماكن بعيدة لا يتسنى لهم العودة الى اهلهم فلابد من اطعامهم ... ولكن من يقوم بهذا الواجب لابد ان يكون احد غيرهم هذه من جهة ومن جهة اخرى هناك الكثيرين لا يمتلكون امكانات لصرفها في هذه المناسبات فيضطر الى الاستدانة لأجل ماذا لأجل ان تجري العادة كما جرت لأولنا . أما الحداد فحدث عنه ولا حرج فلبس السواد سنوات وترك التجمل سنوات . نعم الفراق مؤلم وفقد الاحبة ليس امرا هينا ولكن هل معنى ذلك ان أهل الميت يلبسون السواد عاما او عامين .أليس من الواجب ان نهتم بذلك الانسان الميت الذي فقدناه . الى اين صار امره كم من السنوات هو مطلوب من الصلاة والصيام . هذه الاموال التي تصرف ألا تكفي لقضاء واجباته المالية المستحقة في ذمته