إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نسخة مصححة...الرواية التي تثبت عدم تزوج عمر لأي من الكلثومتين...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نسخة مصححة...الرواية التي تثبت عدم تزوج عمر لأي من الكلثومتين...

    ارجو من الإدارة حذف موضوع"صعقة جديدة :الهاشميون والبكريون

    من جراء جمع الروايات المذكورة في كتاب ظلامة الزهراء...نتجت هذه الرواية :

    أن عمر بن الخطاب أراد أن يخطب... فجاءه ابن العاص
    فقال له: أنا لك بها، وأدلك (أو أدلك على خيرهن أو خير النساء, أو على خير ممن رشحوهن لك...كلها احتمالات واردة).. أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، تعلق منها بنسب من رسول الله (صلى الله عليه وآله).(وليس لأنه اقر بفضلها, وإنما أراد أن يضرب علي بعمر فتكون الأمواج تسير وفق أهواء بني أمية لعنهم الله)
    فذهب عمر إلى علي ع ليخطب منه ابنته أم كلثوم ع بنت فاطمة ع...
    فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، وكل بني أنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا ولدي فاطمة فإني أبوهم وعصبتهم".... وإني وإن كانت لي صحبة للنبي (صلى الله عليه وآله) فأحببت أن يكون لي معها سبب ونسب.... يا أبا الحسن، أنكحني ابنتك أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسـول الله (صلى الله عليه وآله)
    فقال علي ع: قد حبستهن لولد أخي جعفر.
    فرفض طلب ابن الخطاب ...
    ثم عاد عمر ليلح على خطبة أم كلثوم بنت علي ع...
    فقال عمر: والله، ما على وجه الأرض يرصد من حسن صحبتها ما أرصد، فانكحني يا أبا الحسن.... أنكحني ابنتك أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسـول الله (صلى الله عليه وآله)
    و اكتفى علي ع بقول:حبستهن لولد أخي جعفر"...والظاهر تكرر الأمر مرة وأخرى فأخرى...
    فقال عمر: يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلا حديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي، فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت نسب وصهر.
    والجواب نفسه ودون تغيير...
    قول علي ع لعمر:حبستهن لولد أخي جعفر...
    وما توقف عن التردد, إلى أن لاحظ الناس هذا الإلحاح, فاستنكروه ونشر الخبر, وانزعج الموالون لعلي ع من هذا الأمر, فخرج عمر إلى الناس ليبرر سبب إلحاحه على علي ع... فصعد عمر بن الخطاب المنبر...
    فقال: "أيها الناس، إنه والله ما حملني على الإلحاح على علي بن أبي طالب في ابنته إلا أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كل سبب ونسب وصهر منقطع إلا نسبي وصهري فإنهما يأتيان يوم القيامة يشفعان لصاحبهما"...فترك أمر خطبة ابنة علي عليهما السلام...(لم يقل تهديد ,بل إلحاح,ولمجرد الإلحاح خاف من رد فعل الناس واعتذر وترك الأمر,لأنه طلب طلباً غير مقبول أبداً ,يـال الوقاحة!! ,يقتل السيدة وأبوها وابنها ويطلب الزواج من ابنتها!!!)
    و الظاهر انه لم يترك أمر تجديد العرائس كشهريار...فذكر انه بعد مدة جاءه رجل من قريش فقال له( واقصد لعمر بن الخطاب):
    ألا تتزوج أم كلثوم بنت أبي بكر، فتحفظه(فتحفظك ) بعد وفاته(وفاتك)، وتخلفه(وتخلفك) في أهله(اهلك)؟."
    فقال عمر: بلى إني لأحب ذلك، فاذهب إلى عائشة فاذكر لها ذلك، وعد إلي بجوابها.
    فمضى الرسول(أي المرسال) إلى عائشة فأخبرها بما قال عمر، فأجابته إلى ذلك، وقالت له: حباً وكرامة... الأمر إليك.
    ويتضح من الروايات أن أم كلثوم كانت لا ترغب بالزواج بعمر, فسمعت أختها عائشة بالأمر(والتي يتضح أنها أتت لإقناعها)...فتواجهتا..
    فقالت أم كلثوم: لا حاجة لي فيه.
    فقالت لها عائشة: ترغبين عن أمير المؤمنين؟
    قالت: نعم، إنه خشن العيش، شديد على النساء.
    والظاهر أن علياً ع اخبرها عن الأسباب التي تستدعي رفض ابن صهاك ..والظاهر أن عائشة أحست بخطأ تزويج أختها من عمر ,وخافت إن عاندت وأبت وقررت تزويج أختها جبراً من ردة فعل علي ع الذي لا يقبل بالخطأ ولا الظلم,ومن تغيير رأي الناس بها لأن بعضهم يظن أن نصف الدين منها...فكيف تجبر أختها على الزواج والجبر على الزواج زنا؟؟؟وكان آنذاك معروفاً بأنه يحرف القرآن ويبتدع الصلوات ويحكم بغير عدل ويضطهد الناس وخاصة النساء ويضربهن بدرته ويشرب الخمر والنبيذ ويبتكر سنناً جديدة الخ ...مما أثار استهجان مخالفيه ...فأحسَّت عائشة أنها مخطئة بتزويج أختها لذلك المختل الكافر, وربما اقتنعت بكلام علي ع بفداحة هذا الأمر دينياً (لأن عمر كافر وله ما لا يحمد عقباه من الكبائر) وصحياً ونفسيا (لأن أختها لازالت طفلة ولم تبلغ بعد ), وربما كشف ع لها تعامل عمر لعنه الله مع نسائه وضربه لهن يومياً بالدرَّة وليس فقط النسوة اللاتي يمشين بالطرقات والأسواق.فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص، فأخبرته ( والمقصود أبلغته بالرفض).(والظاهر أن عمرو بن العاص لعنه الله كان لا يعرف بالخبر الجديد الذي يخص العروس الجديدة...لأن عمر لم يستشره هذه المرَّة)...
    فقال ابن العاص لعائشة بعد أن فهم القصة بما فيها: كفيتك.
    فأتى ابن العاص لعمر فقال: يا أمير المؤمنين بلغني خبر أعيذك بالله منه.
    قال عمر: وما هو؟
    قال ابن العاص: خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر؟(دليل انه لم يكن يعرف)
    قال عمر: أ فرغبت بي عنها؟
    قال ابن العاص: لا (واحدة)، ولكنها حدثه، نشأت تحت كنف أمير المؤمنين في لين ورقة، وفيك غلظة، ونحن نهابك، وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك. فكيف بها إن خالفتك في شيء؟ فسطوت بها، كنت قد خلفت أبا بكر في ولده بغير ما يحق عليك.
    (ولم يذكر أن عائشة قد أخبرته بالرفض بنفسها, ليولد الشك في قلب عمر ليتهم علياً ع بالرفض فيعاديه أو يقتله أو يحاربه فينشب خلاف علوي عمري أو ربما حرب بين مواليهم نتيجتها تصب لصالح بني أمية لعنهم الله)...
    فذهب عمر لع إلى علي ع مرة أخرى لكن ليطلب أم كلثوم بنت أبو بكر, وليتأكد إن كان علي ع هو الذي رفض الزواج أم لا..
    فقال له علي(عليه السلام): إنها صبية.
    فقال عمر: ما ذاك بك، ولكن أردت منعي..
    فأرسل عمر لعنه الله على العباس عم الرسول ص... فأتى العباس ...
    فقال عمر: ما لـي؟.. أبي بأس؟!(دليل استيائه من الرفض المتكرر)
    فقال العباس له: وما ذاك.
    قال عمر: خطبت إلى ابن أخيك فردني ودافعني وصانعني وأنف من مصاهرتي..(وربما الغي في الروايات قول شيء مقارب إلى جملة( ببنت أبي قحافة التي توليت أمرها), وربما جاء المعنى ضمنياً لأن موضوع المصاهرة يشمل البنت والربيبة والمرأة التي يكون الرجل مسؤول عنها كولي أمر ,وباعتبار إن ولي أمرهن واحد وهو علي ع وهو فخر بني هاشم بعد الرسول ص ,وان محمداً ابن أبي بكر ربيبه وعائشة زوج الرسول ص في عهدة علي ع كما باقي أزواج الرسول ص باعتباره أخاً للرسول ص ومسؤول عن جميع أزواجه ص,وربما لم يكن لهن احد له قوة وشأن بعد وفاة أبيهن أبا بكر سواه ع ,لذا أوكل الأمر في حالة التعرض للشدائد إليه ليحميهن و يخرجهن من المطبـّات والواضح من سياق تواريخ السنة إن علياً ع رباها ببيته ولم نجد ما يؤكد تربية عائشة لأختها اليتيمة الأب وألام ببيتها ) ...المهم...بعد أن اخبر عمر العباس بذلك بعثه إلى علي ع ليخطبها له عن طريقه...
    بعدها أخبره العباس بامتناعه ...
    فقال عمر: أيأنف من تزويجي؟، والله، لئن لم يزوجني لأقتلنه.
    فأعلم العباس علياً (عليه السلام) بذلك فأقام (أصر)على الامتناع. فأعلم (العباس)عمر بذلك..
    فقال عمر للعباس: أحضر في يوم الجمعة في المسجد، وكن قريباً من المنبر لتسمع ما يجري، فتعلم أني قادر على قتله إن أردت.
    فحضر العباس..
    فقال عمر للناس: إن ههنا رجلا من أصحاب محمد وقد زنى، وقد اطلع عليه أمير المؤمنين وحده، فما أنتم قائلون.
    فقال الناس من كل جانب: إذا كان أمير المؤمنين اطلع عليه فما الحاجة إلى أن يطلع عليه غيره، وليمض في حكم الله.
    فلما انصرف طلب عمر من العباس أن يعلم علياً ع بما سمع.
    وقال له: فوالله، لئن لم يفعل لأفعلن.(أي إن لم يزوجه بنت أبي قحافة ليفعلن ما هدد به)...
    فأعلم العباس علياً بذلك.
    فقال(عليه السلام): أنا أعلم أن ذلك يهون عليه، وما كنت بالذي يفعل ما يلتمسه أبداً..
    فرجع العباس إلى عمر فأخبره عن الرفض مرة أخرى من ظاهر الروايات
    فقال عمر لعنه الله:أما والله لأعورن زمزم، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأقيمن عليه شاهدين أنه سرق. ولأقطعن يمينه...(وربما اخبره بذلك كي يوصل لعلي ع الخبر ,معتقداً بذلك انه ربما هذا التهديد يمكن أن يؤثر على علي ع فيخاف ويقتنع!!!, أكيد لا يعرف الأمير علي ع..وإلا لما قال ما قال بتهديده, أو ربما رأى إن السلطة بيده وله من الأتباع من يبيع ضميره وشرفه لإرضاء الحاكم وإن كان فاسقاً, لذلك أحس بعدم الخوف من علي ع,وفكر بأن هنالك تهديداً آخر بتهمة الزنا على العباس فيكون بذلك ورقة ضغط على علي ع)..
    وبعد أن بلـَّغ العباس بالتهديد, أمر عمر الزبير أن يضع درعه على سطح علي، فوضعه بالرمح، ليرميه بالسرقة...(فيكون هنالك تهمة زنا للعباس وتهمة سرقة لعلي ..لعنك الله يبن صهاك الفاجرة)
    ولكن على الرغم من كل ذلك ,الامتناع العلوي وفق الروايات ضل موجوداً ...وخبر التهديد كان قد بلغ عائشة ,فخافت على أختها ونفسها لئلا يطالها ما يطول بيت علي ع باعتباره حماها والمسؤول عنها وعن أختها....والسبب الآخر لأنها كانت تعرف إجرام عمر وجنونه...
    فسمع المغيرة بن شعبة بذلك الخبر, لكن جعل يتحدث مع عائشة وكأنه لا يعرف, ليستعلم صحة الخبر... المهم..دخل عليها بعقب ذلك الأمر, فرآها مهمومة،
    فقال لها: ما لك يا أم المؤمنين؟!
    فأخبرته عائشة برسالة عمر... (والتي تخص التهديد والوعيد, وإلا لماذا تغتم وتشعر بالهم قد أطبق عليها؟؟؟)
    وقالت عائشة: إن هذه جارية حدثه، وأردت لها ألين عيشاً من عمر.(دليل تأكيد رفضها لعمر وخوفها من تهديده)
    فقال لها المغيرة: علي أن أكفيك.
    وخرج من عندها، فدخل على عمر,
    فقال المغيرة: بالرفاه والبنين. فقد بلغني ما أتيته من صلة أبي بكر في أهله، وخطبتك أم كلثوم.
    فقال عمر: قد كان ذاك....(وكأنه متأكد من أنها ستكون له بالجبر والقهر والتهديد)
    قال ابن المغيرة: إلا أنك يا أمير المؤمنين رجل شديد الخلق على أهلك، وهذه صبية حديثة السن، فلا تزال تنكر عليها الشيء فتضربها، فتصيح، فيغمك ذلك وتتألم له عائشة، ويذكرون أبا بكر، فيبكون عليه، فتجدد لهم المصيبة ـ مع قرب عهدها ـ في كل يوم.
    (أما دليل اكتشاف عمر كذب ابن العاص بمسألة إيهامه بعلي ع فقط دون ذكر رفض عائشة ...ودليل صدمته بحقيقة رفض عائشة حليفته والتي كان متأكداً من موافقتها بجوابها للرسول حين قالت له حباً وكرامة..و الأمر إليك..كان من خلال حديث ابن المغيرة)...
    فقال عمر لأبن المغيرة: متى كنت عند عائشة، وأصدقني؟!.(دليل انه اكتشف كذبة ابن العاص وان عائشة هي من رفضت)
    فقال: آنفاً.
    فقال عمر: أشهد أنهم كرهوني، فتضمّنت لهم أن تصرفني عما طلبت، وقد أعفيتهم. فعاد ابن المغيرة إلى عائشة، فأخبرها بالخبر، وأمسك عمر من معاودة خطبتها"....
    (والكراهية التي ذكرها ابن صهاك هنا تدل على حصول التهديد والوعيد ,والذي ولـَّد الرعب الذي عاناه البيت البكري حتى أكثر من البيت العلوي,لأن علياً ع لا يخاف هكذا صعلوك,لكن عائشة تخاف لأن مصالحها ستضرب وربما ستتعرض أيضا للأذى من قبله لأنه مجرم ومجنون)...
    وهذا هو الترتيب الصحيح والمنطقي للروايات....وأنا مسؤولة عن هذا الترتيب أمام الله...


    في حال السؤال عن كيف استنتجت هذه الرواية ..اليكم البحث التالي:
    http://filaty.com/f/809/12194/2bhth_..._shak.doc.html
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الأئمه; الساعة 05-09-2008, 03:40 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X