جاء في فتح الباري ( 8 : 333 ) ، ( عن أبي بشر ، عنه ، قال : قرأ رسول الله (ص) بمكّة ( والنجم ) فلمّا بلغ ( أفرأيتم اللاّت والعزّى ومناة الثالثة الأُخرى ) ألقى الشيطان على لسانه : ( تلك الغرانيق العلى وأنّ شفاعتهن لترتجى ) ، فقال المشركون : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم , فسجد وسجدوا , فنزلت هذه الآية ، وأخرجه البزّار وإبن مردويه من طريق أميّة بن خالد ، قال : في إسناده عن سعيد بن جبير عن إبن عبّاس فيما أحسب ، ثمّ ساق الحديث , وقال البزّار لا يروى متّصلاً إلاّ بهذا الإسناد , تفرّد بوصله أميّة بن خالد , وهو ثقة مشهور ).
وقد أكّد صحّة هذا الحديث الشيخ إبن باز في فتاويه معلّلاً ذلك بقوله : ( ولكن إلقاء الشيطان في قراءته (ص) في آيات النجم وهي قوله : ( أفرأيتم اللاّت والعزّى ) الآيات ، شيء ثابت بنصّ الآية في سورة الحجّ ، وهي قوله سبحانه : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلإ إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ اللّه ما يلقي الشيطان ثم يحكم اللّه آياته واللّه عليم حكيم ) فقوله سبحانه : ( إلا إذا تمنى ) أي : تلا ، وقوله سبحانه ( ألقى الشيطان في أمنيته ) أي : في تلاوته ، ثمّ إنّ الله سبحانه ينسخ ذلك الذي ألقاه الشيطان ويوضح بطلانه في آيات أخرى ، ويحكم آياته إبتلاءً وإمتحاناً ، كما قال سبحانه بعد هذا : ( ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم )منقول
وقد أكّد صحّة هذا الحديث الشيخ إبن باز في فتاويه معلّلاً ذلك بقوله : ( ولكن إلقاء الشيطان في قراءته (ص) في آيات النجم وهي قوله : ( أفرأيتم اللاّت والعزّى ) الآيات ، شيء ثابت بنصّ الآية في سورة الحجّ ، وهي قوله سبحانه : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلإ إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ اللّه ما يلقي الشيطان ثم يحكم اللّه آياته واللّه عليم حكيم ) فقوله سبحانه : ( إلا إذا تمنى ) أي : تلا ، وقوله سبحانه ( ألقى الشيطان في أمنيته ) أي : في تلاوته ، ثمّ إنّ الله سبحانه ينسخ ذلك الذي ألقاه الشيطان ويوضح بطلانه في آيات أخرى ، ويحكم آياته إبتلاءً وإمتحاناً ، كما قال سبحانه بعد هذا : ( ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم )منقول