اصدرت شركة ابل ماكنتوش الشركة المنتجة لنظام التشغيل المشهور ماكنتوش منتج جديد يقوم بنقل البيانات من بيئة الويندز الى بيئة الماكنتوش بنفس كفاءتها التي كانت عليه في بيئة الويندوز.
ويأتي هذا الاصدار الجديد خصيصا فقط لمستخدمي نظام الماكنتوش الجدد المتحولين اليه من نظام التشغيل الويندوز.
ويرى بعض المراقبين ان هذا الاصدار عبارة عن اشعال فتيل حرب المنافسة التي استعرت اشدها في بداية التسعينات الميلادية بين شركتي ابل ماكنتوش من جهة وشركات ماكروسوفت من جهة أخرى بسبب اتهام الأولى للثانية انها "سطت" على بعض افكارها الخاصة بنظم التشغيل لتقوم بتقليدها كما هي عليه ونقلها للويندوز بوظائفها ذاتها.
والمنتج الجديد من ابل ماكنتوس عبارة عن كيبل بفتحتي USBوبرامج تشغيل خاصة به تعمل على بيئتي الماكنتوش والويندوز تقوم بنقل وتحويل الملفات الشخصية من بيئة الويندوز لتعمل على بيئة الماكنتوش بالكفاءة نفسها التي كانت عليه في بيئة الويندوز.
والكيبل الجديد يقوم بنقل البيانات بسرعة.. 500ميغابايت في 15دقيقة كما افادت بذلك شركة ابل ماكنتوش في موقعها على الانترنت.
الجدير بالذكر ان بيل غيتس مؤسس ورئيس شركة ماكروسوفت استغل الهزة المالية التي تعرضت لها شركة ابل ماكنتوش في عام 1995م وقام بشراء 5% من اسهم شركة ابل ماكنتوش لينهي بذلك الصراع التقليدي بين ابل ماكنتوش وماكروسوفت.
ويرى مراقبون آخرون انه بعد تملك بيل غيتس لبعض اسهم شركة ابل ماكنتوش خفت حدة المنافسة بين الشركتين لتتجه في الفترة الحالية لعلاقة تكاملية من الجانبين والدليل على ذلك ان شركة ابل ماكنتوش اصبحت ترفق بعض برامج ماكروسوفت العاملة تحت بيئة الماكنـــــتوش ضمن نظـــــــــام تشــــغيلها وعلى القرص الاصلي للنظـــــــــام مثل برنامج متصفح الانتـــــــــرنت الشهير انترنت اكســــــبلورر وبرنامج جالب البريد الاوت لوك اكسبريس.
مــــع العلم ان حصة ابل ماكنتـــــوش من سوق نظم التشغيل لا يتجـــــــاوز 9% من سوق نظم التشغيل في العالم وتتراجع هذه النسبة في العالم العربي لتصل الى 5% فقط من نظم التشغيل مقابل 90% للويندوز في العالم العربي.


منقوووووووووول