تويت
|--*¨®¨*--|الدينينة هي تلك الفرق و الأديان الكثيرة, وأما اللادينية فهي مذهب واحد.(التتمة لاحقاً)|--*¨®¨*--|
(younes__isalam(aroupasse)hotmail.fr) _=@
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
شكرا أخي يونس، نرجو إكمال تصوراتكم .. وما هي اشكالياتكم ؟.
أتصور إن اللا دينية أيضا متعددة فهي مذاهب شتى وفرق مختلفة، ودعنا نتفق معك أولا حول مجموعة من المفاهيم ؟. وما هي الاشكالية التي في الامر ثانيا؟.
ونسألكم الدعاء.
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
موضوع شيق يدلل على أن صاحب الموضوع لا يعرف شيئا عن اللادينية، فأتانا يناقش في الدينية.
لنرى ما معنى الدين عند يونس بداية قبل مناقشة الإثبات والنفي.
والسلام.
السلام و الرحمة عليكم من الله.
شيخي وأستاذي المشرف:
أنا أعلم أن لا المتدينين ولا اللادينيين ولا الكفار ولا المسلمين ولا الشيعة ولا أي مذهب فكري ( ديني أولاديني )
يسيرون على نفس الدرب في المسائل التنظيمية و الغيبية خصوصا.
أما الدين إذا عرَفناه بأنه الإنقياد والطاعة لأوامر الله؛ فلا شك بأن المتدينين مختلفين مثنى مثنى حول هذه الأوامر الألهية. حتى أصبح الفرد تائه بينها وخصوضاً أنه لا يستطيع أن ينفي غيباً أو يثبته. وبالتالي فإن المتدين إما تقليداً وإما إتباعاً للعاطفة وإما جرياً وراء مصلحة دنيوية.(التتمة غداً)
أرجو أستادي الرد علي!
أما إذا عرفنا الدين بأنه أسلوب حياة فإن اللادينية هي أيضاً دين.
وأعتقد أن التقريف الثاني أصح!
السلام عليكم ..
اخي يونس انا مش عارف بالضبط شو تريد.
في مشاركتك الاول قلت الدينية متعدده واللادينيه واحده وفي مشاركتك الثانيه تراجعت تماما وحولت الموضوع إلى تقليد واتباع وعاطفه ومصالح. وهذه العناوين السالفه لا تخص المتدين فقط ..فكل البشر لديهم تقليد وعواطف ومصالح كمان...
*التقليد مش سيء على الدوام كما تريد ان تصور لنا وكل مجالات العلوم والخبرات والتطورات كان التقليد جزء منها.
* العاطفه مش دائما العاطفه سيئه كما تريد ان تصور لنا بل مذاهب اللادينيه في الغرب اعتمدت على العواطف كاساس للمعرفه .... بل اللادينيه ما كتفت بهذا بل جعلت كثير من الانفعالات اساس لها مثل الرغبه واللذه عند فوكو والقوه عند نيتشه والعطفه عند كونت وشوبهاور
* المصالح كمان ممكن ما سمعت انت عن مذاهب اللادينيه المعتمده على المصالح كالبرجماتيه واصحاب المنافع والرأسماليه والليبراليه ...
كمان المذاهب اللادينيه مش ناس عاديين عنكم بل كبار الفلاسفه ..
شكرا
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
أتصور إن الأخ يونس في مشاركاته الثانية يريد التنويه إلى بعض اشكاليات الايمان، وما يتفرع على ذلك من مقولات كتصورات العقل الديني والعقل الايماني او ما يناقش في فلسفة الدين في الغرب حول الاعتقاد الديني والايمان ..
نأمل من أخينا العزيز عبد العالي أن يفصل لنا في ذلك إذا كان ذلك هو المقصود.
ونسألكم الدعاء.
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
الأستاذ يونس أنا لست شيخا، بل متعلم على سبيل النجاة ذو تكوين أكاديمي فحسب.
في الحقيقة ليس ثمة تعريف واحد للدين متفق عليه، وهذا راجع لتضارب المعارف الإنسانية من حيث التخصصات، لكننا إن أردنا أن نعود إلى المنحى اللغوي في الدين هو الإعتقاد الكلي، في مقابل الإعتقاد الذي يظل تفصيليا.
فالدين إعتقاد كلي مهتم بمنظومتين فكريتين، الأولى منظومة ميتافيزيقية باحثة للمعرفة الشأنية والمآلية، ومنظومة كونية تشكل رؤية الإنسان للعالم، فهذا هو الدين لذلك ليس من الضروري أن يكون الدين إلهي المنشأ ليسمى دينا.
واللادينية هي توجهات فلسفية أرادت لنفسها مظلة واحدة تسمى بالإلحاد، وهي بدورها تظل اعتقادا لكن تفصيليا لأنها ليس فقط تتجاوز المنظومة الميتافيزيقية وتستعيض بالمنظومة الكونية للجواب على الأسئلة الأنطولوجية.
وهي مذاهب فكرية كثيرة تهتم يتعسر حصرها فمن نفعية إلى تجريبية إلى عدمية إلى وضعانية شكلية إلى وضعانية نقدية وغيرها من التصنيفات.
لذلك قلنا بأن اللادينية أنواع كما الدينية.
الآن نتنزل إلى صلب الإشكال عند الأستاذ يونس، وهو مناط التدين يعني ما هو مبرر التدين.
في الحقيقة هناك أيضا نظريات كثيرة تولدت بهذا الخصوص وحاولت الجواب على هذا السؤال لكنها كانت دائما تقع في خلط ليس باليسير.
فالتدين عند فرايزر جاء ثمرة للخوف من الكوارث الطبيعية لذلك عمدت القبائل البدائية إلى تقديم القربان حفاظا على حسن التواؤم مع الطبيعة جاعلة من موجود كوني معين رمزا لهمزة الوصل بين المدنس والمقدس ( طوطم )، ويقال بأن أول قربان قدم في أبحاث فرايزر هو الأصل في إطار ما يسمى قتل الأصول parricide، وقد تلقف فرويد تصورات فرايزر فبنى عليها نظريته الأولى في كتاب ( الطوطم والطابو )، لكن عدة انتقادات وجهت لأطروحات فرايزر ومن قبل أنتربولوجيين أقوى وأعمق من هذا الأخير كإميل دوركهايم ومارسيل موس وغيرهم كثيرا، مما جعل فرويد يراجع تصورات في كل من كتابيه الأساسيين بخصوص الدين والتدين وهما ( أوهام المستقبل ) وكتاب و ( الرجل موسى ) حيث بنى نظرية التدين على قنل الأب دون الإهتمام بالبعد الطوطمي وخصوصا أن هناك قبائل بدائية كثيرة لم تكن طوطمية.
لذلك نحى في كتابه الأخير إلى القول بأن التدين ما هو إلا إعادة تمثيل عملية قتل الأب الأولى.
وهذه النظرية قد تم تحطيمها بدورها من قبل كل من أدلر ويونغ وفتحي بنسلامة.
فالملاحظ بأن جل ما قيل حول التدين عند علماء النفس جاء مبنيا على استقراءات أنتربولوجية لبعض المجتمعات البدائية - على أساس أنها المجتمع الإنساني الأصلي العاري من الثورات الحضارية الأساسية الكبرى الطاقة والصناعة والتجارة - وطبعا هكذا نتائج لا يمكنها أن تسهل تكوين نظرية أساسية حول التدين.
وعلى رأس من وجهوا نقدا تخصصيا لا يغمط لمجمل تصورات الأنتربولوجيين وعلماء النفس هو مرسيا إلياذ في كتابه " الحنين إلى الماضي ".
الآن نعود إلى ملاحظة الأستاذ قال بأن التدين ثمرة مصلحة أو خوف أو تقليد أو اتباع، هذا الكلام يظل صحيحا في حالة واحدة لو راجعت خرائطية المتدينين في العالم أجمع، ووصلت إلى هذه النتيجة بالاستقراء والتركيب، فهل قمت بذلك ؟
كما أن مجمل هذه الخلاصات تحتاج إلى إثبات، فما وجه المصلحة للشخص في أن يمنع على نفسه معاقرة الخمر والتعاطي مع النساء دون حسيب أو رقيب وأن يحرم على نفسه مال غيره وأن لا يزهق أرواحهم.
يعني أنا شخصيا لكم كنت أتمنى أن أعيش حرية جنسية أكبر. لكن تديني يمنعني من ذلك فما وجه المصلحة ؟ ربما تقول عني متبع لكن قبل أن أقلد في الفقهيات لا بد أن أكون مؤمن بأصول الدين، وطبعا أصول الدين لا تقليد فيها بل على المرء أن يبحث ويكابد في البحث حتى يصل إلى الحقيقة، فأين هو التقليد في أصول الدين أو الإتباع ؟
ننتظر مداخلة الأستاذ مع الإعتذار عن التأخر فالأجواء الرمضانية تحتاج حضورا أنطولوجيا أكبر من غيره، وأعتذر عن التأخر في الرد في المستقبل لنفس العلة.
ورمضان كريم للجميع.
والسلام.
(younes__isalam(aroupasse)hotmail.fr) _=@
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
شكرا أخي يونس، نرجو إكمال تصوراتكم .. وما هي اشكالياتكم ؟.
أتصور إن اللا دينية أيضا متعددة فهي مذاهب شتى وفرق مختلفة، ودعنا نتفق معك أولا حول مجموعة من المفاهيم ؟. وما هي الاشكالية التي في الامر ثانيا؟.
ونسألكم الدعاء.
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
موضوع شيق يدلل على أن صاحب الموضوع لا يعرف شيئا عن اللادينية، فأتانا يناقش في الدينية.
لنرى ما معنى الدين عند يونس بداية قبل مناقشة الإثبات والنفي.
والسلام.
السلام و الرحمة عليكم من الله.
شيخي وأستاذي المشرف:
أنا أعلم أن لا المتدينين ولا اللادينيين ولا الكفار ولا المسلمين ولا الشيعة ولا أي مذهب فكري ( ديني أولاديني )
يسيرون على نفس الدرب في المسائل التنظيمية و الغيبية خصوصا.
أما الدين إذا عرَفناه بأنه الإنقياد والطاعة لأوامر الله؛ فلا شك بأن المتدينين مختلفين مثنى مثنى حول هذه الأوامر الألهية. حتى أصبح الفرد تائه بينها وخصوضاً أنه لا يستطيع أن ينفي غيباً أو يثبته. وبالتالي فإن المتدين إما تقليداً وإما إتباعاً للعاطفة وإما جرياً وراء مصلحة دنيوية.(التتمة غداً)
أرجو أستادي الرد علي!
أما إذا عرفنا الدين بأنه أسلوب حياة فإن اللادينية هي أيضاً دين.
وأعتقد أن التقريف الثاني أصح!
السلام عليكم ..
اخي يونس انا مش عارف بالضبط شو تريد.
في مشاركتك الاول قلت الدينية متعدده واللادينيه واحده وفي مشاركتك الثانيه تراجعت تماما وحولت الموضوع إلى تقليد واتباع وعاطفه ومصالح. وهذه العناوين السالفه لا تخص المتدين فقط ..فكل البشر لديهم تقليد وعواطف ومصالح كمان...
*التقليد مش سيء على الدوام كما تريد ان تصور لنا وكل مجالات العلوم والخبرات والتطورات كان التقليد جزء منها.
* العاطفه مش دائما العاطفه سيئه كما تريد ان تصور لنا بل مذاهب اللادينيه في الغرب اعتمدت على العواطف كاساس للمعرفه .... بل اللادينيه ما كتفت بهذا بل جعلت كثير من الانفعالات اساس لها مثل الرغبه واللذه عند فوكو والقوه عند نيتشه والعطفه عند كونت وشوبهاور
* المصالح كمان ممكن ما سمعت انت عن مذاهب اللادينيه المعتمده على المصالح كالبرجماتيه واصحاب المنافع والرأسماليه والليبراليه ...
كمان المذاهب اللادينيه مش ناس عاديين عنكم بل كبار الفلاسفه ..
شكرا
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
أتصور إن الأخ يونس في مشاركاته الثانية يريد التنويه إلى بعض اشكاليات الايمان، وما يتفرع على ذلك من مقولات كتصورات العقل الديني والعقل الايماني او ما يناقش في فلسفة الدين في الغرب حول الاعتقاد الديني والايمان ..
نأمل من أخينا العزيز عبد العالي أن يفصل لنا في ذلك إذا كان ذلك هو المقصود.
ونسألكم الدعاء.
باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
الأستاذ يونس أنا لست شيخا، بل متعلم على سبيل النجاة ذو تكوين أكاديمي فحسب.
في الحقيقة ليس ثمة تعريف واحد للدين متفق عليه، وهذا راجع لتضارب المعارف الإنسانية من حيث التخصصات، لكننا إن أردنا أن نعود إلى المنحى اللغوي في الدين هو الإعتقاد الكلي، في مقابل الإعتقاد الذي يظل تفصيليا.
فالدين إعتقاد كلي مهتم بمنظومتين فكريتين، الأولى منظومة ميتافيزيقية باحثة للمعرفة الشأنية والمآلية، ومنظومة كونية تشكل رؤية الإنسان للعالم، فهذا هو الدين لذلك ليس من الضروري أن يكون الدين إلهي المنشأ ليسمى دينا.
واللادينية هي توجهات فلسفية أرادت لنفسها مظلة واحدة تسمى بالإلحاد، وهي بدورها تظل اعتقادا لكن تفصيليا لأنها ليس فقط تتجاوز المنظومة الميتافيزيقية وتستعيض بالمنظومة الكونية للجواب على الأسئلة الأنطولوجية.
وهي مذاهب فكرية كثيرة تهتم يتعسر حصرها فمن نفعية إلى تجريبية إلى عدمية إلى وضعانية شكلية إلى وضعانية نقدية وغيرها من التصنيفات.
لذلك قلنا بأن اللادينية أنواع كما الدينية.
الآن نتنزل إلى صلب الإشكال عند الأستاذ يونس، وهو مناط التدين يعني ما هو مبرر التدين.
في الحقيقة هناك أيضا نظريات كثيرة تولدت بهذا الخصوص وحاولت الجواب على هذا السؤال لكنها كانت دائما تقع في خلط ليس باليسير.
فالتدين عند فرايزر جاء ثمرة للخوف من الكوارث الطبيعية لذلك عمدت القبائل البدائية إلى تقديم القربان حفاظا على حسن التواؤم مع الطبيعة جاعلة من موجود كوني معين رمزا لهمزة الوصل بين المدنس والمقدس ( طوطم )، ويقال بأن أول قربان قدم في أبحاث فرايزر هو الأصل في إطار ما يسمى قتل الأصول parricide، وقد تلقف فرويد تصورات فرايزر فبنى عليها نظريته الأولى في كتاب ( الطوطم والطابو )، لكن عدة انتقادات وجهت لأطروحات فرايزر ومن قبل أنتربولوجيين أقوى وأعمق من هذا الأخير كإميل دوركهايم ومارسيل موس وغيرهم كثيرا، مما جعل فرويد يراجع تصورات في كل من كتابيه الأساسيين بخصوص الدين والتدين وهما ( أوهام المستقبل ) وكتاب و ( الرجل موسى ) حيث بنى نظرية التدين على قنل الأب دون الإهتمام بالبعد الطوطمي وخصوصا أن هناك قبائل بدائية كثيرة لم تكن طوطمية.
لذلك نحى في كتابه الأخير إلى القول بأن التدين ما هو إلا إعادة تمثيل عملية قتل الأب الأولى.
وهذه النظرية قد تم تحطيمها بدورها من قبل كل من أدلر ويونغ وفتحي بنسلامة.
فالملاحظ بأن جل ما قيل حول التدين عند علماء النفس جاء مبنيا على استقراءات أنتربولوجية لبعض المجتمعات البدائية - على أساس أنها المجتمع الإنساني الأصلي العاري من الثورات الحضارية الأساسية الكبرى الطاقة والصناعة والتجارة - وطبعا هكذا نتائج لا يمكنها أن تسهل تكوين نظرية أساسية حول التدين.
وعلى رأس من وجهوا نقدا تخصصيا لا يغمط لمجمل تصورات الأنتربولوجيين وعلماء النفس هو مرسيا إلياذ في كتابه " الحنين إلى الماضي ".
الآن نعود إلى ملاحظة الأستاذ قال بأن التدين ثمرة مصلحة أو خوف أو تقليد أو اتباع، هذا الكلام يظل صحيحا في حالة واحدة لو راجعت خرائطية المتدينين في العالم أجمع، ووصلت إلى هذه النتيجة بالاستقراء والتركيب، فهل قمت بذلك ؟
كما أن مجمل هذه الخلاصات تحتاج إلى إثبات، فما وجه المصلحة للشخص في أن يمنع على نفسه معاقرة الخمر والتعاطي مع النساء دون حسيب أو رقيب وأن يحرم على نفسه مال غيره وأن لا يزهق أرواحهم.
يعني أنا شخصيا لكم كنت أتمنى أن أعيش حرية جنسية أكبر. لكن تديني يمنعني من ذلك فما وجه المصلحة ؟ ربما تقول عني متبع لكن قبل أن أقلد في الفقهيات لا بد أن أكون مؤمن بأصول الدين، وطبعا أصول الدين لا تقليد فيها بل على المرء أن يبحث ويكابد في البحث حتى يصل إلى الحقيقة، فأين هو التقليد في أصول الدين أو الإتباع ؟
ننتظر مداخلة الأستاذ مع الإعتذار عن التأخر فالأجواء الرمضانية تحتاج حضورا أنطولوجيا أكبر من غيره، وأعتذر عن التأخر في الرد في المستقبل لنفس العلة.
ورمضان كريم للجميع.
والسلام.