تويت
باسمه تعالى
عائشة وعمر ومعاوية وغيرهم يسألون علياً لماذا ؟
المعلوم أن هؤلاء كانوا على نقيض موقف أمير المؤمنين (ع) ورغم ذلك عند كل مشكل يقولون سلوا عليا ً
وقد إشتهر أن عمر قال : ما عشت لمعضلة ليس لها أبو الحسن
فما حال البقية ؟
وإذا كان علي (ع) هو الملاذ عند كل معضلة فكيف يكون قاصراً عن إستحقاق خلافة الرسول الأعظم (ص) ؟
وإذا كان علي (ع) هو المقصد عند الحاجة للعلم فما باله ليس مقصداً عند الحاجة إلى خليفة وقائد لمسار الدين والدنيا ؟
أقول الجواب كان واضحاً وصريحاً عند من قال : إن قريشاً إختارت لنفسها ، وإن العرب أبت أن تجتمع لكم النبوة والخلافة .
ولمزيد إليكم هذه الشواهد :
- مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1
صفحة 96 :
عن شريح بن هانئ قال سألت عائشة رضي الله عنها عن المسح على الخفين فقالت سل عليا فإنه اعلم بهذا منى كان يسافر مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم
- السنن الكبرى - البيهقي - ج 10
صفحة 147 :
أعن سعيد بن المسيب ان معاوية كتب إلى أبى موسى سل عليا رضي الله عنه عن رجل دخل بيته . . . . . . . .
- فتح الباري - ابن حجر - ج 8
صفحة 146 :
ا من طريق زر بن حبيش قال قلنا لعبيدة سل عليا عن الصلاة الوسطى فسأله
- المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 3
صفحة 128 :
5029 - عبد الرزاق عن الأوزاعي عن مكحول عمن سأل عائشة في كم تصلي المرأة من الثياب ؟ فقالت له : سل عليا ثم ارجع
- كنز العمال - المتقي الهندي - ج 7
صفحة 253 :
عن جابر بن عبد الله أن كعب الأحبار قدم زمن عمر ابن الخطاب فقال ونحن جلوس عنده : يا أمير المؤمنين ما كان آخر ما تكلم به
النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : سل عليا ، فقال : أين هو ؟ قال : هو ذا فسأله ، فقال علي : أسندته إلى صدري فوضع رأسه
على منكبي وقال : الصلاة الصلاة ، فقال كعب : كذلك عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون ، ، قال : فمن غسله يا أمير المؤمنين ؟
قال : سل عليا فسأله ، فقال : كنت أغسله وكان عباس جالسا وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء .
- فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 3
صفحة 61 : خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال : سل عليا هو أعلم مني فقال : أريد جوابك قال : ويحك كرهت
رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه
،
- تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج 9
صفحة 2926 :، عن أبي الزعراء ان رجلا سال عبد الله عن الدابة فقال : له سل عليا فإنه بذلك ، فسال عليا فقال : تأكل الطعام
وتمشي في الأسواق وتكلم الناس ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون .
عائشة وعمر ومعاوية وغيرهم يسألون علياً لماذا ؟
المعلوم أن هؤلاء كانوا على نقيض موقف أمير المؤمنين (ع) ورغم ذلك عند كل مشكل يقولون سلوا عليا ً
وقد إشتهر أن عمر قال : ما عشت لمعضلة ليس لها أبو الحسن
فما حال البقية ؟
وإذا كان علي (ع) هو الملاذ عند كل معضلة فكيف يكون قاصراً عن إستحقاق خلافة الرسول الأعظم (ص) ؟
وإذا كان علي (ع) هو المقصد عند الحاجة للعلم فما باله ليس مقصداً عند الحاجة إلى خليفة وقائد لمسار الدين والدنيا ؟
أقول الجواب كان واضحاً وصريحاً عند من قال : إن قريشاً إختارت لنفسها ، وإن العرب أبت أن تجتمع لكم النبوة والخلافة .
ولمزيد إليكم هذه الشواهد :
- مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1
صفحة 96 :
عن شريح بن هانئ قال سألت عائشة رضي الله عنها عن المسح على الخفين فقالت سل عليا فإنه اعلم بهذا منى كان يسافر مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم
- السنن الكبرى - البيهقي - ج 10
صفحة 147 :
أعن سعيد بن المسيب ان معاوية كتب إلى أبى موسى سل عليا رضي الله عنه عن رجل دخل بيته . . . . . . . .
- فتح الباري - ابن حجر - ج 8
صفحة 146 :
ا من طريق زر بن حبيش قال قلنا لعبيدة سل عليا عن الصلاة الوسطى فسأله
- المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 3
صفحة 128 :
5029 - عبد الرزاق عن الأوزاعي عن مكحول عمن سأل عائشة في كم تصلي المرأة من الثياب ؟ فقالت له : سل عليا ثم ارجع
- كنز العمال - المتقي الهندي - ج 7
صفحة 253 :
عن جابر بن عبد الله أن كعب الأحبار قدم زمن عمر ابن الخطاب فقال ونحن جلوس عنده : يا أمير المؤمنين ما كان آخر ما تكلم به
النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : سل عليا ، فقال : أين هو ؟ قال : هو ذا فسأله ، فقال علي : أسندته إلى صدري فوضع رأسه
على منكبي وقال : الصلاة الصلاة ، فقال كعب : كذلك عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون ، ، قال : فمن غسله يا أمير المؤمنين ؟
قال : سل عليا فسأله ، فقال : كنت أغسله وكان عباس جالسا وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء .
- فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 3
صفحة 61 : خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال : سل عليا هو أعلم مني فقال : أريد جوابك قال : ويحك كرهت
رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه
،
- تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج 9
صفحة 2926 :، عن أبي الزعراء ان رجلا سال عبد الله عن الدابة فقال : له سل عليا فإنه بذلك ، فسال عليا فقال : تأكل الطعام
وتمشي في الأسواق وتكلم الناس ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون .