الحسين عليه السلام مأساة انتهت أم نهضة بدأت؟
إن من المهم جداً أن نعيد تقييم أنفسنا من جديد ، عندما يمر علينا موسم عبادى : كشهر رمضان ومحرم ، لنرى ما هي العطاءات التى خرجنا منها ؟.. وهل أنها كانت متناسبة مع قوة عطاء الموسم؟.. وهل أننا حافظنا على تلك العطاءات ؟.. وما هو الاستثمار الأفضل لها بعد انتهاء الموسم ؟.. فان الكثير يعيش حالة الإرتياح لما كان فيه ، من دون أن يكون قلقاً لما سيكون عليه !! .. والشيطان - كما اعتدنا عليه - حريص على مصادرة مكتسبات المؤمن في أول منعطف في حياته .. فهل نحن حذرون من ذلك ؟
إن حركة الحسين

إن مبدأ الحوار والتفاهم بالخطاب، هو الاسلوب المتعارف في تبليغ رسالات الأنبياء عليهم السلام وهو ما يمثله قوله تعالى : { وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ } ، ولكن يصل الأمر في فساد المتسلط على رقاب الأمة ، إلى ما يكون الإنذار والبلاغ غير كاف لردع الباطل الأكبر: وهو فساد من إذا فسد، فسدت الأمة به - إذ الناس على دين ملوكهم - فيلزم القيام بحركة ما وراء البيان والبلاغ ، ألا وهو القيام بحركة غير متعارفة من بذل الدم ، لتستفيق الأمة من أعماقها ، على فساد ذات الحاكم ، بعدما غفلت الأمة عن فساد أعمال الحاكم!! .. ومن هنا انهار الحكم الأموى بسنوات قصيرة من مقتل الحسين


إننا لاحظنا في هذا العام وفي كل عام : مدى انتشار مجالس إقامة ذكر الحسين

إن من دروس كربلاء هو : الجمع بين العفاف فى منتهى درجاته ، وبين الذب عن الدين بكل ما أوتي الفرد من قوة .. فهذه زينب عليها السلام التي لم ير في الخدر والحياء مثلها ، وكان علي



هناك شبه كبير بين معاملة الله تعالى لخليله إبراهيم وبين ذبيحه الحسين عليهما السلام وذلك في أن الله تعالى جعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ، فإن ما نلاحظه من إقبال الناس على ذكر الحسين



إن ما عشناه في أيام محرم - وإن كانت من النعم الإلهية حيث أذاقنا حرارة محبة الحسين


إن من دروس عاشوراء المهمة هو الحذر من سوء العاقبة ، فإن البعض ممن شارك فى كربلاء كما نقل - كان من أصحاب علي

شبكة السراج في الطريق إلى الله
http://www.alseraj.net/ar/media/joma...es_txt_054.htm
السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين عَلَيْهِ السَّلام.
http://www.alseraj.net/ar/media/joma...es_txt_054.htm
السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين عَلَيْهِ السَّلام.