أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني آية الله لطف الله الصافي الگلبايگاني قال لدى استقباله لعدد من الضباط في حرس الثورة الإسلامية: يجب أن نستفيد من واقعة عاشوراء ونهضة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) ومن كل الثمرات الناشئة من تلك الحركة الميمونة، كما ينبغي أن نستلهم من تضحية أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وأصحابه الأوفياء لنعبر عن الثبات في طريق الولاية للأئمة الطاهرين (عليهم السلام).
وأشار سماحته إلى عظمة نهضة الإمام الحسين (عليه السلام)، لافتاً إلى أن القلم يعجز عن وصفها وبيان أبعادها، مضيفاً: كل إنسان يستفيد من المشاركة في مراسم العزاء والمآتم الحسينية بقدر معرفته بمنزلة الأئمة (عليهم السلام)، ففيها تُصنع شخصية الإنسان وتُحفظ هويته الإسلامية ويصاغ كيانه.
وشدد سماحته على أن أحد أهم أهداف قيام عاشوراء إحياء الدين وحفظه من التحريف وإنقاذه من الضياع، مردفاً :بالنظر إلى الظروف والوضع القائم آنذاك، كان الإسلام على حافة الهاوية لولا نهضة وحركة سيد الشهداء. فلولا الثورة الحسينية لانقرض الإسلام؛ لكنه قام بإحياء الإسلام ساقياً – هو وصحبه البررة - الشجرة الطيبة للإسلام بدمه الطاهر.
وأشار سماحته إلى حادثة عاشوراء والى الجدال بين الحق والباطل الممتد بامتداد التاريخ الإنساني، مؤكداً على أن حادثة غزة نموذجاً آخر للمواجهة المذكورة، قائلاً: ترون ما يجري في عالمنا المعاصر، ومن ذلك ما يحدث في فلسطين وغزة تحديداً من مجازر مروعة على يد الصهاينة، إنه من الحوادث النادرة في التاريخ بلا ريب؛ لأنها تصدر ممن يزعم الحضارة والدعوة لحقوق الإنسان!
وتابع سماحته: العدالة وحقوق الإنسان التي يدعو لها أولئك هي عبارة عما يقومون به في غزة من إبادة جماعية لا تميز بين طفل وامرأة ورجل.
ولفت سماحة الأستاذ في الحوزة العلمية في قم إلى أن منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى ما هي إلا دمية بيد الاستعمار للهيمنة على مقدرات الشعوب والمجتمعات، مضيفاً :يريد الاستعمار خداع البشرية بتلك العناوين البراقة ليحافظ على تسلطه على رقاب العالم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يسعى إلى إثارة الفتن ودق إسفين بين المسلمين لاستضعاف المجتمعات.
ولفت سماحته إلى نداء الإمام الحسين «هيهات منا الذلة»، مردفاً: يجب علينا في هذا العصر الذي يموج بالفتن التمسك بولاية أهل البيت (عليهم السلام) واغتنام ذلك كثروة حيوية عظيمة، حيث يرتبط عزنا في الدنيا والآخرة بذلك؛ فعلينا أن نستلهم العبرة من الإمام الحسين (عليه السلام) وصحبه الغرّ الميامين لئلا نصاب بالذل والهوان.
وأكد سماحة المرجع على أن حضور الشباب المؤمن في سوح الوغى والصراع بين الحق والباطل خلال فترة الدفاع المقدس جاء نتيجة استلهامهم العزم والهمة العالية من حركة الإمام الحسين (عليه السلام)، وأضاف: لما قيل إن الدين في معرض الخطر فعليكم باقتفاء طريق الإمام الحسين (عليه السلام)، هبت جموع الشباب معلنة عن استعدادها للتضحية في سبيل الدين الحنيف، مع علمهم بإمكان استشهادهم وعدم العودة إلى منازلهم. إنها حقاً موجة لاستلهام العبرة من حركة سيد الشهداء؛ ولولا تلك الحركة وتلك التضحيات الجسام لما كان للبعث أن يركع ذليلاً أمام العزم الإيراني اللامتناهي./ نسختة من دار الولاية للثقافة والاعلام .
وأشار سماحته إلى عظمة نهضة الإمام الحسين (عليه السلام)، لافتاً إلى أن القلم يعجز عن وصفها وبيان أبعادها، مضيفاً: كل إنسان يستفيد من المشاركة في مراسم العزاء والمآتم الحسينية بقدر معرفته بمنزلة الأئمة (عليهم السلام)، ففيها تُصنع شخصية الإنسان وتُحفظ هويته الإسلامية ويصاغ كيانه.
وشدد سماحته على أن أحد أهم أهداف قيام عاشوراء إحياء الدين وحفظه من التحريف وإنقاذه من الضياع، مردفاً :بالنظر إلى الظروف والوضع القائم آنذاك، كان الإسلام على حافة الهاوية لولا نهضة وحركة سيد الشهداء. فلولا الثورة الحسينية لانقرض الإسلام؛ لكنه قام بإحياء الإسلام ساقياً – هو وصحبه البررة - الشجرة الطيبة للإسلام بدمه الطاهر.
وأشار سماحته إلى حادثة عاشوراء والى الجدال بين الحق والباطل الممتد بامتداد التاريخ الإنساني، مؤكداً على أن حادثة غزة نموذجاً آخر للمواجهة المذكورة، قائلاً: ترون ما يجري في عالمنا المعاصر، ومن ذلك ما يحدث في فلسطين وغزة تحديداً من مجازر مروعة على يد الصهاينة، إنه من الحوادث النادرة في التاريخ بلا ريب؛ لأنها تصدر ممن يزعم الحضارة والدعوة لحقوق الإنسان!
وتابع سماحته: العدالة وحقوق الإنسان التي يدعو لها أولئك هي عبارة عما يقومون به في غزة من إبادة جماعية لا تميز بين طفل وامرأة ورجل.
ولفت سماحة الأستاذ في الحوزة العلمية في قم إلى أن منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى ما هي إلا دمية بيد الاستعمار للهيمنة على مقدرات الشعوب والمجتمعات، مضيفاً :يريد الاستعمار خداع البشرية بتلك العناوين البراقة ليحافظ على تسلطه على رقاب العالم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يسعى إلى إثارة الفتن ودق إسفين بين المسلمين لاستضعاف المجتمعات.
ولفت سماحته إلى نداء الإمام الحسين «هيهات منا الذلة»، مردفاً: يجب علينا في هذا العصر الذي يموج بالفتن التمسك بولاية أهل البيت (عليهم السلام) واغتنام ذلك كثروة حيوية عظيمة، حيث يرتبط عزنا في الدنيا والآخرة بذلك؛ فعلينا أن نستلهم العبرة من الإمام الحسين (عليه السلام) وصحبه الغرّ الميامين لئلا نصاب بالذل والهوان.
وأكد سماحة المرجع على أن حضور الشباب المؤمن في سوح الوغى والصراع بين الحق والباطل خلال فترة الدفاع المقدس جاء نتيجة استلهامهم العزم والهمة العالية من حركة الإمام الحسين (عليه السلام)، وأضاف: لما قيل إن الدين في معرض الخطر فعليكم باقتفاء طريق الإمام الحسين (عليه السلام)، هبت جموع الشباب معلنة عن استعدادها للتضحية في سبيل الدين الحنيف، مع علمهم بإمكان استشهادهم وعدم العودة إلى منازلهم. إنها حقاً موجة لاستلهام العبرة من حركة سيد الشهداء؛ ولولا تلك الحركة وتلك التضحيات الجسام لما كان للبعث أن يركع ذليلاً أمام العزم الإيراني اللامتناهي./ نسختة من دار الولاية للثقافة والاعلام .