إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القوات الاميركية ستبقى في بغداد والموصل ومعتقل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القوات الاميركية ستبقى في بغداد والموصل ومعتقل

    الجنرال اوديرنو يشير إلى استمرار التدخل الخارجي في العراق
    متابعة الاتحاد : جدد قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال رايموند أوديرنو إلتزام بلاده بالانسحاب من العراق نهاية عام 2011 بموجب الاتفاقية الأمنية المبرمة بين واشنطن وبغداد. وقال أوديرنو في مؤتمر في مبنى وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) مساء الجمعة، : كما تعرفون أن الرئيس أوباما أعلن أن العمليات القتالية الأميركية ستنتهي بحلول نهاية آب 2010، وسيكون هناك تغيير في الدور الأميركي، ولكن سنحافظ على 35 - 50 ألف جندي للاستمرار في مهمتنا وحماية قواتنا.

    كل القوات الأميركية ستغادر العراق بحلول نهاية 2011، ولكن هذا لا يعني أن العلاقة مع العراق ستنتهي. وقال اوديرنو: بعض المقاتلين الأجانب ما زالوا يأتون عبر سوريا، والتوتر قلَّ، ولكن على سوريا أن تحسن وضعها بالنسبة للعراق، وأن لا تدع أراضيها تستخدم من قبل المقاتلين الأجانب. وحث أوديرنو بغداد على اتخاذ قرارات وصفها بالصعبة لتحديث القوات الأمنية والبنى التحتية رغم التحديات الإقتصادية التي تواجهها. وأعرب عن أمله في أن تتمكن السلطات العراقية من تثبيت الاستقرار في البلاد.. وفي معرض الرد على بقاء القوات الأميركية في كل من بغداد والموصل بعد موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن نهاية حزيران القادم، قال أوديرنو نحن سنغادر كل المدن عدا بغداد والموصل، وبالتدريج نمنح الصلاحيات للقوات الأمنية العراقية، وقد أحرزنا تقدما، ولكن هناك عمليات أساسية خارج الموصل، والقوات الأميركية تساعد القوات العراقية ونتوقع انتهاء تلك العمليات خلال 30 إلى 45 يوما، وعندها سيتم اتخاذ القرار. أننا نقوم بعمليات تقييم، ويمكن أن تكون هناك مهمة جديدة في بداية تموز. كما أعرب قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند اودييرنو عن ثقته في قدرة العراق على إقامة علاقات وثيقة مع جيرانه تقوم على الاحترام المتبادل. وقال اودييرنو في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون إن الوضع الأمني يتحسن في العراق لكن التدخل الخارجي فيه مستمر. واضاف "لا نزال نرى دلائل على أن إيران مستمرة في تدريب أتباع لها في العراق وتمويلهم وتسليحهم، للقيام بأنشطة تخريبية فيه." واشار اودييرنو أن العراق ينتظر من جارته معاملة أفضل "رغم أن التدخل الإيراني قد خف بعض الشيء، فهو ليس ما يجب أن ينتظره العراق من دولة جارة." كذلك أشار اودييرنو إلى استمرار تسلل المقاتلين الأجانب إلى العراق من سوريا. وبين "كذلك يستمر عدد من المقاتلين الأجانب في التسلل عبر سوريا. ومع أن العدد انخفض فإن على سوريا مسؤولية تحسين وضعها مع العراق وضمان عدم تسلل المسلحين من أراضيها إليه." وشدد اودييرنو على أن العراق ينتظر من جيرانه أن يحترموا إرادة شعبه في الهدوء والأمن والازدهار. هذا وأكدت قيادة الجيش الأميركي في العراق أنها ملتزمة بموعد سحب قواتها من جميع المدن العراقية في الموعد الذي تحدده الاتفاقية الأمنية التي اتفقت عليها واشنطن مع بغداد، أي بحلول نهاية حزيران المقبل. وقال الجنرال اودييرنو إنه رغم ارتفاع عدد العمليات الانتحارية في الآونة الأخيرة، فسيتم سحب القوات في الموعد المحدد، وأضاف اودييرنو في مؤتمر صحافي عقده في مقر البنتاغون: "نواصل إنسحابنا وتسليم المسؤولية للقوات العراقية، كما أننا ماضون في تنفيذ الاتفاقية الأمنية، وقد أغلقنا أكثر من 50 منشأة في العراق، وسلمنا المهام الأمنية في المنطقة الخضراء إلى الحكومة العراقية، وكذلك القصر الجمهوري الذي كان يؤوي سفارتنا." وقلل اودييرنو من شأن العمليات التي يشنها المتطرفون وقال إنها تهدف إلى إعادة إشعال النزاع الطائفي وخلق الرعب، مشيدا بوعي العراقيين. وأعرب الجنرال اودييرنو عن أمله في أن يرى الدولة العراقية تنجح في تنظيم الانتخابات العامة مطلع العام المقبل. من جانب اخر، شهد معتقل بوكا الذي تشرف على إدارته القوات الأميركية تخرج دفعة جديدة من الحراس الإصلاحيين. وبلغ عدد المشاركين في الدورة التدريبية التي استمرت لمدة شهرين 280 حارسا إصلاحيا، بعضهم من محافظتي ديالى والأنبار. وبحسب المستشار الثقافي الأقدم لوزارة العدل الأميركية في معتقل بوكا صلاح الهنداوي فإن المتخرجين الجدد قد تلقوا تدريبات مكثفة حول كيفية التعامل مع المعتقلين وفق معايير حقوق الإنسان. وأعلن مسؤول معتقل بوكا الكولونيل ديفيد كليزر أن معظم المتخرجين من الدورة سوف يتم توظيفهم في معتقل التاجي وأن أكثر من نصف المعتقلين الموجودين حالياً في معتقل بوكا سوف يتم نقلهم قريباً إلى معتقل التاجي تمهيداً لإغلاق معتقل بوكا الذي يوجد فيه حاليا 7400 معتقل جميعهم من العراقيين. وقال الكولونيل كليزر: "معسكر بوكا هو معسكر مشترك يعمل فيه ضباط إصلاحيون عراقيون إلى جانب جنود الجيش الأميريكي من المارينز والقوات الجوية البحرية وهم يعملون بشكل جماعي لإدارة المعتقل الذي يوجد فيه حاليا 7400 معتقل، سوف نقوم قريبا بنقل 5 آلاف منهم إلى معسكر التاجي، أما المعتقلون الآخرون فلدينا خياران بشأنهم. الأول يتمثل في إطلاق سراحهم في الأيام القادمة والثاني هو بتسليمهم إلى السلطات العراقية لتقرر مصريهم، ولكن الشيء المؤكد أن معتقل بوكا سوف يغلق قبل نهاية العام الحالي وهناك وزارات عراقية أعربت عن رغبتها باستغلال المعتقل بعد إغلاقه وهناك مباحثات بين الحكومة العراقية والقوات الأميركية بهذا الشأن.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X