بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
تعالى وبركاته
أولاً:: وقبل كل شيء وقبل أي رد أنا أعتذر جداً في حال
جرحت مشاعرك أو مشاعر الإخوة المحترمين، وخصوصاً مشاعرك لأنك (والحال هذه) لم
تسيئي إلي ولو بكلمة واحدةـ قبل اتهامك لي بالكذب ـ على ما أذكر، وأنا أرفض
أن أجرح
أي إنسان بدون وجه حق، فكيف بمن لم يبتدئني بالأذى؟؟
وكما
قال الشاعر العربي:
نحن قوم أبت أخلاقنا شرفنا/أن نبتدي بالأذى من ليس
يؤذينا
ووالله لقد قصرتُ في حقكِ عليَّ لو كنت مسيئاً لعقيدتك،أو لو
كنت سَبَبْتُ من لا ترضين بسبه، وبالمناسبة فأنا لا أنكر فضل أبي بكر وعمر
على الأقل كمسلمين أوائل وكذلك بتشرفهم برؤية الطلعة البهية للرسول
الأكرم (ص)، ولكنني أدعوك إلى أن تراجعي ما كتبتـُـه سابقاً، وأن
تدليني على سبي أو إسائتي لعقيدتك أو لمن لا ترضين له ذلك..
وإن كان
هذا المقطع قد أثار حفيظتك:
(بالنسبة لمواقف خالفاء مع الإمام والسيدة
الزهراء فهي معروفة وقد ذكرتها فيما مضى، وليس مبحثنا هو إثبات كفر أبي بكر
وعمر أو عدمه، بحثنا حول الخلافة فقط في الوقت الحاضر،...)
فإنني لم
يكن قصدي تكفير أي منهما، ثقي بالله تعالى، إذ أنني أكره التكفير كثيراً، ـ
وأرجو أن لا يفسر كلامي على أنه تقية أو ما شابه ذلك ـ ولكنني كتبت ذلك رداً
على قولك:
(هل عندك حديث صحيح ... وأن ابى بكر وعمر كفروا ...)
وكان قصدي مما كتبته أنني لا شأن لي بإثبات أو نفي كفر أبو بكر وعمر،
إذ أنهما الآن في عالم البرزخ والله سبحانه وتعالى هو الذي يتولى حسابهم ولست
أنا من يحاسبهم ولا شأن لي بذلك.. قال تعالى:
بسم الله الرحمن
الرحيم
{{ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ }}
وقال
جل جلاله أيضاً: بسم الله الرحمن الرحيم
{{ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ
عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ }}
وقال عز وجل أيضاً: بسم الله الرحمن
الرحيم
{{ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25 )ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا
حِسَابَهُمْ (26 ) }}
إذاً فلا فائدة لي بالتطرق لهذه المواضيع، أو
بالأحرى ما دخلي بهكذا مواضيع لا فائدة فيها غير إثارة التناحر والتدابر
والفرقة بين المسلمين؟؟
ولكن موضوعنا الأساسي هو (الخلافة) وأنا أريد
أن أثبت لك أن أبو بكر وعمر ليسا أهلا لخلافة المسلمين إذ أنهما ليسا أفضل
المسلمين، وأنهما تجاوزا بعض حدود الله كإغضاب السيدة فاطمة الزهراء ـ وعلى
حد علمي
فإنكم لا تعطون العصمة لكل الصحابة ـ، وفيما بعد سوف أثبت لك
أحقية الإمام علي بالخلافة لا أكثر ولا أقل..
وأما بالنسبة لـما
كتبتــُــه سابقاً:
(أما قولك ( وسيدنا ابى بكر وعمر أكرم من أن
يوصفوا بهذه الخسة ) فأي خسة هي؟؟ هل هي كسر الضلع؟؟ فلنتازل جدلاً عن ذلك،
ولكن ماذا نفعل بالأحاديث الواردة عن هجوم عمر بأمر من أبي بكر على بيت
الإمام علي ؟؟ أليست هي الخسة بعينها؟؟؟)
أنا ذكرت كلمة (خسة)
اقتباساً مما كتبتِه أنتِ، ولي عليك ـ في هذا المورد ـ عدة ملاحظات
منها:
أـ نحن قد اتفقنا أن لا ثقل لشخصية إلا بتطبيقها للدين، فهل
عملُ ما يغضب الله تعالى تطبيق للدين؟؟!! ألم نتفق على أن لا نتمسك بدين
الآباء والأجداد بدون وجه حق؟؟
ب ـ قولي لي بربك: ماذا يسمى هجوم
مجموعة من الناس مسلحين بالنار والحديد على بيت مسالم فيه الإمام علي (ولا
حاجة لذكر فضله الآن) وفيه سيدة نساء الجنة، وفيه سبطا الرسول وريحانتاه من
الدنيا،
وسيدي شباب أهل الجنة؟؟؟ ثم إنك بنفسك قد وصفتِ هذا بالخسة،
وقد ذكرتُ لكِ ذلك سابقاً، وعلى العموم فإنني لم أكتب إلا مما كتبتِ، أي أنني
اقتبست الكلمة منك اقتباساً، ولا دخل لي فيها (الخسة)..
وتذكري
دائماً قوله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم
{{ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ
أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13 ) }}
فهل الهجوم على دار
الإمام علي وزوجنته الزهراء والحسنان يعد من التقوى؟؟ أفيدونا
مأجوين!!
ج ـ أنا لا ألومك على دفاعك عمن لا تريدين لأحد أن يتناوله،
ولكنني أرجو أن يكون الدفاع مستنداً على أحاديث وحقائق وليس على مشاعر
وعواطف، كقولك مثلاً ( وسيدنا ابى بكر وعمر أكرم من أن يوصفوا بهذه
...) فبعد ما أثبته لك من الأحاديث الصحيحة التي تنص على غضب السيدة
الزهراء على أبي بكر وعمر ـ مع ما يجره غضبها من غضب الله تعالى ـ وكذلك هجوم
عمر على بيت السيدة الزهراء، وندم أبي بكر على
(كشف) بيت السيدة
فاطمة (ولو أ ُغلق على حرب)..وإلخ
وأيضاً لا بأس بتذكر ما كتبتِه
بنفسك حول عدم التعصب بدين الآباء والأجداد بدون حق، وأنك سوف تجهرين بأن
الحق لي لو كان كذلك، وكذلك لا بأس بتذكريكِ بما كتبتــُــه بنفسي: لا ثقل
لشخصية إلا بمدى
التزامها وتطبيقها للدين..
ثانياً: هنا أريد
أن أرد على فقرات من ردك:
(لا تضع بين يدى أحاديث تدعم بها قولك
وتلقيها فى وجهى كى اخرجها لك): لقد وجدت مجموعة من الأحاديث وذكرتها لك،
فإذا أردت أن تتقصي الحقيقة وتكوني ممن أنار الله بصيرته بالحق فراجعي سند
الأحاديث، وذلك لأنك لم تسمعي بها كما قلت، وكما يقال (الدليل على من
ادعى) إذا هناك دليل فابحثي صحته أو عدمها، علماً أنني سوف أحاول (إن أردت
ذلك) تخريج بعض ما أستطيع تخريجه من أحاديث،
وسوف أعتبره طلباً من
احدى أخواتي..(واليمين على من أنكر) إذا يجب عليك التأكد من ضعف الأحاديث لكي
يمكنك أن تقولي ـ وبضرس قاطع ـ: هذه الأحاديث ضعيفة ولا صحة لها..
(
أنا والله لم أدخل على الموقع سوى الساعة الثانية ألا ثلث صباح يوم 8/12
بتوقيت مصر): ماذا يمكنني فعله لك؟؟وما باليد حيلة، وكما نقول في المثل
العراقي (اللي ـ الذي ـ يريد شيء يعوف ـ يترك ـ شيء)
وكما تعلمين: من
طلب العلا سهر الليالي..
(حتى ارد على كل هذاالكم من الأحاديث والكذب
فيها واضح إذ ما عندنا يناقضه تماما): بربك قولي: كيف يمكنك تمييز الكذب من
الصدق في الكتابة؟؟ هل لديك نوع جديد من الأشعة أو جهاز يكشف ذلك؟؟ أليس
من الأجدر بك أن تفتشي وتدققي في سند الأحاديث قبل أن تتهميها بأنها
(أحاديث كاذبة)؟؟
ثم إن كان لديكم ما يناقض هذه الأحاديث فإن هذا يعد
ـ تهافتاً ـ لأن بعض أحاديثكم تناقض البعض الآخر، وهذا يدل على عدم وجود
مصداقية وحقيقة جلية في كتب الأحاديث لديكم ـ إن ثبت تناقض حديثين
صحيحين أو ثبت تناقض حديث صحيح مع القرآن الكريم ـ.
(ما إنت
مش أول واحد يكذب ويردد أحاديث موضوعة ويطعن فى الإسلام ورجاله ولن تكون آخر
واحد) أحب أن أقول لك:
1ـ إن ناقل الكفر ليس بكافر.فكيف بناقل حديث، وأنا
نقلت الحديث مع اسم الكتاب، وحتى لو كان الحديث كاذباً فأنا لست بكاذب، إذ
أنني نقلته من مصادره، وكما قال الشاعر:
عليَّ نحت القوافي من معادنها
...............
2ـ إذا كانت الأحاديث موضوعة كما تقولين فأثبتي ذلك
بالحجج القاطعة.
3ـ هل يكون رجال الإسلام الحقيقين المخلصين من
المغضوب عليهم؟؟ وهل يكونون من الذي يتهجمون على آل بيت نبي الإسلام بالحديد
والنار؟؟
وبالنسبة لقولي في ما سبق أنني سأنقل كما لو كنت سنياً، فهذا
يعني أنني سوف أنقل ما أجده من كتب أهل السنة، وأريد أن أسئل: هل المعتزلة
(التي ينتمي لها ابن أبي الحديد) ليست سنية؟؟ أرجو أن تجاوبوني
ثم:
أيعقل أن يجتمع رواة حديث (ندم أبي بكر عند وفاته على كشف بيت السيدة فاطمة
الزهراء) على رواية هذا الحديث وهم ليسوا شيعة؟؟ على الأقل فيهم معتزلي (وهو
ابن أبي الحديد) كما تقولين. ألا يعتبر
هذا حديثاً متواتراً (حيث
نقله أكثر من 20 مصدراً)ـ وللعلم فالتواتر هو شيوع الحديث بشكل لا يقبل
تضعيفه ـ؟؟ثم هل يعتبر الطبري ـ الذي ذكر هذا الحديث في تاريخ الطبري - الجزء
: ( 2 ) - رقم الصفحة :
( 619 ) - حوادث سنة 13 هجرية . ـ هل يعتبر
شيعياً أم معتزلياً؟؟أليس مؤرخاً سنياً وتعتدمون على تاريخه في تدوين التاريخ
الإسلامي؟؟ وهل يعد ابن عساكر ـ الذي ذكر هذا الحديث تاريخ مدينة دمشق -
الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 419 ) ـ هل يعد شيعياً أم معتزلياً
أيضاً؟؟!
!!أفيدونا مأجورين!! هذا بغض النظر عن بقية رواة هذا الحديث
كالذهبي في ميزان الإعتدال والمسعودي في مروج الذهب وأبي عبيد في كتابه
الأموال وإلخ مما ذ ُكر سابقاً في مصادر هذا الحديث؟؟
وكذلك الأمر
بالنسبة لرواة حديث هجوم عمر بالنار على روايته وهم ليسوا شيعة على الأقل
فيهم معتزلة كما تقولين. ألا يعتبر هذا حديثاً متواتراً؟؟
ثالثاً::
بالنسبة للأحاديث التي ذكرتها سابقاً، فأريد أن نتذكرها أولاً ثم ندرسها بشيء
من التفصيل ـ وأرجو أن لا يحذف --- الموضوع ـ:
أ ـ الروايات التي تروي
غضب السيدة فاطمة الزهراء على أبي بكر وعمر (وسوف أختصرها جداً لتسهيل
دراستها وكذلك حتى لا يطول الموضوع علماً أن هناك الكثير من المصادر التي
تذكر ذلك):
1ـ روى البخاري في صحيحه ج 4 ص 208 كتاب الخمس باب الفرائض
بالسند إلى عائشة قالت : " . . . إن فاطمة عليها السلام بنت رسول الله ( ص )
أن يقسم لها ميراثها ، ما ترك رسول الله ( ص ) مما
أفاء الله عليه .
فقال لها أبو بكر : إن رسول الله ( ص ) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ،
فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى
توفيت...
لاحظي:
(فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فهجرت أبا بكر
فلم تزل مهاجرته حتى توفيت...)
أي أن السيدة فاطمة الزهراء:
أـ
غضبت على أبي بكر. (وإن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها كما
تقدم).
ب ـ لم ترض عنه بعدها وبقيت مهاجرته (حتى لا يقول قائل أنهم
أرضوها من بعد ذلك)
2ـ السنن الكبرى للبيهقي ج6 ص300: فغضبت فاطمه
على ابي بكر وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها علي ليلا .
3ـ في
المستدرك على الصحيحين 3 / 153 ، كنز العمال 13 / 674 ، 12 / 111 : إن الله
يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها .
4ـ المستدرك 3 / 158 ، مسند أحمد 4 /
323 : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها .
1ـ
صحيح البخاري أصح الكتب عندكم بعد كتاب الله تعالى، ولا مجال للرد والطعن فيه
والقول بتكذيب رواياته، إذا الرواية صحيحة في أن السيدة الزهراء غاضبة على
أبي بكر وعمر إلى نهاية حياتها ولم تسامحه أو
ترضى عنه.
2ـ
السنن الكبرى للبيهقي : راجعت موقع المشكاة.نت ووجدت فيه وصفاً لكتاب السنن
للإمام البيهقي:
(وهذه نبذة مختصرة عن كتاب السنن ، جلها مستفاد من
كتاب "أبو بكر البيهقي وجهوده في خدمة الحديث النبوي" ، وهو رسالة علمية
للدكتور أحمد يوسف سليمان ، أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم _ جامعة
القاهرة ، بالإضافة إلى سلسلة محاضرات الشيخ الدكتور حاتم الشريف ،
حفظه الله ، عن تاريخ نشوء مصنفات السنة ، وبحث "أحاديث الأحكام" ، وهو رسالة
لطيفة للأخ أبي يعلى البيضاوي ، حفظه الله ،
موجودة في مكتبة المشكاة
.... ولا شك أن هذا من إنصاف البيهقي ، رحمه الله ، فلم يمنعه انتسابه للمذهب
الشافعي ، من الأخذ بالحديث الصحيح وإن كان يخالف مذهبه ، وطرح الحديث الضعيف
وإن كان موافقا
له ، وهو بهذا ينصر المذهب حقيقة ، لأن صاحبه كان
يردد على الدوام : "إذا صح الحديث فهو مذهبي")
الرابط:
حول سنن البيهقي - مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة
وأزيدكم من
الشعر بيت (كما يقال):
وقد جعله ابن الصلاح (ت 643هـ) سادس الكتب
الستة في القيمة والأهمية بعد البخاري، ومسلم، وسنن أبي داود، وسنن النسائي،
وكتاب الترمذي. وقال الإمام السبكي (ت 771هـ) مشيدًا بسنن البيهقي: "أما
السنن الكبير فما صنف في علم الحديث مثله تهذيبًا، وترتيبًا،
وجودةً".
3ـ المستدرك على الصحيحين: قال بشأنه ـ بشأن الحاكم
النيسابوري صاحب الكتاب ـ الذهبي : الإمام ، الحافظ ، الناقد ، العلامة ، شيخ
المحدثين. وقـال السبكي: كان إماماً جليلاً ، وحافظاً حفيلاً ، اتفق على
إمامته وجلالته وعِظَمِ قـدره ، وقـال أيضاً : ورُحـل إليه من
البـلاد ، لسعـة علمه ، وروايته ، واتفاق العلماء على أنه من أعلم الأئمة
الذين حفِظَ الله بهم هذا الدين.
أـ الرواية الأولى: ( إن الله يغضب
لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ): تبين (حسب ما يفهم منها ولو أنها لا تحتاج إلى
شرح وتفسير): أن غضب الله تعالى يصب على من يغضب السيدة الزهراء..
ب ـ
الرواية الثانية: ( فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها ):
(حسب ما يفهم منها وهي أيضاً لا تحتاج إلى شرح) تبين أن رسول الله (ص) يؤذيه
ما يؤذي ابنته، ويرضيه ما يرضيها..
4ـ بالنسبة لمسند أحمد: هو كتاب
نفيس, وسفر ضخم، كان القصد من تدوينه تقييد الأحاديث وتدوينها حرصًا عليها من
الضياع بموت الحفاظ، فجمع فيه الإمام أحمد ما يزيد على ثمانمائة من الصحابة،
وقد اتبع
الإمام أحمد في كتابه الترتيب على المسانيد، فكان يأتي
بأحاديث الصحابي، فيرويها بأسانيدها متتالية، غير مصنفة على الموضوعات
والأبواب الفقهية. وبدأه المؤلف بمسانيدَ العشرةِ المبشرين بالجنة، وبعض من
يتعلق بهم، وكان من منهجه الذي اتبعه في اختيار الأحاديث هو الأخذ
عمن يثبت عنده صدقه وديانته، والمشهور أن أحمد انتقى أحايث المسند من بين
سبعمائة ألف حديث وخمسين ألفًا حفظها. وبالجملة فالكتاب
من مظان
الحديث الحسن.
الرابط: شبكة التربية الإسلامية:
شبكة التربية الإسلامية الشاملة - موقع الجذوع المشتركة - -
التعريف بالكتب التسعة وأصحابها
بالنسبة
لقولك ( حديثك هذا أول مرة اسمعه ) فأحب أن أذكرك هنا ببعض الآيات الكريمة
(أرجوك رجاء شديداً أن تقرأيها من أولها لآخرها بتدبر وتمعن شديدين وأن لا
تزعلي مني لذلك ولكن الأمثال تضرب ولا
تقاس ـ إذ أنني لست بنبي وكذلك
فإنك مسلمة والحمد لله ولست بكافرة ـ قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {{
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (17 )لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا
لِرَبِّهِمْ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ
لَهُمْ مَا
فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا
بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ
الْمِهَادُ (18 )أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (19
) }}):
الآية الأولى:بسم الله الرحمن الرحيم
{{ فَلَمَّا
جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ
مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ
}}
الآية الثانية: بسم الله الرحمن الرحيم
{{ فَقَالَ الْمَلأُ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ
يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَنزَلَ
مَلاَئِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ (24 )
}}
الآية الثالثة: بسم الله الرحمن الرحيم
{{ وَإِذَا تُتْلَى
عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ
فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }}
الآية
الرابعة: بسم الله الرحمن الرحيم
{{ وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ
وَلاَ الأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ
بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22 )إِنْ أَنْتَ إِلاَّ نَذِيرٌ (23 )إِنَّا
أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ
خلاَ فِيهَا نَذِيرٌ (24 )وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ
وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (25 )ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ
كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (26 ) }}
الآية الخامسة: بسم الله
الرحمن الرحيم
{{ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ
وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4 )أَجَعَلَ الآلِهَةَ
إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5 )وَانطَلَقَ الْمَلأُ
مِنْهُمْ أَنْ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ
يُرَادُ (6 ) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي
الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ
هَذَا إِلاَّ اخْتِلاَقٌ (7 )أَؤُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا
بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8 )
}}
الآية السادسة: بسم الله الرحمن الرحيم
{{ بَشِيرًا
وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ (4 )وَقَالُوا
قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ
وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5 )
}}
الآية السابعة: بسم الله الرحمن الرحيم
{{ حَتَّى إِذَا مَا
جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ (20 ) }}
الآية الثامنة: بسم الله الرحمن
الرحيم
{{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا
الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26 )فَلَنُذِيقَنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي
كَانُوا يَعْمَلُونَ (27 )ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ
فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا
بِآيَاتِنَا
يَجْحَدُونَ (28 )وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ
أَضَلاَّنَا مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا
لِيَكُونَا مِنْ الأَسْفَلِينَ (29 ) }}
الآية التاسعة: بسم الله
الرحمن الرحيم
{{ وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7 )يَسْمَعُ
آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ
يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8 )وَإِذَا عَلِمَ مِنْ
آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9
)مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يُغْنِي عَنْهُمْ مَا
كَسَبُوا
شَيْئًا وَلاَ مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ
عَذَابٌ عَظِيمٌ (10 ) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ
لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11 ) }}
الآية العاشرة: بسم الله
الرحمن الرحيم
{{ أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ
وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ
وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ
أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ (23 )... (24 )وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا
ائْتُوا
بِآبَائِنَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (25 ) قُلْ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }}
صدق الله
العظيم
(للإطلاع فقط)
وكما أنه يذكرني بقصتين (ولو أن المقام
هنا ليس مقام السمر بالقصص ولكنهما قصتان ذواتا مغزى
وفائدة):
الأولى:
قصة الشاب والشعبي، وعلى ما أذكر منها : أن
الشعبي كان حاضراً في مجلس فتكلم أحد الشباب بكلام علم، ولكن الشعبي استهجن
ذلك وأراد أن يحرج الشاب، فقال الشعبي للشاب: (هذا مما لم نسمع به!)
فقال
الشاب
أوكل العلم سمعتـَه؟؟)
قال الشعبي:
(لا)
قال الشاب: (أفبعضه؟) ـ أَيْ أفبعض العلم سمعته؟ ـ
قال الشعبي:
(نعم)
فقال الشاب: (اجعل ما قلتــُـه لك في ما لم تسمع به)! وهكذا أُفحم
الشعبي!!
الثانية:
وكذلك فأنا أتذكر قصة قرأتها في أحد الكتب
الأدبية التراثية، ونص القصة:
( قال مالك بن سليمان كان لإبراهيم بن
طهمان جراية من بيت المال فسئل عن مسألة في
مجلس الخليفة فقال لا أدري
فقالوا له تأخذ في كل شهر كذا وكذا ولا تحسن مسألة فقال إنما
آخذ على ما
أحسن ولو أخذت على ما لا أحسن لفتي بيت المال ولا يفتى ما لا أحسن
فأعجب
الخليفة جوابه وأمر له بجائزة فاخرة وزاد في
جرايته.)
---------------------------------------------------------
أما
بالنسبة لقولك (حيرتونا هل كانوا اعداء ام اصحاب وكيف لعدو يصف عدوه بهذا
الوصف): نحن لم نحيرك، بل أن التاريخ ذكر لنا ذلك، إذ لماذا لم يبايع الإمام
علي (ع) أبي بكر إلا بعد 6 أشهر وأنتم تروون
أن الإمام علي قال: من
فضلني على أبي بكر جلدته حد الفرية؟، وكيف تروون أن معاوية كان يمدح الإمام
علي كما في حديث وصف الإمام علي بعد شهادته من قبل أحد أصحابه في مجلس
معاوية؟؟ وكيف تقولون أن
الإمام علي ومعاوية كلاهما على حق وقد
اجتهدا وأخطأ احدهما؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وعموماً أذكرك بقول
الشاعر:
وعداك قد شهدوا بفضلك في العلى / والفضل ما شهدت به الاعداء
وبالمناسبة أنا الذي احترت معك ولستِ أنتِ، إذا كنت ستحذفين الموضوع
فلماذا علي أن أخرج الأحاديث أساساً؟؟ وإذا لم تريدي حذف الموضوع فلماذا قلتِ
أنك سوف تخاطبين الإدارة لحذفه؟؟ ثم لماذا الهرب من
الأحاديث؟؟ إن
كانت الأحاديث صحيحة فيجب علينا أن لا نهرب من الحقيقة بحذفها، وإن لم تكن
صحيحة فلنرد على ذلك ولنضعفها بحسب القواعد المعمول بها في علم
الكلام..
وعلى العموم فإني أذكرك بما كتبتِه سابقاً: (ثانيا ثق ان اى
شيىء ستكتبه وان خالف العقيده لن يحذف)، وهذا ردي على اتهامك لي بالكذب!
فتفكر!!
--------------------------------------------------
بالنسبة
للدكتور عبد الفتاح عبد المقصود فأنا قد ذكرت بعضاً من ترجمته نقلاً عن
ويكيوبيديا..
-------------------------------------------------
ثم
ماذا تعنين بقولك (نحن لا نقبل بمثل هذا فى بلدنا)؟؟ وهنا أتوجه بالسؤال لك:
هل تملكين مقاليد الحكم حتى تقبلي أن يكون كذا في بلدك ولا تقبلي
بكذا؟؟
--------------------------------------------------
ثم
كيف أنك لم تدخلي حوارا مع الشيعة في المنتدى، وأنا أعرف أنك تناظرت مع شخص
واحد ـ على الأقل ـ وهوعشيق الحسين كما هو موجود في هذا
المنتدى؟؟
--------------------------------------------------
وهنا
أوجه السؤال لك:
هل نحكم عل كل من لا يجرأ على الجهر بمعتقده بإن
معتقده باطل؟؟
إذا كان الجواب نعم ماذا تقولين في مؤمن آل فرعون الذي
كان يكتم إيمانه في وهو مع فرعون في مصر؟؟ ـ وهنا ذكرته على سبيل ضرب المثال
وليس على سبيل الحصر ـ، وهل منع الناس من الجهر بمعتقداتهم شيء
صحيح؟؟ في هذا المقام أحب أن أذكرك بالرواية ـ على ما أذكر من معناها
ـ التي تروي أن أحد الخوارج تهجم على الإمام علي بقوله:أنا لا أصلي خلفك في
عيد ولا جماعة، ولا أحارب معك، وأنتقص منك في حديثي
مع الناس..فأجابه
الإمام: لا شأن لي بك ما دام المسلمون منك بسلام.. فتدبروا رحمكم الله
!!
بالمناسبة فأنا ومنذ البداية ذكرت بأنني لا أمثل جماعة بحد ذاتها،
لذلك لا أتدخل بخصوص موقفكم مع حسن شحاته أو غيره..
ـ اعذريني على ما
سأقول ـ لاحظي التهافت في قولك (ومش بنكر إن فى شيعة فى مصر موجودين قلة
والحمدلله هنقضى عليهم بالعلم والتفكير ) الذي يناقض الجملة التي بعدها
مباشرة: (وحتى الموجودين كمان والله
لا يجرؤون على أن يعلنوا عن
أنفسهم فى التجمعات السنية ) إذ كيف تقضون عليهم بــ(العلم والتفكير) وهم (لا
يجرؤون على أن يعلنوا عن
أنفسهم)؟؟
---------------------------------------------------
بالنسبة
لحديث سد الباب إلا باب علي راجعي:
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج7
ص205
روى بسنده عن زيد بن علي بن الحسين عن أخيه محمد بن علي أنه سمع
جابر ابن عبد الله يقول : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول :
سدوا الأبواب كلها إلاّ باب عليّ ، وأومأ بيده إلى
باب علي
.
وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج6 ص398 وقال : أخرجه ابن عساكر ،
وذكره المناوي أيضاً في كنوز الحقائق ص78 وقال : أخرجه الديلمي
.
وراجعي أيضاً:
خصائص النسائي ص13 قوله (ص) ما أدخلته وأخرجتكم بل
الله أدخله وأخرجكم .
روى بسنده عن الحارث بن مالك قال : أتيت مكة
فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت له : سمعت لعلي (عليه السلام) منقبة؟ قال : كنا
مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد فروى فينا لسده
ليخرج من في المسجد إلاّ آل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل
علي (عليه السلام) ، قال : فخرجنا فلما أصبح أتاه عمه فقال : يارسول الله
أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام ، فقال رسول الله
(صلى الله
عليه وآله وسلم) : ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام إن الله هو
أمر به ; قال النسائي : قال قطر : عن عبد الله بن شريك عن
عبد الله بن
أرقم عن سعد : إن العباس أتى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : سددت
أبوابنا إلاّ باب عليّ ، فقال : ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها
.
------------------------------------------------
ملاحظة
مهمة:
لاحظي أن ردك ما قبل الأخير ـ أي قبل هذا الرد ـ لم يكن
للمناقشة وكما قلت بنفسك
قبل ان تقرأ الرد سيكون هناك اسئلة لا تجيبنى
عليها وانما هى للتفكر ) إذا لماذا نرد على رد كُتب لأسئلة ليست للإجابة؟؟
أليس حرياً بنا أن نجيب على السؤال الرئيسي المهم وندع الأسئلة غير
المهمة والتي أسميها (قشور الموضوع) وليست لبه، لأنها أساساً طـُرحت لا لغرض
الإجابة عنها ولكن لغرض التفكر كما
قلت..
-------------------------------------------------
الخلاصة
المهمة:
ختاماً أرجو أن لا نخرج عن موضوع المناقشة بالحوارات الجانبية
العقيمة، وأرجو إجابة صريحة وواضحة: هل تعترفين بأن أبي بكر وعمر مغضوب عليهم
بسبب غضب السيدة الزهراء عليهم؟ إذا كان الجواب نعم
نسأل: كيف يمكن
أن يكون خليفة الرسول من المغضوب عليهم؟؟
أما إن كان الجواب لا: أثبتي لنا
تضعيف أحاديث البخاري وغيره مما ستندت عليه سابقاً ـ إن كنت تستطيعين تضعيفها
ـ !!!