بسم الله الرحمن الرحيم

لقد طلب عثمان الخميس من المتناظرين طلب سخيف للغاية .
وفي اليوم الثاني أجاب على الدكتور التيجاني خير إجابة.

قال الخميس (( لماذا لم يذكر الله تعالى اسم علي في القران صريحا ))
قال التيجاني (( ليس أنت من تقرر ما يذكره الله تعالى وما لا يذكره .. خير جواب ... واستشهد بالآية الكريمة (( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ))

أقول :
يحتج الخميس بما أن الإمامة أصل من أصول الدين ، فلابد من تعيين وتبيين هذا الأصل القرآن وذلك لأهمية هذا الأصل.

الرد:
طبعا هذا إحتجاج واهـ وباطل ولا يطلبه إلا من يريد الجدال وليس النقاش . وإلا فإن عدد ركعات الصلاة أهم من عدة الشهور ومع ذلك نجد أن الباري عز وجل قد ذكر عدة الشهور بقوله تعالى (( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا )) بينما ترك السنة النبوية الشريفة تبين لنا عدد ركعات الصلاة .

وبمقتضى الحكمة الإلهية التي بينت عدة الشهور وتركت السنة تبين عدد الركعات بنفس الحكمة الألهية التي بمقتضاها أن يبين الله تعالى الإمامة في القرآن الكريم ويترك التنصيص بالإسم للسنة النبوية الشريفة . كما أقر بصحتها جميع المسلمين في كتبهم .

وأخيرا أقول
بما أن الشي بالشي يُذكر ..

هل ذكر الله تعالى إسم أبابكر في القرآن بنص صريح .. يصرح بأنه هو الذي كان مع الرسول ص في الغار ؟؟؟؟؟؟؟

أرجو أن يجيب عثمان الخميس على هذا السؤال إن استطاع