أكدت الهيئة الطبية الدولية حاجة 300 ألف مريض نفسي في العراق إلى رعاية مركزة، مشيرة إلى وصول عدد الذين يعانون من الأزمات النفسية في العراق إلى نحو ستة ملايين شخص.
وأوضح مدير برامج الصحة النفسية في الهيئة الطبية الدولية صباح فخر الدين في تصريح على هامش ندوة عقدت في النجف لتأهيل الكوادر الطبية في المراكز الصحية لعلاج الأمراض النفسية، أن أعداد الذين يعانون من الأزمات النفسية في العراق تبلغ، وفقا لما أوردته إحصائيات منظمة الصحة العالمية ووزارة التخطيط العراقية، حولي "ستة ملايين شخص يعانون من حالات نفسية بمختلف شداتها من العصاب إلى الذهان" مشددا على حاجة هذا العدد الكبير من المرضى "للدعم النفسي والإجتماعي".
فيما أكد أخصائي الطب النفسي علي خيون خلال الندوة التي أقامتها مديرية صحة النجف مباشرة المديرية بتأهيل أطباء المراكز الصحية لتشخيص وعلاج الأمراض النفسية البسيطة وإحالة الأمراض النفسية الصعبة الى المستشفيات الرئيسة.
من جانبه، أشار الباحث الإجتماعي عباس حسين إلى أن صعوبة الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية كانت السبب الرئيس لإرتفاع عدد الذين يعانون من الأزمات النفسية في العراق، مضيفا أن الأسباب الحقيقية هي وراثية، فضلا عن الظروف الإجتماعية القاسية التي مرت بالمجتمع وعدم قدرة العائلة على معالجة الأفراد بسبب محدودية الدخل.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أوردت في تقرير لها الشهر الماضي أن نسبة المواطنين الذين يعانون من أزمات نفسية في العراق تبلغ 16.7 بالمائة من مجموع السكان.
وأوضح مدير برامج الصحة النفسية في الهيئة الطبية الدولية صباح فخر الدين في تصريح على هامش ندوة عقدت في النجف لتأهيل الكوادر الطبية في المراكز الصحية لعلاج الأمراض النفسية، أن أعداد الذين يعانون من الأزمات النفسية في العراق تبلغ، وفقا لما أوردته إحصائيات منظمة الصحة العالمية ووزارة التخطيط العراقية، حولي "ستة ملايين شخص يعانون من حالات نفسية بمختلف شداتها من العصاب إلى الذهان" مشددا على حاجة هذا العدد الكبير من المرضى "للدعم النفسي والإجتماعي".
فيما أكد أخصائي الطب النفسي علي خيون خلال الندوة التي أقامتها مديرية صحة النجف مباشرة المديرية بتأهيل أطباء المراكز الصحية لتشخيص وعلاج الأمراض النفسية البسيطة وإحالة الأمراض النفسية الصعبة الى المستشفيات الرئيسة.
من جانبه، أشار الباحث الإجتماعي عباس حسين إلى أن صعوبة الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية كانت السبب الرئيس لإرتفاع عدد الذين يعانون من الأزمات النفسية في العراق، مضيفا أن الأسباب الحقيقية هي وراثية، فضلا عن الظروف الإجتماعية القاسية التي مرت بالمجتمع وعدم قدرة العائلة على معالجة الأفراد بسبب محدودية الدخل.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أوردت في تقرير لها الشهر الماضي أن نسبة المواطنين الذين يعانون من أزمات نفسية في العراق تبلغ 16.7 بالمائة من مجموع السكان.