واما حقيقة الصراع ومحاربة الامام علي عليه السلام واحد اسبابها
تكمن في خلاصة هذا الخبر
تكمن في خلاصة هذا الخبر
وهنا نرجع الي اشهر المصادر التاريخية في الفكر السني لنتعرف علي ثروات الصحابة التي جاءت منذ من فتوحات عمر ، ثم تكاثرت بعده:
عثمان نفسه مع شدة كرمه وكثرة عطاياه كان له يوم مقتله ثلاثون الف الف درهم وخمسمائة الف درهم ومائة الف دينار ، وقد نهبها الثوار الذين قتلوه ، بالاضافة الي ما قيمته مائتا الف دينار من الاصول .
الزبير ابن العوام : كان لديه 35 الف الف درهم ومائتا الف دينار ، ويقال 51 الف الف درهم او 52 الف الف درهم ، بالاضافة الي مساكن وعقارات وخطط في الفسطاط والاسكندرية والبصرة والكوفة ، كما ترك غابة او بستانا هائلا بيع بـ الف الف وستمائة الف .
عبد الرحمن بن عوف : الذي مات سنة 32 هـ قبيل عثمان ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتي محلت ايدي الرجال منه .
سعد ابن ابي وقاص : ترك 250 الف درهم ، ابن مسعود : توفي 32 هـ وكان من ضحايا عثمان وقد حرمه عثمان من عطائه سنتين ومع ذلك ترك 90 الف درهم .
طلحة بن عبيد الله : كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في العراق الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد موته الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا ( طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157 ) ( المسعودي مروج الذهب 1/ 544 : 545[.
عمرو بن العاص : ترك عند موته سبعين بهارا من الذهب ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ، واثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا : حتي تعطي كل ذي حق حقه ، أي اعتبروها سحتا ، فلما مات عمرو صادر معاوية هذا المال وقال ( نحن نأخذه بما فيه ) أي بما فيه من سحت وظلم ( خطط المقريزي 1/ 140 ، 564 )
ويذكر المسعودي في مروج الذهب ( 1/ 544 ) ان زيد بن ثابت حين مات ترك من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفئوس سوي الاموال والضياع ، ومات يعلي بن امية وخلف خمسمائة الف دينار وديونا علي الناس وعقارات تبلغ 300 الف دينار [.
وهذه مجرد امثلة لأن الثروات الاكبر لم تقترب منها الروايات التاريخية ، مثل ثروات معاوية ومروان بن الحكم لأن ثرواتهم استغلوها في اقامة ملكهم الاموي لتتسع هذه الثروات وتكون بيت المال الذي كان ملكا للخليفة الاموي نفسه . الا ان هذه الامثلة تثبت ان ما تم نهبه من اموال وثروات الامم المفتوحة قد تحول الي اطنان من ذهب لدي افراد قلائل ، فمن المنتظر ان تسهم هذه الاموال في اشعال نار الفتنة بين الصحابة الذين كانوا من قبل اصدقاء مناضلين في طريق الحق ، فانتهي بهم الامر الي العداء والاقتتال ، خصوصا وان من بين الصحابة من رفض هذا السحت وذلك الظلم ، وحاول ارجاع الامر الي ما كان عليه في عهد النبي ( ص) ونقصد به الامام علي بن ابي طالب الذي عانى في خلافته الشاقة العسيرة التي استمرت حوالى 5 سنوات ومات قتيلا سنة 40 من الهجرة ، وكانت تركته 700 درهم فقط ويقال 600 ويقال 250 درهما ، وهذا هو الفارق بين علي و بين اصحابه الذين حاربوه دفاعا عما اكتنزوا من الاموال الحرام
عثمان نفسه مع شدة كرمه وكثرة عطاياه كان له يوم مقتله ثلاثون الف الف درهم وخمسمائة الف درهم ومائة الف دينار ، وقد نهبها الثوار الذين قتلوه ، بالاضافة الي ما قيمته مائتا الف دينار من الاصول .
الزبير ابن العوام : كان لديه 35 الف الف درهم ومائتا الف دينار ، ويقال 51 الف الف درهم او 52 الف الف درهم ، بالاضافة الي مساكن وعقارات وخطط في الفسطاط والاسكندرية والبصرة والكوفة ، كما ترك غابة او بستانا هائلا بيع بـ الف الف وستمائة الف .
عبد الرحمن بن عوف : الذي مات سنة 32 هـ قبيل عثمان ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتي محلت ايدي الرجال منه .
سعد ابن ابي وقاص : ترك 250 الف درهم ، ابن مسعود : توفي 32 هـ وكان من ضحايا عثمان وقد حرمه عثمان من عطائه سنتين ومع ذلك ترك 90 الف درهم .
طلحة بن عبيد الله : كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في العراق الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد موته الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا ( طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157 ) ( المسعودي مروج الذهب 1/ 544 : 545[.
عمرو بن العاص : ترك عند موته سبعين بهارا من الذهب ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ، واثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا : حتي تعطي كل ذي حق حقه ، أي اعتبروها سحتا ، فلما مات عمرو صادر معاوية هذا المال وقال ( نحن نأخذه بما فيه ) أي بما فيه من سحت وظلم ( خطط المقريزي 1/ 140 ، 564 )
ويذكر المسعودي في مروج الذهب ( 1/ 544 ) ان زيد بن ثابت حين مات ترك من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفئوس سوي الاموال والضياع ، ومات يعلي بن امية وخلف خمسمائة الف دينار وديونا علي الناس وعقارات تبلغ 300 الف دينار [.
وهذه مجرد امثلة لأن الثروات الاكبر لم تقترب منها الروايات التاريخية ، مثل ثروات معاوية ومروان بن الحكم لأن ثرواتهم استغلوها في اقامة ملكهم الاموي لتتسع هذه الثروات وتكون بيت المال الذي كان ملكا للخليفة الاموي نفسه . الا ان هذه الامثلة تثبت ان ما تم نهبه من اموال وثروات الامم المفتوحة قد تحول الي اطنان من ذهب لدي افراد قلائل ، فمن المنتظر ان تسهم هذه الاموال في اشعال نار الفتنة بين الصحابة الذين كانوا من قبل اصدقاء مناضلين في طريق الحق ، فانتهي بهم الامر الي العداء والاقتتال ، خصوصا وان من بين الصحابة من رفض هذا السحت وذلك الظلم ، وحاول ارجاع الامر الي ما كان عليه في عهد النبي ( ص) ونقصد به الامام علي بن ابي طالب الذي عانى في خلافته الشاقة العسيرة التي استمرت حوالى 5 سنوات ومات قتيلا سنة 40 من الهجرة ، وكانت تركته 700 درهم فقط ويقال 600 ويقال 250 درهما ، وهذا هو الفارق بين علي و بين اصحابه الذين حاربوه دفاعا عما اكتنزوا من الاموال الحرام
تعليق