بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين نبينا وحبيبنا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، لا سيما بضعته وريحانته الراضية المرضية، الطاهرة الزكيّة، والصدّيقة المباركة فاطمة سيدة نساء العالمين.
قال تعالى في كتابه العزيز:
{قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً إن الله غفور شكور}
صدق الله العلي العظيم
لما نزلت هذه الآية قالوا: يا رسول الله مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟
قال
: علي وفاطمة وإبناها ...
نعم،، فإن الرسول
جعل أجره المودة في أهل بيته عليهم السلام، وهو سائلنا غداً عنهم.
ولكن هلّموا بنا نشاهد كيف ودّ بعض أصحاب النبي
أهل بيته وكيف عاملوهم بعد رحيله عن الدنيا:
لقد هجموا على دارهم وأحرقوا باب فاطمة عليها السلام وآذوها حتى أسقطت جنينها
اقتادوا علياً عليه السلام من بيته إلى المسجد بكل عنف وقسوة ليبايع
منعوا فاطمة عليها السلام ميراث أبيها
وأخرجوا وكيلها من أرضها (فدك)
بأي دين؟ وبأية شريعة؟ صنعوا ذلك الصنيع اتجاه آل الرسول
أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى شهادة ابنة الرسول وروحه ... أيام عصيبة ثقيلة مضت على آل الرسول ...
ففاطمة طريحة فراشها المتواضع.. عليلة ذابلة قد استولت عليها المصائب والهموم...
قلبها يضطرم حزناً لأنها سوف تترك زوجها وحيداً في هذه الحياة القاسية..
وكبدها يتفتت ألماً لأنها ستفارق أطفالها الصغار سهاماً لهذا الدهر الخؤون...
وماتت السيدة فاطمة
لهفي على أبي الحسن المرتضى لما هاجت به الأحزان وقال:
مالي وقفت على القبور مسلّماً قبر الحبيب فلم يردّ جوابي
أحبيب ما لك لا تردّ جواباً أنسيت بعدي خلّة الأحبابِ
رحم الله شيخ الفقهاء والفلاسفة الشيخ محمد حسين الأصفهاني فقد رثى السيدة الزهراء عليها السلام قائلاً:
لهفي لها لقد أُضيع قدرها حتى توارى بالحجاب بدرها
تجرّعت من غصص الزمان ما جاوز الحدّ من البيان
وما أصابها من المصاب مفتاح بابه (حديث الباب)
أيهجم العدى على بيت الهدى ومهبط الوحي ومنتدى الندى
وإن كسر الضلع ليس ينجبر إلا بصمصام عزيز مقتدر
وجاوز الحد بلطم الخدّ شُلّت يد الطغيان والتعدّي
يا ويلهم من غضب الجبّار بظلمهم ريحانة المختار
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن من آذى نبيك فيها
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها برحمتك يا أرحم الراحمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين نبينا وحبيبنا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، لا سيما بضعته وريحانته الراضية المرضية، الطاهرة الزكيّة، والصدّيقة المباركة فاطمة سيدة نساء العالمين.
قال تعالى في كتابه العزيز:
{قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً إن الله غفور شكور}
صدق الله العلي العظيم
لما نزلت هذه الآية قالوا: يا رسول الله مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟
قال

نعم،، فإن الرسول

ولكن هلّموا بنا نشاهد كيف ودّ بعض أصحاب النبي

لقد هجموا على دارهم وأحرقوا باب فاطمة عليها السلام وآذوها حتى أسقطت جنينها
اقتادوا علياً عليه السلام من بيته إلى المسجد بكل عنف وقسوة ليبايع
منعوا فاطمة عليها السلام ميراث أبيها

بأي دين؟ وبأية شريعة؟ صنعوا ذلك الصنيع اتجاه آل الرسول

أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى شهادة ابنة الرسول وروحه ... أيام عصيبة ثقيلة مضت على آل الرسول ...
ففاطمة طريحة فراشها المتواضع.. عليلة ذابلة قد استولت عليها المصائب والهموم...
قلبها يضطرم حزناً لأنها سوف تترك زوجها وحيداً في هذه الحياة القاسية..
وكبدها يتفتت ألماً لأنها ستفارق أطفالها الصغار سهاماً لهذا الدهر الخؤون...
وماتت السيدة فاطمة
لهفي على أبي الحسن المرتضى لما هاجت به الأحزان وقال:
مالي وقفت على القبور مسلّماً قبر الحبيب فلم يردّ جوابي
أحبيب ما لك لا تردّ جواباً أنسيت بعدي خلّة الأحبابِ
رحم الله شيخ الفقهاء والفلاسفة الشيخ محمد حسين الأصفهاني فقد رثى السيدة الزهراء عليها السلام قائلاً:
لهفي لها لقد أُضيع قدرها حتى توارى بالحجاب بدرها
تجرّعت من غصص الزمان ما جاوز الحدّ من البيان
وما أصابها من المصاب مفتاح بابه (حديث الباب)
أيهجم العدى على بيت الهدى ومهبط الوحي ومنتدى الندى
وإن كسر الضلع ليس ينجبر إلا بصمصام عزيز مقتدر
وجاوز الحد بلطم الخدّ شُلّت يد الطغيان والتعدّي
يا ويلهم من غضب الجبّار بظلمهم ريحانة المختار
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن من آذى نبيك فيها
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها برحمتك يا أرحم الراحمين