امر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بفتح تحقيق في اغتيال عضو الائتلاف العراقي الموحد النائب عن الكتلة الصدرية صالح العكيلي كما قدم تعازيه للتيار الصدري.
وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري في النجف الاشرف قد اعلنت استشهاد عضو الكتلة الصدرية النائب صالح العكيلي جراء جروح اصيب بها اثر انفجار استهدف موكبه صباح الخميس في الحبيبية وسط مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
واتهم رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي عقيل عبد الحسين قوات الاحتلال الاميركي باغتيال العكيلي، كما وجه عضو الكتلة الصدرية احمد المسعودي اصابع الاتهام الى القوات الاميركية، معتبرا التفجير رسالة الى الجهات التي تعارض الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة.
واصيب العكيلي في الانفجار بجروح خطرة، نقل على اثرها الى مستشفى "الجملة العصبية" ووضع في غرفة العناية المرکزة، لكن اصابته كانت خطيرة ولم تفلح جهود الاطباء في انقاذه.
واستشهد الى جانب النائب العكيلي اثنان من حراسه، فيما اصيب مسؤول مكتبه بالاضافة الى اثنين آخرين بجروح.
والعکيلي (41 عاما) اب لخمسة اولاد، يسکن في مدينة الصدر (شرق) وهو حائز على دکتوراه في التاريخ. کان يعمل معاون قسم التاريخ في الجامعة المستنصرية قبل فوز التيار الصدري في الانتخابات ضمن قائمة الائتلاف.
ويعد آخر هجوم تعرض له نواب کان تفجيرا في مقهى مجاور للبرلمان الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة في نيسان/ابريل ,2007 اسفر عن مقتل النائب محمد عوض عن جبهة الحوار الوطني.
ويعتبر التيار الصدري الذي يقوده السيد مقتدى الصدر من اکثر المعارضين لوجود قوات الاحتلال الاميرکية في العراق، ويطالب بجدولة انسحابها.
وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري في النجف الاشرف قد اعلنت استشهاد عضو الكتلة الصدرية النائب صالح العكيلي جراء جروح اصيب بها اثر انفجار استهدف موكبه صباح الخميس في الحبيبية وسط مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
واتهم رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي عقيل عبد الحسين قوات الاحتلال الاميركي باغتيال العكيلي، كما وجه عضو الكتلة الصدرية احمد المسعودي اصابع الاتهام الى القوات الاميركية، معتبرا التفجير رسالة الى الجهات التي تعارض الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة.
واصيب العكيلي في الانفجار بجروح خطرة، نقل على اثرها الى مستشفى "الجملة العصبية" ووضع في غرفة العناية المرکزة، لكن اصابته كانت خطيرة ولم تفلح جهود الاطباء في انقاذه.
واستشهد الى جانب النائب العكيلي اثنان من حراسه، فيما اصيب مسؤول مكتبه بالاضافة الى اثنين آخرين بجروح.
والعکيلي (41 عاما) اب لخمسة اولاد، يسکن في مدينة الصدر (شرق) وهو حائز على دکتوراه في التاريخ. کان يعمل معاون قسم التاريخ في الجامعة المستنصرية قبل فوز التيار الصدري في الانتخابات ضمن قائمة الائتلاف.
ويعد آخر هجوم تعرض له نواب کان تفجيرا في مقهى مجاور للبرلمان الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة في نيسان/ابريل ,2007 اسفر عن مقتل النائب محمد عوض عن جبهة الحوار الوطني.
ويعتبر التيار الصدري الذي يقوده السيد مقتدى الصدر من اکثر المعارضين لوجود قوات الاحتلال الاميرکية في العراق، ويطالب بجدولة انسحابها.