هيلاري كلنتون تتجول في شوارع حديثة بحماية الصحوات
في حادثة سابقة لأوانها، قامت عضو مجلس الكونغرس الأميركي هيلاري كلنتون، مساء أمس(الأحد)؛ بزيارة لم يعلن عنها إلى مدينة حديثة بمحافظة الأنبار.
وقال عدد من سكان المدينة أن كلينتون قامت بجولة تفقدية في شوارع مدينة حديثة بحراسة مشددة من قبل عناصر ما تسمى بالصحوة إلى جانب قوة أميركية ترافقها.
وأضاف السكان، أن جولتها امتدت لتشمل سوق المدينة الرئيسي، الذي شهد سابقا أقسى الاشتباكات والمواجهات المسلحة بين المقاومة العراقية والقوات المحتلة الأميركية.
هذا ولم يتم التطرق إلى هذه الزيارة من قبل وسائل الإعلام المختلفة بانتظار عودتها إلى واشنطن ليتم الإعلان عنها على ما يبدو.
وكان المرشح للانتخابات الأميركية عن الحزب الجمهوري جون ماكين قام بزيارة لم يعلن عنها هي الأخرى إلا بعد وصوله إلى البيت الأبيض قبل عدة أشهر في إطار حملته الدعائية والترويج لحرب أميركا ضد العراق.
وتأتي زيارة الديمقراطية كلنتون بعد فترة وجيزة من زيارة قام بها كذلك منافسها الذي هزمها في الانتخابات المرشح الحالي باراك أوباما الذي اقتصرت زيارته على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
هذا وتعد القوات الأميركية محافظة الأنبار إنموذجاً للنجاح الذي حققته في العراق بعد تأسيسها لما تسمى بالصحوات التي أخذت على عاتقها محاربة المقاومة العراقية، وجعل هذه المناطق خاضعة بالكامل لسيطرة القوات الأميركية، بعد أن كانت هذه القوات تخشى دخول شوارع وبلدات هذه المحافظة التي ظلت فترة طويلة يطلق عليها الأمريكان محافظة الموت.
يذكر أن مدينة حديثة شهدت مجزرة قام بها جنود الاحتلال الأميركي ضد المدنيين من أبناء هذه المدينة.
وقال عدد من سكان المدينة أن كلينتون قامت بجولة تفقدية في شوارع مدينة حديثة بحراسة مشددة من قبل عناصر ما تسمى بالصحوة إلى جانب قوة أميركية ترافقها.
وأضاف السكان، أن جولتها امتدت لتشمل سوق المدينة الرئيسي، الذي شهد سابقا أقسى الاشتباكات والمواجهات المسلحة بين المقاومة العراقية والقوات المحتلة الأميركية.
هذا ولم يتم التطرق إلى هذه الزيارة من قبل وسائل الإعلام المختلفة بانتظار عودتها إلى واشنطن ليتم الإعلان عنها على ما يبدو.
وكان المرشح للانتخابات الأميركية عن الحزب الجمهوري جون ماكين قام بزيارة لم يعلن عنها هي الأخرى إلا بعد وصوله إلى البيت الأبيض قبل عدة أشهر في إطار حملته الدعائية والترويج لحرب أميركا ضد العراق.
وتأتي زيارة الديمقراطية كلنتون بعد فترة وجيزة من زيارة قام بها كذلك منافسها الذي هزمها في الانتخابات المرشح الحالي باراك أوباما الذي اقتصرت زيارته على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
هذا وتعد القوات الأميركية محافظة الأنبار إنموذجاً للنجاح الذي حققته في العراق بعد تأسيسها لما تسمى بالصحوات التي أخذت على عاتقها محاربة المقاومة العراقية، وجعل هذه المناطق خاضعة بالكامل لسيطرة القوات الأميركية، بعد أن كانت هذه القوات تخشى دخول شوارع وبلدات هذه المحافظة التي ظلت فترة طويلة يطلق عليها الأمريكان محافظة الموت.
يذكر أن مدينة حديثة شهدت مجزرة قام بها جنود الاحتلال الأميركي ضد المدنيين من أبناء هذه المدينة.