تويت
سم الله الرحمن الرحيم
مصر رسالتها عبر الزيدي (مفتاح المنطقة عبر القاهرة وليس بغداد والعراقيين تحت وصايتنا)ـ
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=28770
من يضن ان ما قام به منتظر الزيدي.. عمل (عفوي).. وليس وراءه مخابرات دولة اقليمية.. يثبت جهل كبير وسذاجة بالعمل السياسي...ونعطي مثال بسيط نابع من الخبرة.. حيث فوجئ عامة الناس في سوق شعبي بان شخص (تبول) علنناكاشفا (عورته)..ببغداد..فجلب انظار العامة.. وفي نفس الوقت.. قامت(عصابة).. بالهجوم علىدائرةحكومية قريبة..وسرقتهاوقتلاحد الموجودين بهذه المؤسسة. .. مستغلة استغراب وانشغال العامة والاجهزة الامنية بالسوق بمن (بال)الذي اصبح حديث (العامة).... وتبينبعد التحقيقبان من تم قتله..كان يعمل ضابطا عسكريا بالاجهزةالمخابراتية.. وان دولة اقليمية كانت وراء العملية.. وان من (بال) في السوق علننا مرتبطبهذه (المجموعة المسلحة) المرتبطة بتلك الدولة اقليمية..وان سرقة (الدائرة) كانت للتغطية.. ولاظهار العملية (عمل جنائي ) وليس سياسي..
القصد من كل ما ذكرنا.. بان عملية (ضرب المنصة) من قبل (منتظر الزيدي).. خلال لقاء الرئيس الامريكي بوش ورئيس الوزراء العراقي المالكي.. وراءهادولة اقليمية ومخابراتها... فالمصريينالذين تبنوا (الفضائية البغدادية).. التي تبث من القاهرة ويجري تمجيد العمل المعادي للعراق من قبل المصريين ومجلس الشعب المصري ولجنة الشؤون (العربية) في البرلمان المصري ويستشهد بها وزير خارجية مصر السابق (احمد ماهر).. ولم تندد مصر بالقناة.. هدفها بعث رسالة.. خطيرة.. تضم نقاط عديدة.. وخاصة ان القناة تعتبر يوم اسقاط صدام يوم (احتلال).. وعمليات العنف بالعراق (مقاومة)..واصبح دورها دور (اذاعة صوت العرب) المصرية التي كانت تبث من القاهرة ضد الحكم الوطني القاسمي .. لتثير الفتن وتدعم الانقلابات والتمردات الدموية بالعراق..
وخاصة ان الزيدي تم اعداده في مصر كما اعد صدام من قبله.. فالزيدي يعمل في قناة البغدادية المصرية.. التي يؤدلج لها المصريين وهم اغلب ضيوف برامجها.. التي هي مؤسسة اعلامية مصرية.. بواجهة يدعى انها عراقية.. بل حتى مقدمي البرامج الكثير منهم مصريين.. حالها حال ما تسمى ( دولة العراق الاسلامية السنية ) التي وزير دفاعها وزعيمها الفعلي (ابو ايوب المصري).. عبر واجهة (عراقية) يطلق عليها (ابو عمر البغدادي).. وهذا ما اكدته قوات التحالف الامريكية نفسها..
ولا ننسى ان مصر بزمن جمال عبد الناصري حاكم مصر السابق.. كان سبب رفضه لـ (حلف بغداد).. بالخمسينات.. هو لعدم جعل (القاهرة) مقرا للحلف وعدم حمل الحلف اسم (القاهرة) المصرية.. واصرار المجتمع الدولي على الاعتراف بثقل العراق بالمنطقة وعلى ضرورة حمل الحلف اسم (بغداد).. وان تكون بغداد مقرا للحلف.. .. مما اعتبرته مصر .. خطرا على (زعامتها).. التي تخطط لها للمنطقة.. وفرض الوصاية المصرية عليها..
لذلك تامرت مصر على الحكم الملكي..كما تامرت من بعد ذلك على الحكم الجمهوري للزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله..لانه رفع شعار (العراق للعراقيين.. والجمهورية العراقية الخالدة).. التي اعتبرته مصر.. خطرا عليها.. ومعاديا لمخططاتها التي تريد من خلالها جعل العراق (اقليما) تابعا لمصر تحت ما يسمى (الجمهورية المتحدة).. التي كانت تريد مصر ابتلاع العراق من خلالها..
اما الرسالة التي تهدف مصر من وراءها:
1.ان المنطقة الشرق الاوسط.. تمر عبر (القاهرة).. وليس (بغداد).. وان العراق مجرد (مقاطعة) تحت (الوصاية) المصرية.. ومن يخالف ذلك .. يواجه (....).. حيث لم تحصل في تاريخ مصر التهجم على ضيف فيها بالقندرة والاحذية.. ومن يقوم بذلك يعتبر مجرم يحاكم قانونيا.. ولكن المصريين اعتبروا ما قام به الزيدي (عمل بطولي) بإساءة ادبه ضد ضيف يزور العراق.. كما اعتبر المصريين صدام (بطلهم القومي)... وهنا يطرح العراقيون تساؤل (لماذا لم يتجرأ الزيدي على الرئيس بوش بالقاهرة او على أي ضيف اسرائيلي لمصر.. في المؤتمرات التي تحضرها البغدادية (المصرية)..؟؟؟
2.ان مصر ارسلت رسالة بان (العراق) ما هو الا (مقاطعة- اقليم) تحت الوصاية (المصرية).. وان (مصير العراق ومستقبله وحاضرة).. بيد المصريين وحسب المخطط المصري للعراق.. وان العراقيين (مجرد مجموعة من البشر) يتحكم بهم المصريين..
3.ارسالة رسالة لامريكا.. بان مصر (كانت على حق) من (تحذيرها من الشيعة) العراقيين .. ورفضها اسقاط صدام .. وحكم البعث والاقلية السنية ..
4.لم يحصل بتاريخ العراق ان تعرض ضيف فيها (للضرب بالقندرة).. حتى في زمن الحكم الملكي السني من فيصل الاول الى فيصل الثاني مرورا بغازي.. رغم النفوذ والتواجد العسكري البريطاني بالعراق.. ولكن حصل في زمن الحكم (الشيعي) لرئيس الوزراء (المالكي).. الذي تم انتخابه.. بانتخابات عامة.. أي رسالة خطيرة مفادها (ان الشيعة العراقيين ليسوا اهل حكم.. ولا يحمون الضيف .. الذي انقذهم من حكم الدكتاتور صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. )..
5.نشر خبر يربط الزيدي بالصدريين.. يهدف من وراءها بعث رسالة ايضا.. تقضي بان المليشيات الصدرية والجماعات المسلحة السنية.. استثنت المصريين السنة الذين جلبهم البعث وصدام كبديل عن شباب ورجال العراق وخاصة الشيعة منهم الذين زجهم بالحروب والسجون والاعدامات والمقابر الجماعية.. من هجماتها .. واختزلتها بالعراقيين بهجمات كسر عظم.. في وقت اكبر حاضنة اجنبية للارهاب بالعراق مصريين وزعماء الارهاب الاخطر بالعراق مصريين كابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق.. تهدف بان العراق تحت وصاية المصريين.. وان (العراقيين مصيرهم التشرد من العراق.. وبديلهم هم المصريين..)..
مصر رسالتها عبر الزيدي (مفتاح المنطقة عبر القاهرة وليس بغداد والعراقيين تحت وصايتنا)ـ
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=28770
من يضن ان ما قام به منتظر الزيدي.. عمل (عفوي).. وليس وراءه مخابرات دولة اقليمية.. يثبت جهل كبير وسذاجة بالعمل السياسي...ونعطي مثال بسيط نابع من الخبرة.. حيث فوجئ عامة الناس في سوق شعبي بان شخص (تبول) علنناكاشفا (عورته)..ببغداد..فجلب انظار العامة.. وفي نفس الوقت.. قامت(عصابة).. بالهجوم علىدائرةحكومية قريبة..وسرقتهاوقتلاحد الموجودين بهذه المؤسسة. .. مستغلة استغراب وانشغال العامة والاجهزة الامنية بالسوق بمن (بال)الذي اصبح حديث (العامة).... وتبينبعد التحقيقبان من تم قتله..كان يعمل ضابطا عسكريا بالاجهزةالمخابراتية.. وان دولة اقليمية كانت وراء العملية.. وان من (بال) في السوق علننا مرتبطبهذه (المجموعة المسلحة) المرتبطة بتلك الدولة اقليمية..وان سرقة (الدائرة) كانت للتغطية.. ولاظهار العملية (عمل جنائي ) وليس سياسي..
القصد من كل ما ذكرنا.. بان عملية (ضرب المنصة) من قبل (منتظر الزيدي).. خلال لقاء الرئيس الامريكي بوش ورئيس الوزراء العراقي المالكي.. وراءهادولة اقليمية ومخابراتها... فالمصريينالذين تبنوا (الفضائية البغدادية).. التي تبث من القاهرة ويجري تمجيد العمل المعادي للعراق من قبل المصريين ومجلس الشعب المصري ولجنة الشؤون (العربية) في البرلمان المصري ويستشهد بها وزير خارجية مصر السابق (احمد ماهر).. ولم تندد مصر بالقناة.. هدفها بعث رسالة.. خطيرة.. تضم نقاط عديدة.. وخاصة ان القناة تعتبر يوم اسقاط صدام يوم (احتلال).. وعمليات العنف بالعراق (مقاومة)..واصبح دورها دور (اذاعة صوت العرب) المصرية التي كانت تبث من القاهرة ضد الحكم الوطني القاسمي .. لتثير الفتن وتدعم الانقلابات والتمردات الدموية بالعراق..
وخاصة ان الزيدي تم اعداده في مصر كما اعد صدام من قبله.. فالزيدي يعمل في قناة البغدادية المصرية.. التي يؤدلج لها المصريين وهم اغلب ضيوف برامجها.. التي هي مؤسسة اعلامية مصرية.. بواجهة يدعى انها عراقية.. بل حتى مقدمي البرامج الكثير منهم مصريين.. حالها حال ما تسمى ( دولة العراق الاسلامية السنية ) التي وزير دفاعها وزعيمها الفعلي (ابو ايوب المصري).. عبر واجهة (عراقية) يطلق عليها (ابو عمر البغدادي).. وهذا ما اكدته قوات التحالف الامريكية نفسها..
ولا ننسى ان مصر بزمن جمال عبد الناصري حاكم مصر السابق.. كان سبب رفضه لـ (حلف بغداد).. بالخمسينات.. هو لعدم جعل (القاهرة) مقرا للحلف وعدم حمل الحلف اسم (القاهرة) المصرية.. واصرار المجتمع الدولي على الاعتراف بثقل العراق بالمنطقة وعلى ضرورة حمل الحلف اسم (بغداد).. وان تكون بغداد مقرا للحلف.. .. مما اعتبرته مصر .. خطرا على (زعامتها).. التي تخطط لها للمنطقة.. وفرض الوصاية المصرية عليها..
لذلك تامرت مصر على الحكم الملكي..كما تامرت من بعد ذلك على الحكم الجمهوري للزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله..لانه رفع شعار (العراق للعراقيين.. والجمهورية العراقية الخالدة).. التي اعتبرته مصر.. خطرا عليها.. ومعاديا لمخططاتها التي تريد من خلالها جعل العراق (اقليما) تابعا لمصر تحت ما يسمى (الجمهورية المتحدة).. التي كانت تريد مصر ابتلاع العراق من خلالها..
اما الرسالة التي تهدف مصر من وراءها:
1.ان المنطقة الشرق الاوسط.. تمر عبر (القاهرة).. وليس (بغداد).. وان العراق مجرد (مقاطعة) تحت (الوصاية) المصرية.. ومن يخالف ذلك .. يواجه (....).. حيث لم تحصل في تاريخ مصر التهجم على ضيف فيها بالقندرة والاحذية.. ومن يقوم بذلك يعتبر مجرم يحاكم قانونيا.. ولكن المصريين اعتبروا ما قام به الزيدي (عمل بطولي) بإساءة ادبه ضد ضيف يزور العراق.. كما اعتبر المصريين صدام (بطلهم القومي)... وهنا يطرح العراقيون تساؤل (لماذا لم يتجرأ الزيدي على الرئيس بوش بالقاهرة او على أي ضيف اسرائيلي لمصر.. في المؤتمرات التي تحضرها البغدادية (المصرية)..؟؟؟
2.ان مصر ارسلت رسالة بان (العراق) ما هو الا (مقاطعة- اقليم) تحت الوصاية (المصرية).. وان (مصير العراق ومستقبله وحاضرة).. بيد المصريين وحسب المخطط المصري للعراق.. وان العراقيين (مجرد مجموعة من البشر) يتحكم بهم المصريين..
3.ارسالة رسالة لامريكا.. بان مصر (كانت على حق) من (تحذيرها من الشيعة) العراقيين .. ورفضها اسقاط صدام .. وحكم البعث والاقلية السنية ..
4.لم يحصل بتاريخ العراق ان تعرض ضيف فيها (للضرب بالقندرة).. حتى في زمن الحكم الملكي السني من فيصل الاول الى فيصل الثاني مرورا بغازي.. رغم النفوذ والتواجد العسكري البريطاني بالعراق.. ولكن حصل في زمن الحكم (الشيعي) لرئيس الوزراء (المالكي).. الذي تم انتخابه.. بانتخابات عامة.. أي رسالة خطيرة مفادها (ان الشيعة العراقيين ليسوا اهل حكم.. ولا يحمون الضيف .. الذي انقذهم من حكم الدكتاتور صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. )..
5.نشر خبر يربط الزيدي بالصدريين.. يهدف من وراءها بعث رسالة ايضا.. تقضي بان المليشيات الصدرية والجماعات المسلحة السنية.. استثنت المصريين السنة الذين جلبهم البعث وصدام كبديل عن شباب ورجال العراق وخاصة الشيعة منهم الذين زجهم بالحروب والسجون والاعدامات والمقابر الجماعية.. من هجماتها .. واختزلتها بالعراقيين بهجمات كسر عظم.. في وقت اكبر حاضنة اجنبية للارهاب بالعراق مصريين وزعماء الارهاب الاخطر بالعراق مصريين كابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق.. تهدف بان العراق تحت وصاية المصريين.. وان (العراقيين مصيرهم التشرد من العراق.. وبديلهم هم المصريين..)..