بقلم\راسم المرواني
بسم الله الرحمن الرحيم
العاشق الذي يرى أن حبيبته هي أجمل خلق الله ، لابد له أن يوطن نفسه لأذى العشق وعذاباته ، ولا بد له أن يلبس ثوب الفرسان ليشن الحر على المدى ، ولابد أن يمتطي صهوة جواد الكبرياء كي يثبت لمعشوقته أنه هو هو
العاشقون ، الوالهون ، حين يحبون ، لا يتركون فراغات بين السطور ، ولا ينسون اقتناص الكلمات ليلقوا بها بحضرة من يحبون
العاشقون ...ذائبون ، متفانون ، يقتلون أنفسهم من أجل الرضا ولا يترددون
العاشقون ...يتناغمون من الألم المنبعث من الاشتياق ، ويشربون نخب الأوجاع من كأس الحب ، ويحتملون الأذى من أجل نظرة راضية ، ومن أجل كلمة هامسة ممن يحبون
الذين يعشقون الحسين
يعرفون من هو الحسين ، ويعرفون أن الحب في الحسين هو الفيض ، هو العشق ، هو الانبعاث ، هو الحياة ، هو الخلود ، هو النجاة ، ولذا فهم لا يشعرون بالتعب ، ولا يتقهقرون بالنَصَبْ، ولا يجدون لذة للحياة دون أن يقفوا بباب الحبيب ، ينتظرون منه أن يقبلهم في أحضانه النبوية الدفء
الذين يعشقون الحسين
يرحلون إلى النهايات ، دون أن ينتبهوا إلى عد المسافات ، يركبون أجنحة الطيور ، وهفيف أجنحة الفراشات ، ويمتطون صهوة جياد المحنة ، راحلين نحو عيون الحسين ، ولكن ....ويبقى المهم لديهم أنهم يعشقون ، وأنهم ، ذائبون ، وأنهم لابد أن يصلوا ....وسيصلون
الذين يعشقون الحسين
يعرفون أن للحب فاتورة من الروح والجسد ، ولذا فهم يدفعون فواتيرهم دون أن ينتظروا الثمن ، ودون أن تردعهم المحن ، ودون أن يبحثوا عن النماء ، ولكنهم ...مولعون بفرحة اللقاء
ولأنهم يعشقون الحسين ، فهم يعشقون الألق والبطولة والعز والكبرياء .وهيهات منهم الذلة
ولذا ... تراهم ينشرون بأيديهم أزهار الياسمين على وجوه المتعبين ، ويحملون سيوفهم ليطاردوا فلول الريح الهوجاء ، ويعتقلوا صولة الكلاب السائبة
يبنون لأنفسهم ولمن يحبون وطناً محاطاً بالحب
ويمنعون كلاب الاحتلال من الاعتداء على أرض الأنبياء
الذين يعشقون ....لا يتوانون عن طاعة الحبيب ..ولا يترددون نهمك أ
بسم الله الرحمن الرحيم
العاشق الذي يرى أن حبيبته هي أجمل خلق الله ، لابد له أن يوطن نفسه لأذى العشق وعذاباته ، ولا بد له أن يلبس ثوب الفرسان ليشن الحر على المدى ، ولابد أن يمتطي صهوة جواد الكبرياء كي يثبت لمعشوقته أنه هو هو
العاشقون ، الوالهون ، حين يحبون ، لا يتركون فراغات بين السطور ، ولا ينسون اقتناص الكلمات ليلقوا بها بحضرة من يحبون
العاشقون ...ذائبون ، متفانون ، يقتلون أنفسهم من أجل الرضا ولا يترددون
العاشقون ...يتناغمون من الألم المنبعث من الاشتياق ، ويشربون نخب الأوجاع من كأس الحب ، ويحتملون الأذى من أجل نظرة راضية ، ومن أجل كلمة هامسة ممن يحبون
الذين يعشقون الحسين
يعرفون من هو الحسين ، ويعرفون أن الحب في الحسين هو الفيض ، هو العشق ، هو الانبعاث ، هو الحياة ، هو الخلود ، هو النجاة ، ولذا فهم لا يشعرون بالتعب ، ولا يتقهقرون بالنَصَبْ، ولا يجدون لذة للحياة دون أن يقفوا بباب الحبيب ، ينتظرون منه أن يقبلهم في أحضانه النبوية الدفء
الذين يعشقون الحسين
يرحلون إلى النهايات ، دون أن ينتبهوا إلى عد المسافات ، يركبون أجنحة الطيور ، وهفيف أجنحة الفراشات ، ويمتطون صهوة جياد المحنة ، راحلين نحو عيون الحسين ، ولكن ....ويبقى المهم لديهم أنهم يعشقون ، وأنهم ، ذائبون ، وأنهم لابد أن يصلوا ....وسيصلون
الذين يعشقون الحسين
يعرفون أن للحب فاتورة من الروح والجسد ، ولذا فهم يدفعون فواتيرهم دون أن ينتظروا الثمن ، ودون أن تردعهم المحن ، ودون أن يبحثوا عن النماء ، ولكنهم ...مولعون بفرحة اللقاء
ولأنهم يعشقون الحسين ، فهم يعشقون الألق والبطولة والعز والكبرياء .وهيهات منهم الذلة
ولذا ... تراهم ينشرون بأيديهم أزهار الياسمين على وجوه المتعبين ، ويحملون سيوفهم ليطاردوا فلول الريح الهوجاء ، ويعتقلوا صولة الكلاب السائبة
يبنون لأنفسهم ولمن يحبون وطناً محاطاً بالحب
ويمنعون كلاب الاحتلال من الاعتداء على أرض الأنبياء
الذين يعشقون ....لا يتوانون عن طاعة الحبيب ..ولا يترددون نهمك أ