اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيرة السلف بعدم تكفير من سب الإمام علي (ع)
****************************** **
يتظاهر أهل السنة والجماعة بأنهم يوالون الصحابة وينافحون عنهم
ويفترون على أتباع مدرسة أهل البيت (ع) بأنهم يشتون الصحابة ويقذفونهم
بأقسى العبارات ولكنهم يتجاهلون ما في كتبهم وما حفظه التاريخ من أمور جرت
ويتناسوا أن أخا ونفس الرسول ووصيه وصهره قد شتمه الصحابة والتباعين شطرا طويلا من الزمن
وفيما يلي بعض الروايات المستخرجة من كتبهم قد يكون بعضنا على إطلاع عليها ولكن أحببنا التذكير
كي لا يندرج في باب الذكرى :
- يقول محمد بن بحر الرهني ، في ما رواه ياقوت الحموي في كتابه ( معجم البلدان ) ج 3 / ص 315
[ لعن الإمام علي بن أبي طالب (ع) على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبر سجستان إلا مرة واحدة
لأنهم إمتنعوا على بني أمية حتى زادوا في عهدهم على أن لا يلعن أحد
ورحم الله الشاعر ابن سنان الخفاجي حيث قال :
أعلى المنابر تعلنون بسبه ....... وبسيفه نصبت لكم أعوادها
- أخرج ابن عبد البر ، في كتابه الاستيعاب ج3 /1118 ،
[عن عامر بن عبد الله ابن الزبير ، أنه سمع ابنا ينتقص عليا ، فقال : إياك والعودة لذلك
فإن بني مروان شتموه ستين سنة ، فلم يزده الله بذلك إلا رفعة ] ،
- وفي لفظ للزمخشري في كتابه ربيع الأبرار ، قال : [ ألا إن الدنيا لم تبن شيئا إلا هدمته الآخرة ، وأن الآخرة لم تبن شيئا فهدمته الدنيا ، وأن بني أمية لعنوا عليا على منابرهم سبعين سنة فما زاده الله إلا رفعة ونبلا ] ج 2 ص 186 .
وفي لفظ آخر للزمخشري : قال [ قال عبد الله بن عروة لابنه : إنه والله ما بنت الدنيا شيئا إلا هدمه الدين ، ولا بنى الدين شيئا
فاستطاعت الدنيا هدمه ، ألا ترى إلى علي (ع) ما تقول فيه خطباء بني أمية من ذمه وعيبه ؟ والله كأنما يأخذون بناصيته رفعا إلى السماء ، أو ما رأيت ما يندبون به موتاهم ؟ والله لكأنما يندبون به جيف الحمير ] ج 2 ص 168 .
وأخرجه ابن عبد ربه في العقد الفريد أيضا .
- وروى أبو عثمان الجاحظ في كتاب ( حياة الحيوان ) ، أن معاوية كان يقول : [ اللهم إن أبا تراب ألحد في دينك وصد عن سبيلك ، فالعنه لعنا وبيلا ، وعذبه عذابا أليما ] ، وكتب بذلك إلى الأفاق فكانت هذه سنة يذكرها الخطباء على منابرهم حتى جاء عمر بن عبد العزيز وأزالها .
- وذكر أبو عثمان الجاحظ أيضا ، أن هشام بن عبد الملك لما حج خطب بالموسم فقام إليه رجل فقال : [ يا أمير المؤمنين إن هذا يوم كانت الخلفاء تستحب فيه لعن أباتراب ] حياة الحيوان ج 1 ص 68 .
- وذكر المبرد في كتاب الكامل في الأدب : أن خالد القسري لما كان أمير العراق في خلافة هشام ، كان يلعن الإمام علي (ع) على المنبر فيقول : [ اللهم العن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، صهر رسول الله (ص) على ابنته ، وأبا الحسن والحسين ] ، ثم يقبل على الناس فيقول هل كنيت , ( يعني هل نسبته صحيحا )
- وروى أبو عثمان الجاحظ أيضا : أن قوما من بني أمية قالوا لمعاوية (لع ) : يا أمير المؤمنين إنك قد بلغت ما أملت ، فلو كففت عن لعن هذا الرجل ، فقال : [ لا والله حتى يربوا عليه الصغير ، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر له ذاكر فضلا ]
فمن هو أولى باللعن ،
بعض المغفلة قلوبهم يأتون بحديث لرسول الله (ص) بأنه قال لا تسبوا أصحابي ، فماذا نفعل إذا كان الصحابة يشتمون بعضهم
أمير المؤمنين علي (ع) هذا الطاهر أبا ونسبا يشتم على المنابر وحتى الآن أتباعه يلاحقون ويقتلون ويلعنون ، فلماذا تؤمنون ببعض الحديث وتكفرون ببعض . لما يكفون عن شتم الصحابة بينما يشتمون عليا وأتباعه ،
وصف من كان يسب عليا بالورع والعبادة والشدة في السنة ]
****************************** ***********************
لم يكتفوا بهذا بل إنهم وصفوا وبجلّوا كل من كان يشتم أمير المؤمنين علي (ع) ورفعوا منتزلهم وجعلوا من محديثي السنة والثقات
سبحان الله كيف يجعل سب علي (ع) من الورع والزهد والصدق في القول هم يتناسوا أن رسول الله (ص) قال من سب عليا فقد سبني وآذى ابنتي فقد آذاني .
وإليكم بعض الأمثلة من الرواة التي رفعت أسمائهم وجعلوا من الثقات عندهم :
- إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني أحد أئمة الجرح والتعديل ، روى عنه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، كان صلبا في السنّة ،
وكان شديد الميل على علي (ع) . يعني كان شديد في الشتم وموالاة بني أمية
- أزهر بن عبد الله الحرازي الحمصي ، روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي ، كان يسب عليا (ع) تهذيب التهذيب ج 1 ص 204 .
- ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي الحمصي روى عنه البخاري والأربعة ، كان شديد البغض للإمام لعلي بن أبي طالب (ع) كان جده قد قتل في صفين في جيش معاوية فكان ، إذا ذكر عليا (ع) قال : لا أحب رجلا قتل جدي . يراجع طبقات بن سعد ج7 ص 324 ، ميزان الإعتدال ج 2 .
- حريز بن عثمان الرحبي الحمصي ، روى عنه البخاري والأربعة ، وكان أيضا شديد البغض للإمام علي (ع) وكثير السب له ويروي الأحاديث في تنقيص أمير المؤمنين علي (ع) ، ميزان الإعتدال ج 2 ص 218 ، تهذيب التهذيب ج 2 ص 237 .
- حصين بن نمير الواسطي ، روى عنه البخاري والثلاثة كان يحمل على الإمام علي (ع) . تهذيب التهذيب ج2 ص 391 .
- خالد بن سلمة المخزومي المعروف بالفأفأ ، روى عنه مسلم والأربعة كان يبغض الإمام علي (ع) ، بل يفعل ما هو أشد من ذلك فقد كان ينشد بني مروان الاشعار التي هجا بها رسول الله (ص) كما حكى عنه ابن عائشة ، ميزان الإعتدال ج2 ص 412 ، وتهذيب التهذيب ج3 ص 95 .
- شبابة بن سوار المدائني ، روى عنه السنة ، كان يبغض أهل البيت (ع) ، تهذيب التهذيب ج 3 ص 357
- زياد بن جبير بن حية الثقفي البصري ، روى عنه الستة ، كان يقع في الإمامين الحسن والحسين (ع ) ، تهذيب التهذيب ج3 ص 357 .
- الصلت بن دينار الأزدي البصري ، روى عنه الترمذي وابن ماجة ، كان ينال من علي (ع) ، ميزان الإعتدال ج 3 ص 436 ، تهذيب التهذيب ج 4 ص 434 .
- عبد الله بن زيد أبو قلابة الجرمي ، روى عنه الستة كان يحمل على الإمام علي (ع) ، تهذيب التهذيب ج 5 ص 224 .
- عبد الله بن شقيق العقيلي ، روى عنه مسلم والأربعة ، كان يبغض الإمام علي (ع) ويحمل عليه ، ميزان الإعتدال ج 4 ص 120 ، تهذيب التهذيب ج5 ص 253 .
- عبد الله بن طاووس ، روى عنه الستة ، وكان كثير الحمل على أهل البيت (ع) وقد وصفوه السنة بأنه خير عباد الله فضلا ونسكا ودينا ( سبحان الله ) !!!!!!!! الثقات ج7 ص 4 ، تهذيب التهذيب ج5 ص 267 .
- عثمان بن عاصم بن حصين ، روى عنه الستة ، كان يبغض عليا ولذلك وصف بأنه صاحب سنّة ، كما وصفوه بالصلاح ،تاريخ الثقات ص 328
- عمر بن سعيد بن العاص ، الملقب ، بلطيم الشيطان ، روى عنه مسلم ، الترمذي ، النسائي ، ابن ماجة ، وهو الذي خاطب رسول الله (ص) على المنبر بعد قتل الحسين (ع) بقوله ثار بثارات يارسول الله ـ وفي لفظ يامحمد يوم بيوم بدر . شرح ابن ابي الحديد المعتزلي ج 4
- لمازة بن زبّار الأزدي أبو وليد البصري ، روى عنه أبو داود ، الترمذي ، ابن ماجة ، كان يشتم الإمام علي (ع) ، فقيل له : لم تسب عليا ؟ قال : ألا أسب رجلا قتل منا خمسمائة وألفين والشمس هاهنا ؟ ، تهذيب التهذيب ج8 ص 458 .
- محمد بن زياد الألهاني أبو سفيان الحمصي ، روى عنه البخاري والأربعة ، كان مشهورا بالنصب والعداء للإمام علي (ع) ، تهذيب التهذيب ج9 ص 190 .
- محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي ، روى عن الستة ، كان يبغض الإمام عليا ووصف بأنه صاحب سنّة ، تهذيب التهذيب ج9 ص 327 .
- نعيم بن أبي هند الأشجعي ، روى عنه مسلم ، النسائي ، الترمذي ، ابن ماجة ، وكان ينال من الإمام علي (ع) ، ميزان الإعتدال ج 7 ص 45 ن تهذيب التهذيب ج 10 ص 468 .
- وهب بن جرير بن حازم الأزدي ، روى عن الستة ، وكان صاحب سنة ، تهذيب التهذيب ج 11 ص 161 .
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمحسنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيرة السلف بعدم تكفير من سب الإمام علي (ع)
****************************** **
يتظاهر أهل السنة والجماعة بأنهم يوالون الصحابة وينافحون عنهم
ويفترون على أتباع مدرسة أهل البيت (ع) بأنهم يشتون الصحابة ويقذفونهم
بأقسى العبارات ولكنهم يتجاهلون ما في كتبهم وما حفظه التاريخ من أمور جرت
ويتناسوا أن أخا ونفس الرسول ووصيه وصهره قد شتمه الصحابة والتباعين شطرا طويلا من الزمن
وفيما يلي بعض الروايات المستخرجة من كتبهم قد يكون بعضنا على إطلاع عليها ولكن أحببنا التذكير
كي لا يندرج في باب الذكرى :
- يقول محمد بن بحر الرهني ، في ما رواه ياقوت الحموي في كتابه ( معجم البلدان ) ج 3 / ص 315
[ لعن الإمام علي بن أبي طالب (ع) على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبر سجستان إلا مرة واحدة
لأنهم إمتنعوا على بني أمية حتى زادوا في عهدهم على أن لا يلعن أحد
ورحم الله الشاعر ابن سنان الخفاجي حيث قال :
أعلى المنابر تعلنون بسبه ....... وبسيفه نصبت لكم أعوادها
- أخرج ابن عبد البر ، في كتابه الاستيعاب ج3 /1118 ،
[عن عامر بن عبد الله ابن الزبير ، أنه سمع ابنا ينتقص عليا ، فقال : إياك والعودة لذلك
فإن بني مروان شتموه ستين سنة ، فلم يزده الله بذلك إلا رفعة ] ،
- وفي لفظ للزمخشري في كتابه ربيع الأبرار ، قال : [ ألا إن الدنيا لم تبن شيئا إلا هدمته الآخرة ، وأن الآخرة لم تبن شيئا فهدمته الدنيا ، وأن بني أمية لعنوا عليا على منابرهم سبعين سنة فما زاده الله إلا رفعة ونبلا ] ج 2 ص 186 .
وفي لفظ آخر للزمخشري : قال [ قال عبد الله بن عروة لابنه : إنه والله ما بنت الدنيا شيئا إلا هدمه الدين ، ولا بنى الدين شيئا
فاستطاعت الدنيا هدمه ، ألا ترى إلى علي (ع) ما تقول فيه خطباء بني أمية من ذمه وعيبه ؟ والله كأنما يأخذون بناصيته رفعا إلى السماء ، أو ما رأيت ما يندبون به موتاهم ؟ والله لكأنما يندبون به جيف الحمير ] ج 2 ص 168 .
وأخرجه ابن عبد ربه في العقد الفريد أيضا .
- وروى أبو عثمان الجاحظ في كتاب ( حياة الحيوان ) ، أن معاوية كان يقول : [ اللهم إن أبا تراب ألحد في دينك وصد عن سبيلك ، فالعنه لعنا وبيلا ، وعذبه عذابا أليما ] ، وكتب بذلك إلى الأفاق فكانت هذه سنة يذكرها الخطباء على منابرهم حتى جاء عمر بن عبد العزيز وأزالها .
- وذكر أبو عثمان الجاحظ أيضا ، أن هشام بن عبد الملك لما حج خطب بالموسم فقام إليه رجل فقال : [ يا أمير المؤمنين إن هذا يوم كانت الخلفاء تستحب فيه لعن أباتراب ] حياة الحيوان ج 1 ص 68 .
- وذكر المبرد في كتاب الكامل في الأدب : أن خالد القسري لما كان أمير العراق في خلافة هشام ، كان يلعن الإمام علي (ع) على المنبر فيقول : [ اللهم العن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، صهر رسول الله (ص) على ابنته ، وأبا الحسن والحسين ] ، ثم يقبل على الناس فيقول هل كنيت , ( يعني هل نسبته صحيحا )
- وروى أبو عثمان الجاحظ أيضا : أن قوما من بني أمية قالوا لمعاوية (لع ) : يا أمير المؤمنين إنك قد بلغت ما أملت ، فلو كففت عن لعن هذا الرجل ، فقال : [ لا والله حتى يربوا عليه الصغير ، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر له ذاكر فضلا ]
فمن هو أولى باللعن ،
بعض المغفلة قلوبهم يأتون بحديث لرسول الله (ص) بأنه قال لا تسبوا أصحابي ، فماذا نفعل إذا كان الصحابة يشتمون بعضهم
أمير المؤمنين علي (ع) هذا الطاهر أبا ونسبا يشتم على المنابر وحتى الآن أتباعه يلاحقون ويقتلون ويلعنون ، فلماذا تؤمنون ببعض الحديث وتكفرون ببعض . لما يكفون عن شتم الصحابة بينما يشتمون عليا وأتباعه ،
وصف من كان يسب عليا بالورع والعبادة والشدة في السنة ]
****************************** ***********************
لم يكتفوا بهذا بل إنهم وصفوا وبجلّوا كل من كان يشتم أمير المؤمنين علي (ع) ورفعوا منتزلهم وجعلوا من محديثي السنة والثقات
سبحان الله كيف يجعل سب علي (ع) من الورع والزهد والصدق في القول هم يتناسوا أن رسول الله (ص) قال من سب عليا فقد سبني وآذى ابنتي فقد آذاني .
وإليكم بعض الأمثلة من الرواة التي رفعت أسمائهم وجعلوا من الثقات عندهم :
- إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني أحد أئمة الجرح والتعديل ، روى عنه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، كان صلبا في السنّة ،
وكان شديد الميل على علي (ع) . يعني كان شديد في الشتم وموالاة بني أمية
- أزهر بن عبد الله الحرازي الحمصي ، روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي ، كان يسب عليا (ع) تهذيب التهذيب ج 1 ص 204 .
- ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي الحمصي روى عنه البخاري والأربعة ، كان شديد البغض للإمام لعلي بن أبي طالب (ع) كان جده قد قتل في صفين في جيش معاوية فكان ، إذا ذكر عليا (ع) قال : لا أحب رجلا قتل جدي . يراجع طبقات بن سعد ج7 ص 324 ، ميزان الإعتدال ج 2 .
- حريز بن عثمان الرحبي الحمصي ، روى عنه البخاري والأربعة ، وكان أيضا شديد البغض للإمام علي (ع) وكثير السب له ويروي الأحاديث في تنقيص أمير المؤمنين علي (ع) ، ميزان الإعتدال ج 2 ص 218 ، تهذيب التهذيب ج 2 ص 237 .
- حصين بن نمير الواسطي ، روى عنه البخاري والثلاثة كان يحمل على الإمام علي (ع) . تهذيب التهذيب ج2 ص 391 .
- خالد بن سلمة المخزومي المعروف بالفأفأ ، روى عنه مسلم والأربعة كان يبغض الإمام علي (ع) ، بل يفعل ما هو أشد من ذلك فقد كان ينشد بني مروان الاشعار التي هجا بها رسول الله (ص) كما حكى عنه ابن عائشة ، ميزان الإعتدال ج2 ص 412 ، وتهذيب التهذيب ج3 ص 95 .
- شبابة بن سوار المدائني ، روى عنه السنة ، كان يبغض أهل البيت (ع) ، تهذيب التهذيب ج 3 ص 357
- زياد بن جبير بن حية الثقفي البصري ، روى عنه الستة ، كان يقع في الإمامين الحسن والحسين (ع ) ، تهذيب التهذيب ج3 ص 357 .
- الصلت بن دينار الأزدي البصري ، روى عنه الترمذي وابن ماجة ، كان ينال من علي (ع) ، ميزان الإعتدال ج 3 ص 436 ، تهذيب التهذيب ج 4 ص 434 .
- عبد الله بن زيد أبو قلابة الجرمي ، روى عنه الستة كان يحمل على الإمام علي (ع) ، تهذيب التهذيب ج 5 ص 224 .
- عبد الله بن شقيق العقيلي ، روى عنه مسلم والأربعة ، كان يبغض الإمام علي (ع) ويحمل عليه ، ميزان الإعتدال ج 4 ص 120 ، تهذيب التهذيب ج5 ص 253 .
- عبد الله بن طاووس ، روى عنه الستة ، وكان كثير الحمل على أهل البيت (ع) وقد وصفوه السنة بأنه خير عباد الله فضلا ونسكا ودينا ( سبحان الله ) !!!!!!!! الثقات ج7 ص 4 ، تهذيب التهذيب ج5 ص 267 .
- عثمان بن عاصم بن حصين ، روى عنه الستة ، كان يبغض عليا ولذلك وصف بأنه صاحب سنّة ، كما وصفوه بالصلاح ،تاريخ الثقات ص 328
- عمر بن سعيد بن العاص ، الملقب ، بلطيم الشيطان ، روى عنه مسلم ، الترمذي ، النسائي ، ابن ماجة ، وهو الذي خاطب رسول الله (ص) على المنبر بعد قتل الحسين (ع) بقوله ثار بثارات يارسول الله ـ وفي لفظ يامحمد يوم بيوم بدر . شرح ابن ابي الحديد المعتزلي ج 4
- لمازة بن زبّار الأزدي أبو وليد البصري ، روى عنه أبو داود ، الترمذي ، ابن ماجة ، كان يشتم الإمام علي (ع) ، فقيل له : لم تسب عليا ؟ قال : ألا أسب رجلا قتل منا خمسمائة وألفين والشمس هاهنا ؟ ، تهذيب التهذيب ج8 ص 458 .
- محمد بن زياد الألهاني أبو سفيان الحمصي ، روى عنه البخاري والأربعة ، كان مشهورا بالنصب والعداء للإمام علي (ع) ، تهذيب التهذيب ج9 ص 190 .
- محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي ، روى عن الستة ، كان يبغض الإمام عليا ووصف بأنه صاحب سنّة ، تهذيب التهذيب ج9 ص 327 .
- نعيم بن أبي هند الأشجعي ، روى عنه مسلم ، النسائي ، الترمذي ، ابن ماجة ، وكان ينال من الإمام علي (ع) ، ميزان الإعتدال ج 7 ص 45 ن تهذيب التهذيب ج 10 ص 468 .
- وهب بن جرير بن حازم الأزدي ، روى عن الستة ، وكان صاحب سنة ، تهذيب التهذيب ج 11 ص 161 .
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمحسنين