إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عندما يكتشف الظالم أنه مجرد فأر يداس عليه!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما يكتشف الظالم أنه مجرد فأر يداس عليه!!

    عندما يكتشف الظالم أنه مجرد فأر يداس عليه!!

    شاه إيران ... في ذروة مجده وعزه الأمبراطوري بين عامي 1954 – 1977 م ... تدعمه أميركا وإسرائيل ... كانت أمريكا تحميه ، تدعمه ، سياسياً وعسكرياً ، تشرف على جيشه ومخابراته ، تنفخ فيه وتتفاخر به أنه شرطي المنطقة ، وتغطي على جرائمه البشعة ضد أبناء شعبه ، تأمره في يناير 1979م بترك العرش والرحيل عن بلده ، ليتيح المجال لخائن وعميل غيره (شهبور بختيار) ليقود الحكومة بلباس ديموقراطي ، فيغادر ذليلاً ويحاول أن يسافر إلى أمريكا ، ولية نعمته ، بعد أن توقف في المغرب ، فترسل له برقية برفضها إستقباله !!! ثم عاد إلى مصر ليموت مشرداً ذليلاً !!!

    كذلك أمريكا نفسها قتلت الملك فيصل ، ملك السعودية عام 1975م ، عندما تمرد عليها في قضايا الشرق الأوسط ، بواسطة أحد أفراد عائلته ...

    أما المجرم العميل صدام حسين ، الذي خدم أمريكا وإسرائيل ، طيلة 8 سنوات هي سنوات حربه العبثية ضد الجمهورية الإسلامية ، فلقد تركوه يسرح ويمرح طيلة 23 سنة برعايتهم ودعمهم ، ولما أحترقت ورقته ، أطاحوا به ، ثم ألقوا القبض عليه بطريقة مخزية وذليلة فحاكموه وشنقوه !!!

    كذلك الخائن ياسر عرفات ، الذي عمل شرطياً لليهود في مناطق ما يسمى بالحكم الذاتي ، لم يعد يخدم مصالحهم ، فقاموا بدس السم له بعد إذلاله وإهانته مراراً !!!

    كذلك حكام الكويت البواسل ، الذين مدوا صدام بمليارات الدولارات لتسليحه ضد إيران ، تركتهم أمريكا 7 شهور يعانون مرارة الذل والهوان مشردين ، بعد العز والترف ، وهي تعلم بنية صدام غزو الكويت ، وكانت تستطيع أن ترسل حاملة طائرات واحدة منذ البداية لردع الغزو ، وهي أرجعتهم إلى كراسيهم !!!

    والعميل إنطوان لحد ، قائد مليشيات البجيش اللبناني الجنوبي ، الذي خدم إسرئيل 18 عاماً ، كسور واقي لها ، في فجر 25 أيار/ مايو 2000م ، تفاجأ هو وعملائه بإندحار إسرئيل ، وإنسحابها المخزي من أرض لبنان ، ومنعها لهم من اللحاق بقواتها ، وأنتهى به المصير في إسرائيل إلى صاحب مطعم ، وأما أعوانه فيعانون من كره ومضايقات الإسرائيليين لهم في فلسطين المحتلة !!!!

    وأخيراً هم فريق 14 أذار ، حلفاء المحور السعودي – الأمريكي – المصري – الأردني – الإسرائيلي في لبنان ، الذين أعتمدوا على تدخل امريكي – إسرائيلي عسكري لصالحهم في المواجهات الأخيرة ، فتفاجأوا بتخلي أمريكا عنهم وخذلانها لهم !!!!

    وهذا هو مصير كل العملاء ... الخزي والعار . هم في النهاية عبيد وفئران يداس عليهم عندما ينتهي إستخدامهم.

    بدر الزمان
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
9 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X