عندما يكتشف الظالم أنه مجرد فأر يداس عليه!!
شاه إيران ... في ذروة مجده وعزه الأمبراطوري بين عامي 1954 – 1977 م ... تدعمه أميركا وإسرائيل ... كانت أمريكا تحميه ، تدعمه ، سياسياً وعسكرياً ، تشرف على جيشه ومخابراته ، تنفخ فيه وتتفاخر به أنه شرطي المنطقة ، وتغطي على جرائمه البشعة ضد أبناء شعبه ، تأمره في يناير 1979م بترك العرش والرحيل عن بلده ، ليتيح المجال لخائن وعميل غيره (شهبور بختيار) ليقود الحكومة بلباس ديموقراطي ، فيغادر ذليلاً ويحاول أن يسافر إلى أمريكا ، ولية نعمته ، بعد أن توقف في المغرب ، فترسل له برقية برفضها إستقباله !!! ثم عاد إلى مصر ليموت مشرداً ذليلاً !!!
كذلك أمريكا نفسها قتلت الملك فيصل ، ملك السعودية عام 1975م ، عندما تمرد عليها في قضايا الشرق الأوسط ، بواسطة أحد أفراد عائلته ...
أما المجرم العميل صدام حسين ، الذي خدم أمريكا وإسرائيل ، طيلة 8 سنوات هي سنوات حربه العبثية ضد الجمهورية الإسلامية ، فلقد تركوه يسرح ويمرح طيلة 23 سنة برعايتهم ودعمهم ، ولما أحترقت ورقته ، أطاحوا به ، ثم ألقوا القبض عليه بطريقة مخزية وذليلة فحاكموه وشنقوه !!!
كذلك الخائن ياسر عرفات ، الذي عمل شرطياً لليهود في مناطق ما يسمى بالحكم الذاتي ، لم يعد يخدم مصالحهم ، فقاموا بدس السم له بعد إذلاله وإهانته مراراً !!!
كذلك حكام الكويت البواسل ، الذين مدوا صدام بمليارات الدولارات لتسليحه ضد إيران ، تركتهم أمريكا 7 شهور يعانون مرارة الذل والهوان مشردين ، بعد العز والترف ، وهي تعلم بنية صدام غزو الكويت ، وكانت تستطيع أن ترسل حاملة طائرات واحدة منذ البداية لردع الغزو ، وهي أرجعتهم إلى كراسيهم !!!
والعميل إنطوان لحد ، قائد مليشيات البجيش اللبناني الجنوبي ، الذي خدم إسرئيل 18 عاماً ، كسور واقي لها ، في فجر 25 أيار/ مايو 2000م ، تفاجأ هو وعملائه بإندحار إسرئيل ، وإنسحابها المخزي من أرض لبنان ، ومنعها لهم من اللحاق بقواتها ، وأنتهى به المصير في إسرائيل إلى صاحب مطعم ، وأما أعوانه فيعانون من كره ومضايقات الإسرائيليين لهم في فلسطين المحتلة !!!!
وأخيراً هم فريق 14 أذار ، حلفاء المحور السعودي – الأمريكي – المصري – الأردني – الإسرائيلي في لبنان ، الذين أعتمدوا على تدخل امريكي – إسرائيلي عسكري لصالحهم في المواجهات الأخيرة ، فتفاجأوا بتخلي أمريكا عنهم وخذلانها لهم !!!!
وهذا هو مصير كل العملاء ... الخزي والعار . هم في النهاية عبيد وفئران يداس عليهم عندما ينتهي إستخدامهم.
بدر الزمان
شاه إيران ... في ذروة مجده وعزه الأمبراطوري بين عامي 1954 – 1977 م ... تدعمه أميركا وإسرائيل ... كانت أمريكا تحميه ، تدعمه ، سياسياً وعسكرياً ، تشرف على جيشه ومخابراته ، تنفخ فيه وتتفاخر به أنه شرطي المنطقة ، وتغطي على جرائمه البشعة ضد أبناء شعبه ، تأمره في يناير 1979م بترك العرش والرحيل عن بلده ، ليتيح المجال لخائن وعميل غيره (شهبور بختيار) ليقود الحكومة بلباس ديموقراطي ، فيغادر ذليلاً ويحاول أن يسافر إلى أمريكا ، ولية نعمته ، بعد أن توقف في المغرب ، فترسل له برقية برفضها إستقباله !!! ثم عاد إلى مصر ليموت مشرداً ذليلاً !!!
كذلك أمريكا نفسها قتلت الملك فيصل ، ملك السعودية عام 1975م ، عندما تمرد عليها في قضايا الشرق الأوسط ، بواسطة أحد أفراد عائلته ...
أما المجرم العميل صدام حسين ، الذي خدم أمريكا وإسرائيل ، طيلة 8 سنوات هي سنوات حربه العبثية ضد الجمهورية الإسلامية ، فلقد تركوه يسرح ويمرح طيلة 23 سنة برعايتهم ودعمهم ، ولما أحترقت ورقته ، أطاحوا به ، ثم ألقوا القبض عليه بطريقة مخزية وذليلة فحاكموه وشنقوه !!!
كذلك الخائن ياسر عرفات ، الذي عمل شرطياً لليهود في مناطق ما يسمى بالحكم الذاتي ، لم يعد يخدم مصالحهم ، فقاموا بدس السم له بعد إذلاله وإهانته مراراً !!!
كذلك حكام الكويت البواسل ، الذين مدوا صدام بمليارات الدولارات لتسليحه ضد إيران ، تركتهم أمريكا 7 شهور يعانون مرارة الذل والهوان مشردين ، بعد العز والترف ، وهي تعلم بنية صدام غزو الكويت ، وكانت تستطيع أن ترسل حاملة طائرات واحدة منذ البداية لردع الغزو ، وهي أرجعتهم إلى كراسيهم !!!
والعميل إنطوان لحد ، قائد مليشيات البجيش اللبناني الجنوبي ، الذي خدم إسرئيل 18 عاماً ، كسور واقي لها ، في فجر 25 أيار/ مايو 2000م ، تفاجأ هو وعملائه بإندحار إسرئيل ، وإنسحابها المخزي من أرض لبنان ، ومنعها لهم من اللحاق بقواتها ، وأنتهى به المصير في إسرائيل إلى صاحب مطعم ، وأما أعوانه فيعانون من كره ومضايقات الإسرائيليين لهم في فلسطين المحتلة !!!!
وأخيراً هم فريق 14 أذار ، حلفاء المحور السعودي – الأمريكي – المصري – الأردني – الإسرائيلي في لبنان ، الذين أعتمدوا على تدخل امريكي – إسرائيلي عسكري لصالحهم في المواجهات الأخيرة ، فتفاجأوا بتخلي أمريكا عنهم وخذلانها لهم !!!!
وهذا هو مصير كل العملاء ... الخزي والعار . هم في النهاية عبيد وفئران يداس عليهم عندما ينتهي إستخدامهم.
بدر الزمان