إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أعيت من يداويها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعيت من يداويها

    (كربلاء تتكرر اليوم في غزة وما نعيشه هو صمود ومعركة بين إرادتي المقاومة والاستسلام، وهذه الجلسة هي رسالة للشعب الفلسطيني الصامد وانتم منتصرون بإذن الله) ...

    (بعد حصار محكم على المظلومة غزة، حصار منع عن غزة كل أسباب الحياة من أدوية ومواد تموينية يحتاجها الشيخ الطاعن في السن، والطفل الرضيع، والمرأة والرجل، والجنين في بطن أمه، كحصار جيش الظالمين الجبناء على مخيَّم الإمام الحسين - عليه السلام - الذي منعوا عن عياله، وعن رُضّعه، وعن نسائه، وعن رجاله المظلومين أسباب الحياة، حتى استشهد وأصحابه في حال عطش شديد.. على ضفاف الفرات؛ يأتي هذا الهجوم الإرهابي الصهيوني على المظلومة غزة، التي «لا ناصر لها»، كالحسين - عليه السلام - في أرض كربلاء، حيث لم يميِّز القصف الصهيوني الإرهابيّ بين امرأة ورجل، لم يميز بين شيخ كبير وطفل رضيع، لم يميز بين مقاتل وغير مقاتل.. تماما كما حدث في كربلاء التي قتل فيها الظالمون الطفل البريء عبدالله الرضيع)

    (كل ما جرى في واقعة الطف هو الان يجري في غزة من المعاني الروحية و المعنوية السامية)

    (هي غزّة ٌ أم كربلا
    أهناك تمييزٌ ليُذكرَ ..
    حين تمتزجُ الشهادةُ في الصمود على البلا
    وبحيث ألسنة ُ السيوف مع الرصاص تقولُ لا)


    كل ما سطر في الأعلى كلمات شيطانية وشعارات زائفة أطلقها وكتبها وصرح بها مجموعة من الحمقى ما بين نائب برلماني وكاتب صحفي وشاعر وخطيب منبري، ففاحت منها رائحة كريهة تشمئز منها حتى الخنازير والسناجب، ويستسيغها بل ويتعطر بها مجموعة من الغوغائيين والمغفلين غرتهم المناظر الظاهرية، فتشبثوا بالقشور واستنكفوا عن الغوص في الأعماق، ولاعجب من قوم اتخذوا السياسة ربا ورضوا لأنفسهم النفاق دينا والكذب ديدنا، أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلا ...

    أيها الحمقى ...

    منذ متى عرفت السماء وعلمت الأرض بأن هناك مثيل لكربلاء؟!! منذ متى تخلت كربلاء عن قداستها لتقسم الفئ على باقي الأراضي في العالم، فتكون غزة هي كربلاء هذا العصر؟! منذ متى كنتم القوامين على الثورة الحسينية حتى توزعوا الألقاب حسب ما تشتهي أنفسكم ووفق ما يخدم مصالحكم ويدعم فكركم المتقوقع في القذارة السياسية؟! منذ متى تقارن أعظم ثورة في التاريخ بقتال يقوده شرذمة من الجبناء والأراذل؟! منذ متى يقاس أعظم رموز العزة على مر التاريخ بلعناء يتقمصون الإباء تحت ما يسمى بغزة؟! منذ متى كان الخزي والعار والذل إخوانا للدروس والقيم والمعاني الحسينية؟! ألا ساء ما تحكمون ...

    أيها الحمقى ...

    كربلاء هي أرض تقابل عليها الحق والباطل، وغزة أرض تحارب فيها الباطل مع الباطل!! كربلاء أرض تصدى فيها سيد الشهداء وأبو الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) لطاغية زمانه السكير المعربد الخمار يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (عليهم اللعنة)، وغزة أرض تقاتل فيها الإسرائيليون والأمويون!! كربلاء أرض قدم فيها أولياء الله أرواحهم ودماءهم قربانا لرب الأرباب، وغزة نفق منها جمع من النواصب فذهبوا إلى جهنم وبئس الصير!! كربلاء أرض ارتوت من دماء الحسين كأس الكرامة، وغزة تنجست بدماء الظالمين أيما نجاسة!! كربلاء عاصمة الأحرار والثوار في كل زمان ومكان، وغزة قطاع للخضوع والخنوع والخيانة!! وأكثركم للحق كارهون ...

    أيها الحمقى ...

    لم ولن يوجد مثيل لكربلاء مهما طال الدهر، فالحسين (عليه أفضل الصلاة والسلام) لم يمت ولن يموت، سوف يبقى حيا إلى أبد الآبدين، وسيموت كل من يقف بوجهه ويرفع راية الحرب ضده وضد شيعته ...

    أما قرأتم وسمعتم قول أئمتنا الطاهرين قبل وبعد واقعة الطف، حيث قالوا (عليهم أفضل الصلاة والسلام): ((لا يوم كيومك يا أبا عبد الله))؟! فإن كنتم لم تسمعوا فكيف تدعون التشيع، وإن كنتم سمعتم فلماذا تضربون الحديث بعرض الحائط وتصدر حناجركم نعيقها، وتتعالى أصواتكم النكراء بالهتافات الفلسطينية التي تمجد رموز النواصب، ناسين أو متناسين أن هؤلاء أكثر دناءة حتى من الاسرائيليين، ربما تقولون قد بالغت ولكن أرد عليكم بل قصرت!! فحماس حركة ناصبية وهابية قذرة تمجد الزرقاوي وصدام وتلطخت يدها بدماء الكويتيين خلال الغزو الغاشم، وعلى فضائيتها يوصف حزب الله بحزب الشيطان، ونصر الله بنصر ابليس، والشيعة بحمير اليهود يركبون عليهم في كل فتنة!! ...

    أما علمتم أن الله ( عزوجل) خالق الخلق، وجبار السموات والأرضين، قد خاطب مكة المكرمة عندما افتخرت قائلا : ((أن كفّي وقرّي، ما فضل ما فضّلت به فيما أعطيت أرض كربلاء إلاّ بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضلتك ولولا من تضمنته أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت))، فهل غزة أفضل من مكة بنظركم؟! إن كان جوابكم نعم فعلى الدين السلام، وإن كان لا فلماذا ساويتموها بكربلاء؟! والله والله والله فإن ذرة من تراب كربلاء أفضل من غزة بمن فيها ...

    أتعرفون سبب هذا الضمور العقائدي الذي تعانون منه؟! أنا أعرف السبب!! إنه محاربتكم للشعائر الحسينية الأصيلة التي حفظت الدين رغم كل تلك المحاولات اللئيمة لوأده ومحوه، فبدأتم بالتصدي للتطبير وتحريمه ومنعه، بل وتمادى قادتكم حتى قاموا بضرب واعتقال وقتل المتطبرين، ثم أتيتم إلى اللطم والبكاء وغيرها فجعلتم السياسة حاكما لها بل وبدأتم بالتقليل من شأنها، ولا أدري ربما يصل الحال بكم يوما ما إلى أسفل سافلين فتسيرون في ركب حلفائكم وتقولون رحم الله الحسين وكفى!! ...

    في الختام أود أن أبين إعجابي بهذا البيت من الشعر:

    لكل داء دواء يستطب به
    إلا الحماقة
    أعيت من يداويها
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM
ردود 5
208 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
ردود 5
290 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
ردود 4
133 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
ردود 7
398 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-09-2018, 12:35 AM
ردود 4
1,557 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X