تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث رحمة للعالمين , حيث كان الطغاة والجبابرة يسيطرون على عقول وقلوب الناس وسلبوهم ارادتهم وحريتهم وكرامتهم بل وحتى أرواحهم وممتلكاتهم فجعلوهم عبيدا لهم وأنزلوا المجتمعات الى أدنى مستويات التخلف حتى جعلوهم يعبدون حجا رة لا تضر ولاتنفع ويقتاتون على الغفزوات وقتل الناس وسلب اموالهم واستعباد نسائهم .فبينما هم على ذلك الحال وأذا العناية الألهية تتدخل لتبعث رسالة السماء على يد سيد المرسلين وخاتمهم النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ليكون بشيرا ونذيرا ورحمة للعالمين . فكانت أمامه مهمة صعبة تتلائم مع شخصيته وكان أهلا لها . فبدأ ينشر دعوته ةعلى ركيزتين :الركيزتين مني انقاذ المجتمعات واخراجهم من الظلمات الى النور ومن ذل عبودية النفس والأصنام البشرية والحجرية الى عز عبودية الله ( سبحانه وتعالى ) . وكا الآتي :
• العلم : ان دعوة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) جائت تؤكد على التعلم وطلب العلم , حيث نلاحظ القرآن يقول ((وقل ربي زدني علما )) , كما نلاحظ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول ((اطلبوا العلم من المهد الى اللحد)) , ولكن لنسأل ونقول لماذا هذا التأكيد على العلم فنجيب وبنقاط ..
أولا : ان الطغاة سيطروا على الناس وجعلوهم عبيدا لهم عن طريق الجهل , فعندما تريد الدعوة أن تنقذ الناس منت أيدي هؤلاء الطغاة يجب أن توعيهم بالعلم لتكشف لهم حقيقة هؤلاء الطغاة وبطلان قضيتهم . وبالمقابل بالعلم يثبت أحقية وصدق الدعوة الأصلاحية التي يأتي بها هذا المصلح سواء كان رسولا أو أي مصلح غيره . ثانيا : للعلم الدور الأساس بالأرتقاء في الحياة الأجتماعية للبشرية وفي كل المجالات . وبما أن الدعوات الأصلاحية جاءت لتغير واقع الأمموالأرتقاء بهم نحو الأفضل لذلك يجب أن تمتلك العلم الذي من خلاله تنهض بواقع هذه الأمم نحو الأفضل لخير الدنيا والأخرة .
• الأخلاق : والركيزة الأخرى التي اعتمدتها دعوة الرسول (صلى الله عليه وآله) هي الأخلاق والتي بدونها يصبح العلم لا نفع له , أي ان العلم بلا أخلاق كالسهم بلاوتر , لأن الأخلاق هي التي تجعل العلم يصب في مصبه الصحيح هذا جانب اما الجانب الأخر ان العلم جاء ليزرع مكارم الأخلاق داخل المجتمعات . وهذا المعنى نجده في قول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله ): (( انما بعثت فيكم لأتمم مكارم الأخلاق)) فنلاحظ هنا قوله ان ماجئت به من علم هو لأتمام مكارم الأخلاق لذلك نستطيع ان نلحظ وبشكل مختصر اهمية الأخلاق ودورها بكل مشروع اصلاحي وكالآتي :
اولا :- عرفنا في النقاط السابقة ان الطغاة في كل عصر يسيطرون على الناس بالجهل , فعندما يأتي صاحب الدعوة الحقة بنظرية علمية معينة تثبت بطلان قضية هؤلاء فالكثيرمن الناس لايستطيع أن يفهم هذه النظرية من عدة جوانب : الجانب الأول:ـ انه جاهل أصلا فلا يدرك أبسط الحصانة الفكرية التي يستطيع من خلالها ادراك قوة دليل الدعوة الأصلاحية وضعف ما يقابلها .
الجانب الثاني:ـ ان الطغاة يحجبوهم عن البحثفي هذه الدعوة ومعرفة دليلها .
لذلك يبقى أمام الناس طريق واحد لمعرفة أحقية هذه الدعوة الأصلاحية الجديدة وهو المقارنة بين أفعال هؤلاء وأفعال هؤلاء أي بين أخلاق الطرفين ولذلك نلاحظ ان الكثير ممن دخل في الأسلام كان قد تأثر بأخلاق هذا المصلح العظيم.
اذن خلاصة كلامنا نقول ان الأخلاق والعلم لهما دورهما الكبيرفي انقاذ الناس من شباك اهل الباطل والأرتقاء بهم لخير الدنيا والآخرة .
ان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث رحمة للعالمين , حيث كان الطغاة والجبابرة يسيطرون على عقول وقلوب الناس وسلبوهم ارادتهم وحريتهم وكرامتهم بل وحتى أرواحهم وممتلكاتهم فجعلوهم عبيدا لهم وأنزلوا المجتمعات الى أدنى مستويات التخلف حتى جعلوهم يعبدون حجا رة لا تضر ولاتنفع ويقتاتون على الغفزوات وقتل الناس وسلب اموالهم واستعباد نسائهم .فبينما هم على ذلك الحال وأذا العناية الألهية تتدخل لتبعث رسالة السماء على يد سيد المرسلين وخاتمهم النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ليكون بشيرا ونذيرا ورحمة للعالمين . فكانت أمامه مهمة صعبة تتلائم مع شخصيته وكان أهلا لها . فبدأ ينشر دعوته ةعلى ركيزتين :الركيزتين مني انقاذ المجتمعات واخراجهم من الظلمات الى النور ومن ذل عبودية النفس والأصنام البشرية والحجرية الى عز عبودية الله ( سبحانه وتعالى ) . وكا الآتي :
• العلم : ان دعوة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) جائت تؤكد على التعلم وطلب العلم , حيث نلاحظ القرآن يقول ((وقل ربي زدني علما )) , كما نلاحظ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول ((اطلبوا العلم من المهد الى اللحد)) , ولكن لنسأل ونقول لماذا هذا التأكيد على العلم فنجيب وبنقاط ..
أولا : ان الطغاة سيطروا على الناس وجعلوهم عبيدا لهم عن طريق الجهل , فعندما تريد الدعوة أن تنقذ الناس منت أيدي هؤلاء الطغاة يجب أن توعيهم بالعلم لتكشف لهم حقيقة هؤلاء الطغاة وبطلان قضيتهم . وبالمقابل بالعلم يثبت أحقية وصدق الدعوة الأصلاحية التي يأتي بها هذا المصلح سواء كان رسولا أو أي مصلح غيره . ثانيا : للعلم الدور الأساس بالأرتقاء في الحياة الأجتماعية للبشرية وفي كل المجالات . وبما أن الدعوات الأصلاحية جاءت لتغير واقع الأمموالأرتقاء بهم نحو الأفضل لذلك يجب أن تمتلك العلم الذي من خلاله تنهض بواقع هذه الأمم نحو الأفضل لخير الدنيا والأخرة .
• الأخلاق : والركيزة الأخرى التي اعتمدتها دعوة الرسول (صلى الله عليه وآله) هي الأخلاق والتي بدونها يصبح العلم لا نفع له , أي ان العلم بلا أخلاق كالسهم بلاوتر , لأن الأخلاق هي التي تجعل العلم يصب في مصبه الصحيح هذا جانب اما الجانب الأخر ان العلم جاء ليزرع مكارم الأخلاق داخل المجتمعات . وهذا المعنى نجده في قول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله ): (( انما بعثت فيكم لأتمم مكارم الأخلاق)) فنلاحظ هنا قوله ان ماجئت به من علم هو لأتمام مكارم الأخلاق لذلك نستطيع ان نلحظ وبشكل مختصر اهمية الأخلاق ودورها بكل مشروع اصلاحي وكالآتي :
اولا :- عرفنا في النقاط السابقة ان الطغاة في كل عصر يسيطرون على الناس بالجهل , فعندما يأتي صاحب الدعوة الحقة بنظرية علمية معينة تثبت بطلان قضية هؤلاء فالكثيرمن الناس لايستطيع أن يفهم هذه النظرية من عدة جوانب : الجانب الأول:ـ انه جاهل أصلا فلا يدرك أبسط الحصانة الفكرية التي يستطيع من خلالها ادراك قوة دليل الدعوة الأصلاحية وضعف ما يقابلها .
الجانب الثاني:ـ ان الطغاة يحجبوهم عن البحثفي هذه الدعوة ومعرفة دليلها .
لذلك يبقى أمام الناس طريق واحد لمعرفة أحقية هذه الدعوة الأصلاحية الجديدة وهو المقارنة بين أفعال هؤلاء وأفعال هؤلاء أي بين أخلاق الطرفين ولذلك نلاحظ ان الكثير ممن دخل في الأسلام كان قد تأثر بأخلاق هذا المصلح العظيم.
اذن خلاصة كلامنا نقول ان الأخلاق والعلم لهما دورهما الكبيرفي انقاذ الناس من شباك اهل الباطل والأرتقاء بهم لخير الدنيا والآخرة .