إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

طائر الوعظ ** يوسف الصديق **

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وتبدأ سنوات العجاف
    ونرى نتاج التخطيط السليم والمدروس يبدوا جلياً في اروع صوره حيث التوزيع العادل والوفاء بالوعد الذي قطعه الصديق على نفسه والمتمثل في اسم الحكومه حيث اتسم التوزيع للحنطه بالكيل الدقيق! فلايعطى إلا للمستحق وبكميات موزونه وابداء مرونه في التوزيع للضعفاء والمعوزيين!

    تعليق


    • بالرغم من مضّي السنيين تبقى ذكريات الطفوله خالده في اعماقه وفي ذهنه ففي لحظه ترقّبه لأول مولود له يتذكّر اعّز الناس لديه وهي (امه) الأم الحنون التي طالما اولته بالرعايه والحب والعطف والحنان .. فيتذكر ذلك القلب الكبير وهي توصي به لوالده..
      فالأم رحمه وكنّز عظيم لايشعر به إلا من فقدها !!


      احسنتم واثناء الاحتفاء بزواجه عليه السلام يذكر اباه النبي يعقوب عليه السلام فتأخذه مشاعر الحزن على فراق وبعد والده عنه في مثل هذه اللحظات المهمة من حياته عليه السلام

      تعليق


      • منذ انطلق الإنسان في رحلة وجوده على الأرض وصراع الخير مع الشر متصل ومتواصل لا يكاد يختتم معركة إلا ويفتتح اخرى في مواجهة قوى الظلام والضلال والباطل وها هو نبي الله يوسف عليه السلام يواصل المسيرة مسيرة الحق والخير مؤيدا من الخالق إله العدل والحق والرحمة فمع بداية سني الجفاف والقحط وتحقق الفصل الثاني من نبؤة النبي يوسف عليه السلام ابتدأ معها حاجة الناس للطعام بعد ان جف ماء النيل ومات الزرع وهنا ظهرت عظمة ما قام به النبي يوسف عليه السلام وما اتخذه من تدابير في حفظ الحنطة ليواجه بها سنوات الجفاف والحاجة في الوقت الذي بان فيه لحاكم مصر اخناتون ولشعب مصر فشل كهنة معبد آمون في حفظهم وخزنهم لأغلال الحنطة وافتضاح امرهم بعد ان فشلوا في تأويل رؤيا الملك وبذلك تلقى انصار وخط الباطل صفعة قوية هم وما يعبدونه من اصنام من دون الله


        من احداث الحلقتين الماضيتين

        - زواج النبي يوسف عليه السلام وإنجاب زوجته مولودة له
        - وفاة كالي ماما نديمة زليخا وتدهور حالة زليخا النفسية اكثر واصابتها بصعوبة في الرؤية وضعف في النظر
        - قدوم نبي الله يوسف عليه السلام الى قصر حاكم مصر ليلا واستدعاءه للطاهي والساقي والمقربين من الحاكم حيث يأمرهم بتحظير الطعام للحاكم اثناء نومه في ظل استغراب الجميع وفعلا ما هي الا لحظات وينادي الحاكم لطلب الطعام ويُفاجئ برؤية يوسف عليه السلام يدخل عليه مع باقي العاملين ليعلن نبي الله يوسف بذلك البدأ بسنين القحط والأمر بالتقشف لاجتياز الأزمة
        - مع بداية سنوات القحط بدأت حكومة مصر بتوزيع الحنطة على الشعب ضمن نظام محدد وبتوجيه من النبي يوسف عليه السلام
        - ضعف سطوة الكهنة على الناس بعد فشلهم الذريع وقلة اقبال الناس على المعبد الكهنوتي
        - عتق او تسريح من تبقى من خدم ورقيق لدى زليخة لتبقى وحيدة في قصرها
        - الكهنة يطلبون مقابلة حاكم مصر في محاولة منهم للحصول على الحنطة بأقل تكلفة ممكنة والحاكم يرسل في طلب النبي يوسف عليه السلام ليحضر معه لقاء الكهنة ليساعده في مواجهتهم


        تعليق


        • احسنتم واثناء الاحتفاء بزواجه عليه السلام يذكر اباه النبي يعقوب عليه السلام فتأخذه مشاعر الحزن على فراق وبعد والده عنه في مثل هذه اللحظات المهمة من حياته عليه السلام

          احسنتم طائر المساء
          هذه لفته مهمه لنا جميعاً ان لانفقد الأمل ونظل على الذكرى والعهد وان كان بداخلنا مراره !!
          فحتماً سيأتي يوم وتفرج بإذن الله..

          تعليق


          • مادام الإنسان موجودا في هذه الدنيا فإن ذخائر روحه وما انطوت عليه نفسه هي الاخرى في صراع دائم ومستمر وطالما كان قلبه ينبض بالحياة فإن قلبه ساحة صراع ومعارك بين جنود العقل والإيمان مقابل جنود الجهل والشك وهاهي امرأة عزيز مصر زليخا وبعد ان كانت في مصاف النساء الأوائل في مصر بجاهها وجمالها تنحدر مكانتها الاجتماعية شيئا فشيئا مع تقادم الأيام والسنوات لتصبح امرأة شبه عمياء متهالكة تسكن وحيدة في قصرها المهجور من كل أحد سواها , سنوات الشدة التي مرت بها زليخا مكتوية بنيران الأسى واللوعة بعيدا عن النبي يوسف عليه السلام أنستها نفسها وما حولها من طيب الحياة ورغد العيش فأعتقت عبيدها وانفقت مالها زاهدة بكل ما لديها وتأسيا بخطى نبي الله يوسف عليه السلام كما اخمد حالها البائس حرارة ووهج ايمانها بمعبودها آمون حتى بات موضع ازدراء وتسفيه من قِبَلِها وفي المقابل أخذت روحها تتطلع الى ذلك الإله الذي رفع شأن من تعلقت به وغيّر حاله من حال الى أحسن حال , الله الواحد القهار


            من أحداث الحلقة الماضية

            - اجتماع الكهنة بحاكم مصر وبحضور يوسف النبي يُسفر عن إخفاق الكهنة في اقناع الحاكم إعطائهم القمح مجانا وفق رغبتهم او بقيمة متدنية مما حدى بهم الى قرار استيراد الحنطة من الدول والمماليك المجاورة وهذا القرار اقلق الحاكم لكن النبي يوسف عليه السلام طمأنه بأنهم لن يستطيعوا الحصول على الحنطة لأن القحط قد ضرب اغلب تلك البلدان ايضا
            - في آخر المطاف يضطر كهنة معبد آمون للخضوع بعد ان عجزوا عن توفير القمح وليشتروا بذلك الحنطة من مخازن الدولة وبالسعر الذي كان مقررا عليهم وينفقون في حسرة وتوجع ما هو مكنوز لديهم من أموال طالما كانت مصدر قوة ومنعة لهم يتقوون بها
            - الجفاف والقحط يصيب أرض كنعان بلاد النبي يوسف عليه السلام وحيث يوجد اباه واخوته فيشح الماء ويقل الزرع
            - زيادة حالة زليخا سوءً رغم تمكنها بصعوبة بالغة وبعينيها الضعيفتين من رؤية النبي يوسف عليه السلام في جمع من الناس اثناء مرور موكبه
            - عودة خادمتين من خدم زليخا الى قصرها ومعهما نصيبهما من القمح ليبقيا معها وليؤنسا وحدتها


            * من قبسات النبوة
            النبي يوسف عليه السلام يتأسف ألما على حال البلدان المجاورة التي غزاها القحط وكيف سيتمكنون من اجتياز البلاء ويذكر أباه وأرض كنعان ويتسائل في تألم عن حالهم


            تعليق


            • ويستمر النور اليوسفي يتعالى ويتسامى ويرقى الى عالم الخلود والمجد
              ويزداد حب الناس له وارتباطهم به كيف لا وهو يعشق المعبود الحق ويتفانى في ويذوب في ذاته المقدسه..

              طائر المساء
              مقدمتك روعه
              مادام الإنسان موجودا في هذه الدنيا فإن ذخائر روحه وما انطوت عليه نفسه هي الاخرى في صراع دائم ومستمر وطالما كان قلبه ينبض بالحياة فإن قلبه ساحة صراع ومعارك بين جنود العقل والإيمان مقابل جنود الجهل والشك وهاهي امرأة عزيز مصر زليخا وبعد ان كانت في مصاف النساء الأوائل في مصر بجاهها وجمالها تنحدر مكانتها الاجتماعية شيئا فشيئا مع تقادم الأيام والسنوات لتصبح امرأة شبه عمياء متهالكة تسكن وحيدة في قصرها المهجور من كل أحد سواها...

              ولي هنا استفسار؟!!

              ومثل ماتفضلت ايها الطائر .. يدور عليها الزمن وتتهاوى تلك الشخصيه من العز والجاه الدنيوي والجمال المادي الى امرأه عجوز لاتكاد تبصر ..!! ومع كل هذا
              مازال العشق والهيام في روح يوسف ..؟؟ لما؟؟
              ولماذا يأتيه خيالها في المنام؟؟ لماذا مازال يشعر بتلك العجوز بعد مضي السنين؟!!
              يترآى لي ان ذلك العشق سيتحّول من شخص يوسف الى المعشوق الحقيقي وهو الله وخصوصا بعد ماتمرّدت على آمون..

              تعليق


              • اللهم صل على محمد و آل محمد

                موضوع جميل كيف لا و صاحبته راهبة الدير
                لا يقطر من اصابعها غير الندى و لا يفوح من مواضيعها غيرعطر الود و السكينة و الحلم الجميل
                نفتقدك عزيزتي راهبة الدير
                فأن لشذى مواضيعك و حضورها سطوة لا يمكن تجاهلها .

                اختك براثا سابقا





                ،،

                تعليق


                • نفتقدك عزيزتي راهبة الدير
                  فأن لشذى مواضيعك و حضورها سطوة لا يمكن تجاهلها .


                  اختك براثا سابقا

                  هي آلت على نفسها ان تستمر في العطاء للآخرين
                  ولكن بشكل مختلف حسب ماذكرته قبل رحيلها
                  نسأل الله لها التوفيق ولنا ولكم وللجميع!!
                  عالم الأسره !!
                  بات اشبه مايكون بــ البيت البالي!!
                  حيث لا اسره تسكنه!!
                  نتمنى ممن تركوه التفكير مجدداً والعوده للعطاء فالكل بحاجه لأقلامكم المباركه
                  دمتم بخير

                  تعليق


                  • كان مستشاره يسأل يوسف الصديق لماذا ترهن ماشيه ذلك الرجل وتبقيها عنده؟ ماهي الفائده ؟
                    فقال لهم ان يرهنوا حتى منازلهم للحكومه ويبقوها عندهم!! وسأله عن الحكمه فقال ستعرف السبب في حينه!!
                    **
                    يخطط للبعيد ولعله الاطاحه بعرش الكهنه
                    لكي لاتقوم لهم قائمه!
                    **
                    في عصرنا الحاضر كثير من الناس من يفكّر ان المال هو اساس كل شيّ

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة feras
                      ويستمر النور اليوسفي يتعالى ويتسامى ويرقى الى عالم الخلود والمجد
                      ويزداد حب الناس له وارتباطهم به كيف لا وهو يعشق المعبود الحق ويتفانى في ويذوب في ذاته المقدسه..

                      طائر المساء
                      مقدمتك روعه
                      ولي هنا استفسار؟!!

                      ومثل ماتفضلت ايها الطائر .. يدور عليها الزمن وتتهاوى تلك الشخصيه من العز والجاه الدنيوي والجمال المادي الى امرأه عجوز لاتكاد تبصر ..!! ومع كل هذا
                      مازال العشق والهيام في روح يوسف ..؟؟ لما؟؟
                      ولماذا يأتيه خيالها في المنام؟؟ لماذا مازال يشعر بتلك العجوز بعد مضي السنين؟!!
                      يترآى لي ان ذلك العشق سيتحّول من شخص يوسف الى المعشوق الحقيقي وهو الله وخصوصا بعد ماتمرّدت على آمون..

                      بالفعل اخي فراس لعل المتابع لأحداث القصة يتبادر الى ذهنه نفس التساؤل عن خفايا ذلك السر الذي جعل من هيام زليخا يبقى ويواصل عنفوانه على الرغم من مرور السنوات وتقدمها في العمر ومن المؤكد ان لجمال يوسف عليه السلام وجلال طلعته وإشراقات نبوته الدور الأكبر في ذلك ثم ان التقدير الإلهي الحكيم الذي رسم لكل عبد من عباده خطة إختبار له في حياته بمقادير هو وحده من يعلمها وبما يتلائم مع استعداد العبد وتقبله وإختياره هو من أذن بحدوث كل ماجرى على يوسف الصديق مع زليخا إمتحانا إلاهيا ليوسف عليه السلام وكذلك لزليخا على حد سواء ولتكون حكاية خالدة للناس كافة تنتفع من دروسها الأجيال المتعاقبة الى قيام الساعة , ولنا ان نتصور لو ان ولعها بيوسف عليه السلام توقف في لحظة ما فهل ان تعقبها لآثار وخطوات يوسف وسؤالها عنه سيستمر بعد ذلك ؟ وهل ان الآثار الطيبة التي اكتسبتها خلال مسيرة بحثها عنه سيكون لها وجود لو ان حرارة الشوق تبددت يوما ؟ وهل كان لها ان تلتقي بيوسف عليه السلام يوما لتؤمن بربه وتجري المعجزة على يديه الطاهرتين لتعيد إليها شبابها وجمالها ؟ ولا شك بأن للأسباب الطبيعية ايضا دور لاستمرارية ذلك العشق من اهمها الأمل الكبير الذي كان يحدوها للقاءه او رؤيته وفي تصوري ان العشق العميق لدى زليخة للجمال النبوي المتمثل في يوسف عليه السلام دليل على ان روحها تمتلك خاصية فريدة واستعداد كبير لأن تعشق بقوة لا محدودة ذلك الجمال المطلق الذي لا جمال فوق جماله , الله ذو الجلال والاكرام , وذلك متى ما تهيئت الظروف النفسية والخارجية لها ولربما السنوات الطويلة غيرت الكثير فيها وقربتها من الموعد مع الله ومع خالقها المعشوق الحقيقي , وما رؤيا النبي يوسف التي رآها فيها إلا علامة على تجدد اللقاء بزليخا وبأن لها دور آخر في حياته عليه السلام سيبتدأ قريبا


                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة الشمس المهدوية
                        اللهم صل على محمد و آل محمد

                        موضوع جميل كيف لا و صاحبته راهبة الدير
                        لا يقطر من اصابعها غير الندى و لا يفوح من مواضيعها غيرعطر الود و السكينة و الحلم الجميل
                        نفتقدك عزيزتي راهبة الدير
                        فأن لشذى مواضيعك و حضورها سطوة لا يمكن تجاهلها .

                        اختك براثا سابقا





                        ،،
                        أجل أحسنتم لا يقطر من أنامل اختنا راهبة الدير غير عطر الندى والطيب والود والصفاء وهذا هو دوما عهدنا بها وأكيد نحن ايضا نفتقد تواجدها بيننا كثيرا

                        لها منا كل تقدير وإحترام وإجلال
                        سلمها الله وجعلها بألف خير وعافية ان شاء الله


                        تعليق







                        • تعليق


                          • مازلنا نستمتع بأحداث شيقه وجديده
                            كم يتوق الإنسان الحر ان يُختم له بخير..
                            التعديل الأخير تم بواسطة feras; الساعة 03-05-2009, 03:01 PM.

                            تعليق


                            • رغم هجرتي الطويلة عن هذا المنتدى الكريم ...........
                              ولكن تفاجأة برحيل الأخت راهبة الدير

                              ولكن أتمنى لها كل الموفقية

                              تعليق


                              • جزاكم الله الف الف خير

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X