تبسَّمَ صاحِبي فَرَحاً وقالا
أتيتُ لأسمع شِعر الزُّلالا*
أتيتُ تَخُبُّ بي قدماي شوقاً
إليك وخافقي يهوى الكَمالا*
و كُلُّ جوارحي لسماع مدح
الإِمَامِ المُرْتَضَى جاءت عُجالا*
فأسمعني بحبِّك في عليٍّ
بديعاً يَسْكُبُ السِّحْرَ الحَلالا*
فقلت ومهجتي حَسْراً لأنِّي
عديمٌ حينما أصفُ الجَلالا*
أأمْدَحُ من به فكري تغذَّى
وَ أدْرَكْتُ الحقيقة و الخَيالا*
أأمدح من به قلبي تروَّى
ففاض مِدادُهُ صوراً وَسالا*
أأمدح سَيِّداً عَجِزَتْ عقول
العباقر أن تَحُدَّ له مَجالا*
أأمدح من أرى في كلِّ
شيءٍ لهُ أيدٍ تشعُّ به نَوالا*
أأمدحه وما أدركتُ كُنْهاً
وذاتاً من ثناه ولا خِصالا*
فما أدري أأجْتَرُّ القوافي
ويأبى الشِّعر في قلمي اتِّكالا*
و ما استطاع القريب له
امتداحاً ولا غطَّى فضائله وَنَالا*
ولو يا صاحبي أقْحمْتُ
شِعْرِي مع الشعراء نَمْدَحُ ما تََلالا*
لَعُدْنا لم نقل شيئاً لأنَّا
على نقصٍ فهل نَصِفُ الكَمَالا*
[B][SIZE=20px][COLOR=firebrick]
أتيتُ لأسمع شِعر الزُّلالا*
أتيتُ تَخُبُّ بي قدماي شوقاً
إليك وخافقي يهوى الكَمالا*
و كُلُّ جوارحي لسماع مدح
الإِمَامِ المُرْتَضَى جاءت عُجالا*
فأسمعني بحبِّك في عليٍّ
بديعاً يَسْكُبُ السِّحْرَ الحَلالا*
فقلت ومهجتي حَسْراً لأنِّي
عديمٌ حينما أصفُ الجَلالا*
أأمْدَحُ من به فكري تغذَّى
وَ أدْرَكْتُ الحقيقة و الخَيالا*
أأمدح من به قلبي تروَّى
ففاض مِدادُهُ صوراً وَسالا*
أأمدح سَيِّداً عَجِزَتْ عقول
العباقر أن تَحُدَّ له مَجالا*
أأمدح من أرى في كلِّ
شيءٍ لهُ أيدٍ تشعُّ به نَوالا*
أأمدحه وما أدركتُ كُنْهاً
وذاتاً من ثناه ولا خِصالا*
فما أدري أأجْتَرُّ القوافي
ويأبى الشِّعر في قلمي اتِّكالا*
و ما استطاع القريب له
امتداحاً ولا غطَّى فضائله وَنَالا*
ولو يا صاحبي أقْحمْتُ
شِعْرِي مع الشعراء نَمْدَحُ ما تََلالا*
لَعُدْنا لم نقل شيئاً لأنَّا
على نقصٍ فهل نَصِفُ الكَمَالا*
[B][SIZE=20px][COLOR=firebrick]