إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة رشيق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة رشيق

    قصة رشيق

    روى الشيخ الطوسي عن رشيق انه قال: بعث إلينا المعتضد ونحن ثلاثة نفر، فأمرنا أن يركب كل واحد منا فرساً ونجنّب آخر

    ونخرج مخفين لا يكون معنا قليل ولا كثير إلا على السرج مصلي، وقال لنا: الحقوا بسامرة، ووصف لنا محلة وداراً وقال:

    إذا أتيتموها تجدون على الباب خادماً أسود، فاكبسوا الدار ومن رأيتم فيها فأتوني برأسه.

    فوافينا سامرة فوجدنا الأمر كما وصفه وفي الدهليز خادم أسود وفي يده تكة ينسجها، فسألناه عن الدار ومن فيها، فقال:

    صاحبها، فوالله ما التفت الينا وقل اكتراثه بنا.

    فكبسنا الدار كما أمرنا، فوجدنا داراً سرية، ومقابل الدار ستر ما نظرت قط إلى أنبل منه، كأن الأيدي رفعت عنه في ذلك

    الوقت ولم يكن في الدار أحد، فرفعنا الستر فإذا بيت كبير، كأن بحراً فيه ماء، وفي أقصى البيت حصير قد علمنا انه على

    الماء، وفوقه رجل من أحسن الناس هيئة قائم يصلي، فلم يلتفت الينا ولا إلى شيء من اسبابنا، فسبق أحمد بن عبد الله

    ليتخطى البيت فغرق في الماء ومازال يضطرب حتى مددت يدي إليه فخلّصته وأخرجته وغشي عليه وبقي ساعة، وعاد

    صاحبي الثاني إلى فعل ذلك الفعل فناله مثل ذلك وبقيت مبهوتاً.

    فقلت لصاحبي البيت: المعذرة إلى الله واليك فوالله ما علمت كيف الخبر والى من أجئ وانا تائب إلى الله، فما التفت إلى شيء

    مما قلنا وما انفتل عما كان فيه فهالنا ذلك وانصرفنا عنه.

    وقد كان المعتضد ينتظرنا وقد تقدم إلى الحجاب إذا وافيناه أن ندخل عليه في أي وقت كان، فوافيناه في بعض الليل فأدخلنا

    عليه، فسألنا عن الخبر، فحكينا له ما رأينا.

    فقال: ويحكم لقيكم أحد قبلي وجرى منكم إلى أحد سبب أو قول؟

    قلنا: لا.

    فقال: أنا نفي من جدي وحلف بأشد أيمان له أنه رجل إن بلغه هذا الخبر ليضربن أعناقنا، فما جسرنا أن نحدث به إلا بعد موته.

    وفي كتاب الصراط المستقيم قال: لما مات العسكري(عليه السلام) بعث المعتضد ثلاثة نفر يكبسوا داره ومن

    لقوه فيها يأتونه برأسه، ففعلوا فدخلوا الدار فرأوا سرداباً وفي ذلك السرداب ماءً ورجلاً على الماء يصلي

    على حصير ولم يلتفت الينا، فسبق احمد بن عبد الله فطفر اليهم فهم ان يغرق فخلصوه، وطفر آخر فكان

    كذلك فخلصوه، فانتهروا وعادوا إلى المعتضد، فاستكتمهم.
    *************************************************

    من كتاب القصص الباهرة
    منقول من موقع الشيخ عقيل الحلواجي
    http://alerfan0.jeeran.com
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X