بسم الله الرحمن الرحيم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4 ص 134 في ترجمة عمر بن علي بن أبي طالب : ( ومولده في أيام عمر ، فعمر سماه باسمه ، ونحله عبده مورقا )
http://www.albrhan.org/portal/index.php?show=news&action=article&id=438
انساب الاشراف - للبلاذري - المؤرخ السني القريب العهد - ص 192 :
( وكان عمر بن الخطاب سمى عمر بن علي باسمه ووهب له غلاما سمي مورقا ) .
فيتضح من هذا أن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لم يسم ابنه باسم ( عمر ) وانما المسمي له هو عمر بن الخطاب ، ومعلوم أن التسمية لا تزول عن الشخص إذا التصق به الإسم لاطلاق بواسطة شخص له مقام مميز عند العامة كما قيل أن بعض زعماء العرب غير اسم شخص إلى (أسد) فصار علما له واهمل الاسم القديم له .
فيتضح أن ما تهرج به الوهابية من أن الإمام أمير المؤمنين هو من سمى ابنه باسم عمر ليس إلا من الكذب والافتراء المعهود عند الوهابية ، ولو سلمنا أنه قد سمى ابنه بهذا الإسم فإن هذا لا يدل على أنه سماه باسم عمر بن الخطاب ! فمن راجع كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني يتضح له ان هذا الإسم كان مشهورا جدا قبل الإسلام وبعده وأكثر من عشرين صحابيا كان اسمهم ( عمر ) أحدهم هو عمر بن الخطاب !
ناهيك على أننا نربأ بالإمام أمير المؤمنين عليه السلام وهو أحكم الحكماء أن يهتم بأمر الأسماء ويترك التسمية باسم معين لأن فلان الظالم قد تسمى به !! فهذا لا يفعله إلا من ضعف عقله كالوهابية ، ولا يقنع هذا الأسلوب السخيف إلا من كان ضعيف العقل مثلهم.
ولنا في سيرة الأئمة وأصحابهم خير شاهد فقد ، سمى زين العابدين عليه السلام ابنه باسم (عبيد الله) فهل نتصور أن الإمام زين العابدين صار يحب عبيد الله بن زياد الذي تكرهه الإمة الإسلامية كلها !!
وكذا أصحاب الأئمة ففيهم من اسمه معاوية بن عمار وعمر بن يزيد ، وكلهم من شيعة ، فهل يقال أنهم صاروا يحبون معاوية ويزيد وعمر ؟!!
البرهان موقع أهل السنة والقرآن
www.albrhan.org
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4 ص 134 في ترجمة عمر بن علي بن أبي طالب : ( ومولده في أيام عمر ، فعمر سماه باسمه ، ونحله عبده مورقا )
http://www.albrhan.org/portal/index.php?show=news&action=article&id=438
انساب الاشراف - للبلاذري - المؤرخ السني القريب العهد - ص 192 :
( وكان عمر بن الخطاب سمى عمر بن علي باسمه ووهب له غلاما سمي مورقا ) .
فيتضح من هذا أن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لم يسم ابنه باسم ( عمر ) وانما المسمي له هو عمر بن الخطاب ، ومعلوم أن التسمية لا تزول عن الشخص إذا التصق به الإسم لاطلاق بواسطة شخص له مقام مميز عند العامة كما قيل أن بعض زعماء العرب غير اسم شخص إلى (أسد) فصار علما له واهمل الاسم القديم له .
فيتضح أن ما تهرج به الوهابية من أن الإمام أمير المؤمنين هو من سمى ابنه باسم عمر ليس إلا من الكذب والافتراء المعهود عند الوهابية ، ولو سلمنا أنه قد سمى ابنه بهذا الإسم فإن هذا لا يدل على أنه سماه باسم عمر بن الخطاب ! فمن راجع كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني يتضح له ان هذا الإسم كان مشهورا جدا قبل الإسلام وبعده وأكثر من عشرين صحابيا كان اسمهم ( عمر ) أحدهم هو عمر بن الخطاب !
ناهيك على أننا نربأ بالإمام أمير المؤمنين عليه السلام وهو أحكم الحكماء أن يهتم بأمر الأسماء ويترك التسمية باسم معين لأن فلان الظالم قد تسمى به !! فهذا لا يفعله إلا من ضعف عقله كالوهابية ، ولا يقنع هذا الأسلوب السخيف إلا من كان ضعيف العقل مثلهم.
ولنا في سيرة الأئمة وأصحابهم خير شاهد فقد ، سمى زين العابدين عليه السلام ابنه باسم (عبيد الله) فهل نتصور أن الإمام زين العابدين صار يحب عبيد الله بن زياد الذي تكرهه الإمة الإسلامية كلها !!
وكذا أصحاب الأئمة ففيهم من اسمه معاوية بن عمار وعمر بن يزيد ، وكلهم من شيعة ، فهل يقال أنهم صاروا يحبون معاوية ويزيد وعمر ؟!!
البرهان موقع أهل السنة والقرآن
www.albrhan.org